ملتقى النخبة يناقش كيفية الاستفادة من تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم
عمون - عقدت حوارات ملتقى النخبة اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية عن كيفية الاستفادة من تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم.
وتطرقت الجلسة إلى أنّ التأهل التاريحي للمنتخب الوطني شكل حدثًا استثنائيًا في التاريخ الرياضي الوطني. لكنه يتجاوز حدود المستطيل الأخضر، ليصبح فرصة استراتيجية يمكن أن تترك أثرًا طويل المدى على الاقتصاد، والمجتمع، والصورة الدولية للأردن. نطرح مجموعة من المحاور والأسئلة التي يمكن أن تساعد في فهم وتوجيه هذا الحدث نحو مكاسب مستدامة.
وأكدت الحوارية أنّ تأهل الأردن لكأس العالم ليس مجرد فوز رياضي، بل مناسبة وطنية تستحق أن تتحول إلى مشروع متكامل متعدد الجوانب. نجاحنا في إدارة هذه اللحظة سيحدد ما إذا كان التأهل محطة عابرة، أم انطلاقة لتحوّل أوسع في مكانة الأردن الرياضية والاقتصادية؟.
وناقشت الجلسة إمكانية مساهمة أن التأهل في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاعي الرياضة والسياحة والفرص المتاحة للشركات الأردنية لرعاية المنتخب أو ربط منتجاتها بالحدث.
كذلك فقد تطرقت إلى توظيف التأهل في تسويق الاردن كدولة مستقرة وتتطور في قطاع الرياضة، حيث أجابت عن سؤال حول الخطط المطلوبة لتأهيل الملاعب والمراكز الرياضية بما يتناسب مع مستوى الحدث.
وتاليًا أبرز الآراء ووجهات النظر التي تناولها الحوار:
الخبير الاقتصادي.. عطوفة الدكتور خالد الوزني.. اعتبر هذا الحدث.. حدثاً تاريخياً.. يجب استثماره استثمارياً.. حيث قال..
تأهل الأردن إلى كأس العالم يشكل حدثًا تاريخيًا يمكن أن يتحول إلى رافعة اقتصادية كبيرة إذا ما تم استثماره بشكل استراتيجي. الظهور على الساحة العالمية يعزز من صورة الأردن كبلد حديث ومنفتح، مما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية. يشجع على الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، وخلق وظائف جديدة، وتنشيط سوق الرياضة والترفيه. كما إنَّ ذلك يخلق فرصًا للشركات المحلية والإقليمية لرعاية المنتخب والشراكة في المبادرات الرياضية. تنشيط الصناعات المحلية من خلال بيع المنتجات المرتبطة بالمنتخب مثل القمصان والأعلام. وأخيراً وليس أخراً، في ظل التركية السكانية الشابة للأردن، فإن تلك المشاركة ستزيد من مستوى النسيج الاجتماعي، وسترفع الروح الوطنية والانتماء، وتشجع الشباب على الرياضة والابتكار والمشاركة المجتمعية.
معالي السيد اسامة الدباس.. وجه رسالة مختصرة.. حول استغلال الحدث سياحياً.. حيث قال..
ساتناول موضوع السياحة ودخولنا المونديال ، اعتقد الدور الكبير في الترويج للسياحة للاردن يقع على كاهل هيئة تنشيط السياحة فمثلا صورة البترا وهي احدى عجائب الدنيا السبعة تكون على ملابس اللاعبين.
كما من الضروري تسويق سواء الكتروني او تقليدي لمغطس السيد المسيح عليه السلام، حيث ان السياحة الدينية اصبحت من اهم عوامل الجذب ، إضافة الى المواقع الاخرى والحديث يطول هنا.
السيد عمر الشيشاني.. ذكّر في استغلال الحدث.. بأن المنتخب سفير فوق العادة.. وبعض الافكار.. حيث قال..
كرة القدم ... سفيرنا البشوش لشباب العالم.
لا ننكر أن كرة القدم تستهوي فئة كبيرة من شعوب العالم و اغلبها من فئة الشباب و حيث أن معظم التقنيات الحديثة ترتكز على الألعاب الإلكترونية من الواقع الافتراضي وجب ان نركز على دمج هذا التأهل مع شركات التقنيات و الألعاب لإدخال اسم الأردن ضمن الألعاب الإلكترونية و يكون من ضمن التصميم إدخال البتراء و جرش و سائر المواقع الأثرية... ربما هذه فرصة لن تتكرر و يجب استغلالها افضل استغلال مع التأكيد على الموافقة على كل ما طرحه الأخوة من آراء و افكار.
السيد حاتم مسامرة.. ركز على موضوع استغلال المنشآت الرياضية بشكل تجاري.. حيث قال..
سأتناول فقط النقطة الثانية والمتعلقة بتأهيل الملاعب والمراكز الرياضية
في فبراير 2025، قرر مجلس الوزراء تأسيس "الشركة الأردنية لتطوير المدن والمرافق"، وهي شركة حكومية هدفها تنفيذ مشاريع إنشائية استراتيجية، من بينها ملعب دولي جديد كجزء من "مدينة رياضية متكاملة" حسب توجيهات جلالة الملك.
وحتى نضمن التشغيل المستدام لمثل هذه المشاريع العملاقة، يجب الأخذ في عين الإعتبار الإستثمار المشترك مع القطاع الخاص في البناء وكذلك في تشغيل المدن الرياضية بعد الإنتهاء، وكذلك العمل على جعل هذه الملاعب الحديثة مراكز جذب استثماري وسياحي ليس فقط لعقد المباريات بل لاستضافة أحداث مختلفة (حفلات، مؤتمرات، مهرجانات رياضية محلية وإقليمية).
ولنا في أندية أوروبية عملاقة مثل ريال مدريد وبرشلونة أمثلة عملية على حسن إدارة واستثمار الملاعب كأداة استثمارية تدر دخلا طوال السنة وخارج الموسم الرياضي تحديداً.
وأخيراً التنوع الجغرافي في أماكن بناء المدن الرياضية والملاعب الحديثة بما يضمن شمول العديد من الشباب في المحافظات في عجلة التنمية والإستفاده من الفرص والقدرات في المستقبل.
يجب أن تكون مناسبة التأهل لكأس العالم بداية حقيقية للتأهل مرات أخرى، وبداية للانطلاق في الإستثمار الصحيح في مجال الرياضة كصناعة وحرفة وليس هواية وتسلية.
السيد محمود الملكاوي.. استعرض الامر في هذه النقاط..
