logo
إقتصاد : توقعات بارتفاع طفيف للتضخم بأمريكا قبل موجة الرسوم الجمركية

إقتصاد : توقعات بارتفاع طفيف للتضخم بأمريكا قبل موجة الرسوم الجمركية

الخميس 10 أبريل 2025 04:15 مساءً
نافذة على العالم - مباشر- توقعت تقارير أن ترتفع أسعار المستهلكين-التضخم في الولايات المتحدة بشكل طفيف في مارس/ آذار، لكن مخاطر التضخم تميل إلى الصعود بعد أن ضاعف الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية المستوردة حتى مع خفضه الرسوم الجمركية على دول أخرى.
بحسب رويترز، من المرجح أن يُغطي تقرير وزارة العمل الصادر يوم الخميس جزءًا ضئيلًا فقط من الموجة الأولى من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، بما في ذلك تعريفة جمركية بنسبة 20% على السلع الصينية، ورسوم على الصلب والألومنيوم.
ويرى ترامب في الرسوم الجمركية أداةً لزيادة الإيرادات لتعويض التخفيضات الضريبية التي وعد بها، ولإنعاش القاعدة الصناعية الأمريكية المتدهورة منذ فترة طويلة.
قالت سارة هاوس، الخبيرة الاقتصادية البارزة في بنك ويلز فارجو: "قد تبدو بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس قديمة، لكنها قد تلقي بعض الضوء على الكيفية التي بدأت بها بيئة التجارة المتغيرة تؤثر بالفعل على الأسعار".
أظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1% الشهر الماضي، مما يعكس انخفاض تكاليف الطاقة وتلاشي آثار ارتفاع الأسعار في بداية العام. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2% في فبراير.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.6% خلال الاثني عشر شهراً حتى شهر مارس/آذار بعد ارتفاعه بنسبة 2.8% في فبراير/شباط.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إنه سيخفض مؤقتا الرسوم الجمركية الجديدة على العديد من الدول إلى معدل 10%، بعد أقل من 24 ساعة من دخول رسوم جمركية جديدة باهظة حيز التنفيذ، مما أدى إلى اضطراب الأسواق المالية.
لكن ترامب رفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية من 104% إلى 125%، بعد أن ردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 84% على البضائع الأمريكية. وردّ الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية، لكن بيان ترامب لم يذكر الاتحاد الأوروبي.
قال بول أشورث، كبير اقتصاديي أمريكا الشمالية في كابيتال إيكونوميكس: "نفترض الآن أن ترامب، خوفًا من رد فعل السوق، سيمدد فترة "التوقف" مرارًا وتكرارًا، مما يعني أن الأمر سيشبه إلى حد كبير التعريفة الجمركية الشاملة بنسبة 10% التي دعا إليها في حملته الانتخابية". وأضاف: "نفترض أن التضخم الأمريكي سيبلغ ذروته الآن عند حوالي 4%".
وأظهرت محاضر اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي 18 و19 مارس/آذار والتي نشرت يوم الأربعاء أن صناع السياسات أجمعوا تقريبا على أن الاقتصاد يواجه مخاطر ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو في وقت واحد.
وأشاروا إلى أن "المشاركين اعتبروا أن التضخم من المرجح أن يرتفع هذا العام بسبب تأثيرات التعريفات الجمركية الأعلى"، وأن "اتصالاتهم كانت بالفعل تبلغ عن زيادات في التكاليف، ربما تحسبًا لارتفاع التعريفات الجمركية".
تتوقع الأسواق المالية أن يستأنف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، بعد أن أوقف دورة التيسير النقدي في يناير/كانون الثاني، لإتاحة الوقت للمسؤولين لتقييم الأثر الاقتصادي لسياسات البيت الأبيض. ويتراوح سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي حاليًا بين 4.25% و4.50%.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة ثابتة على السلع الصغيرة المطلوبة عبر الإنترنت
الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة ثابتة على السلع الصغيرة المطلوبة عبر الإنترنت

بوابة الأهرام

timeمنذ 26 دقائق

  • بوابة الأهرام

الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة ثابتة على السلع الصغيرة المطلوبة عبر الإنترنت

