logo
بعد الرد الروسي.. ألمانيا تعيد حساباتها بشأن تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى

بعد الرد الروسي.. ألمانيا تعيد حساباتها بشأن تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى

بلدنا اليوممنذ 13 ساعات

رصدت وسائل إعلام صينية تحولات جديدة في موقف ألمانيا تجاه النزاع في أوكرانيا، عقب الرد الحاد من روسيا على تصريحات مستشار ألمانيا «فريدريش ميرتس» التي أيد فيها استخدام كييف لأسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية.
وذكرت صحيفة «Sohu» الصينية، أن وزارة الخارجية الألمانية بدأت مراجعة موقفها من الأزمة، خاصة بعد تحذيرات موسكو من عواقب رفع القيود على تسليح أوكرانيا بأسلحة غربية متطورة.
وأشار «يوهانس فاديفول»، رئيس الدائرة السياسية الخارجية في وزارة خارجية ألمانيا ، إلى ضرورة إعادة تقييم الوضع بشكل أكثر واقعية لتجنب أي تصعيد، وجاء ذلك بعد تصريحات ميرتس التي أكد فيها دعم بلاده لتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن قرار السماح بذلك تم اتخاذه منذ أشهر.
من جانبه، وصف «دميتري بيسكوف» المتحدث باسم الكرملين تصريحات ميرتس بأنها استفزازية وتغذي الحرب، بينما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن وزير المالية ألمانيا «لارس كلاينبايل» قد يكون عرقل خطط تسليم صواريخ «تاورس» المجنحة إلى كييف، وفق شبكة أنباء RT الروسية.
وفي تعليق ساخر، وصف «دميتري مدفيديف» نائب رئيس مجلس الأمن الروسي زيارة ميرتس الأخيرة للبيت الأبيض بأنها أشبه بـ «قملة باندرية»، في إشارة إلى اتهامات تبنيه أفكارًا متطرفة، عقب إشارة «دونالد ترامب» إلى ميوله النازية خلال اللقاء الخميس الماضي.
وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن ميرتس لم ينجح في إقناع ترامب بتبني موقف أكثر فاعلية لدعم أوكرانيا والضغط على روسيا لوقف العمليات العسكرية، وبحسب الصحيفة، فإن ميرتس، الذي تولى منصبه مستشارًا لألمانيا مؤخرًا، زار واشنطن بهدف حث ترامب على لعب دور أكبر في الصراع باستخدام النفوذ الأمريكي، لكن رد ترامب كان حذرًا، في إشارة منه إلى أن الولايات المتحدة غير قادرة على إنهاء النزاع في الوقت الحالي.
وخلال مؤتمر صحفي، قال «ترامب» اليوم السبت، إنه قد يتم فرض عقوبات إضافية على روسيا "عندما يحين الوقت المناسب"، لكنه لم يحدد موعدًا لذلك، وألمح إلى احتمال فرض عقوبات على أوكرانيا أيضًا إذا دعت الضرورة، بحسب إعلام أمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تستنكر منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة
ترامب يجدد التأكيد: لن نسمح لإيران بـ «تخصيب اليورانيوم»
طهران تستنكر منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة
ترامب يجدد التأكيد: لن نسمح لإيران بـ «تخصيب اليورانيوم»

بوابة الأهرام

timeمنذ 39 دقائق

  • بوابة الأهرام

طهران تستنكر منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة ترامب يجدد التأكيد: لن نسمح لإيران بـ «تخصيب اليورانيوم»

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران «لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم»، فى الوقت الذى استنكرت فيه طهران ما وصفته بـ»النزعة العنصرية» لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية قرارها منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران‫.‬ وقال ترامب: «إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى»، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حالة فشل الاتفاق. في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأمريكي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. يذكر أن واشنطن وطهران كانتا قد أجريتا 5 جولات من المباحثات منذ أبريل الماضي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. جاء هذا في الوقت الذي استنكرت فيه طهران أمس «النزعة العنصرية» لإدارة الرئيس الأمريكي، وذلك بعد قرار منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران، الى الولايات المتحدة، مشيرة أيضا إلى أن القرار يظهر «عداء عميقا» تجاه الإيرانيين والمسلمين. وقال على رضا هاشمي رجا مدير شئون الايرانيين في الخارج، أن القرار الأمريكي «دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأمريكيين». واعتبر رجا أن قرار منع السفر وفرض قيود على دخول رعايا 7 دول أخرى «يؤشر الى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأمريكية حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة». وأضاف رجا، في بيان منشور على «إكس»: «قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، وإنما ينتهك أيضا القانون الدولي». يشار إلى أن قرار ترامب، الذي أعلنه الأربعاء الماضي، سيحظر دخول المواطنين من 12 دولة إلى الولايات المتحدة بدءا من غد. والبلدان التي يشملها القرار: (أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان، واليمن).