- يفصلنا عام كامل عن كأس العالم 2026 ( كندا - الولايات المتحدة - والمكسيك) ، والذي بلغناه للمرّة الأولى بجهود جبّارة ومضنية قادها جلالة الملك عبدالله الثاني ، منذ كان رئيسًا للإتحاد الأردني لكرة القدم ، مرورًا بفوز الأردن بذهبية كرة القدم في الدورة العربية (دورة الحسين 1999) في العاصمة عمّان...مرورًا بمحطات مضيئة توّجت باحتلال فريقنا المركز الثاني في كأس آسيا 2023 في الدوحة ، ثم تحقيق الحلم بالوصول لكأس العالم 2026 بدعم ورعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، وجهود متواصلة للإتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين ، وعطاء نجوم المنتخب الوطني عبر السنوات الماضية.
- 48 منتخباً مشاركاً في كأس العالم القادم ، تبدأ المباريات في 11 /6 ، والنهائي سيلعب في 19 /7 / 2026.
- الوصول لنهائيات كأس العالم - التي انطلقت لأول مرّة في الأوروغواي عام 1930- ليس بالأمر السهل فهو حُلم جميع الدول ، لأنّ كأس العالم ليست مجرد كرة قدم فحسب ، بل هي واحدة من أهم الفرص الاستثمارية على الصعيد العالمي "اقتصاديًا وصناعيًا وتجاريًا وسياحيًا وثقافيًا" ، فهو يُدِرُّ المليارات على الدول المستضيفة والمشاركة ، وحسب إحصاءات «الفيفا» فإن عوائد الدول المستضيفة في آخر 5 بطولات من كأس العالم بلغ 72 مليار دولار! خاصة أنّ كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم ، ويزيد متابعيها عن 4 مليارات دولار.
- أما العوائد غير المباشرة من الاستضافة والمشاركة في كأس العالم لكرة القدم ، فتأتي من توفير فرص العمل في قطاعات متعلقة بالرياضة والسياحة والنقل والاتصالات ، والاستثمار بالمرافق المتعلقة بالرياضة، وعوائد أخرى يصعب تقدير مردودها.
- بحسبة بسيطة ماذا سيجني الأردن من تأهله لكأس العالم!؟
1. بمجرد وصول منتخبنا الوطني للنهائيات حزيران العام المقبل، فسوف يحصل المنتخب الأردني على نحو (10.5 مليون دولار)، منها 1.5 مليون دولار كمساهمة أولية تُصرف قبل انطلاق البطولة، لتغطية تكاليف المعسكرات التدريبية وغيرها.
2. وبعد المشاركة في البطولة، يضمن منتخبنا نحو 9 ملايين دولار على الأقل.
3. سمعة الأردن سترتفع عالميًا.
4. سينعكس ذلك ايجاباً ذلك على السياحة والاستثمارات والصناعة الوطنية والثقافة والنهوض بالرياضات المحلية.
5. رفع القيمة السوقية للاعبينا.
العميد المتقاعد محمد الحبيس.. ركز على الناحية الاعلامية.. فاختصر وجهة نظره بالآتي..
يجب ان تبدأ خطة اعلامية مدروسة بإحكام وعلمية ترافق الفريق في كل لحظة ونشاط وتبدأ معه ومهما كلفت ستعود بفوائد عظيمة.
ولكن الملاحظ بعد التأهيل استكانه حتى وسائل الاعلام نايمه في سبات ورايحين يتحججوا لعجزهم بالأحداث الجارية وكأن الدنيا توقفت مع انهم نايمين في سبات عميق وينتظروا بعد سنتين مع المباريات من يرافق المنتخب للمنفعه وشمات الهوا...
الشيخ عبدالله المناجعه.. شيخ عشائر المناجعه الحويطات.. كانت وجهة نظره كما يلي..
التأهل لكأس العالم هي فرصه يجب أن تستثمر على جميع الاصعده بحيث يكون اكثر عبء على وزارة السياحه التي يجب أن تسخر كل امكانياتها للتعريف بالأماكن السياحيه وخريطه متكامله يستطيع من خلالها المطلع ان يتعرف على المكان السياحي وكيفية الوصول اليه والخدمات المتوفره من مواصلات وغيره وعدد الفنادق والاستراحات السياحيه وان يكون هناك بروشورات عن كل نقطه سياحيه مختصره لجذب المزيد من السياح للاردن كما وأن الموروث الثقافي يجب أن يكون حاضرا بقوه بجهود وزارة الثقافه للتعريف بالعادات والتقاليد وتدرج اللباس في كل مناطق المملكه بحيث تعرف كل منطقه بلباس أهلها النسائي او الرجالي ونحرص أن لاتلبس بعثتنا البدلات والكرفتات وان يكون لباسها الرسمي الأردني وليس غيره سواء رياضيين او إداريين او البعثات من مختلف الوزارات وان نغتنم الافتتاح بفكره عبقريه لدخول البعثه الاردنيه التي ستجذب النظر وتدخل القلوب وليس الدخول الروتيني نعم هناك الكثير نستطيع أن نستغله لصالح بلدنا والتعريف بها على أكمل وجه لنجني ثمرة هذا الجهد رياضيا واقتصاديا..
الصحفي ممدوح النعيم.. كانت مداخلته كما يلي..
يُمثّل تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم ، التاريخي لنهائيات كأس العالم FIFA 2026فرصة وطنية استثنائية تتجاوز الميدان الرياضي. لتصل إلى ميادين اقتصادية متنوعة السياحة الرياضية .
التاهل في مجال كرة القدم يفتح المجال للاستثمار فيما يسمى السياحة الرباضية اذا جاز التعبير ويترافق ذلك مع استثمارا المواقع السياحية والاثارية اضافة الى بيئة وادي الاردن وشواطيء العقبة في اقامة بطولات رياضية شتوبة والعاب شاطئية تجذب آلاف المشجعين العالميين قبل وخلال البطولات، مما ينعكس ايجابا على كافة القطاعات الخدمية والانتاجية وعلى رأسها القطاع السياحي.
ومن الفرص التي يمكن استخدامها استخدام المنصة العالمية للبطولة لتسويق الأردن كوجهة سياحية (البترا، وادي رم، البحر الميت المغطس ) إضافة إلى السياحة العلاجية .
وهذا يساهم في جذب الاستثمارات والمستثمرين في قطاعات متنوعة، خاصة المرتبطة بالرياضة والبنية التحتية.
هذا البعد سيقود إلى تأمين رعاة للمنتخب ويوفر دعما ماليا حقيقية.
تأهل منتخبنا يشكل اضافة لتعزيز علاقات الأردن الدولية وتقديمه الأردن بصورة أكثر حيوية تتجاوز الصور التقليدية.
من أفضل النتائج الاجتماعية التي حققها تأهل المنتخب ولا تقدر بثمن هو تعزيز الوحدة الوطنية والاصطفاف خلف المنتخب مما يعزز روح الانتماء والفخر بالمنجز الوطني.