أ ش أ ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم ثابتة على مليارات الطرود الصغيرة المشتراة عبر الإنترنت التي تدخل الاتحاد، ومعظمها من الصين. موضوعات مقترحة وأضافت الصحيفة أن المفوضية الأوروبية وزعت مسودة مقترح بشأن رسوم المناولة، يوم أمس، بعد ضغوط من الدول الأعضاء التي تعاني سلطاتها الجمركية من ضغط 4.6 مليار سلعة تُستورد سنويًا مباشرةً إلى منازل المواطنين. ولا يحدد المقترح مستوى الرسوم، لكن الصحيفة ذكرت أنه سيكون حوالي 2 يورو (2.25 دولار)، نقلاً عن أشخاص مطلعين على تفكير المفوضية. وأعربت الصين عن أملها في أن يلتزم الاتحاد الأوروبي بالتزامه بالانفتاح وأن "يوفر بيئة عمل عادلة وشفافة وغير تمييزية للشركات الصينية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينج، ردًا على سؤال حول خطة الاتحاد الأوروبي الضريبية: "لطالما آمنت الصين بأن خلق بيئة تجارية دولية منفتحة وشاملة يصب في المصلحة المشتركة لجميع الأطراف".

وزير قطاع الأعمال: مصر على أعتاب جني ثمار خطة تطوير قلاعها الصناعية الكبرى (خاص)
وزير قطاع الأعمال: مصر على أعتاب جني ثمار خطة تطوير قلاعها الصناعية الكبرى (خاص)

الدستور

timeمنذ 27 دقائق

  • الدستور

وزير قطاع الأعمال: مصر على أعتاب جني ثمار خطة تطوير قلاعها الصناعية الكبرى (خاص)

أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن مصر ستجني قريبا ثمار خطة شاملة لتطوير شركات قطاع الأعمال العام، مشيرًا إلى أن ما تم خلال السنوات الأخيرة يُعد تحولًا جذريًا غير مسبوق في تاريخ هذا القطاع، ويعكس رؤية الدولة لإعادة إحياء قلاعها الصناعية الكبرى، التي كانت لعقود ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني. وأوضح 'شيمي' في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن خطة التطوير لم تقتصر على تحديث الآلات أو إعادة تشغيل المصانع المتوقفة، بل كانت مشروعًا قوميًّا متكاملًا لإعادة صياغة دور القطاع الصناعي العام ضمن خريطة الاقتصاد الوطني، بما يحقق التوازن بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، ويسهم في رفع مساهمته بالناتج القومي. تحول شامل في الرؤية والأداء وأشار 'شيمي' إلى أن الدولة، ومنذ إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي، وضعت نصب أعينها ضرورة تطوير شركات قطاع الأعمال العام التي عانت من تدهور في البنية التحتية، وضعف في الكفاءة، وخسائر مالية مزمنة. وجاءت رؤية التطوير متكاملة، تهدف إلى وقف نزيف الخسائر وتحويل الشركات إلى كيانات منتجة قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية. وأضاف أن وزارة قطاع الأعمال العام تبنّت خطة واسعة لإعادة الهيكلة شملت دمج بعض الشركات، وتصفية الكيانات غير القابلة للاستمرار، مع ضخ استثمارات كبيرة لتحديث خطوط الإنتاج، وتطوير البنية التكنولوجية والإدارية، وإعادة تأهيل العنصر البشري، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة داخل هذا القطاع الحيوي. نجاحات بارزة في الغزل والنسيج. ومن أبرز نجاحات عملية التطوير، بحسب الوزير، ما تحقق في قطاع الغزل والنسيج، لا سيما في مناطق مثل المحلة الكبرى وكفر الدوار. وأوضح أن هذه المصانع كانت تمثل قمة الريادة المصرية في هذا المجال قبل أن تتراجع لسنوات، لكنها بدأت الآن في استعادة مكانتها تدريجيًا بفضل عمليات التحديث الشاملة التي شملت استيراد ماكينات إنتاج من كبرى الشركات العالمية، وتدريب وتأهيل العاملين وفقًا لأحدث المعايير العالمية. وأشار إلى أن هذه المصانع لا تكتفي اليوم بتلبية احتياجات السوق المحلي فحسب، بل بدأت تصدير منتجاتها إلى الخارج، في مؤشر قوي على استعادة القدرة التنافسية للصناعة الوطنية. التطوير يمتد للنقل والتعدين والألومنيوم شدد الوزير على أن خطة التطوير لم تقتصر على القطاع الصناعي فقط، بل شملت أيضًا قطاعات استراتيجية أخرى، مثل النقل البحري والنهري والبري، من خلال تحديث أسطول شركات الشحن والتفريغ، وتطوير البنية التحتية للموانئ، ورفع كفاءة نظم الإدارة.

