
يمكن تعميمها على جميع الشعوب".. 3 أنظمة غذائية تقلل خطر السكري
ارتبطت عدة أنظمة غذائية صحية بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن الانتماء العرقي للشخص.
Gettyimages.ru
ويشير الباحثون إلى أن هذه العادات الغذائية التي تركز جميعها على استهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة "يمكن تعميمها على جميع الشعوب".
وشمل التحليل بيانات 826 ألف شخص، حيث قام باحثون من جامعة كامبريدج بمراجعة 33 دراسة حول ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة، وهي:
1. نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي: الغني بزيت الزيتون والخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك.
2. مؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI): الذي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية والزيوت لتجنب الأمراض المزمنة.
3. نظام "داش" الغذائي: المصمم لخفض ضغط الدم، وهو غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من الدهون المشبعة والكوليسترول والملح.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الأنظمة الغذائية (ضمن أعلى 10% من حيث الالتزام) كانوا أقل عرضة بنسبة كبيرة للإصابة بالنوع الثاني من السكري مقارنة بأولئك الأقل التزاما (أدنى 10%).
ويحدث النوع الثاني من السكري عندما لا يعمل هرمون الإنسولين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لخفض هذه المستويات وتجنب الأدوية.
وأظهر التحليل أن نظام "داش" خفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23%، بينما ارتبط نظام البحر المتوسط الغذائي بانخفاض الخطر بنسبة 17%، ومؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI) بنسبة 21%.
كما لم تختلف الفوائد بين المجموعات العرقية المختلفة (الإفريقية، الآسيوية، الأوروبية، واللاتينية)، وفقا للباحثين.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج "تشير إلى أن المجموعات العرقية الرئيسية تستفيد بشكل متساو من الالتزام بهذه الأنظمة الغذائية"، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول فئات سكانية محددة.
وأضافوا: "تعزز هذه الدراسة الأدلة على أن أنظمة البحر المتوسط ومؤشر الأكل الصحي البديل و"داش" الغذائية قد تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري عبر مجموعات عرقية متنوعة، ويمكن التوصية بها لجميع الشعوب".
وستعرض النتائج في اجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة السكري (EASD) في فيينا في سبتمبر المقبل.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 15 ساعات
- جو 24
يمكن تعميمها على جميع الشعوب".. 3 أنظمة غذائية تقلل خطر السكري
جو 24 : ارتبطت عدة أنظمة غذائية صحية بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن الانتماء العرقي للشخص. ويشير الباحثون إلى أن هذه العادات الغذائية التي تركز جميعها على استهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة "يمكن تعميمها على جميع الشعوب". وشمل التحليل بيانات 826 ألف شخص، حيث قام باحثون من جامعة كامبريدج بمراجعة 33 دراسة حول ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة، وهي: 1. نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي: الغني بزيت الزيتون والخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك. 2. مؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI): الذي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية والزيوت لتجنب الأمراض المزمنة. 3. نظام "داش" الغذائي: المصمم لخفض ضغط الدم، وهو غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من الدهون المشبعة والكوليسترول والملح. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الأنظمة الغذائية (ضمن أعلى 10% من حيث الالتزام) كانوا أقل عرضة بنسبة كبيرة للإصابة بالنوع الثاني من السكري مقارنة بأولئك الأقل التزاما (أدنى 10%). ويحدث النوع الثاني من السكري عندما لا يعمل هرمون الإنسولين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لخفض هذه المستويات وتجنب الأدوية. وأظهر التحليل أن نظام "داش" خفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23%، بينما ارتبط نظام البحر المتوسط الغذائي بانخفاض الخطر بنسبة 17%، ومؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI) بنسبة 21%. كما لم تختلف الفوائد بين المجموعات العرقية المختلفة (الإفريقية، الآسيوية، الأوروبية، واللاتينية)، وفقا للباحثين. وأشار الباحثون إلى أن النتائج "تشير إلى أن المجموعات العرقية الرئيسية تستفيد بشكل متساو من الالتزام بهذه الأنظمة الغذائية"، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول فئات سكانية محددة. وأضافوا: "تعزز هذه الدراسة الأدلة على أن أنظمة البحر المتوسط ومؤشر الأكل الصحي البديل و"داش" الغذائية قد تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري عبر مجموعات عرقية متنوعة، ويمكن التوصية بها لجميع الشعوب". وستعرض النتائج في اجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة السكري (EASD) في فيينا في سبتمبر المقبل. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ 4 أيام
- الوكيل
ما هي الفواكه الآمنة لمرضى الكلى؟
الوكيل الإخباري- يعاني مرضى الكلى من تحديات في اختيار الأطعمة التي لا تضر بوظائف كليتهم، وخاصة الفواكه التي قد تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم والفوسفور. اضافة اعلان وقد أوضح موقع "medicinenet" أن هناك فواكه آمنة يمكن تناولها بانتظام دون قلق، منها: التفاح: غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ويساعد في تقليل الالتهابات والكوليسترول. العنب: يحتوي على مركبات مفيدة لصحة القلب والكلى، مع بوتاسيوم منخفض. الأناناس: خالٍ من البوتاسيوم المرتفع، ويضم إنزيم البروميلين المضاد للالتهابات. البطيخ: مرطب طبيعي ومنخفض البوتاسيوم، ويحتوي على مضادات أكسدة قوية. الكرز: غني بمضادات الأكسدة ويخفض من حمض اليوريك الضار للكلى. ينصح مرضى الكلى دائماً باستشارة الطبيب قبل إدخال أي فواكه أو أطعمة جديدة إلى نظامهم الغذائي.


جو 24
منذ 5 أيام
- جو 24
اكتشاف علاقة مقلقة بين استهلاك أطعمة شائعة وسرطان الرئة
جو 24 : توصل فريق دولي من الباحثين، بقيادة أكاديميين في الصين، إلى وجود صلة بين استهلاك كميات كبيرة من أطعمة شائعة الانتشار وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. وفي دراسة شملت أكثر من 100 ألف بالغ أمريكي، تابع الباحثون عادات المشاركين الغذائية وصحتهم لمدة 12 عاما تقريبا، حيث تبين أن 1706 شخصا أصيبوا بسرطان الرئة خلال فترة الدراسة. وأظهرت نتائج استبيانات المسح الغذائي أن معظم المشاركين كانوا يستهلكون حوالي 3 حصص يومية من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، مع تباين واضح بين 0.5 و6 حصص يوميا. وكانت لحوم الغداء والمشروبات الغازية من بين الأطعمة الأكثر استهلاكا. وهذه الأطعمة تشمل مجموعة واسعة من المنتجات، مثل الآيس كريم والأطعمة المقلية والخبز والكعك والمعجنات والوجبات الخفيفة المالحة ومشروبات الفاكهة المحلاة، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على مكونات صناعية. وأكدت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين استهلكوا أكبر كميات من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41% مقارنة بمن استهلكوا كميات أقل. كما سجل الفريق زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بسرطان الرئة من النوعين ذوي الخلايا غير الصغيرة والخلايا الصغيرة. ورغم أن الباحثين أجروا تعديلات على نتائجهم بناء على ما إذا كان المشاركون مدخنين أم لا، إلا أنهم لم يأخذوا في الاعتبار شدة التدخين، وهو عامل قد يؤثر بشكل كبير في تطور المرض. ومع ذلك، أكد الأكاديميون أنه "لا يمكن تحديد السببية" من خلال هذه النتائج، مؤكدين ضرورة توخي الحذر في تفسير البيانات. ورغم أهمية نتائج هذه الدراسة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث في فئات سكانية وبيئات أخرى. وأشاروا إلى أن الحد من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة قد يكون له تأثير إيجابي على تقليص عبء سرطان الرئة عالميا. وفي تعليق على الدراسة، قال البروفيسور سام هير، استشاري أشعة الصدر في مستشفى رويال فري لندن: "نحتاج إلى مزيد من البحث لاستكشاف العوامل الأخرى المرتبطة بسرطان الرئة، خاصة لدى غير المدخنين". وأوضح أنه رغم التعديلات على حالة التدخين، لم يتم أخذ شدة التدخين في الحسبان، وهو ما يعد عاملا رئيسيا في تطور المرض. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على