اللواء المتقاعد.. الدكتور محمد المناصير.. كان له رأيا مغايراً.. فكانت مداخلته تحت عنوان.. "رأي شاذ لا تأخذوا به"..
الدبلوماسية الرياضية هي حاملة للدبلوماسية الثقافية وأثمن طروحاتكم بذلك.. ولكن لا بد من دراسة حالة لنتوقع النتائج : كم نحتاج للإنفاق وكم المردود المتوقع من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية ولْنقل السياحية وما إلى ذلك…
لنأخذ قطر التي استضافة مونديال 2022 … وهو يعتبر الأفضل والأكثر تنظيما على الإطلاق في تاريخ الكرة..
انفقت ما يقارب 300 مليار دولار ( يفوق مجموع الناتج الاجمالي للدولة لست سنوات)…
كم كان العائد؟!!!!
نعم ارتفع اسم قطر
وزار قطر فترة المونديال اكثر من مليون زائر … ولكن كم كانت عوائد قطر من وراء ذلك…؟!!
لدراسة الواقع يجب ان تكون دراستنا حقيقية وليست دراسة حالمة يجب ان تكون دراسة معززة بالأرقام لدولة مثل الأردن بالكاد ثلث سكانها يعيشون عيشة كريمة بسبب الفقر والبطالة… إلا إذا كنتم تعتقدون ان وصول فريقنا للقمة سيحل مشكلة البطالة والفقر عندها اعلن انصياعي..
اظنّ مسألة الأرقام للدنانير في هذا المجال ضرورية للغاية…
نعم اردن اردن اردن… نشامى نشامى نشامى
هتاف يعجبني واعتز به في قلب امريكا او المكسيك او كندا ولكن اتمنى ان لا يكون ساعة ونصف وينتهي كمن يملك مئة دينار مصروفاً لأسبوع ويصرفها في اليوم الاول فيقعد:
( ملوماً محسورا)…..
يقول ابو الليث في مداخلته :
" احد اهم القرارات…هو انشاء مفوضية عليا لكأس العالم بوزن وزير تتبع لمجلس الوزراء…."
سيدي،،،
يكفي وزارات وهيئات مستقلة… الأمير علي الان هو المسؤول عن الرياضة إلا يكفي هذا؟!!!
وبحجم وزير سيدي لماذا… ارجو ان لاتكون الأحجام اولوية فالأوزان اولى…!!!!
وسؤالا لاغراض الدراسة :المباراة الاخيرة كم شخصا تم ايفاده لحضور المباراة على حساب مؤسسات الدولة ( واقول ايفاد اي محسوب تذاكر السفر والإقامة والإطعام) مع ان الجالية الأردنية كافية للتشجيع….!!!
لا ادري كم عدد الذين سيتم إيفادهم لأمريكا والمكسيك وكندا.؟!!!
أنا مع الرياضة وأشجعها وانا رياضي
ولكن ان لا يقتطع لها من ميزانية الدولة بحجم ما يقتطع لمديرية الامن العام مثلا… لان الأولويات سابقة على غيرها…
السيد على القطاونه.. شارك من مدريد.. فكانت وجهة نظره كما يلي..
قبل مشاركة الاردن فعليا في المونديال يجب العمل على إستغلال التاهل و ذلك من خلال برنامج مباريات متبادلة بين الفريق الاردني و فرق اخرى حتى يكون الفريق و الاردن الذي نريد تسويقه إعلاميا موجود قبل البداية.
على كل من يهمه الامر ان يستغل هذا الحدث لصالح الاردن بشكل او باخر و مركز هنا على صناعة وتجاره السياحة لنوصلها للعالم و ذلك من خلال إستغلال الحدث و عرض عروض تقدم الاردن اولا كبلد امن مضياف محب لضيوفه و يرافق ذلك عروض و دعاية للمواقع الأثرية الاردنيه و إستغلال البتراء كبطاقه تقديم السياحة الأردنية و ذلك قبل و بعد مباريات الاردن و من خلال المقابلات المتلفزه و الصور و البروشرات التي توزع على الجماهير قبل و بعد المباريات التي يشارك بها فريقنا كذلك من خلال اللقاءات الصحفية و استعمال الازياء الأردنية لتثير الانتباه و حسن المنطق و المعاملة و التعريف لانك اردني.
هذه بوابة لايام معدودة لكن ممكن البناء عليها لاحقا لو استطعنا ان ننجز ملاعب حديثة و نسوقها لعمل مباريات ودية مع فريقنا الوطني و فرقنا المحلية مع فرق اجنبية.
كوني في اسبانيا اذكر التجربة الإسبانية فقد كانت بلد غير مسوق سياحيا ما قبل مونديال ١٩٨٢ و استفادت من ذلك حتى اصبحت الان تستقبل سياح اكثر من ضعف عدد السكان، قاربت من ١٠٠ مليون سائح.
ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا.
العقيد المتقاعد.. موسى محمد مشاعرة.. كانت مداخلته كما يلي..
ان تأهل الأردن إلى كأس العالم يعتبر إنجازاً تاريخياً له العديد من الفوائد على مختلف المستويات، ويمكن الاستفادة من هذا التأهل : اقتصادياً عن طريق تنشيط السياحة و الاهتمام الإعلامي العالمي بالأردن سيجعل الكثير من الاشخاص يهتمون بزيارة المعالم الاثرية والسياحية (مثل البترا، وادي رم، البحر الميت، اثار جرش ) ويمكن تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال بيع المنتجات الرسمية (قمصان المنتخب، تذاكر المباريات، السياحة الرياضية)، وزيادة الاستثمارات الرياضية عن طريق شركات دولية تعمل على رعاية المنتخبات او تدعم الاندية المحلية ، ويمكن الاستفادة ايضاً من هذا التأهل رياضياً عن طريق تحسين البنية التحتية الرياضية عن طريق تطوير الملاعب والمراكز التدريبية ودعم الاندية ، ويمكن استقطاب المواهب الرياضية سواء من اللاعبين الاردنيين المغتربين او لاعبين يرغبون بالانضمام الى هذا الحدث العظيم ، ويمكن الاستفادة ايضاً اجتماعياً ومعنوياً ورفع الروح الوطنية ودعم الوحده الوطنية حيث ان الشعور بالفخر والانتماء يزداد في مثل هذ اليوم.
