
وفاة رئيس مؤسسة التراث الأمريكية
أسس فولنر، المولود في شيكاغو مؤسسة التراث في 1973، وأصبح رئيساً للمؤسسة في 1977 وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2013. ومنحه الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان «وسام المواطن» الرئاسي في عام 1989.
وكتب كيفن روبرتس، الرئيس الحالي للمؤسسة ورئيس مجلس الأمناء بارب فان أندل-جابي في بيان مشترك أن فولنر أسس مؤسسة التراث ليزرع «راية الحقيقة في مدينة كثيراً ما تغريها السلطة».
وكتبا «ما بدأ كمركز صغير للأفكار المحافظة أصبح، تحت قيادة إد الدؤوبة، الترسانة الفكرية لثورة ريجان والحركة المحافظة الحديثة».
لا تزال مؤسسة التراث تؤثر بعمق في التيار المحافظ الأمريكي، بما في ذلك كونها المؤسسة التي دشنت مشروع 2025، الذي يعتبر على نطاق واسع مخطط السياسة العامة للولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب التي تتحرك على نحو سريع.
وكتب السيناتور ميتش ماكونيل،الذي ظل زعيماً للجمهوريين في الكونغرس لوقت طويل، على وسائل التواصل الاجتماعي أن فولنر «كان رجلاً مميزاً» وأن «تفانيه في تعزيز السلام من خلال القوة في نهاية الحرب الباردة يقدم على وجه الخصوص درساً مستمراً»
وكتب النائب ستيف سكاليس، وهو جمهوري وزعيم الأغلبية في مجلس النواب، على وسائل التواصل الاجتماعي أن فولنر «كان أحد المهندسين المعماريين الذين بنوا الحركة المحافظة في هذا البلد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
المؤشرات المتفائلة تخفي هشاشة كبيرة للاقتصاد الأمريكي
تيج باريخ بعد مرور ستة أشهر على تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، ورغم تصاعد المخاوف حيال أجندته التي تسعى إلى رفع التعريفات الجمركية، منحت البيانات الاقتصادية الأخيرة شعوراً بالانتصار لأولئك الذين راهنوا على متانة الاقتصاد الأمريكي وقدرته على تجاوز هذه التحديات. وحتى الآن، سجّلت نتائج موسم أرباح الربع الثاني أداءً «أفضل من المتوقع» بالنسبة لأكبر الشركات الأمريكية. مع ذلك، فإنني أرى أن الاقتصاد الأمريكي أكثر هشاشة مما توحي به هذه العناوين المتفائلة، لأسباب عدة: بل وتحوم شكوك جدية حول مصداقية بيانات التوظيف الأمريكية نفسها، لا سيما مع تراجع معدلات المشاركة في الاستطلاعات، حيث كشفت التحليلات أن تقديرات الوظائف الشهرية غير الزراعية تم تضخيمها بمتوسط 75 ألف وظيفة خلال 2024. والواقع أن سلسلة أرقام التوظيف «المتفائلة» لهذا العام خضعت جميعها للتخفيض في المراجعات اللاحقة - وهي تعديلات لا تحظى عادة باهتمام كافٍ من المستثمرين. وظلت عجلة الإنفاق الإجمالي تدور حتى الآن بفضل دعم الفئات الأكثر ثراءً، فحسب تقديرات مارك زاندي، تستأثر الطبقة الأعلى التي تشكل 20% من هرم الدخل (ممن يتخطى دخلهم السنوي 250 ألف دولار) بما يزيد على 60% من إجمالي النفقات الشخصية في الاقتصاد. ومع المضي قدماً، ستؤثر زيادات الأسعار الناجمة عن التعريفات الجمركية بشكل أكبر على ذوي الدخل المنخفض. لكن مع امتداد تباطؤ الاقتصاد ليطال الأثرياء أيضاً، قد ينهار الطلب الاستهلاكي بوتيرة متسارعة». وفي المقابل، ستحقق الأسر ذات الدخل المرتفع مكاسب، لكن معظمها سيكون غير مباشر من خلال زيادة أرباح الشركات، وهي أرباح يُرجّح أن يتم ادخارها بدلاً من إنفاقها. رابعاً، وعلى صعيد سوق الأسهم، أصبح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منفصلاً بشكل متزايد عن المتغيرات الاقتصادية الحقيقية خلال العقد الماضي، مما يجعله مقياساً ذا فائدة أقل في تقييم حالة الاقتصاد الأمريكي. وهذه الفجوة يصعب رصدها في تقارير التضخم الشهرية، التي تدمج طيفاً واسعاً من المنتجات المستوردة وغير المستوردة. وحتى لو استمر ترامب في إرجاء تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة، فإن المخزونات المتراكمة ستنضب حتماً، وسترتفع الأسعار تدريجياً بفعل الرسوم الحالية. (ويتوقع المحللون أن تنفد معظم المخزونات خلال أشهر الصيف). فضلاً عن ذلك، وبعد تأجيل ترامب لتهديداته الجمركية أكثر من مرة وتخفيف حدّتها، يبدو أن المحللين باتوا يسعّرون على أساس «التاكو» - في إشارة إلى سردية أن «ترامب دائماً ما يتراجع». وستؤدي أجواء عدم اليقين التي سادت الأشهر الأخيرة إلى تقليص النشاط التجاري المستقبلي، حتى مع تخفيف خطط الرئيس للتعريفات الجمركية مرة أخرى. وعلى سبيل المثال، فقد دخل مؤشر «بي سي إيه ريسيرش» لنوايا الاستثمار التجاري في الولايات المتحدة منطقة الركود بالفعل. كما تراجعت أيضاً خطط التوظيف. ومن ثم، فإن ما تخفيه العناوين الرئيسية هو أن الاقتصاد الأمريكي بات أشبه بضفدع في الماء المغلي. فأسواق العمل والإسكان والتجزئة تشهد تباطؤاً واضحاً، وتقترب من منعطف حاسم، بينما تعمل نشوة سوق الأسهم وعمالقة الشركات الأمريكية على حجب مظاهر الضعف الهيكلي الكامن.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بقصف سوريا
كشفت البيت الأبيض، مساء اليوم "الاثنين"، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فوجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن "ترامب يدعم مبعوثه توم براك الذي يقوم بعمل رائع في سوريا"، لافتة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تدخل في شأن سوريا لخفض التصعيد.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
«اعتقال أوباما».. فيديو جديد لترامب يشعل الجدل!
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو صادماً، تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي يظهر فيه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما وهو يُعتقل ويُسجن، في تصرف أثار موجة من الجدل والانتقادات. ظهر الفيديو لأول مرة على منصة «تروث سوشيال» التابعة لترامب يوم الأحد، حيث يصوّر أوباما وهو يقول: «لا أحد فوق القانون»، قبل أن يتم اعتقاله من قِبل الشرطة أثناء اجتماع في المكتب البيضاوي، بينما يظهر ترامب مبتسماً في الخلفية. تم إنشاء المشهد باستخدام لقطات حقيقية تعود للقاء الشهير بين الرجلين في نوفمبر 2016 عندما كان ترامب رئيساً منتخباً وأوباما يستعد لمغادرة البيت الأبيض. ينتهي الفيديو بأوباما مرتدياً زي السجن البرتقالي داخل منشأة فيدرالية، على أنغام أغنية «YMCA» لفرقة Village People، التي أصبحت مرتبطة بتجمعات ترامب.