logo
بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي

بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي

صحيفة سبقمنذ 3 أيام
دخلت اليوم السبت حيز التنفيذ التزامات قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الخاصة بمزوّدي نماذج الذكاء الاصطناعي العامة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وتهدف القواعد إلى توفير معلومات أوضح حول كيفية تدريب النماذج، وتحسين حماية حقوق النشر، وتعزيز تطوير مسؤول للذكاء الاصطناعي.
ونشرت المفوضية الأوروبية إرشادات لتوضيح الجهات المطالبة بالامتثال، كما أصدرت نموذجًا موحدًا لتلخيص البيانات المستخدمة في تدريب النماذج.
وتُعرّف النماذج العامة بأنها تلك التي تتجاوز قدرة تدريبها 10^23 عملية حسابية عائمة FLOP وقادرة على توليد اللغة.
وأكدت المفوضية والدول الأعضاء أن مدونة السلوك الخاصة بهذه النماذج، التي طورها خبراء مستقلون، تُعد أداة طوعية مناسبة لإثبات الامتثال، ويستفيد من يلتزم بها من تخفيف الأعباء وزيادة الوضوح القانوني.
وبدءًا من اليوم، يُلزم مزوّدو النماذج بالامتثال لمتطلبات الشفافية وحقوق النشر عند إدخال نماذجهم إلى السوق الأوروبية.
أما النماذج المتقدمة جدًا والتي تتجاوز قدرتها 10^25 FLOP، وتشكل مخاطر نظامية، فعليها التزامات إضافية تشمل إخطار المفوضية وضمان السلامة والأمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من التجريب إلى التحول: كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأعمال؟
من التجريب إلى التحول: كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأعمال؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

من التجريب إلى التحول: كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأعمال؟

لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد كلمة رائجة، بل أصبح ضرورة استراتيجية في مجالس إدارة الشركات. ومع اندفاع الشركات العالمية نحو تبنيه، لا يزال الطريق إلى النجاح معقداً ليس فقط تقنياً، بل استراتيجياً وثقافياً وبشرياً أيضاً. ووفقاً للخبراء، فإن الفائزين في سباق الذكاء الاصطناعي لن يكونوا الأسرع في التبني، بل الأكثر تركيزاً وانضباطاً ومحورية حول الإنسان. (من اليمين): لارس ليتغ وأكرم عوض وسيميون شيتينين الشركاء والمديرون الإداريون في شركة «BCG». يقول الدكتور لارس ليتغ الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) إنه من أكثر الأخطاء شيوعاً التي ترتكبها الشركات في البداية «هو المضي قدماً من دون أهداف واضحة؛ ما يصعب تحديد حالات الاستخدام الفائزة». ويضيف خلال مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» أن توزيع الموارد على مبادرات متعددة «يخفف من الأثر، ويبطئ التنفيذ، ويمنع التحول الحقيقي». غالباً ما تجد الشركات نفسها عالقة في مرحلة التجريب... تطلق مشاريع متفرقة دون قيمة استراتيجية طويلة المدى. وبدلاً من ذلك، يدعو ليتغ إلى اتباع نهج مركّز يعطي الأولوية لعدد محدود من حالات الاستخدام ذات الأثر الواضح والمباشر على العمل. هذا النهج المنضبط يؤكده أيضاً سيميون شيتينين الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، الذي يحذّر من أن المبادرات غير المرتبطة بأهداف استراتيجية تصبح «مشاريع معزولة» لا تُحدث فرقاً حقيقياً. ويشير إلى أن المتبنين الفاعلين للذكاء الاصطناعي التوليدي يركزون على تطبيقات محددة تحقق قيمة فورية، وليس مجرد اتباع صيحات السوق. رغم أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي يتمحور غالباً حول الخوارزميات والبنية التحتية، فإن مسؤولي شركة «BCG» يشددون على أن التحدي الأكبر، بل الفرصة الكبرى تكمن في البشر. يرى ليتغ أن «الجاهزية البشرية لا تزال تحدياً حاسماً. من دون تدريب كافٍ، يواجه التبني مقاومة داخلية تقلل من فاعليته». في الواقع، تشير البيانات إلى أن أقل من ثلث الشركات قامت بتدريب حتى ربع موظفيها على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويبرز الدكتور أكرم عوض الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أهمية هذه المسألة في الشرق الأوسط، خصوصاً مع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي. ويرى أن رفع الكفاءة الرقمية على نطاق واسع ليس مبادرة للموارد البشرية فحسب، بل ضرورة عمل استراتيجية لضمان النجاح في التنفيذ والتبني». تعد الجاهزية البشرية والقيادة الواعية عاملين حاسمين لتحويل الذكاء الاصطناعي من تقنية إلى قيمة استراتيجية داخل المؤسسات (غيتي) إن كانت هناك رسالة موحدة من الخبراء الثلاثة فهي أن «نجاح الذكاء الاصطناعي يبدأ من القيادة». يشرح ليتغ أن القيادة هي العامل الأهم في تحديد ما إذا كانت المؤسسة ستنجح في تبني الذكاء الاصطناعي أو ستفشل في استغلاله. ويردف أن هذه المبادرات يجب أن تُقاد من أعلى المستويات من الرئيس التنفيذي أو رئيس مجلس الإدارة لضمان مواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية العامة. لكن الالتزام لا يكفي وحده. يحتاج القادة أيضاً إلى فهم أساسي للذكاء الاصطناعي. ويتابع ليتغ: «حين يمتلك القادة هذه المعرفة، يمكنهم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاستثمار، ودعم التعاون بين الإدارات، ودفع التغيير التنظيمي». كما يشدد على ضرورة تغيير النظرة إلى الذكاء الاصطناعي من أداة لتقليل التكاليف إلى وسيلة لتعزيز الذكاء البشري وتوسيع آفاق الابتكار. قليل من الدول تجسّد دمج الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية الوطنية مثل المملكة العربية السعودية. ومع تقدم «رؤية 2030»، أصبح الذكاء الاصطناعي عنصراً محورياً في التحول الاقتصادي والاجتماعي للمملكة. يعتبر ليتغ «أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد ممكّن لـ(رؤية 2030) بل هو ضروري لتحقيقها». من الرعاية الصحية إلى المدن الذكية، ومن السياحة إلى التعليم، يعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل مستقبل المملكة. وبحسب عوض، فإن ما يميز التجربة السعودية هو التنفيذ المنظم. وأضاف خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «المبادرات ليست تجريبية بل جزء من أولويات وطنية بعيدة المدى، بدعم من أعلى المستويات الحكومية». وقد أطلقت السعودية مبادرات متعددة مثل «هيومين» (HUMAIN) وبناء شراكات في البنية التحتية والمعالجات الدقيقة، وتوسيع مراكز البيانات. تهدف كل هذه المبادرات إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي. الباحثون يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً سريعاً بل رحلة تحوّل عميق تتطلب رؤية طويلة المدى (شاترستوك) تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي يدفع القادة لإعادة النظر في طرق التشغيل والخدمات، لكن التحول لا يتحقق من خلال التجريب وحده. ويبيّن شيتينين أن الفرق بين التجريب والتحول الحقيقي يكمن في النهج المنظم والمنضبط. وأشار إلى أن الموجة التالية من الابتكار سيقودها «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، وهي أنظمة ذكية تدرك وتخطط وتتخذ قرارات بشكل مستقل، لكن هذه القوة يجب أن تُدار بمسؤولية، يقول: «لا يمكن التعامل مع المخاطر بعد وقوعها. الأمن السيبراني، والامتثال، والأخلاقيات يجب أن تكون مدمجة في استراتيجية الذكاء الاصطناعي منذ البداية». إن الرسالة الأبرز من خبراء شركة «BCG» هي أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً سريعاً، بل رحلة تحوّل عميق تتطلب رؤية طويلة المدى وتركيزاً استراتيجياً وتنفيذاً صارماً. ويوضح شيتينين أن تهيئة الأعمال للمستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي تتطلب تركيزاً على القيمة والتأثير، لا على الكثرة أو الضجيج. وينوه إلى أن الشركات الرائدة لا تتبنى عشرات المشاريع، بل تركز على ثلاث إلى أربع حالات استخدام فقط تضمن من خلالها تأثيراً مباشراً وقابلاً للقياس. ويختم ليتغ حديثه قائلاً إن «نجاح الذكاء الاصطناعي ليس تحدياً تقنياً بل تحدي قيادة. ومن يدرك هذا، سيكون من يطلق إمكاناته الحقيقية»؛ فالذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة لاتخاذ قرارات أسرع، بل فرصة لإعادة تصور طريقة عمل المؤسسات، وخدمة العملاء، وخلق القيمة. وفي قلب هذا التغيير تكمن القيادة الجريئة والواعية.

30×30 .. ريادة سعودية في مبادرة عالمية لحماية البيئات البرية والبحرية
30×30 .. ريادة سعودية في مبادرة عالمية لحماية البيئات البرية والبحرية