ولتأهيل الملاعب والمراكز الرياضية في الاردن بما يتناسب مع مستوى حدث عالمي مثل كأس العالم يجب وضع خطط شاملة ومدروسة تغطي الجوانب الفنية والادارية واللوجستية وذلك عن طريق تطوير وتحديث البنية التحتية للملاعب ورفع السعه الجماهيرية وتحديث ارضيات الملاعب لتكون ضمن المواصفات العالمية وانشاء غرف تبديل الملابس للاعبين والاهتمام وتحديث غرف الاعلاميين وقاعات المؤتمرات وغيرها ويجب ايضاً الاهتمام بالاضاءة حيث يجب تركيب أنظمة إنارة عالية الجودة تتناسب مع البثوث التلفزيونيه وتركيب شاشات عرض ضخمة وتجهيز نظام ال VAR بما يتناسب مع الفيفا ، ويجب تحسين مرافق التدريب والمراكز الرياضية وانشاء مراكز تدريب عالية المستوى في عمان، اربد، الزرقاء وتخصيص ملاعب تدريبية بالقرب من الملاعب الرئيسة للمباريات وتجهيز غرف علاج طبيعي ، وتحسين وتطوير البنية التحتية حول الملاعب مثل الفنادق والمطاعم والطرق ويجب ايضاً الاهتمام بالامن والسلامة عن طريق تدريب كوادر امنية متخصصة وتركيب اجهزة إنذار وتطوير منظومة التعامل مع الحشود والازمات، ويمكن عمل شراكات دولية وتدريب الكوادر من خلال التعاون مع اتحادات كروية كبرى مثل الفيفا والاتحاد الاسيوي وتدريب الحكام والمراقبين على تنظيم البطولات الكبرى
وذلك مثلما قامت قطر بإنشاء ملاعب ذكية او المغرب حيث اعادة تأهيل ملاعبها ويمكن للاردن ان يسير على نفس النهج مع التركيز على التكلفة الذكية والبنية المستدامة.
السيد إبراهيم ابو حويله.. اختتم الحوار بهذه المداخلة.. تحت عنوان "التأهل لكأس العالم فرصة وطن"..
يشكل التأهل لكأس العالم في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأمة فرصة وتحدي في نفس الوقت، في وقت يعلو فيه صوت السلاح، وتخسر الأمة عسكريا، ولكنها تثبت صمودها واصرارها على إعادة تشكيل موقف خاص لها، وتشكل الرياضة متنفس ضروري وملح لهذه الشعوب، وقد أدرك قادة العالم القديم والحديث هذا الأمر، فمن جهة نتذكر كيف أن الكولوسيوم الذي امر الامبراطور فيسباسيان ببنائه في روما، رمزا مهما في الحضارة الرومانية، وكيف يتقاطع الخبز والرياضة، وكيف تقسم الشعوب اهتماماتها بين الحرب والخبز والرياضة، هل لتلك الدرجة الأمر مهم.
يبدو ذلك تاريخيا وواقعا، فمن جهة كان الفوز في المبارزة بين الطرفين في بداية المعارك التقليدية، يعطي مؤشرا قويا عن استعداد وقوة هذا الطرف او ذلك، ومن جهة اخرى كان للأمر اهمية من الناحية النفسية والإجتماعية، بحيث تغمر الشعوب تلك المشاعر التي تنقلهم من حالة ضعف إلى حالة قوة او العكس، ولذلك نجد ان للفوز أهمية بالغة في الحالة النفسية للشعوب، ومن هنا جاء اهتمام الدول على مدار التاريخ بالرياضة والألعاب الرياضية.
فما يحمله اللاعب من اخلاق وتصرفات وردود فعل هو رسالة، حتى ما يحمله من منتجات وطنية وتراثية مرتبطة بحياة الشعب وتاريخه وثقافته رسالة، وما يجده امامه من البلد المضيف رسالة، وهنا تتقاطع الرسائل الحضارية والأخلاقية والإنسانية، وتتقاطع الحياة بكل ما يتعلق بها، من لحظة الإستيقاظ لكل لاعب إلى لحظة النوم، ولذلك طرح هذا الموضوع في هذه الفترة مهم جدا، لأن اللاعب كما يجب تأهيله رياضيا للمنافسة، يجب تجهيزه من الناحية الأخلاقية والتراثية والإنسانية، بحيث يكون رسول للوطن، وهنا لا من ان تتدخل وزارة الثقافة والصناعة والتجارة والإستثمار والسياحة والأوقاف لوضع خطة واحدة، لا تثقل على لاعب المنتخب، ولكنه تحمل رسالة عميقة لكل من يتعامل معه.
فما يحمله من منتجات مهم، وما يحمله من طعام تقليدي مهم، وما يحمله من صور عن الوطن وفي الوطن مهم، صورة للمنتخب في المناطق السياحية البترا وغيرها، بوسترات توزع في اماكن وجوده، صور عن البنية التحتية والفنادق والمطاعم، عينات من الإغذية التراثية يتم توزيعها بطرق مدروسة، عكس صورة حضارية عن الشعب الأردني واخلاقه وانسانيته وصدقه وطيبته وعفويته.
وهنا اجدني مدفوعا للبحث مرة أخرى عن تلك الجهة التي تتولى التنسيق بين المتفقين والمتعارضين، بين من يتعاضد ومن يتقاطع ليرسم الخطوط الفاصلة بينهم، ويحدد نقاط القوة لكل الجهة، ويحسن الخروج بخطة تخدم المصلحة العليا للوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
ملتقى النخبة يناقش كيفية الاستفادة من تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم
عمون - عقدت حوارات ملتقى النخبة اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية عن كيفية الاستفادة من تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم. وتطرقت الجلسة إلى أنّ التأهل التاريحي للمنتخب الوطني شكل حدثًا استثنائيًا في التاريخ الرياضي الوطني. لكنه يتجاوز حدود المستطيل الأخضر، ليصبح فرصة استراتيجية يمكن أن تترك أثرًا طويل المدى على الاقتصاد، والمجتمع، والصورة الدولية للأردن. نطرح مجموعة من المحاور والأسئلة التي يمكن أن تساعد في فهم وتوجيه هذا الحدث نحو مكاسب مستدامة. وأكدت الحوارية أنّ تأهل الأردن لكأس العالم ليس مجرد فوز رياضي، بل مناسبة وطنية تستحق أن تتحول إلى مشروع متكامل متعدد الجوانب. نجاحنا في إدارة هذه اللحظة سيحدد ما إذا كان التأهل محطة عابرة، أم انطلاقة لتحوّل أوسع في مكانة الأردن الرياضية والاقتصادية؟. وناقشت الجلسة إمكانية مساهمة أن التأهل في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاعي الرياضة والسياحة والفرص المتاحة للشركات الأردنية لرعاية