ويتكوف يرفض اتهامه بمحاباة قطر ويلتمس العذر لنتنياهو
مبعوث ترامب في حوار موسع مع "ذا أتلانتيك": الحل في غزة مشروط بنزع سلاح حماس بالكامل
حزام أسود في لعبة قتالية إسرائيلية.. وجولة في أنفاق حماس.. وصورة نتنياهو على الحائط صب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، معظم اهتمامه خلال حواره مع "ذا أتلانتيك" على تأكيد انتمائه اليهودي وتعاطفه مع إسرائيل، مؤكدا أن "أي حل طويل الأمد في غزة يقتضي نزع سلاح حركة حماس بالكامل".ونقل كاتب الحوار إيزاك ستانلي بيكر عن ويتكوف انزعاجه من اتهامه بموالاة دولة قطر وأنه "أصبح في جيبها" مع تلميحات "لأنه مدين لقطر بسبب تدخل جهاز قطر للاستثمار وشراء فندق بارك لين التاريخي في سنترال بارك ساوث، مستحوذا على حصة ويتكوف" في هذا المشروع الذي واجه تعثرات مستمرة منذ 2013.بطل كراف ماجا.. ماذا يعني ويتكوف؟كتبت "ذا أتلانتيك": "رفض زملاء ويتكوف هذا الانتقاد باعتباره محاولة من جانب شركاء نتنياهو اليمينيين لإحباط الجهود الدبلوماسية للمبعوث لأنهم يفضلون المواجهة مع إيران. ورفض ويتكوف أن يُنقل عنه حديثه عن فندق بارك لين، لكنه استاء من التلميح إلى أنه كان في جيب قطر".وتحدث ويتكوف عن إخلاصه لإسرائيل من خلال وصف زيارة، برفقة جنرال في جيش الدفاع الإسرائيلي، إلى شبكة أنفاق حماس في غزة.قال ويتكوف: "كنت في الأنفاق مع رئيس القيادة الجنوبية. هل يبدو هذا وكأنني متعاطف مع قطر؟" مستطردا: "أنا حزام أسود مزدوج في كراف ماجا.. حزام أسود مزدوج".وال"كراف ماجا" لعبة قتالية ذات أصل يهودي من شرق أوروبا، واسمها يعني «القتال المباشر» أو «القتال بالالتحام» يمزج بين الملاكمة والمصارعة وقتال الشوارع، وتم تطويرها في الأربعينيات لتأهيل أعضاء العصابات الصهيونية، حيث التحق مخترعها إمريخ ليشتنفلد بميليشيا "الهاجاناه" التي شكلت فيما بعد نواة الجيش الإسرائيلي النظامي.قلادتان تحملان نجمة داودعندما أجرى ويتكوف الحوار كان في واشنطن قبل السفر إلى قطر لمباشرة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ونقل المُحاوِر أن غرفته في البيت الأبيض بها صورتان إحداهما تجمعه بترامب، والأخرى تجمع ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وفتح ويتكوف أزرار قميصه الرسمي ليوضح أنه يرتدي قلادتين بنجمة داود، إحداهما ورثها عن والده، والأخرى كانت لابنه الذي توفي عام 2011 بجرعة مخدرات زائدة.لاحقا أهدى ويتكوف قلادة ابنه للأسير الإسرائيلي الأمريكي المطلق سراحه من قبل حماس مؤخرا عيدان ألكسندر.التماس العذر لنتنياهوتصف "ذا أتلانتيك" صفقة عيدان ألكسندر أنها نجحت نتيجة التفاف ويتكوف من خلف ظهر نتنياهو، الذي حافظ ويتكوف على احترامه في مختلف إجاباته، حتى وهو يقر بأن "مسألة الرهائن تثير انقساما داخل إسرائيل".وفيما بدا وكأنه التماس عذر لنتنياهو، قال ويتكوف: "إن سلوك حماس كان سيئًا للغاية لدرجة أن بيبي شعر في ظروف معينة أنه لا بديل لديه عن تكثيف القصف".وأكد ويتكوف أن "أي حل طويل الأمد يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس بالكامل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
قادة العالم في مرمى ترامب.. هل أصبح المكتب البيضاوي فخا رئاسيا؟
