
ترامب: الغواصتان النوويتان اللتان أمرت بنشرهما تتموضعان في "المكان المناسب"
وكان ترامب قد أشار سابقا في مقابلة تلفزيونية مع قناة "نيوزماكس" إلى أن الغواصتين ستنشران في موقع أقرب إلى روسيا، في خطوة تُفسر على أنها رسالة ترهيب سياسي وعسكري.
وجاء هذا التحرك بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة بين الطرفين. ففي 28 يوليو، حذّر مدفيديف عبر منصة "إكس" (X) من أن تهديدات ترامب لروسيا، لا سيما فيما يتعلق بتسوية النزاع الأوكراني، قد تمثل خطوة نحو اندلاع حرب شاملة. وأضاف: "على ترامب ألا ينسى أن أي إنذار نهائي يُعدّ تهديدًا خطيرًا للسلام العالمي".
وفي 31 يوليو، عاد مدفيديف ليُوجّه سخرية لاذعة إلى ترامب عبر قناته على "تلغرام"، رداً على انتقادات الأخير للوضع الاقتصادي في روسيا والهند، والتي وصفها ترامب بـ"الاقتصادات الميتة". فقال مدفيديف: "أما عن الاقتصاد الروسي والهندي الميت، والتوجه إلى منطقة خطرة، فليتذكّر ترامب أفلامه المفضلة عن 'الموتى السائرين'، وكيف يمكن لـ'اليد الميتة' – التي لا وجود لها في الطبيعة – أن تكون خطيرة".
وتشير عبارة "اليد الميتة" إلى منظومة نووية سوفيتية قديمة، تُعرف رسميًا باسم "بريميت" (Perimeter)، والتي تم تطويرها خلال الحرب الباردة لتضمن إطلاقًا تلقائيًا للصواريخ النووية في حال تم تدمير قيادة الدولة السوفيتية، ما يعني رداً نووياً شاملاً حتى لو لم يبقَ أحد على قيد الحياة لإصدار الأمر.
المصدر: وكالة "تاس"
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا أشارت من خلاله إلى أنه لا يمكن التحقق من ادعاء ترامب بشأن تحركات الغواصات النووية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن غواصتين نوويتين أمريكيتين تقتربان من روسيا، لكنه امتنع عن تحديد موقعيهما الدقيق.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق ذات صلة" لردع روسيا ردا على التصريحات "الاستفزازية" لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف تعليقا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة إمداد كييف بالأسلحة إن الرد الروسي سيتمثل بمواصلة العملية العسكرية وتحقيق أهدافها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 دقائق
- روسيا اليوم
اعتقال رجل غريب السلوك قرب مقر إقامة الرئيس الروسي بموسكو
ونقلت وكالة "ريغنوم" الروسية عن مصدر مطلع قوله إن "الرجل لفت انتباه دوريات الأمن في المنطقة خلال تجوله في الغابة ما دفعهم لايقافه". وأوضح الرجل البالغ من العمر 21 عاما لرجال الأمن أنه وصل إلى نوفو-أوغارييفو بواسطة القطار الكهربائي من موسكو، وبعد نزوله في محطة "أوسوفا"، قرر اختصار الطريق إلى منزله في قرية "بولشوي سارايفو" المجاورة. وقال المصدر: "في أثناء عبوره الجسر، لاحظ سيرغي الغربان فقام بالتلويح بيده لها، وهو ما لفت انتباه رجال الأمن الذين شاهدوه وهو يقوم بهذا الفعل غير المعتاد". وأفادت القوات الأمنية بأن الرجل تواجد داخل منطقة محمية تابعة لمنشأة حكومية، وبعد التأكد من عدم وجود نوايا سيئة لديه، تم إخلاء سبيله. وفي وقت سابق، تم في موسكو اعتقال متقاعد حاول الوصول إلى الرئيس بوتين حاملا بندقية لعبة. ووفقا للمعلومات، تمكن الرجل المشبوه من الدخول إلى ممر، لكن القوات الأمنية حاصرته داخله، وأوضح للشرطة أنه كان يحاول لمدة 15 عاما مقابلة الرئيس. المصدر: وكالات


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
موسكو: روسيا لم تعد ملزمة بقيود معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى
وجاء في بيان الوزارة المنشور على موقعها الرسمي: "نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة بهذا الخصوص، واستمرار التطورات باتجاه النشر الفعلي للصواريخ الأمريكية البرية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تعلن وزارة الخارجية الروسية زوال الظروف الداعمة لوقف النشر الأحادي الجانب لأسلحة مماثلة، ومخولة بالإعلان أن الاتحاد الروسي لم يعد يعتبر نفسه مرتبطا بالقيود الذاتية السابقة ذات الصلة". وأضافت الوزارة أن القرارات المتعلقة بالمعايير المحددة للإجراءات المضادة ستتخذها قيادة الاتحاد الروسي بناء على تحليل مشترك بين الوكالات لنطاق نشر الصواريخ البرية الأمريكية والغربية الأخرى متوسطة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى التطور العام للوضع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي. وأشارت الخارجية الروسية أن خطوات "الغرب الجماعي" تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمنها الاستراتيجي. وجاء في بيان الوزارة: "الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يحددوا علانيةً خطط نشر الصواريخ الأمريكية البرية متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة فحسب، بل قطعوا أيضاً شوطاً كبيراً في التنفيذ العميق لهذه النوايا". وأشارت الخارجية الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 حالات نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في