
مسؤولون روس يسخرون من صورة قادة أوروبا أمام 'دادي' ترامب
ونشر كل من ميخائيل أوليانوف، الممثل الروسي لدى المنظمات الأممية، وكيريل ديميترييف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، الصورة التي أظهرت القادة الأوروبيين يجلسون في صف واحد أمام مكتب ترامب.
وعلق المسؤولان الروسيان بسخرية على المشهد، معتبرين أنه يجسد ضعف الأوروبيين أمام الرئيس الأمريكي.
كما ذكر أوليانوف بتصريح سابق لأمين عام حلف الناتو، مارك روته، الذي وصف ترامب قبل أسابيع بـ'دادي'، أي الوالد.
وفي المقابل، أكد ترامب والقادة الأوروبيون، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن اللقاء الذي استمر لساعات كان إيجابياً وجيداً جداً، مشيرين إلى الاتفاق على مواصلة دعم الجهود الرامية لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع تقديم ضمانات أمنية قوية لكييف لحماية سيادتها.
وشدد الرئيس الأمريكي من جانبه على تطلعه لعقد لقاء مباشر بين زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
ويأتي الاجتماع الموسع في البيت الأبيض بعد أيام قليلة من لقاء جمع ترامب ببوتين في ألاسكا، خصص لبحث تطورات الملف الأوكراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 10 دقائق
- Independent عربية
ماذا وراء اتصال ترمب بلوكاشينكو قبيل لقاء ألاسكا؟
من فوق متن طائرته المتجهة إلى ألاسكا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكالمة هاتفية "مفاجئة" مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، وهو الذي سبق ورفض إبان وجوده في البيت الأبيض خلال آخر سنوات ولايته الأولى الاعتراف بشرعية نجاحه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس في أغسطس (آب) 2020، مما شكل مقدمة للحركة الانقلابية التي حاولت الإطاحة به. ومن الطريف أن الرئيس الأميركي قال إنه أجرى "محادثة رائعة" مع زميله البيلاروسي الذي وصفه "بالمحترم للغاية"، وبأنه رئيس "يحظى باحترام عميق"، وأعرب عن شكره له بسبب قراره الإفراج عن 16 من المعتقلين المعارضين ممن رفضوا الاعتراف بشرعية نجاحه في الانتخابات الرئاسية، ويتوقع ترمب الإفراج عن 1300 آخرين. بوتين منفتح على عقد "صفقة" وذكرت المتحدثة الرسمية باسم رئيس بيلاروس ناتاليا ايسمونت أن لوكاشينكو أشار في حديث مع نظيره الأميركي إلى ما أعرب عنه من يقين حول نجاح محادثاته التي جرت في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلاً عن تهنئته على ما أحرزه من اتفاق حول السلام في القوقاز، في إشارة إلى نجاح ترمب في الوساطة بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، وما توصلا إليه من معاهدة سلام تنهي النزاع بين بلديهما بعد ما يزيد على 30 عاماً، وذلك إضافة إلى مناقشة موضوعي إيران والشرق الأوسط. كما أعرب لوكاشينكو عن ثقته في أنه سيكون هناك تقدم في المفاوضات في ألاسكا، وكشفت تقارير شبكة "فوكس نيوز" عما قاله رئيس بيلاروس حول أن بوتين "مصمم على التوصل إلى اتفاق في شأن أوكرانيا". ونقلت "فوكس نيوز" ما قاله ترمب حول أن لوكاشينكو وبوتين صديقان، ومن اللافت في هذا الصدد ما نقله ترمب عن لوكاشينكو حول أن بوتين "إيجابي للغاية" في شأن القمة الأميركية - الروسية في ألاسكا، كما