
ترامب يهاجم خطط إيلون ماسك لتأسيس "حزب أميركا"
إيلون ماسك
، بشأن خططه لتشكيل حزب سياسي جديد. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أمس الأحد: "يحزنني أن أرى إيلون ماسك يخرج تماماً عن السيطرة، ليصبح عملياً حطام قطار على مدار الأسابيع الخمسة الماضية".
وأضاف: "حتى أنه يريد تأسيس حزب سياسي ثالث، على الرغم من حقيقة أنه لم ينجح قط ذلك في الولايات المتحدة - يبدو أن النظام لم يصمم لهم".
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قال ترامب للصحافيين إن خطة ماسك "سخيفة"، وأشاد "بالنجاح الهائل" الذي حققه الجمهوريون. وكان ماسك قد قال يوم السبت إنه قرر تأسيس حزبه السياسي الخاص في الولايات المتحدة، وأطلق عليه اسم "حزب أميركا".
جاء إعلانه على منصته "إكس" بعد يوم واحد من إجرائه استطلاع رأي لسؤال المستخدمين عما إذا كان يجب عليه إنشاء حزب جديد لمنافسة الديمقراطيين والجمهوريين. وكتب ماسك: "بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزباً سياسياً جديداً وستحصلون عليه". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان قد اتخذ أي خطوات رسمية لإنشاء الحزب الجديد.
وكتب ترامب على "تروث سوشيال" أن الأحزاب الثالثة لا تفعل سوى "إحداث فوضى واضطراب كامل وتام". وأضاف: "لدينا ما يكفي من ذلك مع الديمقراطيين اليساريين المتطرفين، الذين فقدوا ثقتهم وعقولهم! أما الجمهوريون، فهم آلة تعمل بسلاسة، وقد أقروا للتو أكبر مشروع قانون من نوعه في تاريخ بلادنا".
تقارير دولية
التحديثات الحية
ولادة حزب أميركا... كابوس لترامب
وكان ماسك قد دعم حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 250 مليون دولار وقاد فريق إدارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف بعد تنصيب الرئيس في يناير/كانون الثاني وحتى أواخر مايو/أيار، حيث أجرى تخفيضات هائلة في الوظائف وخفض الإنفاق الحكومي الأميركي.
ومع ذلك، وقع خلاف بين الاثنين منذ ذلك الحين بسبب مشروع قانون ترامب "مشروع قانون واحد كبير وجميل"، الذي وقعه الرئيس ليصبح قانونا يوم الجمعة. ويزعم النقاد، بمن فيهم ماسك، أن مشروع القانون سيؤدي إلى تضخم الدين الأميركي في السنوات القادمة.
(أسوشييتد برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
وكالة فرانس برس تعتزم تخفيض عدد موظفيها
عرض رئيس مجلس إدارة وكالة فرانس برس (أ ف ب)، الجمعة، خططه لخفض تكاليف الوكالة من خلال برنامج للتقاعد المبكر وتقليص الإنفاق على الصحافيين في الخارج. وحذّر فابريس فريس، الشهر الماضي، من أن الوكالة في حاجة إلى توفير ما بين 12 و14 مليون يورو (13.8 و16.1 مليون دولار) بحلول نهاية عام 2026 بسبب انخفاض الإيرادات. في حديثه مع ممثلين للموظفين، الجمعة، قال إنه يأمل في توفير ما بين أربعة وخمسة ملايين يورو سنوياً من خلال برنامج للتقاعد المبكر سيترك بموجبه 50 إلى 70 موظفاً العمل بدون تعيين بدائل لهم. وأضاف أن التكاليف المرتبطة بشبكة الصحافيين في الخارج في وكالة فرانس برس ستُخفض أيضاً بنحو 3 ملايين يورو سنوياً، أي ما يعادل نحو 10% من إجمالي التكاليف. وسيتحقق ذلك عبر تقليل عدد الوظائف التي تتطلب مزايا خاصة بالصحافيين في الخارج، والتي تشمل عادةً بدل سكن ورسوماً مدرسية. وقال فريس إن "وكالة فرانس برس ملتزمة بمسألة الصحافيين في الخارج"، ولكن "ليس بأي ثمن"، لافتاً إلى أن أجر صحافي متمرس يعمل في ألمانيا مع ما يتلقاه من مزايا يعادل أجر أربعة صحافيين محليين في بداية مسيرتهم المهنية. وأوضح أن إجراءات خفض التكاليف تتطلب "تمويلاً خارجياً". وقد يعني ذلك الحصول على قرض من الدولة الفرنسية أو إعادة جدولة أقساط ديون قائمة أو قرضاً مصرفياً. وتأثرت وكالة فرانس برس التي تعد من أكبر وكالات الأنباء في العالم، بالتباطؤ العالمي المستمر في قطاع الإعلام، بالإضافة إلى عدة عوامل قصيرة الأجل. أوضح فريس الشهر الماضي أن المخاوف من الركود العالمي دفعت العديد من المشتركين إلى "الانتظار والترقب"، أو الى تأجيل قرارات الاستثمار أو خفض ميزانياتهم. كما أثرت اقتطاعات التمويل التي أعلنتها الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب على مشتركي "فرانس برس". إعلام وحريات التحديثات الحية حكم بسجن الصحافي محمد بوغلاب لمدة عامين في تونس وفي هذا الصدد، أشار فريس الشهر الماضي إلى إلغاء شركة ميتا (مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب) برنامجها لتقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة الذي شاركت فيه وكالة فرانس برس، وكذلك "الإنهاء المفاجئ" للعقد مع إذاعة صوت أميركا العامة التي تسعى إدارة ترامب إلى تفكيكها. وبعد سبع سنوات من النمو المتواصل ستنخفض "الإيرادات التجارية" لوكالة فرانس برس هذا العام بنحو ثمانية ملايين يورو عن توقعات الميزانية، بحسب الإدارة. في العام 2024 حققت وكالة فرانس برس ربحاً صافياً قدره 200 ألف يورو، وبلغ حجم إيراداتها 326,4 مليون يورو. إضافة إلى إيراداتها التجارية، تتلقى الوكالة تعويضات من الحكومة الفرنسية عن التكاليف المرتبطة بمهامها ذات المصلحة العامة (118,9 مليون يورو في 2024). الجدير ذكره أن وكالة فرانس برس هي إحدى وكالات الأنباء العالمية الثلاث إلى جانب وكالتي أسوشييتد برس ورويترز. توظف الوكالة 2600 متعاون من 100 جنسية، وتُقدّم أخباراً بست لغات. تُدار الوكالة بنظام خاص، فهي ليست شركة عامة، وليس لها مساهمون، وعملاؤها وبينهم الحكومة الفرنسية أعضاء في مجلس إدارتها. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
روبيو يعلن فرض واشنطن عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصورة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ماركو روبيو سياسي أميركي من أصل كوبي ينتمي للحزب الجمهوري الأميركي، عضو بمجلس الشيوخ الأميركي بين 2011 و2025، كان أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 لكنه خسر في الانتخابات التمهيدية للحزب في فلوريدا أمام دونالد ترامب، عاد وانضم إلى ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وبعد فوزه رشحه لمنصب وزير الخارجية، وتولاه في 21 يناير 2025 ، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز. وزعم روبيو في منشور عبر منصة "إكس" أن العقوبات تأتي بسبب مساعي ألبانيز لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين. Today I am imposing sanctions on UN Human Rights Council Special Rapporteur Francesca Albanese for her illegitimate and shameful efforts to prompt @IntlCrimCourt action against U.S. and Israeli officials, companies, and executives. Albanese's campaign of political and economic… — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) July 9, 2025 وقال روبيو في منشوره: "لن يُقبل بعد الآن بحملة ألبانيز السياسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل". ودعت ألبانيز الخميس الماضي، دول العالم إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل، مؤكدة أنها تشن حملة إبادة جماعية في غزة. وفي كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقدمت فيها تقريرها الأحدث، اتهمت ألبانيز إسرائيل بالمسؤولية عن "واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث". وأضافت في الكلمة التي حظيت بتصفيق حار في المجلس: "الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تجاوز حد الكارثة". وبشأن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً، قالت ألبانيز إنها "فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الناس". وكانت ألبانيز قد فضحت في أحدث تقرير لها، أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها المستوطنات والعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبة بمساءلة هذه الشركات قانونياً. وجاء في التقرير المكوّن من 27 صفحة أن "الإبادة الجماعية الإسرائيلية مستمرة لأنها مربحة لكثيرين"، مشيراً إلى ارتباط الشركات المدرجة مالياً بـ"نظام الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي". ودعت ألبانيز إلى محاسبة المسؤولين التنفيذيين في تلك الشركات أمام القانون الدولي، ووقف جميع أشكال التعاون التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن بعض هذه الشركات تزود إسرائيل بأسلحة ومعدات تُستخدم في تدمير البنية التحتية الفلسطينية، أو تشارك في نظم المراقبة التي تساهم في القمع. أخبار التحديثات الحية ألبانيز تدعو إلى حظر الأسلحة وتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت في وقت سابق أن الإدارة الأميركية، دعت في رسالة، الأمم المتحدة إلى إقالة ألبانيز، متهمة إياها بـ"معاداة سامة للسامية ودعم للإرهاب". وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن ألبانيز باحثة منتسبة إلى معهد دراسة الهجرة الدولية في جامعة جورج تاون، وكبيرة