المنتخب أو ربط منتجاتها بالحدث. كذلك فقد تطرقت إلى توظيف التأهل في تسويق الاردن كدولة مستقرة وتتطور في قطاع الرياضة، حيث أجابت عن سؤال حول الخطط المطلوبة لتأهيل الملاعب والمراكز الرياضية بما يتناسب مع مستوى الحدث. وتاليًا أبرز الآراء ووجهات النظر التي تناولها الحوار: الخبير الاقتصادي.. عطوفة الدكتور خالد الوزني.. اعتبر هذا الحدث.. حدثاً تاريخياً.. يجب استثماره استثمارياً.. حيث قال.. تأهل الأردن إلى كأس العالم يشكل حدثًا تاريخيًا يمكن أن يتحول إلى رافعة اقتصادية كبيرة إذا ما تم استثماره بشكل استراتيجي. الظهور على الساحة العالمية يعزز من صورة الأردن كبلد حديث ومنفتح، مما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية. يشجع على الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، وخلق وظائف جديدة، وتنشيط سوق الرياضة والترفيه. كما إنَّ ذلك يخلق فرصًا للشركات المحلية والإقليمية لرعاية المنتخب والشراكة في المبادرات الرياضية. تنشيط الصناعات المحلية من خلال بيع المنتجات المرتبطة بالمنتخب مثل القمصان والأعلام. وأخيراً وليس أخراً، في ظل التركية السكانية الشابة للأردن، فإن تلك المشاركة ستزيد من مستوى النسيج الاجتماعي، وسترفع الروح الوطنية والانتماء، وتشجع الشباب على الرياضة والابتكار والمشاركة المجتمعية. معالي السيد اسامة الدباس.. وجه رسالة مختصرة.. حول استغلال الحدث سياحياً.. حيث قال.. ساتناول موضوع السياحة ودخولنا المونديال ، اعتقد الدور الكبير في الترويج للسياحة للاردن يقع على كاهل هيئة تنشيط السياحة فمثلا صورة البترا وهي احدى عجائب الدنيا السبعة تكون على ملابس اللاعبين. كما من الضروري تسويق سواء الكتروني او تقليدي لمغطس السيد المسيح عليه السلام، حيث ان السياحة الدينية اصبحت من اهم عوامل الجذب ، إضافة الى المواقع الاخرى والحديث يطول هنا. السيد عمر الشيشاني.. ذكّر في استغلال الحدث.. بأن المنتخب سفير فوق العادة.. وبعض الافكار.. حيث قال.. كرة القدم ... سفيرنا البشوش لشباب العالم. لا ننكر أن كرة القدم تستهوي فئة كبيرة من شعوب العالم و اغلبها من فئة الشباب و حيث أن معظم التقنيات الحديثة ترتكز على الألعاب الإلكترونية من الواقع الافتراضي وجب ان نركز على دمج هذا التأهل مع شركات التقنيات و الألعاب لإدخال اسم الأردن ضمن الألعاب الإلكترونية و يكون من ضمن التصميم إدخال البتراء و جرش و سائر المواقع الأثرية... ربما هذه فرصة لن تتكرر و يجب استغلالها افضل استغلال مع التأكيد على الموافقة على كل ما طرحه الأخوة من آراء و افكار. السيد حاتم مسامرة.. ركز على موضوع استغلال المنشآت الرياضية بشكل تجاري.. حيث قال.. سأتناول فقط النقطة الثانية والمتعلقة بتأهيل الملاعب والمراكز الرياضية في فبراير 2025، قرر مجلس الوزراء تأسيس "الشركة الأردنية لتطوير المدن والمرافق"، وهي شركة حكومية هدفها تنفيذ مشاريع إنشائية استراتيجية، من بينها ملعب دولي جديد كجزء من "مدينة رياضية متكاملة" حسب توجيهات جلالة الملك. وحتى نضمن التشغيل المستدام لمثل هذه المشاريع العملاقة، يجب الأخذ في عين الإعتبار الإستثمار المشترك مع القطاع الخاص في البناء وكذلك في تشغيل المدن الرياضية بعد الإنتهاء، وكذلك العمل على جعل هذه الملاعب الحديثة مراكز جذب استثماري وسياحي ليس فقط لعقد المباريات بل لاستضافة أحداث مختلفة (حفلات، مؤتمرات، مهرجانات رياضية محلية وإقليمية). ولنا في أندية أوروبية عملاقة مثل ريال مدريد وبرشلونة أمثلة عملية على حسن إدارة واستثمار الملاعب كأداة استثمارية تدر دخلا طوال السنة وخارج الموسم الرياضي تحديداً. وأخيراً التنوع الجغرافي في أماكن بناء المدن الرياضية والملاعب الحديثة بما يضمن شمول العديد من الشباب في المحافظات في عجلة التنمية والإستفاده من الفرص والقدرات في المستقبل. يجب أن تكون مناسبة التأهل لكأس العالم بداية حقيقية للتأهل مرات أخرى، وبداية للانطلاق في الإستثمار الصحيح في مجال الرياضة كصناعة وحرفة وليس هواية وتسلية. السيد محمود الملكاوي.. استعرض الامر في هذه النقاط.. - يفصلنا عام كامل عن كأس العالم 2026 ( كندا - الولايات المتحدة - والمكسيك) ، والذي بلغناه للمرّة الأولى بجهود جبّارة ومضنية قادها جلالة الملك عبدالله الثاني ، منذ كان رئيسًا للإتحاد الأردني لكرة القدم ، مرورًا بفوز الأردن بذهبية كرة القدم في الدورة العربية (دورة الحسين 1999) في العاصمة عمّان...مرورًا بمحطات مضيئة توّجت باحتلال فريقنا المركز الثاني في كأس آسيا 2023 في الدوحة ، ثم تحقيق الحلم بالوصول لكأس العالم 2026 بدعم ورعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، وجهود متواصلة للإتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين ، وعطاء نجوم المنتخب الوطني عبر السنوات الماضية. - 48 منتخباً مشاركاً في كأس العالم القادم ، تبدأ المباريات في 11 /6 ، والنهائي سيلعب في 19 /7 / 2026. - الوصول لنهائيات كأس العالم - التي انطلقت لأول مرّة في الأوروغواي عام 1930- ليس بالأمر السهل فهو حُلم جميع الدول ، لأنّ كأس العالم ليست مجرد كرة قدم فحسب ، بل هي واحدة من أهم الفرص الاستثمارية على الصعيد العالمي "اقتصاديًا وصناعيًا وتجاريًا وسياحيًا وثقافيًا" ، فهو يُدِرُّ المليارات على الدول المستضيفة والمشاركة ، وحسب إحصاءات «الفيفا» فإن عوائد الدول المستضيفة في آخر 5 بطولات من كأس العالم بلغ 72 مليار دولار! خاصة أنّ كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم ، ويزيد متابعيها عن 4 مليارات دولار. - أما العوائد غير المباشرة من الاستضافة والمشاركة في كأس العالم لكرة القدم ، فتأتي من توفير فرص العمل في قطاعات متعلقة بالرياضة والسياحة والنقل والاتصالات ، والاستثمار بالمرافق المتعلقة بالرياضة، وعوائد أخرى يصعب تقدير مردودها. - بحسبة بسيطة ماذا سيجني الأردن من تأهله لكأس العالم!؟ 