
القوات الأميركية تستهدف منشآت نووية إيرانية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد أن القوات الأميركية نفذت هجوما جويا ناجحا على 3 منشآت نووية في إيران، مشيرا إلى أن المواقع التي قصفت تشمل فوردو ونطنز وأصفهان، بعد ساعات من إقلاع عدة قاذفات "بي-2" تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة عبرت المحيط الهادي. وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن جميع الطائرات الأميركية أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني. وأكد أنه "لا يوجد جيش آخر في العالم غير الجيش الأميركي يمكنه أن يفعل هذا"، مشددا على أن "الآن هو وقت السلام". وطالب ترامب إيران بالموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب، ووصف هذه اللحظة بأنها تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم. وقال ترامب إن "على إيران التوقف فورا وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى"، مشددا على أن أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة "سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة". وفي كلمة أخرى له في البيت الأبيض، قال ترامب إن القوات الأميركية شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وأكد أن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 2 ساعات
- الإذاعة الوطنية
ردود فعل قادة العالم على الهجوم الأمريكي على إيران
تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية اليوم الأحد بتوقيت إيران بين إشادة للكيان الصهيوني بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة فضلا عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. -السعودية تعرب عن قلقها البالغ بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية قالت وزارة الخارجية السعودية عبر منصة إكس اليوم الأحد إن المملكة تتابع "بقلق بالغ" تطورات الأحداث في إيران، وذلك بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية. -عُمان تقول إن استهداف أمريكا لإيران يهدد بتوسيع نطاق الحرب ويمثل انتهاكا للقانون الدولي -رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو في بيان مسجل: "تهانينا للرئيس ترامب. قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة المهيبة والنزيهة سيغير مجرى التاريخ... سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لمنع أخطر نظام في العالم من امتلاك أخطر الأسلحة". - وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على إكس: "ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية. إن أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة. يجب على كل عضو في الأمم المتحدة أن يشعر بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخارج على القانون والخطير للغاية. ووفقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكامه التي تتيح الرد المشروع دفاعا عن النفس، تحتفظ إيران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". - الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان: "أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران اليوم. هذا تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية بالفعل، وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين. هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، وأن يتسبب في عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم. أدعو الدول الأعضاء إلى التهدئة والوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى. في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام". -وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز في بيان: "إننا على علم بالتطورات التي حدثت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك إعلان الرئيس ترامب عن القصف الأمريكي لمنشآت نووية في إيران. الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد. تدعم نيوزيلندا بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية. ونحث جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات. فالدبلوماسية ستحقق حلا أكثر استمرارية مقارنة مع المزيد من الإجراءات العسكرية". -المتحدث باسم الحكومة الأسترالية في بيان: "كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا للسلم والأمن الدوليين. علمنا بتصريح الرئيس الأمريكي بأن الوقت حان للسلام. الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية. ونواصل الدعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية". -وزارة الخارجية المكسيكية عبر إكس: "تدعو الوزارة بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط. وتماشيا مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة". -وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل عبر تيليجرام "تدين فنزويلا العدوان العسكري الأمريكي على إيران وتطالب بوقف فوري للأعمال القتالية. تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بحزم وبشكل قاطع القصف من جانب جيش الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على طلب دولة إسرائيل، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان". -رئيس كوبا ميجيل دياز كانل عبر إكس: "ندين بشدة قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية، والذي يشكل تصعيدا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط. إن هذا العدوان ينتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها".