بعد قواعد التصدير الأمريكية المشددة.. هل تسلم الولايات المتحدة سوق الرقائق إلى الصين؟
بعد قواعد التصدير الأمريكية المشددة.. هل تسلم الولايات المتحدة سوق الرقائق إلى الصين؟

مصرس

timeمنذ 31 دقائق

  • مصرس

بعد قواعد التصدير الأمريكية المشددة.. هل تسلم الولايات المتحدة سوق الرقائق إلى الصين؟

في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تضييق صادرات الرقائق الحاسوبية ذات الأهمية الاستراتيجية إلى الصين، يتوقع الخبراء أن هذه الجهود قد تأتي بنتائج عكسية؛ ما يؤدي إلى تعزيز الابتكار في الشركات الصينية والذي قد يساعدها في الاستيلاء على سوق أشباه الموصلات العالمية، وفقًا لوكالة فرانس برس. وقال جاك جولد، المحلل الرئيسي في شركة جيه جولد أسوشيتس، إن ما يحدث في الواقع هو أن الحكومة الأمريكية في الوقت الحالي تمنح الصين فوزًا كبيرًا بينما تحاول الحصول على أعمال الرقائق الخاصة بها.وأضاف جولد، في تصريح لوكالة فرانس برس: «بمجرد أن يصبحوا قادرين على المنافسة، سيبدأون في بيع منتجاتهم في مختلف أنحاء العالم وسيشتري الناس رقائقهم».وتابع أنه عندما يحدث ذلك، سيكون من الصعب على شركات تصنيع الرقائق الأمريكية استعادة حصتها المفقودة في السوق.وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل قيودا على صادرات وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) الأكثر تطورا من إنتاج شركة إنفيديا، والمصممة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، إلى الصين، أكبر مشتر للرقائق في العالم.وقد طورت شركة إنفيديا شريحة H20 بشكل أساسي للسوق الصينية، بهدف تعظيم الأداء مع تلبية قواعد التصدير الأمريكية السابقة، ولكن متطلبات الترخيص الجديدة تشكل عائقًا.وبالنسبة لشركة AMD، فإن إجراءات الرقابة على الصادرات الأمريكية الجديدة تنطبق على وحدات معالجة الرسوميات MI308 الخاصة بها، والتي تم تصميمها لتطبيقات عالية الأداء مثل الألعاب والذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت الشركة في ملف وأشارت إلى أنه لا يوجد ما يضمن منح تراخيص المبيعات إلى الصين.هل الولايات المتحدة تسلم سوق الرقائق إلى الصين؟توقع المحلل التقني المستقل، روب إنديرل، أن تقوم شركات تصنيع الرقائق الصينية- وعلى رأسها شركة هواوي الضخمة على الأرجح- بتكثيف جهودها لانتزاع الصدارة في السوق.وقال إنديرلي معلقا على قواعد التصدير الأمريكية المشددة: «إنها ستكون بمثابة هبة من السماء بالنسبة للصين لأنها ستبدأ في إنشاء أعمالها الخاصة في مجال المعالجات الدقيقة وستكون هذه طريقة سريعة للغاية لتسليم القيادة الأمريكية في مجال المعالجات الدقيقة ووحدات معالجة الرسومات».وأضاف أن الحكومة الصينية لديها موارد ودوافع كافية لدعم صناعة الرقائق لديها، موضحًا أنه في حين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعتقد أنه يستطيع تحقيق أهدافه، إلا أن الاقتصاد العالمي ليس كذلك.وأكد المحلل أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب أدت بدلا من ذلك إلى تنفير الحلفاء، مما زاد من حافزهم للتوجه إلى الصين للحصول على الرقائق.وأضاف إنديرلي: «بشكل عام، سيؤدي هذا إلى خلق مشاكل حقيقية للشركات الأمريكية على المستوى التنافسي وستصبح الشركات الموجودة في الخارج فجأة في وضع أفضل بكثير للتنافس».وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، إن الشركة العملاقة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي يمكنها الامتثال للمتطلبات الأمريكية الجديدة دون التضحية بالتقدم التكنولوجي، مضيفًا أن لا شيء سيوقف التقدم العالمي للذكاء الاصطناعي.وقال المحلل دان إيفز من شركة ويدبوش في مذكرة للمستثمرين: «إنفيديا هي واحدة من أهم القطع في لعبة الشطرنج الأمريكية مع الصين».وأضاف أن «إدارة ترامب تعلم أن هناك شريحة وشركة واحدة تعمل على تغذية ثورة الذكاء الاصطناعي، وهي شركة إنفيديا»، ولذلك وضعت «علامة ممنوع الدخول أمام الصين» لإبطاء تقدمها، ومع ذلك، حذّر إيفز من أن حرب الرقائق لم تنتهِ بعد، متوقعًا مزيدًا من التصعيد بين الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store