1. بمجرد وصول منتخبنا الوطني للنهائيات حزيران العام المقبل، فسوف يحصل المنتخب الأردني على نحو (10.5 مليون دولار)، منها 1.5 مليون دولار كمساهمة أولية تُصرف قبل انطلاق البطولة، لتغطية تكاليف المعسكرات التدريبية وغيرها. 2. وبعد المشاركة في البطولة، يضمن منتخبنا نحو 9 ملايين دولار على الأقل. 3. سمعة الأردن سترتفع عالميًا. 4. سينعكس ذلك ايجاباً ذلك على السياحة والاستثمارات والصناعة الوطنية والثقافة والنهوض بالرياضات المحلية. 5. رفع القيمة السوقية للاعبينا. العميد المتقاعد محمد الحبيس.. ركز على الناحية الاعلامية.. فاختصر وجهة نظره بالآتي.. يجب ان تبدأ خطة اعلامية مدروسة بإحكام وعلمية ترافق الفريق في كل لحظة ونشاط وتبدأ معه ومهما كلفت ستعود بفوائد عظيمة. ولكن الملاحظ بعد التأهيل استكانه حتى وسائل الاعلام نايمه في سبات ورايحين يتحججوا لعجزهم بالأحداث الجارية وكأن الدنيا توقفت مع انهم نايمين في سبات عميق وينتظروا بعد سنتين مع المباريات من يرافق المنتخب للمنفعه وشمات الهوا... الشيخ عبدالله المناجعه.. شيخ عشائر المناجعه الحويطات.. كانت وجهة نظره كما يلي.. التأهل لكأس العالم هي فرصه يجب أن تستثمر على جميع الاصعده بحيث يكون اكثر عبء على وزارة السياحه التي يجب أن تسخر كل امكانياتها للتعريف بالأماكن السياحيه وخريطه متكامله يستطيع من خلالها المطلع ان يتعرف على المكان السياحي وكيفية الوصول اليه والخدمات المتوفره من مواصلات وغيره وعدد الفنادق والاستراحات السياحيه وان يكون هناك بروشورات عن كل نقطه سياحيه مختصره لجذب المزيد من السياح للاردن كما وأن الموروث الثقافي يجب أن يكون حاضرا بقوه بجهود وزارة الثقافه للتعريف بالعادات والتقاليد وتدرج اللباس في كل مناطق المملكه بحيث تعرف كل منطقه بلباس أهلها النسائي او الرجالي ونحرص أن لاتلبس بعثتنا البدلات والكرفتات وان يكون لباسها الرسمي الأردني وليس غيره سواء رياضيين او إداريين او البعثات من مختلف الوزارات وان نغتنم الافتتاح بفكره عبقريه لدخول البعثه الاردنيه التي ستجذب النظر وتدخل القلوب وليس الدخول الروتيني نعم هناك الكثير نستطيع أن نستغله لصالح بلدنا والتعريف بها على أكمل وجه لنجني ثمرة هذا الجهد رياضيا واقتصاديا.. الصحفي ممدوح النعيم.. كانت مداخلته كما يلي.. يُمثّل تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم ، التاريخي لنهائيات كأس العالم FIFA 2026فرصة وطنية استثنائية تتجاوز الميدان الرياضي. لتصل إلى ميادين اقتصادية متنوعة السياحة الرياضية . التاهل في مجال كرة القدم يفتح المجال للاستثمار فيما يسمى السياحة الرباضية اذا جاز التعبير ويترافق ذلك مع استثمارا المواقع السياحية والاثارية اضافة الى بيئة وادي الاردن وشواطيء العقبة في اقامة بطولات رياضية شتوبة والعاب شاطئية تجذب آلاف المشجعين العالميين قبل وخلال البطولات، مما ينعكس ايجابا على كافة القطاعات الخدمية والانتاجية وعلى رأسها القطاع السياحي. ومن الفرص التي يمكن استخدامها استخدام المنصة العالمية للبطولة لتسويق الأردن كوجهة سياحية (البترا، وادي رم، البحر الميت المغطس ) إضافة إلى السياحة العلاجية . وهذا يساهم في جذب الاستثمارات والمستثمرين في قطاعات متنوعة، خاصة المرتبطة بالرياضة والبنية التحتية. هذا البعد سيقود إلى تأمين رعاة للمنتخب ويوفر دعما ماليا حقيقية. تأهل منتخبنا يشكل اضافة لتعزيز علاقات الأردن الدولية وتقديمه الأردن بصورة أكثر حيوية تتجاوز الصور التقليدية. من أفضل النتائج الاجتماعية التي حققها تأهل المنتخب ولا تقدر بثمن هو تعزيز الوحدة الوطنية والاصطفاف خلف المنتخب مما يعزز روح الانتماء والفخر بالمنجز الوطني. اللواء المتقاعد.. الدكتور محمد المناصير.. كان له رأيا مغايراً.. فكانت مداخلته تحت عنوان.. "رأي شاذ لا تأخذوا به".. الدبلوماسية الرياضية هي حاملة للدبلوماسية الثقافية وأثمن طروحاتكم بذلك.. ولكن لا بد من دراسة حالة لنتوقع النتائج : كم نحتاج للإنفاق وكم المردود المتوقع من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية ولْنقل السياحية وما إلى ذلك… لنأخذ قطر التي استضافة مونديال 2022 … وهو يعتبر الأفضل والأكثر تنظيما على الإطلاق في تاريخ الكرة.. انفقت ما يقارب 300 مليار دولار ( يفوق مجموع الناتج الاجمالي للدولة لست سنوات)… كم كان العائد؟!!!! نعم ارتفع اسم قطر وزار قطر فترة المونديال اكثر من مليون زائر … ولكن كم كانت عوائد قطر من وراء ذلك…؟!! لدراسة الواقع يجب ان تكون دراستنا حقيقية وليست دراسة حالمة يجب ان تكون دراسة معززة بالأرقام لدولة مثل الأردن بالكاد ثلث سكانها يعيشون عيشة كريمة بسبب الفقر والبطالة… إلا إذا كنتم تعتقدون ان وصول فريقنا للقمة سيحل مشكلة البطالة والفقر عندها اعلن انصياعي.. اظنّ مسألة الأرقام للدنانير في هذا المجال ضرورية للغاية… نعم اردن اردن اردن… نشامى نشامى نشامى هتاف