عين على الأحداث صفحة جديدة
عين على الأحداث صفحة جديدة

بوابة الأهرام

timeمنذ 39 دقائق

  • بوابة الأهرام

عين على الأحداث صفحة جديدة

مع كل قادم إلى واشنطن من قادة وزعماء العالم تتطلع الأنظار إلى العاصمة الأمريكية لمتابعة ما ستسفر عنه مناكفات الرئيس ترامب مع ضيوفه وإشاعة التوتر بين الجانبين، مثلما حدث فى لقاء ترامب مع الرئيس الأوكرانى زيلينسكى، ومؤخرا مع رئيس جنوب أفريقيا رامافوزا. ويبدو أن المستشار الألمانى فريدريش ميرز أحسن الاستعداد للقاء ترامب فى البيت الأبيض فى أول زيارة له ليتعرف الطرفان على بعضهما عن قرب. ولم تتمتع العلاقة بين البلدين خلال فترة تولى المستشارين شولتس وميركل بتناغم كبير. وكثيرا ما أثارت تصريحات ترامب بحق ألمانيا وشولتس وميركل التوتر، رغم أن شولتس كان يقوم بتأكيد علاقة الشراكة مع واشنطن. لقاء ميرز مع ترامب بالبيت الأبيض الخميس الماضى يبدو أنه يفتح صفحة جديدة فى العلاقات، إذ وصف ميرتس محادثاته بأنها كانت جيدة وأزالت ما كان ملتبسا وأظهرت الاحترام المتبادل وتأكيد رغبة ترامب فى تعزيز التعاون المشترك. لفتة قام بها ميرز للرئيس ترامب حيث قدم له مستخرجا من شهادة ميلاد جده الذى هاجر من ألمانيا إلى الولايات المتحدة فى نهاية القرن 19. وأبدى ترامب سعادته بالهدية الأنيقة ببروازها الذهبى ومازح ميرز بقوله: يمكن أن أعلقها بمكتبى. ومن جانبه وصف ترامب ميرز بأنه خير من يمثل ألمانيا. وأعرب عن اعتذاره لما وجهه سابقا للمستشارة ميركل من انتقادات بسبب سياستها لفتح الحدود أمام المهاجرين فى 2015. ولقيت الدعوة التى وجهها ميرتس للرئيس الأمريكى لزيارة ألمانيا القبول والتقدير. ولم يفت ميرتس تأكيد أهمية الدور الأمريكى لإنهاء الحرب الأوكرانية.