تونسكوب
منذ 2 ساعات
- تونسكوب
عاجل: ترامب يعلن ضرب 3 منشآت نووية إيرانية ويهدد بالمزيد
وأكد ترامب أن الطائرات الأميركية ألقت حمولة كاملة من القنابل على منشأة فوردو، مشيراً إلى أن الموقع "تمت تصفيته نهائياً". وأضاف أن جميع الطائرات عادت إلى خارج المجال الجوي الإيراني بأمان، مشدداً على أن "لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه تنفيذ هذه العملية" ، معلناً أن "الآن هو وقت السلام". ودعا إيران إلى الموافقة على إنهاء الحرب ، واصفاً اللحظة بأنها "تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم". وهدد ترامب إيران قائلاً إن أي رد انتقامي سيُقابل بـ"قوة أعنف بكثير" مما حدث الليلة، محذراً من ضربات إضافية في حال استمرار التصعيد. وفي خطاب من البيت الأبيض، كرر ترامب أن الهجمات استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان بهدف تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ، واصفاً العملية بأنها "نجاح عسكري باهر". وأكد أنه تم القضاء كلياً على المنشآت الثلاث، وطالب إيران مجدداً بـ صنع السلام الآن، مضيفاً أن أهدافاً أخرى ما تزال قائمة ، وأن الخيار هو بين السلام أو مأساة كبرى لإيران. وأشار في ختام تصريحه إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستعقد مؤتمراً صحفياً لتقديم مزيد من التفاصيل حول الهجمات.


ويبدو
منذ 2 ساعات
- ويبدو
ترامب يضرب إيران: المواقع النووية مستهدفة، المنطقة في حالة تأهب
في إعلان مدوٍ، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ليلة السبت إلى الأحد أن القوات المسلحة الأمريكية قد نفذت ضربات جوية «ناجحة جداً» ضد عدة منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك مواقع فوردو، نطنز وأصفهان. وتعتبر هذه البنى التحتية من بين الأكثر استراتيجية في البرنامج النووي الإيراني. ووفقاً لترامب، فقد تم «تدميرها بالكامل»، رغم عدم تقديم أي دليل لدعم هذه الادعاءات. في خطاب رسمي من البيت الأبيض، حذر الرئيس الأمريكي إيران من أنه في حال الرد، فإن هناك أهدافاً أخرى «جاهزة للضرب». وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أصر قائلاً: «لا تنسوا، هناك الكثير من الأهداف المتبقية». طهران تدين هجوماً «فاضحاً» لم تتأخر ردود الفعل الإيرانية. فقد وصف وزير الخارجية هذه الضربات بأنها «فاضحة» وحذر من أنها ستؤدي إلى «عواقب دائمة». وتعهدت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بأنها لن «تتخلى أبداً» عن برنامجها النووي، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة التدخل الأمريكي. في سياق من التوترات المتزايدة، أشار مستشار رفيع للمرشد الأعلى الإيراني إلى إمكانية ضرب السفن الأمريكية في الخليج وإغلاق مضيق هرمز، وهو نقطة حيوية للتجارة النفطية العالمية. ولم يعبر المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، عن رأيه علناً بعد. تصعيد إقليمي: إسرائيل وإيران في الخط الأمامي تأتي الضربات الأمريكية في وقت أخذ فيه الصراع بين إسرائيل وإيران منعطفاً دراماتيكياً منذ 13 جوان. وتؤكد إيران أن أكثر من 400 شخص قد قتلوا وأكثر من 3000 جرحوا منذ بداية الهجوم الإسرائيلي. وفي المقابل، استهدفت الصواريخ الإيرانية وسط وشمال إسرائيل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً ومقتل 24 آخرين من الجانب الإسرائيلي. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ«القرار الجريء» لدونالد ترامب، مؤكداً أن العملية قد نُفذت بتنسيق «تام» بين الحليفين. مجتمع دولي قلق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن «قلقه العميق» من التدخل الأمريكي، داعياً جميع الأطراف إلى تجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه. وقد أدانت عدة دول في أمريكا اللاتينية الضربات، بينما أعربت أخرى عن قلقها، داعية إلى الحوار. من جهتها، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (AIEA) إلى أنه لم يتم اكتشاف أي زيادة في مستوى الإشعاع حول المواقع المستهدفة. بينما يترقب المراقبون الدوليون بقلق، يبقى السؤال الحاسم: هل ستعجل هذه الضربات باندلاع حرب مفتوحة في المنطقة أم، على العكس، ستفتح الطريق أمام ديناميكية دبلوماسية جديدة؟ لا تزال الأضرار الحقيقية التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية غير مؤكدة في هذه المرحلة.