يعجبني واعتز به في قلب امريكا او المكسيك او كندا ولكن اتمنى ان لا يكون ساعة ونصف وينتهي كمن يملك مئة دينار مصروفاً لأسبوع ويصرفها في اليوم الاول فيقعد: ( ملوماً محسورا)….. يقول ابو الليث في مداخلته : " احد اهم القرارات…هو انشاء مفوضية عليا لكأس العالم بوزن وزير تتبع لمجلس الوزراء…." سيدي،،، يكفي وزارات وهيئات مستقلة… الأمير علي الان هو المسؤول عن الرياضة إلا يكفي هذا؟!!! وبحجم وزير سيدي لماذا… ارجو ان لاتكون الأحجام اولوية فالأوزان اولى…!!!! وسؤالا لاغراض الدراسة :المباراة الاخيرة كم شخصا تم ايفاده لحضور المباراة على حساب مؤسسات الدولة ( واقول ايفاد اي محسوب تذاكر السفر والإقامة والإطعام) مع ان الجالية الأردنية كافية للتشجيع….!!! لا ادري كم عدد الذين سيتم إيفادهم لأمريكا والمكسيك وكندا.؟!!! أنا مع الرياضة وأشجعها وانا رياضي ولكن ان لا يقتطع لها من ميزانية الدولة بحجم ما يقتطع لمديرية الامن العام مثلا… لان الأولويات سابقة على غيرها… السيد على القطاونه.. شارك من مدريد.. فكانت وجهة نظره كما يلي.. قبل مشاركة الاردن فعليا في المونديال يجب العمل على إستغلال التاهل و ذلك من خلال برنامج مباريات متبادلة بين الفريق الاردني و فرق اخرى حتى يكون الفريق و الاردن الذي نريد تسويقه إعلاميا موجود قبل البداية. على كل من يهمه الامر ان يستغل هذا الحدث لصالح الاردن بشكل او باخر و مركز هنا على صناعة وتجاره السياحة لنوصلها للعالم و ذلك من خلال إستغلال الحدث و عرض عروض تقدم الاردن اولا كبلد امن مضياف محب لضيوفه و يرافق ذلك عروض و دعاية للمواقع الأثرية الاردنيه و إستغلال البتراء كبطاقه تقديم السياحة الأردنية و ذلك قبل و بعد مباريات الاردن و من خلال المقابلات المتلفزه و الصور و البروشرات التي توزع على الجماهير قبل و بعد المباريات التي يشارك بها فريقنا كذلك من خلال اللقاءات الصحفية و استعمال الازياء الأردنية لتثير الانتباه و حسن المنطق و المعاملة و التعريف لانك اردني. هذه بوابة لايام معدودة لكن ممكن البناء عليها لاحقا لو استطعنا ان ننجز ملاعب حديثة و نسوقها لعمل مباريات ودية مع فريقنا الوطني و فرقنا المحلية مع فرق اجنبية. كوني في اسبانيا اذكر التجربة الإسبانية فقد كانت بلد غير مسوق سياحيا ما قبل مونديال ١٩٨٢ و استفادت من ذلك حتى اصبحت الان تستقبل سياح اكثر من ضعف عدد السكان، قاربت من ١٠٠ مليون سائح. ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا. العقيد المتقاعد.. موسى محمد مشاعرة.. كانت مداخلته كما يلي.. ان تأهل الأردن إلى كأس العالم يعتبر إنجازاً تاريخياً له العديد من الفوائد على مختلف المستويات، ويمكن الاستفادة من هذا التأهل : اقتصادياً عن طريق تنشيط السياحة و الاهتمام الإعلامي العالمي بالأردن سيجعل الكثير من الاشخاص يهتمون بزيارة المعالم الاثرية والسياحية (مثل البترا، وادي رم، البحر الميت، اثار جرش ) ويمكن تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال بيع المنتجات الرسمية (قمصان المنتخب، تذاكر المباريات، السياحة الرياضية)، وزيادة الاستثمارات الرياضية عن طريق شركات دولية تعمل على رعاية المنتخبات او تدعم الاندية المحلية ، ويمكن الاستفادة ايضاً من هذا التأهل رياضياً عن طريق تحسين البنية التحتية الرياضية عن طريق تطوير الملاعب والمراكز التدريبية ودعم الاندية ، ويمكن استقطاب المواهب الرياضية سواء من اللاعبين الاردنيين المغتربين او لاعبين يرغبون بالانضمام الى هذا الحدث العظيم ، ويمكن الاستفادة ايضاً اجتماعياً ومعنوياً ورفع الروح الوطنية ودعم الوحده الوطنية حيث ان الشعور بالفخر والانتماء يزداد في مثل هذ اليوم. ولتأهيل الملاعب والمراكز الرياضية في الاردن بما يتناسب مع مستوى حدث عالمي مثل كأس العالم يجب وضع خطط شاملة ومدروسة تغطي الجوانب الفنية والادارية واللوجستية وذلك عن طريق تطوير وتحديث البنية التحتية للملاعب ورفع السعه الجماهيرية وتحديث ارضيات الملاعب لتكون ضمن المواصفات العالمية وانشاء غرف تبديل الملابس للاعبين والاهتمام وتحديث غرف الاعلاميين وقاعات المؤتمرات وغيرها ويجب ايضاً الاهتمام بالاضاءة حيث يجب تركيب أنظمة إنارة عالية الجودة تتناسب مع البثوث التلفزيونيه وتركيب شاشات عرض ضخمة وتجهيز نظام ال VAR بما يتناسب مع الفيفا ، ويجب تحسين مرافق التدريب والمراكز الرياضية وانشاء مراكز تدريب عالية المستوى في عمان، اربد، الزرقاء وتخصيص ملاعب تدريبية بالقرب من الملاعب الرئيسة للمباريات وتجهيز غرف علاج طبيعي ، وتحسين وتطوير البنية التحتية حول الملاعب مثل الفنادق والمطاعم والطرق ويجب ايضاً الاهتمام بالامن والسلامة عن طريق تدريب كوادر امنية متخصصة وتركيب اجهزة إنذار وتطوير منظومة التعامل مع الحشود والازمات، ويمكن عمل شراكات دولية وتدريب الكوادر من خلال التعاون مع اتحادات كروية كبرى مثل الفيفا والاتحاد الاسيوي وتدريب الحكام والمراقبين على تنظيم البطولات الكبرى وذلك مثلما قامت قطر بإنشاء ملاعب ذكية او المغرب حيث اعادة تأهيل ملاعبها ويمكن للاردن ان يسير على نفس النهج مع التركيز على التكلفة الذكية والبنية المستدامة. السيد إبراهيم ابو حويله.. اختتم الحوار بهذه المداخلة.. تحت عنوان "التأهل لكأس العالم فرصة وطن".. يشكل التأهل لكأس العالم في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأمة فرصة وتحدي في نفس الوقت، في وقت