
دراسة تحذّر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار
وأشارت مجلة Frontiers in Psychiatry إلى أن الدراسة التي أجراها علماء في هونغ كونغ، وشملت 3154 شابا، بينت أن 15% من الشباب لا يتناولون وجبة الإفطار بشكل يومي، بينما يحافظ 33% منهم على هذه العادة يوميا، وأن من يهملون وجبة الإفطار بانتظام يعانون من مشكلات الاكتئاب والقلق، ومشكلات ضعف التركيز والانتباه، وضعف الأداء الاجتماعي والدراسي.
كما تبين للقائمين على الدراسة أن عدم القدرة على التركيز عامل مهم، حيث يُفسر أكثر من ثلث العلاقة بين تخطي وجبة الإفطار وأعراض الاكتئاب.
وحذر العلماء من أن إهمال وجبة الإفطار يتسبب للشخص بوهن عام وفقدان النشاط خلال النهار نتيجة نقص العناصر والمواد الضرورية للدماغ والجملة العصبية، كما أن إهمال هذه الوجبة قد يفاقم مشكلات المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من القرحة المعدية، وقد يسبب انخفاضا خطيرا في معدلات السكر في الدم عند مرضى السكري الذين يتعاطون أدوية تخفيض السكّر.
وأكد الباحثون أن تناول وجبة الإفطار بانتظام قد يصبح استراتيجية وقائية ضد الاضطرابات النفسية لدى الشباب، داعين إلى تضمين هذه العادة في برامج تعزيز الصحة العقلية.
وينصح الأطباء وخبراء الصحة بالتركيز على الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات في وجبة الإفطار، والابتعاد عن تناول السكريات بشكل مفرط خلال فترة الصباح، لتجنب أخطار الإصابة بأمراض السمنة وأمراض القلب والشرايين.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
التوازن الهرموني ودوره في صحة المرأة
أفادت الدكتورة ماريا باخميتيفا أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن التوازن الهرموني يلعب دورا محوريا في الصحة الإنجابية للمرأة، وقد يؤدي اختلاله إلى عواقب وخيمة. وتوضح الطبيبة كيفية تشخيص أي خلل في مستوى الهرمونات والإجراءات الواجب اتخاذها. ووفقا لها، يمر جسم الأنثى شهريا بأربع مراحل من التغيرات في مستوى الهرمونات، وأي انحراف في هذه العملية يؤثر على صحتها بشكل مباشر. وغالبا ما تكون أول علامة على اختلال التوازن الهرموني اضطراب الدورة الشهرية، التي يُفترض أن تستمر بين 24 و38 يوما، بينما يجب ألا تتجاوز مدة الحيض ثمانية أيام. فإذا تذبذبت الفترات الفاصلة بين الدورات لأكثر من 7 إلى 9 أيام، أو تغيرت طبيعة الإفرازات، يجب استشارة أخصائي. وتقول: 'تشمل الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني الأمراض المزمنة، والإجهاد، والنشاط البدني المفرط، واتباع نظام غذائي غير متوازن. كما تشمل الأعراض المقلقة تأخر الدورة الشهرية أو بدايتها مبكرا، وتغيرات في كمية الإفرازات، وزيادة أو نقصانا غير مبرر في الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل، والشعور بألم أثناء الجماع'. ووفقا لها، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لظهور ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم، لأنه قد يشير إلى زيادة في مستوى الهرمونات الذكرية. وتشير الطبيبة إلى أن هرمون الإستروجين يُعتبر أحد الهرمونات الرئيسية التي تؤثر على صحة المرأة، لأنه ينظم الدورة الشهرية ويشارك في عمليات الحمل والتمثيل الغذائي. ويمكن أن يحدث نقص هرمون الإستروجين بسبب بداية انقطاع الطمث، أو الاستئصال الجراحي للمبايض، أو أمراض الغدد الصماء، أو حتى اتباع نظام غذائي صارم. ويتجلى نقصه في جفاف الأغشية المخاطية، واضطرابات البكتيريا المهبلية، ومتلازمة انقطاع الطمث مع الهبات الساخنة والأرق، كما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يصف الطبيب في هذه الحالات العلاج بالهرمونات البديلة. ووفقا لها، يجب ألا ننسى دور الغدة الدرقية، حيث يسبب ارتفاع مستوى هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) إرهاقا مزمنا، ونعاسا، واضطرابات في الدورة الشهرية. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

أخبار السياحة
منذ 10 ساعات
- أخبار السياحة
تناول 3 أكواب من القهوة يوميًا يقلل خطر الوفاة بسبب أمراض الكبد إلى النصف
كشفت دراسة جديدة أن القهوة لا تحمي من أمراض الكبد فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالكبد الدهني وأمراض الكبد المزمنة الأخرى، وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون في جامعتي ساوثهامبتون وإدنبرة بالمملكة المتحدة إلى أن شرب أي نوع من القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، ونُشرت النتائج فى مجلة BMC للصحة العامة، وفقًا لموقع 'تايمز أوف انديا'. فوائد شرب القهوة لصحة الكبد الكبد هو أكبر عضو داخلي فى جسم الإنسان، ويعمل كمصفاة لمعالجة الدم وتفتيت العناصر الغذائية والسموم والفضلات، كما يلعب الكبد دورًا حيويًا فى عمليات الأيض والهضم ووظائف المناعة، ووجد الباحثون أن شرب القهوة، سواء كانت تحتوي على الكافيين (مطحونة أو سريعة التحضير) أو منزوعة