
إذاعة جيش الاحتلال: إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي على إسرائيل منذ بدء الحرب
أفادت إذاعة جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، أن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي على إسرائيل منذ بدء الحرب، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
جيش الاحتلال: اغتيال قائد مدفعية حزب الله في قطاع الليطاني ياسين عبد المنعم
أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد مدفعية حزب الله في قطاع الليطاني ياسين عبد المنعم في غارة على جنوب لبنان، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها . فى سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لم اتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن إيران". وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي: لم أغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران ومن الممكن التوصل إلى اتفاق. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون هناك اجتماع خلال ساعة بشأن إيران وإسرائيل. وتابع ترامب: "لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدا بالحرب بين إسرائيل وإيران". وجدد ترامب، تأكيده على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
بعد انطلاق الموجة الـ13 منها.. ما هى عمليات الوعد الصادق الإيرانية؟
أطلقت إيران الموجة الثالثة عشرة، من العملية التى أسمتها " الوعد الصادق 3" فى الأراضى المحتلة، فجر اليوم الخميس، ونجم عنها أضرار واسعة فى تل أبيب، وصف مراقبون هذا الهجوم بـ"الأكبر خلال 48 ساعة"، من حيث الكثافة والاتساع الجغرافي والتأثير، إذ أطلقت بين 20 و30 صاروخًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية. فما هى تلك العملية ومتى بدأت ؟ تُعد هذه النسخة الثالثة من سلسلة عمليات عسكرية مباشرة بدأتها إيران ضد إسرائيل فى أبريل عام 2024، و أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وقد مثلت النسخ الثلاث من هذه العمليات تحولا إستراتيجيا في طبيعة الصراع بين الجانبين، منتقلة به من نمط "الحرب بالوكالة" إلى مواجهات عسكرية مباشرة . الوعد الصادق 1 كانت المرة الأولى التى مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية مباشرة من أراضيها نحو أهداف في إسرائيل. ونفذت إيران هذه العملية فى 13 أبريل2024، وكانت بمثابة رد إيرانى على الهجومالذى نفذته إسرائيل واستهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر نفسه، وأدى إلى مقتل قائدين بارزين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، هما العميد محمد رضا زاهدي ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي، إضافة إلى 5 مستشارين عسكريين إيرانيين. تراوح عدد المقذوفات بين 350 و400 من الطائرات المسيرة والصواريخ؛ بينما ذكرت إسرائيل أن الهجوم تضمن 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض. استهدفت العملية بشكل أساسي قواعد عسكرية إسرائيلية تعتقد طهران أنها استُخدمت في الهجوم على قنصليتها في دمشق، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم. بلغت نسبة الاعتراض الفعلية قرابة 84%، مع وقوع أضرار في بعض المواقع العسكرية المستهدفة، كما أسفر الهجوم عن أضرار طفيفة طالت مطارا عسكريا وقاعدة للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إصابة فتاة بجروح، وفق ما أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك دانيال هاغاري. أطلقت إيران هذه العملية في الأول من أكتوبر 2024، ردا على اغتيال إسرائيل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في 31 يوليو 2024 أثناء زيارته إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. كما اعتبرت إيران هجومها انتقاما للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر من العام نفسه، وكان معه عدد من القيادات العسكرية البارزة في الحزب، وقائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نیلفوروشان. شملت تلك العملية هجوما صاروخيا واسع النطاق استهدف عدةمناطق فى إسرائيل باستخدام 250 صاروخا من طرازات مختلفة كما استهدف قاعدتي سلاح الجو "نيفاتيم" و"تل نوف". وأسفرت الهجمات عن وقوع إصابات بشرية وأضرار مادية، كما تسبب في إغلاق المجال الجوي، كما تعرض 100 منزل شمال تل أبيب لأضرار كبيرة ، وفق ما أفادت بلدية "هود هشارون"شمال تل أبيب، ولم تعلن إسرائيل عن أضرار بشرية. الوعد الصادق 3 تعد عملية "الوعد الصادق 3" ، التى أطلقتها إيران بعد مرور 18 ساعة على بدء الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، تحت اسم "الأسد الصاعد"، هى ذروة التصعيد المباشر بين إيران وإسرائيل. بداية العمليةكانت بإطلاق إيران هجومين صاروخيين مكثفين استهدفا العمق الإسرائيلي، باستخدام مئات الصواريخ الباليستية، فيما وصف بأنه أكبر عملية هجومية تنفذها ضد إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ ضربات على عشرات الأهداف داخل إسرائيل، تضمنت مراكز عسكرية وقواعد جوية. وقال مسؤول إيراني رفيع المستوى "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، والعدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لاغتياله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا". وفق "رويترز" . وبالنسبة للخسائر التى لحقت بإسرائيل جراء تلك العملية فوفق وسائل إعلام إسرائيلية، تعرضت 9 مناطق في إسرائيل للاستهداف من الصواريخ الباليستية الإيرانية، وبلغ عدد الخسائر البشرية 3 قتلى و90 مصابا، كما تعرض مبنى مكون من 32 طابقا في تل أبيب لأضرار، بينما أفادت القناة 12 بإجلاء 300 شخص من منازلهم. كما دمرت الصواريخ 9 مبانٍ بالكامل في رمات جان، وتضررت مئات أخرى، فيما أعلن رئيس بلدية المدينة أن 100 شخص أصبحوا مشردين. وأكدت القناة 13 الإسرائيلية اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع، وقالت إن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا صواريخ الاعتراض. ومن جانبه، وصف قائد شرطة لواء تل أبيب الهجوم الإيراني بأنه "حدث كبير" استهدف مواقع عدة، وأشار إلى انهيار وتدمير طوابق في عدد من المباني.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
عماد الدين حسين عن استهداف تل أبيب: إيران ترد مباشرة على عدوان واضح
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنّ الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب لا تعكس تحولاً جذريًا في العقيدة العسكرية الإيرانية تجاه إسرائيل، بل تمثل ردًا مباشرًا على عدوان واضح، موضحًا، أنّ طريقة الرد الإيرانية قد تتغير من حيث التكتيك، ولكن ليس أمام إيران خيار سوى الرد المدروس، في ظل تعرضها لأكبر حملة تهديدات وحرب دعائية مكثفة من الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ التصريحات الأمريكية الأخيرة، وخاصة من الرئيس دونالد ترامب، كانت متضاربة وتفتقر إلى الوضوح، ما يعكس ارتباكًا في الموقف الأمريكي. وتابع، أنّ إيران، رغم الضغوط، تمارس حتى الآن الدفاع عن النفس وفقًا لما يتيحه القانون الدولي، موضحًا، أن إيران تحاول الرد ضمن قدراتها، على أمل أن تُقنع ردودها إسرائيل بعدم جدوى الاستمرار في العدوان، وربما تؤدي هذه الردود إلى تراجع أمريكي عن أي تصعيد مباشر، رغم أن واشنطن، متورطة منذ اللحظة الأولى حتى في عمليات الخداع السياسي التي سبقت الضربة. وأوضح، أنّ التصعيد الإسرائيلي شمل في بدايته ضرب منشآت نووية حساسة مثل "نطنز"، "أصفهان"، "بارشين"، و"فوردو"، مشيرًا إلى أن الأخيرة تقع على عمق يقارب 80 مترًا تحت الأرض، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا، حيث يُعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب. وذكر، أنّ إسرائيل تستهدف تدمير هذه المنشآت تدميرًا نهائيًا، وليس فقط تأخير المشروع النووي الإيراني، خصوصًا بعد اغتيال عدد كبير من علماء البرنامج النووي الإيراني.