
ترامب: لدينا أخبار جيدة بخصوص غزة
جاء ذلك في تصريح صحفي أثناء توقيع عدد من الأوامر الرئاسية في البيت الأبيض، مساء الأربعاء، قبل لقائه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن.
وخلال شكره لمبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال ترامب: 'لدينا أخبار جيدة بخصوص غزة، وأخبار جيدة بشأن مسائل أخرى عالية المستوى نعمل عليها'، دون أن يفصح عن تفاصيل بهذا الصدد.
ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري، تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين 'حماس' وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
والاثنين، أعرب ترامب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى صفقة، وقال إن وزير خارجيته ماركو روبيو 'وجميع المعنيين يعملون بجد كبير بشأن قطاع غزة، نُحقق تقدمًا جيدًا، وأعتقد أنه سيكون هناك قريبًا ما يمكن الحديث عنه'.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
بطريركا القدس يزوران غزة غداة ضربة إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة
دخل بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وبطريرك القدس للروم الأرثوذكس البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى غزة، الجمعة، بحسب ما أعلنت بطريركية اللاتين، غداة ضربة إسرائيلية طاولت كنيسة العائلة المقدسة، وأدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة حوالى 10 آخرين بجروح. وجاء في بيان للبطريركية "في أعقاب الضربة المؤلمة على مجمّع كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة"، دخل البطريركان "إلى القطاع صباح اليوم على رأس وفد كنسي، معبّرين عن التضامن الرعوي المشترك لكنائس الأرض المقدسة وعن اهتمامهم برعية القطاع". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن "إدانته الشديدة" للقصف الإسرائيلي الذي استهدف الخميس كنيسة "العائلة المقدسة" في غزة، وقال إنها تحظى "بحماية تاريخية من فرنسا". وتابع ماكرون في منشور على منصة إكس "لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين"، مؤكّداً "تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد"، وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ "استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فوراً، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة". أخبار التحديثات الحية شهيدان وجرحى بينهم كاهن إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة في غزة إلى ذلك، قال البيت الأبيض، أمس الخميس، إنّ الرئيس دونالد ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مضيفاً أنّ رد فعل ترامب على الحادث لم يكن إيجابياً، وسُئل البيت الأبيض في مؤتمر صحافي عن رد فعل ترامب على الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة، وأجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض "لم يكن رد الفعل إيجابياً. واتصل برئيس الوزراء نتنياهو للحديث عن الغارة على الكنيسة في غزة". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
عشرات الشهداء ومقترح محدّث من الوسطاء للهدنة
بينما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، أفادت تقارير إعلامية بأن قطر ومصر والولايات المتحدة قدمت مقترحاً محدثاً ل حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، في إطار المساعي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي، ليل الخميس، نقلاً عن مصدرين، وصفهما بالمطلعين، أنّ الوسطاء يعتقدون أنّ "التنازلات الأخيرة من إسرائيل"، التي أُدرجت في الاقتراح المُحدّث، قد تُمكّن الطرفين من التوصل إلى اتفاق قريباً، وفقاً للمصادر. ويتضمن الاتفاق الذي يجري العمل عليه، وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة والإفراج عن 10 محتجزين أحياء وجثامين 18 محتجزاً ميتاً، وفي المقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية المُقدمة إلى غزة. ويريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 استخدام مدة الـ60 يوماً للتفاوض على اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، بما في ذلك هيكل حكم جديد للقطاع. ميدانياً، أكدت مصادر طبية أن غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، منذ فجر أمس الخميس، أدت إلى استشهاد 56 فلسطينياً. وتواصلت الإدانات العربية والدولية، لقصف إسرائيل، أمس الخميس، كنيسة في غزة، أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة حوالى 10 آخرين بجروح. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "إدانته الشديدة" للقصف الإسرائيلي الذي استهدف الخميس كنيسة "العائلة المقدسة" في غزة وقال إنها تحظى "بحماية تاريخية من فرنسا". وتابع ماكرون في منشور على منصة إكس "لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين"، مؤكّداً "تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد". وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ "استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فوراً، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة". وقال البيت الأبيض الخميس إن الرئيس دونالد ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مضيفاً أن رد فعل ترامب على الحادث لم يكن إيجابياً. وسُئل البيت الأبيض في مؤتمر صحافي عن رد فعل ترامب على القصف الإسرائيلي على الكنيسة. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين "لم يكن رد الفعل إيجابيا. واتصل برئيس الوزراء نتنياهو للحديث عن الغارة على الكنيسة في غزة". وقالت "فهمي هو أن رئيس الوزراء وافق على إصدار بيان. كان خطأ من الإسرائيليين ضرب تلك الكنيسة الكاثوليكية. وهذا ما نقله رئيس الوزراء إلى الرئيس". "العربي الجديد" ينقل تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
خلاف داخل الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة وسط ضغوط من البيت الأبيض
في خضم مؤشرات متزايدة على تباطؤ الاقتصاد الأميركي، تصاعد الجدل داخل أروقة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة ، وسط ضغوط سياسية من البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وبينما يدعو بعض أعضاء المجلس، أبرزهم كريستوفر وولر، إلى خفض الفائدة في أقرب فرصة ممكنة لتحفيز النمو وتفادي ركود محتمل، يتمسك رئيس الفيدرالي جيروم باول بموقف أكثر حذراً، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من البيانات قبل اتخاذ أي قرار. في السياق، صرّح مسؤول كبير في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، اليوم الجمعة، أن على المجلس خفض أسعار الفائدة الرئيسية في وقت لاحق من الشهر الجاري، في موقف يتباين مع توجه رئيس المجلس جيروم باول ، الذي يتعرض لانتقادات متزايدة من البيت الأبيض بسبب تأجيل خفض الفائدة. وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، قال كريستوفر وولر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي، خلال خطاب ألقاه في مدينة نيويورك، إن مؤشرات الضعف بدأت تظهر على الاقتصاد الأميركي، مع تباطؤ إنفاق المستهلكين وفتور نمو الوظائف. وأشار إلى ضرورة أن يقوم البنك بخفض تكاليف الاقتراض من أجل تحفيز الإنفاق وتحسين معدلات النمو، قبل أن يزداد ضعف سوق العمل، وأضاف: "الاقتصاد ما زال ينمو، لكنّ زخم النمو يتراجع على نحوٍ ملموس"، محذراً من أن هذا التباطؤ يهدّد هدف الاحتياطي بتحقيق أقصى مستوى من التوظيف. كما لفت وولر إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات صينية وأجنبية، سترفع التضخم إلى ما فوق المستوى المستهدف البالغ 2%، داعياً صانعي السياسات إلى التركيز على معدل التضخم الأساسي، والذي يقترب، حسب قوله، من النسبة المستهدفة، رغم ارتفاع الأسعار في بعض القطاعات. الانقسام يتعمق داخل الفيدرالي… والبيت الأبيض يراقب تأتي تصريحات وولر في وقت حساس للغاية، إذ تسود حالة من الانقسام داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة، وسط تباين في المؤشرات الاقتصادية. فعلى الرغم من تراجع التضخم الملحوظ منذ ذروته في عام 2022، إلّا أنه لا يزال أعلى من الهدف السنوي للفيدرالي. وقد أعرب رئيس المجلس جيروم باول في مناسبات عدّة عن ضرورة "التحلي بالصبر"، مؤكداً أن المجلس بحاجة إلى مزيد من البيانات للتأكد من استدامة انخفاض التضخم قبل الإقدام على خفض الفائدة. اقتصاد دولي التحديثات الحية رئيس "الإسكان الفيدرالي" يدعو الكونغرس إلى التحقيق مع جيروم باول وفي المقابل، تتصاعد الضغوط السياسية، خصوصاً من الرئيس دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، إذ يأمل في تحفيز الاقتصاد عبر خفض أسعار الفائدة لدعم إنفاق المستهلكين وتقليل تكاليف الاقتراض، بما ينعكس إيجاباً على النشاط الاقتصادي. لكن باول وبعض صقور المجلس يتخوّفون من التسرع في اتخاذ هذه الخطوة، خشية عودة التضخم إلى الارتفاع إذا لم يكن التباطؤ الاقتصادي فعلياً ومستقراً. ترامب يلوّح بإقالة باول تصريحات وولر، الذي يُنظر إليه على أنه من أبرز المرشحين لخلافة جيروم باول، تأتي وسط تكهنات متزايدة حول مستقبل قيادة الاحتياطي الفيدرالي. وكان ترامب قد وجّه انتقادات حادة لباول خلال ولايته السابقة، وتردّد منذ فوزه بالرئاسة مجدّداً أنه يفكر في إقالته، رغم أن القانون الأميركي يمنح رئيس الفيدرالي استقلالية