الناتو لـ"اختبار" هذه الأسلحة خلال مناورات ذات توجه واضح ضد روسيا. ومن بين هذه الحالات تدريبات في الدنمارك شملت استخدام منصة إطلاق متحركة من طراز Mk70. وفيما يتعلق بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لفتت الوزارة إلى أنه تم نقل نظام "تايفون" الصاروخي متوسط المدى إلى الفلبين في أبريل 2024 تحت ذريعة التدريبات، ولا يزال النظام موجودا في الأرخبيل. كما استخدم النظام نفسه في أستراليا خلال مناورات "تالسمان سابر 2025" متعددة الأطراف في يوليو الجاري. بالإضافة إلى ذلك، أجرى طاقم أسترالي تدريبا على نظام "هيمارس" الأمريكي بإطلاق صاروخ PrSM الذي اختبره البنتاغون في 2021 لمدى يتجاوز 500 كم، مما يجعله ضمن فئة الصواريخ البرية متوسطة وقصيرة المدى. وترافق هذه الإجراءات تصريحات رسمية عن سعي واشنطن لضمان وجود "طويل الأجل" (بل دائم فعليا) لهذه الأسلحة في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ. على سبيل المثال، أعلنت واشنطن وبرلين عن خطط لنشر أنظمة "تايفون" و"دارك إيغل" في ألمانيا اعتبارا من 2026 بهدف "نشرها لفترة ممتدة". وأضاف البيان أن حلفاء آخرين للولايات المتحدة أعلنوا عن نيتهم شراء صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى من واشنطن، أو تطوير صواريخ محلية بمدى يتراوح بين 500 و5500 كم، أو تعزيز ترساناتهم الحالية من هذه الأسلحة. وخلصت الوزارة إلى القول: "تشكل هذه الخطوات مجتمعة تراكما للقدرات الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المناطق المجاورة لروسيا، مما يخلق تهديدا مباشرا لأمننا الوطني على المستوى الاستراتيجي. هذا التطور يحمل شحنة سلبية خطيرة وعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك تصعيد خطير للتوتر بين القوى النووية". المصدر: RT قامت الولايات المتحدة بإلغاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وذلك لحاجة الجانب الأمريكي للصواريخ المحظورة بموجب هذه الوثيقة لاستخدامها بما في ذلك ضد الصين. صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن واشنطن بدأت بإخراج أسلحة كانت محظورة بموجب معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى لنشرها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: لندن تأمر كييف بتنفيذ هجمات إرهابية على ناقلات النفط
وجاء في بيان الجهاز: "تنوي لندن تكليف عناصر أوكرانية بتنفيذ عمليتين تخريبيتين. حيث يُنظر إلى قذارة عملهم المتوقعة وعجزهم عن 'تغطية آثار فعلتهم' كضمان لإفلات البريطانيين من العقاب. وسيلقي التحقيق الدولي باللائمة إما على روسيا، أو في أسوأ الحالات على أوكرانيا، على غرار تفجير خطوط 'السيل الشمالي'". وأوضحت دائرة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن لندن تخطط ضمن إطار استفزازها المعادي لروسيا لتدبير حادث لـ"ناقلة غير مرغوب فيها" في أحد الممرات البحرية الضيقة، مثل مضيق ما، لتوفير سابقة لدول الناتو لـ"عمليات تفتيش استثنائية". وأعلن الجهاز أن بريطانيا تخطط لاستخدام حلفائها في الناتو أيضا لشن حملة واسعة النطاق ضد ما يسمى "أسطول الظل". وجاء في بيان جهاز الاستخبارات الروسي: "يُجري البريطانيون دراسة لسببين محتملين للحرب.. الأول: التخطيط لحادث 'ناقلة غير مرغوب فيها' في أحد الممرات البحرية الضيقة (مضيق مثلا). حيث يعتقدون في لندن أن تسرب المنتجات النفطية وإغلاق الممر الملاحي سيوفران لدول الناتو 'مبررات كافية' لخلق سابقة 'للتفتيش الاستثنائي' للسفن بزعم التأكد من امتثالها لمتطلبات السلامة البحرية والمعايير البيئية". وأضاف البيان: "وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية، تخطط أجهزة الاستخبارات البريطانية لاستخدام حلفائها في الناتو لشن حملة واسعة النطاق ضد 'الأسطول الظل'. ومن المفترض أن تبدأ هذه الحملة، وفقا لخطة لندن، بحادث مثير يشمل ناقلة واحدة أو عدة ناقلات. وتتضمن الخطة تنظيم عملية تخريب كبيرة، بحيث يتيح الضرر الناتج عنها إعلان نقل النفط الروسي تهديدا للملاحة البحرية الدولية بأكملها". وأشار جهاز الاستخبارات الروسي إلى أن هذا سيمكن الغرب من اختيار أساليب المواجهة دون قيود. وأضاف: "في أسوأ السيناريوهات، قد يشمل ذلك احتجاز أي سفن 'مشبوهة' في المياه الدولية ومرافقتها إلى موانئ دول الناتو". المصدر: RT أفادت "ديلي تلغراف" بأن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي سيدعو الدول الغربية في اجتماع مجموعة الاتصال لدعم أوكرانيا لزيادة المساعدات العسكرية لكييف، وإعادة تسليح قواتها في 50 يوما. أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن خطة لزيادة دعمها العسكري لأوكرانيا من خلال تزويدها بـ100 ألف طائرة مسيرة خلال عام 2025، ما يعادل 10 أضعاف الإمدادات المقدمة خلال العام 2024. أفادت صحيفة "إي" نقلا عن مصادر عسكرية بأن بريطانيا استنفرت قواتها الخاصة تأهبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا في إطار مهمة لحفظ السلام.