صحيفة سبق

timeمنذ 12 دقائق

  • صحيفة سبق

30×30 .. ريادة سعودية في مبادرة عالمية لحماية البيئات البرية والبحرية

في خطوة تُجسّد التزام المملكة العربية السعودية بحماية التنوع البيئي وتعزيز الاستدامة الطبيعية، أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن تقدم المملكة كإحدى أوائل الدول المنضمة إلى مبادرة "30×30"، الهادفة إلى حماية ثلاثين في المئة من المساحات البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة. وتمثل المبادرة التزامًا عالميًا اعتمدته اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وتسعى من خلاله الدول إلى حفظ النظم البيئية، والتصدي لفقدان الموائل الطبيعية، والحد من التأثيرات البيئية السلبية. وتأتي المملكة في طليعة الدول التي بادرت بتطبيق هذا المفهوم عبر إطلاق استراتيجية وطنية متكاملة لتحقيق هذا الهدف، ضمن رؤية السعودية 2030. ويُعد هذا التحرك السعودي جزءًا من جهود أوسع في المحافظة على البيئة والحياة الفطرية، من خلال رفع مستوى الحماية للمناطق ذات القيمة البيئية العالية، وتوسيع نطاق المحميات الطبيعية، وإدراجها ضمن التصنيفات الدولية المعترف بها من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. كما يشمل المسار تعزيز العمل العلمي، وتحديث البيانات البيئية، وبناء أنظمة مراقبة شاملة لرصد التغيرات. ويؤكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن انخراط المملكة في هذه المبادرة يعكس التزامًا استراتيجيًا طويل الأمد، يسهم في حفظ التنوع الأحيائي، وضمان مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للأجيال القادمة. 30×30 ريادة سعودية في مبادرة عالمية لحماية 30٪ من المساحات البرية والبحرية للمملكة بحلول 2030. #بحياتها_نحيا — المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 5, 2025

قائمة بأكثر 10 وظائف عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي
قائمة بأكثر 10 وظائف عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

قائمة بأكثر 10 وظائف عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي

في زمن تتسارع فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق، بدأت الأسئلة تتزايد: هل ستأخذ الآلة مكان الإنسان؟ وهل وظيفتك في أمان؟ دراسة جديدة صادرة عن شركة مايكروسوفت تكشف قائمة مفاجئة لأكثر 10 وظائف باتت في مرمى تهديد الذكاء الاصطناعي، ليس بسبب ضعف أهميتها، بل لأن التقنيات الحديثة أصبحت قادرة على أداء مهامها بكفاءة متزايدة. من المترجمين إلى المؤرخين، ومن الكتاب إلى ممثلي خدمة العملاء، الوظائف التي ظننا أنها تعتمد على المهارات البشرية فقط، قد لا تكون بمأمن في عصر "الذكاء الاصطناعي". فقد كشفت دراسة جديدة من شركة مايكروسوفت عن 40 وظيفة تُعتبر الأكثر عرضة للخطر نتيجة للتقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وضمت قائمة الوظائف العشر الأكثر عرضة للخطر، وهي وفق ما نشر موقع WKYT News . أولا: المترجمون الفوريون والمترجمون ثانيا: المؤرخون ثالثاً: مضيفو الركاب رابعاً: ممثلو مبيعات الخدمات خامساً: الكتاب والمؤلفون سادساً: ممثلو خدمة العملاء سابعاً: مبرمجو أدوات التحكم العددي (CNC) ثامناً: موظفو تشغيل الهاتف تاسعاً: وكلاء التذاكر وموظفو السفر عاشراً: المذيعون ومقدمو البرامج الإذاعية المعلمون ليسوا في خطر بدوره، قال الدكتور بلو: "لن يُستبدل المؤرخون، لكن الطريقة التي يحللون بها المصادر، ويعدون المسودات، أو حتى يبنون الأرشيفات قد تتضمن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. نفس الأمر ينطبق على المعلمين، وممثلي المبيعات، وحتى الكتاب". فيما أشارت جيسيكا هيلر، نائبة رئيس جمعية التعليم في كنتاكي إلى أنه "لا يوجد شيء حقا يمكنه أن يحل محل المعلم، ولن يستبدل الذكاء الاصطناعي المعلم أبدا، لأن ما تحتاجه هو التواصل مع الطلاب، وبناء علاقات، وهذا هو الأساس الذي يتعلم من خلاله الطلاب". وكان علماء الرياضيات أيضا ضمن القائمة حيث قال تشارلز روتليدج، من مؤسسة كنتاكي لتطوير التعليم (KEDC) وله خلفية في الرياضيات، "أعتقد أن دور عالم الرياضيات سيتغير في كيفية استخدام النتائج، وتركيزهم سيكون أكثر على جانب التفكير النقدي". تطور سريع يشار إلى أن العقود الأخيرة شهدت تطورا سريعا في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على أنظمة تعلم آلي وخوارزميات قادرة على أداء مهام كانت في السابق تتطلب ذكاءً بشريا، مثل التعرّف على الصوت، معالجة اللغة، واتخاذ القرارات. ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى العديد من الصناعات، بدأت تظهر تحولات كبيرة في سوق العمل، حيث تُؤثر هذه التقنيات على طبيعة الوظائف والمهام، خاصة تلك التي تتضمن عمليات روتينية ومتكررة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store