logo
الجيش الألماني لتطوير طائرات مُسيرة قتالية بعيدة المدى

الجيش الألماني لتطوير طائرات مُسيرة قتالية بعيدة المدى

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية، اليوم الاثنين، أن القوات المسلّحة تستعد لتطوير طائرات مُسيرة قتالية بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف في عمق أراضي العدو. ووفقاً للصحيفة فإن ثلاثة تكتلات تعمل على وضع تصورات، بعد أن أرسلت القوات الجوية الألمانية طلباً لشركات تصنيع دفاعي رائدة وناشئة لتوفير طائرات مُسيرة قادرة على ضرب أهداف في عمق مناطق العدو.
ووفق التقرير، تسهم شركة إيرباص للدفاع في المشروع، إلى جانب شركة كراتوس الأميركية الناشئة، في حين تتعاون شركة راينميتال الألمانية مع «أندوريل» المتخصصة في الطائرات المُسيرة. وذكر التقرير أن هلسينج الناشئة، ومقرُّها ميونيخ، تشارك أيضاً في المشروع.
وأكدت وزارة الدفاع الألمانية، للصحيفة، الاستعدادات لمثل هذا المشروع، وقالت إن محادثات أولية جَرَت، لكن لم يجرِ إصدار أي عطاء رسمي.
ولم تردَّ الوزارة والشركات المذكورة على طلبات للتعليق أرسلتها «رويترز» عبر البريد الإلكتروني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمرها 600 عام.. حرائق الغابات تلتهم شجرة «بلوط الشتاء» في بلغاريا
عمرها 600 عام.. حرائق الغابات تلتهم شجرة «بلوط الشتاء» في بلغاريا

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

عمرها 600 عام.. حرائق الغابات تلتهم شجرة «بلوط الشتاء» في بلغاريا

في مأساة بيئية وثقافية، أعلنت السلطات البلغارية، اليوم السبت، أن حرائق الغابات المستعرة في جبال الرودوبي قد التهمت شجرة «بلوط الشتاء» التاريخية، وهي واحدة من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد، والتي يزيد عمرها عن مئات السنين، وتعد رمزًا للصمود والصلابة، وكانت تُمثل نقطة جذب سياحي بفضل جمالها الخلاب وقيمتها البيئية العالية. واندلعت الحرائق في عدة مناطق ببلغاريا منذ منتصف يوليو، مدفوعة بموجة حر قياسية وهبوب رياح قوية، مما جعل السيطرة على النيران صعبة، ووفقًا لإدارة الحماية المدنية البلغارية، تسببت الحرائق في تدمير آلاف الهكتارات من الغابات، مما أدى إلى خسائر بيئية جسيمة وتهجير مئات السكان من القرى المجاورة. وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب وهي تلتهم الشجرة الشهيرة، وسط أعمدة دخان كثيفة غطت سماء المنطقة، حيث كانت شجرة «بلوط الشتاء»، المعروفة محليًا باسمها البلغاري، رمزًا ثقافيًا يرتبط بالتراث الشعبي، حيث كانت تُروى حولها قصص وأساطير تُمجد قوتها وقدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية. وبيئيًا، ساهمت الشجرة في دعم التنوع الحيوي في المنطقة، موفرة موطنًا للعديد من الكائنات الحية، وأعربت منظمات بيئية عن حزنها العميق لفقدان هذا الرمز، داعية إلى تعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات وحماية المعالم الطبيعية. وتُواصل فرق الإطفاء البلغارية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، جهودها لاحتواء الحرائق، بينما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، ويُحذر خبراء البيئة من أن تغير المناخ يزيد من شدة وتكرار حرائق الغابات، مما يهدد التراث الطبيعي في بلغاريا وأوروبا بشكل عام. وتُعد بلغاريا، بغاباتها الكثيفة التي تغطي حوالى 35% من أراضيها، عرضة لحرائق الغابات خلال فصل الصيف، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وفترات الجفاف الطويلة، وسجلت البلاد في الصيف الحالي درجات حرارة قياسية تجاوزت 40 درجة مئوية، مما زاد من مخاطر الحرائق في مناطق مثل جبال الرودوبي وستارا بلانينا. وأعلنت الحكومة البلغارية حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، وطلبت مساعدة الاتحاد الأوروبي لتوفير طائرات إطفاء ودعم لوجستي، كما دعت منظمات بيئية إلى استراتيجيات طويلة الأمد للحد من تأثير تغير المناخ، مثل إعادة التشجير وتحسين إدارة الغابات. أخبار ذات صلة

بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي

صحيفة سبق

timeمنذ 19 ساعات

  • صحيفة سبق

بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي

دخلت اليوم السبت حيز التنفيذ التزامات قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الخاصة بمزوّدي نماذج الذكاء الاصطناعي العامة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. وتهدف القواعد إلى توفير معلومات أوضح حول كيفية تدريب النماذج، وتحسين حماية حقوق النشر، وتعزيز تطوير مسؤول للذكاء الاصطناعي. ونشرت المفوضية الأوروبية إرشادات لتوضيح الجهات المطالبة بالامتثال، كما أصدرت نموذجًا موحدًا لتلخيص البيانات المستخدمة في تدريب النماذج. وتُعرّف النماذج العامة بأنها تلك التي تتجاوز قدرة تدريبها 10^23 عملية حسابية عائمة FLOP وقادرة على توليد اللغة. وأكدت المفوضية والدول الأعضاء أن مدونة السلوك الخاصة بهذه النماذج، التي طورها خبراء مستقلون، تُعد أداة طوعية مناسبة لإثبات الامتثال، ويستفيد من يلتزم بها من تخفيف الأعباء وزيادة الوضوح القانوني. وبدءًا من اليوم، يُلزم مزوّدو النماذج بالامتثال لمتطلبات الشفافية وحقوق النشر عند إدخال نماذجهم إلى السوق الأوروبية. أما النماذج المتقدمة جدًا والتي تتجاوز قدرتها 10^25 FLOP، وتشكل مخاطر نظامية، فعليها التزامات إضافية تشمل إخطار المفوضية وضمان السلامة والأمن.

أداة «ذكاء تاريخي» للتنبؤ بدقة النقوش القديمة الغامضة
أداة «ذكاء تاريخي» للتنبؤ بدقة النقوش القديمة الغامضة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

أداة «ذكاء تاريخي» للتنبؤ بدقة النقوش القديمة الغامضة

يمكن للنقوش اللاتينية من العالم القديم أن تكشف لنا عن مراسيم الأباطرة الرومان، كما تتيح لنا الاطلاع على أفكار المستعبدين، إذا استطعنا قراءتها. واليوم، لم تعد أداة الذكاء الاصطناعي تكتفي بمساعدة المؤرخين على إعادة بناء النصوص المُجزأة فحسب، بل باتت قادرة أيضاً على التنبؤ بدقة بموعد ومكان نشوء نقش معيّن داخل الإمبراطورية الرومانية. ونقلت مجلة «نيو ساينتست» عن ثيا سومرشيلد، من جامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، قولها خلال مؤتمر صحافي: «دراسة التاريخ من خلال النقوش تُشبه حلّ أحجية صور مقطوعة هائلة، لكنها تحتوي على عشرات الآلاف من القطع أكثر من المعتاد، فيما نحو 90 في المائة منها مفقود، لأن هذا كل ما بقي لنا عبر القرون» تستطيع أداة الذكاء الاصطناعي التي طورتها سومرشيلد وزملاؤها التنبؤ بالحروف المفقودة في نقش لاتيني، مع تسليط الضوء على وجود نقوش مكتوبة بأسلوب لغوي مماثل، أو تشير إلى الأشخاص والأماكن أنفسهم. وأطلق الباحثون على الأداة الجديدة اسم «إينياس» (Aeneas) تكريماً للبطل الأسطوري، الذي، وفقاً للأسطورة، نجا من سقوط طروادة، وأصبح من أسلاف الرومان. وصرح يانيس أسيل من «غوغل ديب مايند»، أحد القادة المشاركين في تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة، خلال المؤتمر الصحافي: «نمكّن (إينياس) من استعادة الفجوات في النص؛ حيث يكون طول النص المفقود غير معروف». ودرّب الفريق «إينياس» على أكبر قاعدة بيانات مُدمجة على الإطلاق للنصوص اللاتينية القديمة التي يمكن للآلات التفاعل معها، بما في ذلك أكثر من 176000 نقش، وما يقرب من 9000 صورة مُصاحبة. وعلاوة على ذلك، من خلال اختبارها على مجموعة فرعية من النصوص ذات المنشأ المعروف، وجد الباحثون أن «إينياس» استطاعت تقدير تاريخ كتابة هذه النصوص ضمن فترة تمتد لـ13 عاماً، بل حققت دقة بنسبة 72 في المائة في تحديد المقاطعة الرومانية التي جاء منها النقش، وفقاً لما ذكره الباحثون في مجلة «نتشر» (Nature, وأثناء الاختبار باستخدام نقوش مُحرفة عمداً لمحاكاة التلف، حققت «إينياس» دقة بنسبة 73في المائة في استعادة فجوات تصل إلى 10 أحرف لاتينية. وانخفضت هذه الدقة إلى 58 في المائة عندما كان الطول الإجمالي المفقود غير معروف، لكن الأداة تُظهر المنطق الكامن وراء الاقتراحات حتى يتمكن الباحثون من تقييم صحة النتائج. عندما اختبر ما يقرب من 20 مؤرخاً قدرة الأداة على استعادة النقوش المُحرفة عمداً وإسنادها، تفوق المؤرخون الذين يعملون مع الذكاء الاصطناعي على كل من الذكاء الاصطناعي وحده أو المؤرخين وحدهم. وتقول إليزابيث ماير من جامعة فرجينيا: «أعتقد أن هذا سيُسرّع من عمل أي شخص يعمل على النقوش، خصوصاً إذا كان يسعى إلى بناء استنتاجات أوسع حول الأنماط والعادات النقوشية المحلية، أو حتى على مستوى الإمبراطورية». وتضيف: «في الوقت نفسه، يجب على العقل البشري دراسة النتائج للتأكد من أنها مناسبة لذلك الوقت والمكان». كما تقول كيارا سيناتي من جامعة فيينا في النمسا: «إن طلب المساعدة من نموذج ذكاء اصطناعي عام في مهام التاريخ القديم غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير مرضية؛ لذلك، فإن تطوير أداة مصممة بشكل خاص لدعم البحث في النقوش اللاتينية أمرٌ مرحب به للغاية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store