يعلو فيه صوت السلاح، وتخسر الأمة عسكريا، ولكنها تثبت صمودها واصرارها على إعادة تشكيل موقف خاص لها، وتشكل الرياضة متنفس ضروري وملح لهذه الشعوب، وقد أدرك قادة العالم القديم والحديث هذا الأمر، فمن جهة نتذكر كيف أن الكولوسيوم الذي امر الامبراطور فيسباسيان ببنائه في روما، رمزا مهما في الحضارة الرومانية، وكيف يتقاطع الخبز والرياضة، وكيف تقسم الشعوب اهتماماتها بين الحرب والخبز والرياضة، هل لتلك الدرجة الأمر مهم. يبدو ذلك تاريخيا وواقعا، فمن جهة كان الفوز في المبارزة بين الطرفين في بداية المعارك التقليدية، يعطي مؤشرا قويا عن استعداد وقوة هذا الطرف او ذلك، ومن جهة اخرى كان للأمر اهمية من الناحية النفسية والإجتماعية، بحيث تغمر الشعوب تلك المشاعر التي تنقلهم من حالة ضعف إلى حالة قوة او العكس، ولذلك نجد ان للفوز أهمية بالغة في الحالة النفسية للشعوب، ومن هنا جاء اهتمام الدول على مدار التاريخ بالرياضة والألعاب الرياضية. فما يحمله اللاعب من اخلاق وتصرفات وردود فعل هو رسالة، حتى ما يحمله من منتجات وطنية وتراثية مرتبطة بحياة الشعب وتاريخه وثقافته رسالة، وما يجده امامه من البلد المضيف رسالة، وهنا تتقاطع الرسائل الحضارية والأخلاقية والإنسانية، وتتقاطع الحياة بكل ما يتعلق بها، من لحظة الإستيقاظ لكل لاعب إلى لحظة النوم، ولذلك طرح هذا الموضوع في هذه الفترة مهم جدا، لأن اللاعب كما يجب تأهيله رياضيا للمنافسة، يجب تجهيزه من الناحية الأخلاقية والتراثية والإنسانية، بحيث يكون رسول للوطن، وهنا لا من ان تتدخل وزارة الثقافة والصناعة والتجارة والإستثمار والسياحة والأوقاف لوضع خطة واحدة، لا تثقل على لاعب المنتخب، ولكنه تحمل رسالة عميقة لكل من يتعامل معه. فما يحمله من منتجات مهم، وما يحمله من طعام تقليدي مهم، وما يحمله من صور عن الوطن وفي الوطن مهم، صورة للمنتخب في المناطق السياحية البترا وغيرها، بوسترات توزع في اماكن وجوده، صور عن البنية التحتية والفنادق والمطاعم، عينات من الإغذية التراثية يتم توزيعها بطرق مدروسة، عكس صورة حضارية عن الشعب الأردني واخلاقه وانسانيته وصدقه وطيبته وعفويته. وهنا اجدني مدفوعا للبحث مرة أخرى عن تلك الجهة التي تتولى التنسيق بين المتفقين والمتعارضين، بين من يتعاضد ومن يتقاطع ليرسم الخطوط الفاصلة بينهم، ويحدد نقاط القوة لكل الجهة، ويحسن الخروج بخطة تخدم المصلحة العليا للوطن.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
جويعد يلتقي لجنة التعليم المهني في مديرية تربية عجلون
عمون - التقى مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الأستاذ خلدون جويعد في مكتبه لجنة برنامج التعليم المهني BTEC بحضور مدير الشؤون التعليمية الدكتور أويس الصمادي ورئيس قسم التعليم المهني الدكتور سمير بني فواز والمشرفين المعنيين بالبرنامج. وقد جاء هذا اللقاء لمتابعة سير البرنامج ومناقشة الخطط المتعلقة به وسبل تطويرها بما يواكب احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن التعليم المهني مسار فاعل لبناء قدرات الطلبة وتأهيلهم لحياة عملية منتجة. وأكد جويعد متابعة كافة احتياجات البرنامج من حيث البنية التحتية وإعداد المشاغل ضمن المواصفات المطلوبة والكادر التدريسي والتخصصات الدراسية. وفيما يتعلق بتطوير العملية التدريسية أوضح جويعد بضرورة متابعة واجبات الطلبة ومراحل تقييمها ورصد العلامات على المنصة المعتمدة، و تطوير آليات المتابعة والتقارير وسبل دعم المعلمين والطلبة وتعزيز الجانب العملي بما ينعكس على مخرجات البرنامج لتتماشى ومتطلبات سوق العمل. وتم خلال اللقاء استعراض إنجازات البرنامج على مستوى مدارس المحافظة، ومناقشة التحديات والعمل على تجاوزها. وفي ختام اللقاء شكر جويعد الجميع على جهودهم المبذولة وتعاونهم لدعم البرنامج وتطويره متمنيا لهم المزيد من العطاء والتقدم.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
"صناعة عمان" تثمن دور "الزراعة" في دعم تنافسية الصناعات
عمون - ثمّنت غرفة صناعة عمان الدور الهام الذي تقوم به وزارة الزراعة في دعم تنافسية الصناعات الزراعية المحلية، وذلك من خلال اتباع التعليمات المرنة في التعامل مع متطلبات هذه الصناعات. وأشارت الغرفة الى تخصيص وزارة الزراعة مسارا خاصا لغايات تسريع تسجيل المنتجات الأردنية، وكذلك حرص الوزارة على تفعيل الشراكة مع القطاع الصناعي بما يسهم في تعزيز تنافسيته وبالتالي زيادة قدرته على التشغيل. وأوضحت الغرفة أن العديد من قرارات وزارة الزراعة تصب في حماية القطاعين الزراغي والصناعي، واللذان يتكاملان في العديد من المنتجات، حيث فتحت الوزارة المجال امام الشركات الصناعية للاستفادة من مشروع التصنيع الغذائي في الاغوار الجنوبية الذي طرحته الوزارة ، والذي يشمل (3) مشاريع زراعية تصنيعية على مساحة (30) دونما في مجالات صناعة رب البندورة والكاتشاب وتجفيف الخضروات والفواكه وتفريزها. وأكدت الغرفة ان حرص حي وزارة الزراعة على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في القطاع الزراعي، أثمرت عن نتائج ملموسة، أبرزها ارتفاع الصادرات الزراعية إلى ما يقارب 1.5 مليار دينار، وتحقيق نمو بنسبة 6.9% خلال عام 2024، الأمر الذي نأمل ان ينجح في تحويل الاردن الى مركز اقليمي للامن الغذائي من خلال برامج دعم الصادرات وحماية المنتج المحلي، وتعزيز التصنيع الغذائي وجذب الاستثمارات للقطاع.