أضاف كذلك أن الرئيس الروسي يحترم أميركا كثيراً، على رغم أنه لم يحبها بصورة خاصة في ظل "زعيم آخر معين"، في إشارة غير مباشرة إلى الرئيس السابق جو بايدن. وفي السياق ذاته كشف لوكاشينكو عن أنه يعترف بأنه يفهم زميله (بوتين) تماماً، "لأنه في عهد بايدن لم يحترم أحد أميركا". وذكرت المصادر الإعلامية أن ترمب ولوكاشينكو ناقشا، خلال تلك المحادثة الهاتفية التي أجرياها قبل القمة في ألاسكا، قضايا جدول الأعمال الثنائي والقضايا الإقليمية والوضع في النقاط الساخنة. وذلك إلى جانب دعوة رئيس بيلاروس أيضاً للزعيم الأميركي وعائلته لزيارة العاصمة مينسك، وهو ما أعلن ترمب قبوله. وفي حديث أدلى به إلى "فوكس نيوز"، عقب ختام محادثاته مع بوتين في أنكوراج كبرى مدن ألاسكا التي يقطنها 40 في المئة من سكان أكبر الولايات الأميركية والبالغ عددهم 750 ألف نسمة، أشار ترمب إلى ما قاله لوكاشنكو حول أن صديقه وحليفه بوتين "مصمم على التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا". وأشار ترمب إلى أن "لوكاشينكو صديق بوتين، وهما جاران قريبان من بعضهما بعضاً ويعملان معاً"، مؤكداً أنه يعتقد أن "الرئيس بوتين يريد عقد صفقة". لوكاشينكو "المحترم للغاية" وفيما أعرب مراقبون كثر عن دهشتهم من اتصال ترمب المفاجئ مع الرئيس البيلاروسي، يتساءل آخرون عما وراء هذه الخطوة السياسية، التي اتخذها من فوق متن طائرته الرئاسية قبل ساعات قليلة من اجتماعه المهم مع بوتين في ألاسكا، إذ وصفها مراقبون بأنها "أحد أسرار الأيام الماضية". كما توقف المراقبون عند وصف ترمب لنظيره لوكاشينكو بأنه "رئيس يحظى باحترام عميق"، بعدما سبق واتهمه بتزوير الانتخابات الرئاسية وبارك الاضطرابات التي استهدفت الإطاحة به. وكانت الدوائر الغربية وقفت آنذاك مؤيدة لسفيتلانا تيخانوفسكايا، المعلمة في إحدى مدارس العاصمة مينسك، التي بادرت بالترشح لهذا المنصب نيابة عن زوجها سيرغي تيخانوفسكي، الذي كان آنذاك حبيس السجون البيلاروسية، قبل أن يصدر لوكاشينكو قرار العفو عنه ضمن الـ16 الذين أشار إليهم ترمب في مكالمته الأخيرة معه. وكان ترمب أشار إلى أن مكالمته الهاتفية مع لوكاشنكو "استهدفت تقديم الشكر على إطلاق سراح 16 سجيناً، ونناقش أيضاً إمكان إطلاق سراح 1300 سجين آخرين"، إلى جانب مناقشة ما كان ينتظره من مواضيع خلال القمة التي ستجمعه مع بوتين في ألاسكا، على حد تعبير الرئيس الأميركي، الذي كتب أيضاً على شبكته الاجتماعية، "لقد أجريت محادثة رائعة مع رئيس بيلاروس، المحترم للغاية، ألكسندر لوكاشينكو. وأتطلع إلى مقابلته في المستقبل"، مضيفاً "إنه صديق للرئيس بوتين. كما تعلمون، وإنهما جاران ويعملان معاً. وقد سارت المحادثة على ما يرام، وتطرقنا إلى عدد من المواضيع، بما في ذلك زيارة الرئيس بوتين إلى ألاسكا". أما عن أسباب تغيير موقف ترمب تجاه رئيس بيلاروس، الذي سبق واتهمه مع الغالبية الساحقة من الدول الغربية بـ"التآمر للاستيلاء على السلطة"، فيمكن إيجازها بما قاله ترمب نفسه، ومنها معرفة مزاج بوتين وخططه، نظراً إلى ما يتسم به الرئيس الروسي من قدرة على الصمت والكتمان بحكم مهنته السابقة كضابط في المخابرات السوفياتية عمل لسنوات طويلة في جهاز أمن الدولة "كي جي بي"، وذلك على العكس من