
وزارة الخارجية الأميركية تشرع في تقليص عدد موظفيها
دونالد ترامب
المعتمدة منذ عدة أشهر لتقليص الوظائف في وزارات ووكالات ومؤسسات حكومية. وجاء في إشعار داخلي لوزارة الخارجية أرسلته إلى الموظفين، أوردته وكالة "رويترز"، أن عمليات التسريح تشمل 1107 من موظفي الخدمة المدنية و246 موظفاً في السلك الدبلوماسي داخل البلاد.
وأضاف الإشعار: "تعمل الوزارة على تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية... صُممت عمليات تخفيض عدد الموظفين بعناية لتشمل الوظائف غير الأساسية والمكاتب المكررة أو الزائدة عن الحاجة". وأشار تقرير "إن بي سي نيوز" إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة لإعادة تنظيم الوزارة، تهدف إلى حل أو دمج أكثر من 300 مكتب و
تقليص عدد الموظفين
بنسبة 15%.
وأضاف التقرير أن موظفي وزارة الخارجية الأميركية جرى إخبارهم في وقت متأخر الخميس بأن يصحبوا معهم إلى العمل كل المعدات التي سلمتها لهم الوزارة، بما في ذلك الحواسيب، والهواتف، وجوازات سفرهم الدبلوماسية. وأشار إلى أنه تم وضع إشارات في ممرات وزارة الخارجية اليوم الجمعة تخبر الموظفين إلى أين يتوجهون لتسليم المعدات. وذكرت "
إن بي سي نيوز
" أن عمليات التسريح جرى الاستعداد لها خلال الأشهر السابقة، بعدما أخطر وزير الخارجية ماركو روبيو الكونغرس في مايو/أيار الماضي أنه سيُستغنى عن 1800 موظف مقيم بالولايات المتحدة من أصل نحو 19 ألفاً ممن تشغلهم الوزارة.
وبخصوص ذلك، قال روبيو، أمس، للصحافيين، على هامش مشاركته في منتدى "آسيان" في العاصمة الماليزية كوالالمبور: "تقليص عدد الموظفين هو نتيجة لإعادة التنظيم. إنه ليس نتيجة لمحاولة التخلص من أشخاص". وكانت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية سوزان إيلستون في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قد أوقفت مؤقتاً عمليات التسريح، لكن المحكمة العليا أقرت هذا الأسبوع بأنه يمكن المضي قدماً في خطط إدارة ترامب لإجراء التغييرات بوزارة الخارجية.
من ناحية أخرى، أخبر دبلوماسيان كبيران سابقان بوزارة الخارجية الأميركية "إن بي سي نيوز" بأن المخاوف تساورهما من "فقدان الخبرة الجماعي" نتيجة لجوء موظفين لطلب التقاعد المبكر وكذا تداعيات عمليات التسريح على عمليات التوظيف المستقبلية في السلك الدبلوماسي.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يعيد تشكيل الخارجية: تسريح الآلاف وتركيز على مكافحة الهجرة
كان ترامب أعلن في فبراير/شباط عن "تحول حاسم في البيروقراطية الفيدرالية" في أمر تنفيذي يوجه الوكالات للاستعداد لإصلاح حكومي شامل، يهدف إلى تقليص القوى العاملة بشدة وإلغاء المكاتب والبرامج التي تعارضها إدارته. ووفق "رويترز"، تعهد ترامب مراراً "بتطهير الدولة العميقة" عبر إقالة البيروقراطيين الذين يراهم غير موالين. وهذا التغيير جزء من حملة لم يسبق لها مثيل يقودها ترامب لتقليص حجم البيروقراطية الفيدرالية وخفض ما يصفه بإهدار أموال دافعي الضرائب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 35 دقائق
- القدس العربي
ترامب: لدينا أخبار جيدة بخصوص غزة
واشنطن: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن لديه أخبارًا جيدة بخصوص قطاع غزة، وذلك في إشارة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و'حماس'. جاء ذلك في تصريح صحفي أثناء توقيع عدد من الأوامر الرئاسية في البيت الأبيض، مساء الأربعاء، قبل لقائه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن. وخلال شكره لمبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال ترامب: 'لدينا أخبار جيدة بخصوص غزة، وأخبار جيدة بشأن مسائل أخرى عالية المستوى نعمل عليها'، دون أن يفصح عن تفاصيل بهذا الصدد. ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري، تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين 'حماس' وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. والاثنين، أعرب ترامب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى صفقة، وقال إن وزير خارجيته ماركو روبيو 'وجميع المعنيين يعملون بجد كبير بشأن قطاع غزة، نُحقق تقدمًا جيدًا، وأعتقد أنه سيكون هناك قريبًا ما يمكن الحديث عنه'. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ترامب يلوّح بإقالة باول ويتحدث عن اتفاقات تجارية وشيكة
شهدت الأسواق العالمية حالة من الترقب والاضطراب، منذ أمس الأربعاء، بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول مفاوضات تجارية محتملة، وتلويحه بإقالة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول ، ما أثار قلق المستثمرين وأثر على مؤشرات الأسهم الأميركية. ترامب: اتفاق قريب مع الهند ومفاوضات جارية مع أوروبا قال ترامب، في مقابلة بثت أمس الأربعاء، إن إدارته "قريبة جداً" من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق مماثل مع أوروبا، لكنه أضاف أن الحديث عن اتفاق مع كندا لا يزال "مبكراً للغاية". كما أشار إلى أنه من المحتمل فرض رسوم جمركية بنسبة 10% أو 15% على بعض الدول الأصغر حجماً. وتتفاوض إدارة ترامب على عدد من الاتفاقات التجارية بهدف الضغط من أجل ما يعتبره الرئيس شروطاً أفضل مع الشركاء التجاريين، إضافة إلى تقليص العجز التجاري الأميركي