الانفجار الكبير بين روسيا وحلف الناتو
الانفجار الكبير بين روسيا وحلف الناتو

بوابة الأهرام

timeمنذ 39 دقائق

  • بوابة الأهرام

الانفجار الكبير بين روسيا وحلف الناتو

يتسارع إيقاع طبول الحرب العالمية المباشرة مع الهجوم على خمس قواعد للقاذفات الإستراتيجية في عمق روسيا، التي تؤكد موسكو ضلوع مخابرات حلف الناتو في شن الهجمات، التي شملت ثلاثة جسور، بينها جسر شبه جزيرة القرم، ويترقب العالم الرد الروسي القوي والوشيك على تلك الهجمات، بما ينذر بدخول مرحلة الارتطام العسكري المباشر بين روسيا وحلف الناتو، وإن كان اتصال الرئيس الأمريكي ترامب قد حاول امتصاص الغضب الروسي، والاكتفاء بأن يكون الرد الروسي أقل حدة، غير أن الشكوك تحيط بنجاح ترامب في نزع فتيل الانفجار، خاصة مع تلميح روسيا بأن ردها قد يشمل دولا شاركت في الهجمات على القواعد الجوية والجسور الروسية، ليدخل العالم في آتون حرب عالمية مباشرة أشد عنفا عن كل المراحل السابقة. وعلى الجانب الأوروبي يجري الترويج لاندلاع الحرب، وتنبيه السكان بالاستعداد من خلال تهيئة المخابئ وتخزين الأغذية والمعدات الضرورية من أدوية وإسعافات، وأعلنت بريطانيا جاهزيتها لخوض الحرب في مواجهة روسيا، وكذلك فرنسا وألمانيا، وفي المقابل أعلنت كوريا الشمالية استعدادها لدعم روسيا بمزيد من المقاتلين والذخيرة والصواريخ، ولديها جيش كبير، يشكل احتياطيا هائلا للجيش الروسي، كما اتهمت أوروبا الصين بالمشاركة في الحرب، من خلال إمداد روسيا بطائرات مسيرة، ومعدات ومكونات تكنولوجية للأسلحة الروسية، فهل يفجر الرد الروسي المرتقب نيران أشد الحروب العالمية تدميرا في تاريخ البشرية، بما أصبح يمتلكه من قدرات نيران هائلة ودقيقة، سواء في الأسلحة التكتيكية أو النووية؟ من المستبعد أن تستخدم روسيا في ردها أسلحة نووية، لكن لديها قوة نيران تقترب من القوة التدميرية للأسلحة النووية التكتيكية، خاصة بعد التطويرات التي أجرتها على صواريخ أورشنك وكينجال الفرط صوتية، وقنابل فاب الثقيلة المجنحة، والتي تجاوز وزن بعضها طنا من المتفجرات الأشد فتكا، لكن هناك تساؤلات عن تأخر الرد الروسي المتوقع، وأجابت روسيا بأنها تجنبت تخريب مباحثات اسطنبول، التي سبقتها الضربات ضد روسيا بيوم واحد، وقالت إن دول الناتو كانت تعتقد أن روسيا ستوقف المفاوضات، وتوجه الضربات العنيفة والسريعة لمدن أوكرانية، بهدف إظهار روسيا بأنها لا تريد محادثات سلام، وأنها تشكل تهديدا وجوديا لأوروبا، بما يعزز الحملات الإعلامية ضد روسيا، وتهيئة الرأي العام الأوروبي للحرب، وما يثير دهشة بعض المراقبين أن اقتصاديات الدول الأوروبية الأكثر حماسا للحرب في أشد أزماتها، وكذلك مازالت قدراتها العسكرية محدودة، سواء في إنتاج الأسلحة والذخائر أو أعداد الجنود الجاهزين لحرب معقدة ومكلفة، لكن تاريخ الحروب يؤكد أن الأزمات الاقتصادية كانت أحد أهم دوافع الحروب، وخلالها تتراجع تطلعات الشعوب من الخروج من الأزمات إلى مجرد الطموح بالنجاة من الموت، وتتعزز المشاعر القومية، وتتوحد الشعوب خلف قياداتها، وربما أدت الحرب إلى فتح ثغرات في أزمات اقتصادية لم يعد تجاوزها ممكنا بالأدوات العادية، وبدأت تهدد باضطرابات سياسية واجتماعية داخلية، وهو ما ظهر في بريطانيا وفرنسا وألمانيا من سقوط حكومات، وصعود سريع لأحزاب اليمين القومي، وخلال الأسبوع الماضي شهدت بولندا أشد التحولات بإعلان فوز اليميني القومي ناوروتسكي برئاسة بولندا، المعادي لأوكرانيا، والذي سبق أن زار نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها القوميون الأوكران خلال الحرب العالمية الثانية، والتي يقول البولنديون القوميون إنها أودت بحياة مائة ألف بولندي، بل ارتفعت نبرة استعادة «أراضي بولندا الشرقية» الواقعة في غرب أوكرانيا، وقرر الرئيس البولندي الجديد تقليص المساعدات للاجئين الأوكران، في خطوة تعد انقلابا في سياسة بولندا تجاه أوكرانيا، وامتدت الاضطرابات السياسية إلى هولندا بسقوط حكومتها، مع توقع صعود قوي للتيار القومي، كما اتسعت التقلبات السياسية من غرب أوروبا إلى أقصى شرق آسيا بفوز لي جاي ميونج برئاسة كوريا الجنوبية، والذي ينتمي إلى يسار الوسط، ويتبنى سياسات متوازنة تجاه كل من الولايات المتحدة واليابان من جهة والصين وكوريا الشمالية من جهة أخرى. ومع تسارع وتيرة التقلبات السياسية، تشتد المواجهات العسكرية في مختلف الجبهات بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشهد أسرع تقدم للقوات الروسية منذ اندلاع الحرب، خاصة في مقاطعة سومي، التي سيطرت فيها روسيا على نحو 2500 كيلو متر مربع، إلى جانب تقدم في جبهات خاركيف والدونباس، ورصدت المخابرات الغربية استعدادات روسية لهجوم على مقاطعة أوديسا، التي تعد الإطلالة البحرية الوحيدة لأوكرانيا على البحر الأسود، وتراها روسيا أهم مقاطعات أراضيها التاريخية في أوكرانيا، إلى جانب استهداف مكثف للبنية العسكرية ومواقع تواجد خبراء ومقاتلي حلف الناتو، والتي تقول روسيا إن معظمهم من الجنسيات الفرنسية والسويدية والبريطانية، بما يعزز احتمالات الصدام العسكري المباشر بين روسيا والناتو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store