لوكاشينكو الذي كثيراً ما يتهمه مراقبون كثر بأنه "ثرثار" على حد تعبيرهم، على خلفية ما عرف عنه وما بذله من محاولات سابقة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتنويع علاقات بلاده الخارجية، واللعب على "الجانبين"، روسيا والغرب، في وقت واحد. وذلك فضلاً عما وقع فيه لوكاشينكو من "زلات لسان"، وما اصطدم به من "عثرات" كشفت عن بعض نقاط ضعفه، والمدى الذي يمكن أن يصل إليه في خصومته مع الرئيس بوتين خلال الأزمة التي حاكت خيوطها المخابرات الغربية والأوكرانية، من خلال الإيقاع بـ30 من مقاتلي مجموعة "فاغنر" في شباك أجهزة الأمن البيلاروسية بحجة المشاركة في الاضطرابات التي اندلعت في بيلاروس، بهدف الإطاحة به احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية في صيف عام 2020. وهو ما ثبت زيفه، وما سارع لوكاشنكو إلى تصحيحه بالإفراج عن مقاتلي "فاغنر" وإعادتهم لروسيا. كما أن هناك في فريق ترمب من نصحه بالاتصال بلوكاشينكو، ومنهم وفق التسريبات، المفاوض الأميركي جون كول. وذلك فضلاً عما ذكره الصحافي الأميركي سيمون شوستر في مقالته، أن "قناة الاتصال السرية للبيت الأبيض، التي مهدت الطريق لقمة ترمب وبوتين"، في إشارة إلى لوكاشينكو ونصيحته: "كيف تتصرف مع بوتين، وما هي الأطروحات التي يجب الترويج لها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "الهدف المؤجل"... وما خفي كان أعظم كما هناك في كل ما سبق وأشرنا إليه، ما يدفعنا إلى مزيد من البحث والاستقصاء، انطلاقاً من القول المأثور "ما خفي كان أعظم"، ومنه ما يتبدى من تحركات الرئيس ترمب وما كشف عنه خلال ولايته السابقة، بما أقدم عليه من لقاءات مع كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية. ولعلنا نذكر أن روسيا تابعت ما جرى من لقاءات بكل الاهتمام وكانت منها على مقربة، وسرعان ما جرى استثمارها بما أتى بعدها من تطورات لاحقة ظهرت نتائجها في ما قدمته بيونغ يانغ من مساعدات للقوات الروسية في تحرير مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود الأوكرانية. ومن هذه النافذة يمكن أن تظهر الصين بوصفها "الهدف المؤجل"، وما قد ينتظره ترمب مما يرتبط به لوكاشينكو من علاقات جيدة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. في هذا الصدد أيضاً نورد ما كتبه ألكسندر وولفوفيتش، سكرتير مجلس الأمن القومي لبيلاروس، تعليقاً على مكالمة ترمب المفاجئة للوكاشينكو، إن "ترمب، على ما يبدو، سياسي حكيم قبل كل شيء، لأنه اتصل حقاً برئيسنا قبل مثل هذا الحدث السياسي المهم، كان رأي ألكسندر غريغوريفيتش (لوكاشينكو) مهماً بالنسبة إليه". وأضاف وولفوفيتش "أعتقد أن أميركا وروسيا الاتحادية وبيلاروس اتخذت خطوة كبيرة، تهدف بيلاروس دائماً إلى ذلك، من أجل وقف الأعمال العدائية على أراضي أوكرانيا في المستقبل القريب". غير أن هناك أسباباً أخرى يمكن أن تكون وراء الترحيب الشديد من جانب مينسك بتلقي لوكاشينكو مثل هذه اللفتة "الكريمة" من جانب ترمب، منها ما صدر من تعليقات من جانب ممثلي المعارضة البيلاروسية، على غرار ما قاله أحدهم إن "لوكاشينكو يستهدف أمرين خلال المفاوضات مع الجانب الأميركي. الأمر الأول، وهو الأقصى: اختيار مينسك كمكان للمفاوضات المنتظرة حول إنهاء