المستشارين المعنية بالهجرة والتشريد القسري في مركز بحوث متخصص، تابع لمنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية، حيث شاركت في تأسيس الشبكة العالمية المعنية بالقضية الفلسطينية، وهي تحالف يضمّ محترفين وعلماء معروفين، منخرطين بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية. وأصدرت ألبانيز العديد من المنشورات عن الوضع القانوني في إسرائيل وفلسطين، وكتابها الأخير المعنون "اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي" (مطبعة جامعة أكسفورد، 2020)، يعرض تحليلاً قانونياً شاملاً عن حالة اللاجئين الفلسطينيين، منذ اليوم الأوّل للاحتلال حتّى ما يشهده عصرنا الحديث، وفق الموقع. وعملت ألبانيز مدّة عقد من الزمن، خبيرة في مجال حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، بما في ذلك لدى مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. وبصفتها هذه، قدمت المشورة إلى الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، بشأن تطبيق معايير حقوق الإنسان، لا سيّما بالنسبة إلى الفئات الضعيفة. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
وزارة الخارجية الأميركية تشرع في تقليص عدد موظفيها
ذكر موقع "إن بي سي نيوز" نقلاً عن ثلاثة مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية أن الوزارة شرعت، اليوم الجمعة، في تسريح عدد من موظفيها عبر رسائل بريد إلكتروني تخبرهم باستغنائها عن خدماتهم، وذلك ضمن خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعتمدة منذ عدة أشهر لتقليص الوظائف في وزارات ووكالات ومؤسسات حكومية. وجاء في إشعار داخلي لوزارة الخارجية أرسلته إلى الموظفين، أوردته وكالة "رويترز"، أن عمليات التسريح تشمل 1107 من موظفي الخدمة المدنية و246 موظفاً في السلك الدبلوماسي داخل البلاد. وأضاف الإشعار: "تعمل الوزارة على تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية... صُممت عمليات تخفيض عدد الموظفين بعناية لتشمل الوظائف غير الأساسية والمكاتب المكررة أو الزائدة عن الحاجة". وأشار تقرير "إن بي سي نيوز" إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة لإعادة تنظيم الوزارة، تهدف إلى حل أو دمج أكثر من 300 مكتب و تقليص عدد الموظفين بنسبة 15%. وأضاف التقرير أن موظفي وزارة الخارجية الأميركية جرى إخبارهم في وقت متأخر الخميس بأن يصحبوا معهم إلى العمل كل المعدات التي سلمتها لهم الوزارة، بما في ذلك الحواسيب، والهواتف، وجوازات سفرهم الدبلوماسية. وأشار إلى أنه تم وضع إشارات في ممرات وزارة الخارجية اليوم الجمعة تخبر الموظفين إلى أين يتوجهون لتسليم المعدات. وذكرت " إن بي سي نيوز " أن عمليات التسريح جرى الاستعداد لها خلال الأشهر السابقة، بعدما أخطر وزير الخارجية ماركو روبيو الكونغرس في مايو/أيار الماضي أنه سيُستغنى عن 1800 موظف مقيم بالولايات المتحدة من أصل نحو 19 ألفاً ممن تشغلهم الوزارة. وبخصوص ذلك، قال روبيو، أمس، للصحافيين، على هامش مشاركته في منتدى "آسيان" في العاصمة الماليزية كوالالمبور: "تقليص عدد الموظفين هو نتيجة لإعادة التنظيم. إنه ليس نتيجة لمحاولة التخلص من أشخاص". وكانت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية سوزان إيلستون في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قد أوقفت مؤقتاً عمليات التسريح، لكن المحكمة العليا أقرت هذا الأسبوع بأنه يمكن المضي قدماً في خطط إدارة ترامب لإجراء التغييرات بوزارة الخارجية. من ناحية أخرى، أخبر دبلوماسيان كبيران سابقان بوزارة الخارجية الأميركية "إن بي سي نيوز" بأن المخاوف تساورهما من "فقدان الخبرة الجماعي" نتيجة لجوء موظفين لطلب التقاعد المبكر وكذا تداعيات عمليات التسريح على عمليات التوظيف المستقبلية في السلك الدبلوماسي. أخبار التحديثات الحية ترامب يعيد تشكيل الخارجية: تسريح الآلاف وتركيز على مكافحة الهجرة كان ترامب أعلن في فبراير/شباط عن "تحول حاسم في البيروقراطية الفيدرالية" في أمر تنفيذي يوجه الوكالات للاستعداد لإصلاح حكومي شامل، يهدف إلى تقليص القوى العاملة بشدة وإلغاء المكاتب والبرامج التي تعارضها إدارته. ووفق "رويترز"، تعهد ترامب مراراً "بتطهير الدولة العميقة" عبر إقالة البيروقراطيين الذين يراهم غير موالين. وهذا التغيير جزء من حملة لم يسبق لها مثيل يقودها ترامب لتقليص حجم البيروقراطية الفيدرالية وخفض ما يصفه بإهدار أموال دافعي الضرائب.