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في البيت الأبيض، في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وأيضاً مزاعم تعرض المزارعين البيض لما تم وصفه ب"الإبادة". وبينما نفى رامافوزا هذه المزاعم، مؤكداً أنها "غير حقيقية، عرض ترامب مقاطع فيديو وتقارير مصورة قال إنها تظهر دعوات ل"إبادة البيض في جنوب إفريقيا وقتلهم".وعلّق ترمب على الفيديو قائلاً إنه "لم يشاهد مثل هذه الفظائع من قبل"، مكرراً مزاعم تعرضهم للقتل والإبادة.ورأى موقع "أكسيوس" الإخباري أن ما تعرض له رئيس جنوب أفريقيا، يشبه ما حدث للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أثناء لقائه بترامب في وقت سابق، مع إضافة بعض المؤثرات الخاصة.ووفقا للموقع الأمريكي، لم تعد زيارة البيت الأبيض مجرد فرصة مرغوبة لكسب حسن النية لدى الرئيس الأمريكي. ففي ولاية ترامب الثانية، أصبحت الزيارة تحمل خطر الوقوع في "فخّ رئاسي".*ماذا حدث مع زيلينسكي؟أعادت زيارة رامافوزا إلى الأذهان على الفور اجتماع 28 فبراير الكارثي الذي انتقد فيه ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس، زيلينسكي، وهو أمر صدم العالم في سابقة من نوعها.وحتى القادة الذين يتجنبون التعرض للجلد العلني يواجهون مشاهد مطولة وغير متوقعة أمام الكاميرات، حيث يجيب ترامب على أسئلة من مزيج من وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل الإعلام المؤيدة له وقد تصل كلمته لمدة تصل إلى ساعة.وبحسب "أكسيوس"، من المرجح أن تظل إهانة ترامب المُتعمدة لرامافوزا، في أذهان القادة الآخرين قبل أن يخططوا لزيارة واشنطن.*تفاصيل لقاء ترامب ورامافوزاووصل الرئيس الجنوب أفريقي إلى العاصمة واشنطن، وهو في حاجة ماسة إلى إعادة ضبط العلاقات بين البلدين.وبناءً على مزاعم "الإبادة الجماعية للبيض" التي روّج لها الملياردير إيلون ماسك وآخرون في دائرته، قطع ترامب المساعدات عن جنوب إفريقيا، وطرد سفيرها، وسرّعَ إجراءات منح اللجوء للبيض من جنوب إفريقيا.من جانبه، أوضح رامافوزا أنه يأمل في طمأنة ترامب بشأن هذه القضية والتحول إلى التجارة، في ظل سعي جنوب إفريقيا الحثيث لتجنب الرسوم الجمركية وتجديد اتفاقية التجارة الأمريكية الإفريقية. ولعله استبق سيناريو زيلينسكي، فاستدعى رامافوزا أساطير رياضة الجولف من جنوب إفريقيا، في محاولة للحفاظ على أجواء ودية.ربما لم يكن رامافوزا مطمئنًا لرؤية ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، حاضرًا، لكن الاجتماع بدأ بشكل ودي بما فيه الكفاية، حيث أشاد رامافوزا بترامب، بينما وصفه الأخير بأنه يحظى باحترام كبير "في بعض الأوساط".بعد حوالي 20 دقيقة، وبعد أن قال رامافوزا إن "الاستماع إلى قصص" الجنوب أفريقيين سيساعد ترامب على فهم الوضع بشكل أفضل، نصب ترامب فخه.قال ترامب، وهو يستدير إلى موظفيه في إشارة واضحة إلى مساعدته ناتالي هارب: "سيدي الرئيس، يجب أن أقول إن لدينا آلاف القصص... لدينا أفلام وثائقية، ولدينا تقارير إخبارية. هل ناتالي هنا؟".قال ترامب لرامافوزا، الذي اتسعت عيناه فجأة قبل أن يضحك ضحكة مرتبكة مع موظفيه: "يمكنني أن أريك بعض الأمور، ويجب الرد عليها".قال ترامب: "أطفئ الأنوار وشغّل هذا".انطفأت الأنوار، وبدأ الفيديو. "اقتل... المزارع الأبيض".أخضع ترامب رامافوزا لمشاهدة مقطع فيديو مُجمّع مدته خمس دقائق يتضمن تحريضًا ضد البيض من قِبل سياسيين متطرفين يعارضهم رامافوزا، قبل أن يُقلّب بين أوراق مجموعة من الصحف المطبوعة التي تصف هذه الهجمات.استمرت الكاميرات في التصوير لمدة نصف ساعة أخرى، مع بقاء رامافوزا متفائلًا بإصرار وترامب مُسيطرًا على الوضع بثبات.وعلى عكس زيلينسكي، لم يُطرد رامافوزا من المكتب البيضاوي.* جوانب إيجابية محتملة لزيارة البيت الأبيضتمكن العديد من القادة، وآخرهم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، من الحفاظ على مكانتهم أو تحقيق انتصارات قد تكون طفيفة.كما أن رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، بدا وكأنه يستمتع بظهوره كضيف شرف لدى ترامب، بينما حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استخدام مزيج من الإطراء والإقناع للتأثير على ترامب في ملفي التجارة وأوكرانيا.ولكن في حين أن لقاء كارثي واحد في المكتب البيضاوي قد يكون مجرد صدفة، فهل وقوعه مرتين يبدو وكأنه اتجاه سائد؟