واسعة، وإقالته تتطلب مبرّرات قانونية قوية، وقال ترامب هذا الأسبوع إنه "يستبعد جداً" إقالة باول هذا العام، لكنه لم يغلق الباب أمام هذه الإمكانية. توقعات السوق تشير العقود الآجلة المرتبطة بأسعار الفائدة إلى أن الأسواق ترجّح بنسبة 60–70% خفضاً أول للفائدة في اجتماع الفيدرالي نهاية يوليو الجاري، بحسب بيانات منصة "سي أم أي فدواتش تول"، ويعتمد القرار النهائي على بيانات التضخم والوظائف التي ستصدر خلال الأسبوعَين المقبلَين. وفي حال جرى خفض الفائدة، فستكون هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ مارس/آذار 2020، عندما خفّض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة إلى قرب الصفر استجابة لجائحة كورونا. وفي السياق نفسه، قال وولر، يوم الخميس، إنه لا يزال يعتقد أنه ينبغي للبنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة في نهاية الشهر الجاري، في ظل تصاعد المخاطر التي تهدد الاقتصاد، والاحتمال الكبير بأن التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية لن يؤدي إلى ارتفاع دائم في الأسعار. وأضاف، خلال كلمة ألقاها أمام جمعية "ماني ماركيتيرز" في جامعة نيويورك: "من المنطقي أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بعد أسبوعين". وتابع قائلاً: أرى أن البيانات الاقتصادية بشقيها الصلب والناعم، إضافةً إلى مؤشرات سوق العمل، تشير إلى أن الاقتصاد لا يزال ينمو، ولكن الزخم تباطأ كثيراً، كما أن المخاطر التي تهدّد تحقيق هدف اللجنة الفيدرالية الخاص بالتوظيف قد ازدادت"، وهو ما يبرّر خفض أسعار الفائدة. وأشار إلى أن جميع الأدلة المتوفرة تُظهر أن الفيدرالي يستطيع تجاهل تأثير الرسوم الجمركية والتركيز على العوامل الأخرى التي تؤثر في الاقتصاد. اقتصاد دولي التحديثات الحية وزير الخزانة الأميركية: على باول مغادرة منصبه في هذا التاريخ أول خفض منذ ديسمبر 2024؟ ويُذكر أن الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي سيُعقد في 29–30 يوليو/تموز. ويُعد وولر أحد عضوين فقط في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أعربا عن دعمهما لخفض الفائدة هذا الشهر، معتبرَين أن الزيادة في الضرائب على الواردات مجرد حدث مؤقت يمكن لصناع السياسات تجاوزه. وأشار وولر إلى أن خفض الفائدة في يوليو يمكن أن يتبعه المزيد من التخفيضات، لأن الفيدرالي لم يعد بحاجة إلى سياسة نقدية تهدف إلى إبطاء الاقتصاد، موضحاً أن معدل الفائدة المستهدف حالياً أعلى بكثير من المستوى المحايد البالغ 3%، والذي يراه المسؤولون مناسباً على المدى الطويل. وأضاف: "إذا استمر التضخم الأساسي تحت السيطرة، وظلت توقعات التضخم المستقبلية منخفضة في ظل تباطؤ النمو، فسأدعم خفضاً إضافياً للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، للاقتراب من السياسة المحايدة". ويُقصد بمعدل الفائدة المحايد أنه لا يُسهم في تسريع أو تباطؤ النمو الاقتصادي. وجدير بالذكر أن آخر مرة خفض فيها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كانت في ديسمبر 2024، عندما خفّض المعدل بمقدار 25 نقطة أساس. وحذر وولر من أن الامتناع عن خفض الفائدة هذا الشهر قد يتسبب في مشاكل لاحقة، قائلاً: "إذا قمنا بخفض الفائدة في يوليو، ثم أظهرت بيانات التضخم والتوظيف لاحقاً أننا لسنا بحاجة إلى مزيد من التخفيضات، فبإمكاننا حينها تثبيت السياسة النقدية لعدة اجتماعات. لكن إذا تسارع ضعف الاقتصاد، فإن الانتظار حتى سبتمبر أو ما بعده قد يجعلنا نتأخر في مواكبة ما يتطلبه الموقف من سياسة مناسبة"، وأكد أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي ليست محددة مسبقاً، وأن اتخاذ القرارات بشأن معدلات الفائدة سيجري على أساس كل اجتماع على حدة. ومعظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا في الآونة الأخيرة أشاروا إلى أنهم لا يرون حاجة حالية لتغيير معدل الفائدة المستهدف، الذي يتراوح بين 4.25% و4.5%، إذ إنّ التضخم لا يزال أعلى من الهدف المحدد، والاقتصاد عموماً يسير على نحوٍ جيّد، كما أنه من غير الواضح مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب على الأسعار. وتشير الأسواق المالية حالياً إلى أن أول خفض للفائدة قد يجري في سبتمبر/أيلول. وقد أشار مسؤولو الفيدرالي خلال اجتماعهم في يونيو/حزيران إلى أنهم يتوقعون خفضين للفائدة خلال العام. وشدّد وولر في تصريحاته الأخيرة على أن دعوته لخفض الفائدة ليست سياسية، رغم أن كثيرين يرون أنه مرشح بارز لخلافة جيروم باول في رئاسة الفيدرالي، وهو المنصب الذي يتعرض صاحبه لانتقادات متكرّرة من الرئيس ترامب بسبب عدم خفض الفائدة. (أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)