الكبير، وذلك قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس/ آب، وهو التاريخ المقرر لزيادة الرسوم على معظم الواردات الأميركية مجدداً. وفي رده على سؤال حول مدى قرب التوصل إلى الاتفاقات التجارية، قال ترامب: "نحن قريبون جداً مع الهند، ومن المحتمل أن نعقد اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي". وبحسب "رويترز"، تصدرت تصريحات ترامب المشهد بينما كان مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، يتوجه إلى واشنطن، أمس الأربعاء، لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية . وفي الوقت نفسه، كان وفد تجاري هندي قد وصل إلى واشنطن يوم الاثنين لبدء جولة جديدة من المحادثات. وأوضح ترامب: "كان الاتحاد الأوروبي قاسياً، والآن أصبحوا لطفاء. يريدون إبرام اتفاق، وسيكون مختلفاً كثيراً عن الاتفاق الذي حظينا به لسنوات". أما عن كندا، التي تستعد لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة، فقال ترامب: "من السابق لأوانه التكهن". ترامب يلوّح بإقالة باول والأسواق تهتز في سياق آخر، تسببت تصريحات الرئيس الأميركي حول احتمال إقالة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي، جيروم باول، في اضطراب سوق الأسهم الأميركية خلال تعاملات الأربعاء. وقال ترامب إنه "تحدث عن فكرة إقالة" باول، في إشارة إلى استيائه من سياسات البنك المركزي ورفضه خفض أسعار الفائدة. رغم أن هذه الخطوة قد تلقى ترحيباً من وول ستريت التي تفضل أسعار فائدة منخفضة، فإنها قد تُضعف من استقلالية البنك المركزي وقدرته على اتخاذ قرارات غير شعبية ضرورية لكبح التضخم. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاقتصاد الأميركي بدأ يتأثر برسوم ترامب: تباطؤ وتضخم وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% بعد أن كان قد تراجع في بداية التعاملات، قبل أن يستعيد خسائره. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 231 نقطة، أي بنسبة 0.5% عند إغلاق التعاملات، بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.3%. وكانت الأسهم قد سجلت ارتفاعاً متواضعاً في ساعات الصباح، قبل أن تؤدي التقارير حول إمكانية إقالة باول إلى تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% بشكل مفاجئ. وعندما سُئل ترامب بشكل مباشر عمّا إذا كان يخطط لإقالة باول، أجاب: "لا أستبعد أي شيء، لكن أعتقد أن الأمر غير محتمل بدرجة كبيرة". ورغم أن التصريح ساعد في تهدئة الأسواق واستعادة الأسهم لخسائرها، إلا أن ترامب أضاف: "قد أطيح بباول إذا اضطر للمغادرة بسبب إدانته بالاحتيال"، في إشارة إلى مشروع تجديد مبانٍ تابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بتكلفة 2.5 مليار دولار، الذي سبق وانتقده. خلاف حول أسعار الفائدة تتمثل المشكلة الرئيسية بين ترامب وباول في رفض الأخير خفض أسعار الفائدة هذا العام، وهو ما يراه ترامب ضرورياً لتيسير القروض أمام الأسر والشركات الأميركية، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي. كما أن خفض الفائدة قد يساعد الحكومة الأمريكية على تقليل كلفة الدَّين العام، لا سيما في ظل خططها التوسعية بعد إقرار حزمة من التخفيضات الضريبية. في المقابل، يصرّ باول على أنه يفضّل انتظار بيانات إضافية حول أثر السياسات الجمركية التي اقترحها ترامب على الاقتصاد والتضخم، قبل اتخاذ أي خطوات إضافية. تعكس تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة مدى تأثير السياسة على الأسواق المالية والاقتصادية، في وقت تترقب فيه الأسواق العالمية خطوات واشنطن المقبلة على صعيد التجارة وأسعار الفائدة. وبينما يبدو أن هناك تقدماً في المفاوضات مع شركاء تجاريين مثل الهند وأوروبا، فإن التلويح بإقالة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي يضيف طبقة جديدة من الضبابية إلى المشهد الاقتصادي الأميركي والعالمي. (رويترز، أسوشييتد برس)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
الدولار على صفيح ساخن وسط قلق في الأسواق حيال استقلالية الاتحادي
طوكيو: لم يجد الدولار اتجاهًا واضحًا، يوم الخميس، بعد أن فقد بعضًا من قوته خلال الليل، إذ تسبّبت مخاوف من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، في تقويض الثقة في الأسواق الأمريكية. ونفى ترامب التقارير التي أفادت بأنه يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام هذا الاحتمال، وجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي لعدم خفض أسعار الفائدة. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن إقالة باول قبل انتهاء فترة ولايته في مايو/أيار 2026 من شأنها أن تقوّض مصداقية النظام المالي الأمريكي والدولار باعتباره عملة ملاذ آمن. ينتقد ترامب باول، منذ شهور، بسبب عدم خفض أسعار الفائدة، التي يقول إنها يجب أن تكون عند واحد بالمئة أو أقل. ولم يشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، تغيرًا يُذكر وسجل 98.384 بعد تراجعه 0.3 بالمئة، يوم الأربعاء. وارتفعت العملة الأمريكية 0.2 بالمئة إلى 148.14 ين بعد انخفاضها 0.6 بالمئة خلال الليل. وسجل اليورو 1.1632 دولار بانخفاض 0.01 بالمئة. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3409 دولار. (رويترز)