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
رويترز تكشف حقيقة صور الإبادة الجماعية التي استخدمها ترامب لإدانة جنوب أفريقيا
كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، حقيقة الصور التي عرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، والتي زعم أنها أدلة على ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق مزارعين بيض في جنوب أفريقيا. يُذكر أن جنوب أفريقيا كانت رفعت، في وقت سابق، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.ويوم الخميس، طلبت جنوب أفريقيا من المحكمة إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسحب قوات الاحتلال من كافة أرجاء القطاع. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة، وهي أعلى هيئة قانونية تابعة للأمم المتحدة، قرارها في هذا الشأن اليوم الجمعة.* صور مقتطعة من الكونغووفاجأ ترامب، يوم الأربعاء، الرئيس رامافوزا بعرض نظريات مؤامرة تتعلق بما وصفه ب"إبادة جماعية ضد البيض" في جنوب أفريقيا، مقدماً مقطع فيديو ومجموعة من المقالات الإخبارية المطبوعة لإثبات مزاعمه، التي رفضها رامافوزا بشدة.وأثناء اللقاء، عرض ترامب نسخة مطبوعة من مقال يحتوي على صورة، وقال أمام رامافوزا ووسائل الإعلام: "هؤلاء جميعا مزارعون بيض يتم دفنهم"، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية.لكن وكالة "رويترز" كشفت، اليوم الجمعة، أن الصورة التي استشهد بها ترامب مأخوذة من مقطع فيديو خاص بالوكالة نفسها، تم تصويره في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وأوضحت رويترز أن الفيديو، الذي نشرته في 3 فبراير الماضي، وأجرت بشأنه تحقيقاً بواسطة فريق تقصّي الحقائق لديها، يُظهر عمال إغاثة يحملون أكياس جثامين في مدينة جوما الكونغولية، في أعقاب معارك دامية مع متمردين مدعومين من رواندا.وأكدت الوكالة أن الصورة مقتطعة من هذا الفيديو، وقد استخدمت في منشور قدمه ترامب إلى رامافوزا خلال اجتماع البيت الأبيض، ونشرته مجلة "أمريكان ثينكر" اليمينية المحافظة، ضمن تقرير عن الصراع والتوترات العرقية في كل من جنوب أفريقيا والكونغو.ورغم عدم وجود تعليق مباشر على الصورة داخل المنشور، فقد تم تعريفها بأنها لقطة مأخوذة من "يوتيوب"، مع إرفاق رابط لتقرير فيديو عن الكونغو تعود حقوق تصويره ل"رويترز".ولم يصدر البيت الأبيض تعليقًا على طلبات وكالة "رويترز" للتوضيح بشأن استخدام هذه الصورة. بينما قالت أندريا ويدبورج، مديرة التحرير في "أمريكان ثينكر" وكاتبة التقرير، إن ترامب "أخطأ في تعريف الصورة".من جهته، صرّح مصور الفيديو الأصلي بالقول: "أمام أنظار العالم، استخدم الرئيس ترامب صورة التقطتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في محاولة لإقناع الرئيس رامافوزا بأن في بلاده يُقتل البيض على يد السود".وخلال الأشهر الماضية، كثّف ترامب من انتقاداته لحكومة جنوب أفريقيا، وكان أبرزها قراره بإلغاء تمويل خطة الطوارئ الرئاسية الأمريكية للإغاثة من الإيدز، إضافة إلى مزاعمه المتكررة حول وجود "إبادة جماعية" يتعرض لها البيض في البلاد، وهي ادعاءات نفتها حكومة جنوب أفريقيا مرارًا.ورفض رامافوزا، خلال اللقاء مع ترامب، هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدا أن الجريمة موجودة في جنوب أفريقيا، ولكن غالبية الضحايا هم من المواطنين السود، لا البيض كما يروّج البعض.