الكافيين، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وما يرتبط بها من أمراض الكبد، كما كشفت الدراسة أن شرب أي نوع من القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والوفاة بسببها، مقارنةً بعدم شربها، وقد بلغت الفوائد ذروتها عند تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب يوميًا. لفهم فوائد القهوة على الكبد، درس الباحثون بيانات 495,585 مشاركًا معروفًا باستهلاكهم للقهوة، وجُمعت البيانات من البنك الحيوي البريطاني، وتمت متابعة هؤلاء المشاركين لأكثر من 10.7 سنوات في المتوسط، ودرس الباحثون ما إذا كانوا قد أصيبوا بأمراض الكبد المزمنة وأمراض الكبد المرتبطة بها. أفضل النتائج لاحظوا أن حوالي 78% (384,818) من المشاركين تناولوا القهوة المطحونة أو سريعة التحضير المحتوية على الكافيين أو منزوعة الكافيين، ولم يشرب 22% (109,767) أي نوع من أنواع القهوة، وتم الإبلاغ عن 3,600 حالة من أمراض الكبد المزمنة، بما في ذلك 301 حالة وفاة، خلال فترة الدراسة، كما تم الإبلاغ عن 5,439 حالة من أمراض الكبد المزمنة أو التدهن الكبدي (تراكم الدهون في الكبد، المعروف أيضًا باسم مرض الكبد الدهني)، و184 حالة من سرطان الخلايا الكبدية، وهو نوع من سرطان الكبد. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون القهوة لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة، وخطر أقل بنسبة 20% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة أو الدهنية، وخطر أقل بنسبة 49% للوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة، مقارنة بغير شاربي القهوة. استفاد الأشخاص الذين تناولوا البن المطحون أقصى استفادة، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من مكوني الكاهويل والكافستول، وهما مفيدان ضد أمراض الكبد المزمنة، وقد وجد الباحثون أيضًا أن القهوة سريعة التحضير، التي تحتوي على مستويات منخفضة من الكاهويل والكافيستول، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، ورغم أن انخفاض الخطر كان أقل من القهوة المطحونة، إلا أنها لا تزال تقدم فوائد. من جانبه، قال المؤلف الرئيسي للدراسة 'القهوة متاحة على نطاق واسع، والفوائد التي نلمسها من دراستنا قد تعني أنها قد تُقدم علاجًا وقائيًا محتملًا لأمراض الكبد المزمنة، وسيكون هذا مفيدًا بشكل خاص في البلدان ذات الدخل المنخفض وفرص الحصول على الرعاية الصحية أقل، وحيث يكون عبء أمراض الكبد المزمنة في أعلى مستوياته'.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
عادة ليلية شائعة تهدد صحة قلبك
في ظل نمط الحياة الحديث، أصبح التعرض للضوء الاصطناعي أثناء الليل ظاهرة شائعة، سواء من خلال الأجهزة الإلكترونية أو الإضاءة المنزلية. لكن دراسة حديثة كشفت النقاب عن مخاطر مقلقة لهذه العادة. فبحسب باحثين من معهد فليندرز للبحوث الصحية والطبية، فإن التعرض للضوء ليلا – خاصة الأكثر سطوعا – يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتكمن المشكلة في أن هذا الضوء الليلي يعطل الساعة البيولوجية للجسم، تلك الآلية الدقيقة التي تنظم ليس فقط دورات النوم والاستيقاظ، ولكن أيضا وظائف حيوية مثل ضغط الدم وتجلطه ومعدل ضربات القلب. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن حتى التعرض القصير للضوء ليلا قد يكون كافيا لإحداث هذه الاضطرابات الخطيرة. واعتمدت الدراسة التي شملت قرابة 89 ألف مشارك على بيانات دقيقة تم جمعها عبر أجهزة استشعار ضوئية مثبتة في المعصم، بدلا من الاعتماد على التقديرات الذاتية كما في الدراسات السابقة. وعلى مدى متابعة استمرت نحو عقد من الزمان، كشفت النتائج أن الأفراد المعرضين لمستويات أعلى من الضوء الليلي يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بمجموعة من الأمراض القلبية الوعائية، تتراوح بين 23% إلى 56% حسب نوع المرض. والمثير أن هذه المخاطر تظهر بشكل مختلف بين الفئات العمرية والجنسية. فبينما كان الرجال وكبار السن أكثر عرضة بشكل عام، أظهرت النساء استجابة خاصة في ما يتعلق بفشل القلب وأمراض الشرايين التاجية. كما أن الشباب لم يكونوا بمنأى عن الخطر، حيث ظهرت لديهم زيادة في احتمالات الإصابة بفشل القلب والرجفان الأذيني. وفي مواجهة هذه النتائج، يوصي الباحثون بتجنب التعرض للضوء ليلا كإجراء وقائي أساسي. وتكتسب هذه التوصية أهمية خاصة في ظل الانتشار الواسع للأجهزة الإلكترونية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تشير الأدلة إلى أن مجرد ضوء الهاتف الذكي أو التلفزيون قد يكون كافيا لإحداث تلك الاضطرابات الخطيرة. وهذه الدراسة تضيف بعدا جديدا لفهمنا لعلاقة النوم بصحة القلب، حيث تثبت أن جودة النوم لا تقل أهمية عن كميته. فكما أن قلة النوم وعدم انتظام مواعيده تشكل خطرا على القلب، فإن التعرض للضوء أثناء الليل يضيف عاملا خطرا جديدا يجب أخذه في الاعتبار. نشرت الدراسة في مجلة medRxiv. المصدر: ذا صن