المصري اليوم
منذ 35 دقائق
- المصري اليوم
حقيقة إرسال ترامب 200 مليار دولار إلى إسرائيل
تداول مستخدمين بموقع التواصل الإجتماعي «إكس»، تصريح منسوب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفيد بأنه أرسل 200 مليار دولار، من أموال الإستثمارات التي حصل عليها خلال زيارته الأخيرة لدول الخليج، إلى إسرائيل، وجاء في التصريح المتداول كالآتي: «ترامب يرسل 200 مليار دولار من أموال الخليج إلى إسرائيل». ورصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم»، 5 حسابات تداولت التصميم المتداول عبر منصة «إكس»، إذ حقق عدد مشاهدات بلغ أكثر من 30 ألف مشاهدة، وبلغ حجم التفاعل عليه 335 إعجابًا و154 مشاركةً و68 تعليقًا. حقيقة الادعاء المتداول وتحقق قسم «تدقيق المعلومات» من التصريح وتبين أنه مزيف، فمن خلال البحث تحقق الفريق من التصميم المنسوب لإحدى وسائل إعلام عربية، واتضح أن المنصة لم تنشره عبر موقعها الرسمي أو عبر صفحاتها الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي. فيما وجد الفريق بعض الاختلافات بين التصميم الأصلي الذي تستخدمة المنصة والتصميم المزيف، من حيث طبيعة التصميم وشعار المنصة وجودة الصورة ونوع الخطوط المستخدمة في التصميم. كما لم يجد الفريق تناول للتصريح المتداول من قبل أي وسيلة إعلام عربية أو دولية، أو عبر الموقع الرسمي للبيت الأبيض. زيارة ترامب لدول الخليج واختتم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيارته إلى ثلاث دول بمنطقة الخليج العربي وهم قطر والإمارات والسعودية، يوم الجمعة 16 مايو، وامتدت لأربعة أيام، بعد أن نجح في تأمين ما يقول البيت الأبيض أكثر من تريليوني دولار للاقتصاد الأمريكي من الصفقات المجمعة. وبدأ ترامب الجولة بزيارة السعودية، يومي 13 و14 مايو الجاري، عقد فيها لقاءً مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووقعت اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار وحضر منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، وحضر القمة الأميركية الخليجية، وعقد لقاءً مع الرئيس السوري أحمد الشرع. وقال ولي العهد السعودي، أنه تم توقيع 145 اتفاقاً بقيمة أكثر من 300 مليار دولار مع الولايات المتحدة. وبعد ذلك، انتقل دونالد ترامب يوم الأربعاء 14 مايو إلى قطر، وعقد جلسة مباحثات مع الأمير تميم بن حمد، شهد توقيع العديد من الصفقات فاقت 240 مليار دولار، وزار قاعدة «العديد» العسكرية. وبحسب البيت الأبيض، تضمنت زيارة ترامب إبرام صفقات اقتصادية تزيد قيمتها الإجمالية عن 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر. وانتقل ترامب إلى الإمارات ،يوم الخميس 15 مايو، وعقد مباحثات مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وجرى الإعلان عن صفقات تجاوزت 200 مليار دولار، وزار مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وحضر منتدى أعمال إماراتي أميركي، وزار بيت العائلة الإبراهيمية. وأعلن البيت الأبيض، أن ترامب عقد صفقات جديدة خلال زيارته الإمارات، بقيمة تجاوزت 200 مليار دولار.