الحرب وتحقيق السلام في أوكرانيا، وقيامه بدور الوسيط، مما سيسمح له بالطبع باستعادة شخصيته إلى حد ما"، على حد قول المعارض البيلاروسي. "أما الأمر الآخر فهو تحقيق رفع العقوبات عن طريق إطلاق سراح السجناء السياسيين"، وهناك من يقول إن لدى بيلاروس أيضاً ما تقدمه إلى الولايات المتحدة من معادن نادرة، فضلاً عما تملكه من فائض كبير من الأسمدة التي تضطر الولايات المتحدة إلى استيرادها من روسيا، ومنها أسمدة البوتاس الخاضعة للعقوبات، إلى جانب مشاركة الولايات المتحدة في المشاريع الاستثمارية في بيلاروس مثل إنتاج السيارات الكهربائية. وكان بوتين بادر خلال مكالمته الهاتفية التي أجراها مع نظيره البيلاروسي عقب عودته من ألاسكا، باستعراض الأوضاع في المنطقة، مع "الأخذ في الاعتبار المفاوضات التي جرت في ألاسكا". وأبلغ بوتين زميله البيلاروسي بالتفصيل نتائج القمة الأميركية - الروسية الأخيرة. كما تطرق الرئيسان إلى بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية البيلاروسية - الروسية في المحادثة"، بحسب ما أشارت إليه المصادر الصحافية من الجانبين.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ليزا كوك تتمسك بمنصبها في "الفيدرالي" بعد مطالبة ترامب لها بالاستقالة
قالت محافظة الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، يوم الأربعاء بأنها "لا تنوي الرضوخ للتنمر والتخلي عن منصبها بسبب بعض الأسئلة التي طُرحت في تغريدة". تأتي تصريحاتها بعد أن وجّه مدير وكالة التمويل العقاري الفيدرالية، بيل بولتي، اتهامات صريحة لحاكمة البنك المركزي، ليزا كوك، مطالباً باستقالتها الفورية أو إقالتها بتهمة "الاحتيال العقاري". بولتي، الذي عُيّن مؤخراً من قبل ترامب، قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة "CNBC": "بصراحة، أعتقد أنها بحاجة للاستقالة بسرعة... أو سيتم فصلها"، مشيراً إلى ما وصفه بـ"أدلة واضحة" على ارتكاب كوك مخالفات تتعلق بطلبات رهن عقاري. وجاءت تصريحات بولتي بعد ساعات من منشور غاضب لترامب على منصته الاجتماعية، طالب فيه كوك بالاستقالة الفورية، قائلاً: "يجب أن تستقيل الآن!!!". لكن كوك، التي عينت في منصبها عام 2022 من قبل الرئيس السابق جو بايدن، ردت بحزم، مؤكدة أنها "لن ترغم على التنحي بسبب تغريدة"، مضيفة: "علمت من وسائل الإعلام أن بولتي قدم إحالة جنائية بناءً على طلب رهن عقاري يعود لأربع سنوات، أي قبل انضمامي إلى الاحتياطي الفيدرالي". وتابعت: "أتعامل بجدية مع أي تساؤلات حول سجلي المالي، وأعمل على جمع المعلومات الدقيقة للرد على أي استفسارات مشروعة". الاتهامات التي وجهها بولتي في خطاب رسمي إلى وزارة العدل، تضمنت مزاعم بأن كوك قدمت معلومات متضاربة بشأن محل إقامتها الأساسي في طلبات رهن لعقارين في ميشيغان وجورجيا، ما قد يكون مكنها من الحصول على شروط تمويلية أفضل بشكل غير قانوني. ورغم تأكيد بولتي أن تحركه "غير سياسي"، إلا أن الهجوم على كوك يأتي ضمن سلسلة من التحقيقات التي تستهدف شخصيات معارضة لترامب، من بينهم السيناتور آدم شيف والمدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس. وفي خضم هذه العاصفة، لم يسلم رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، من الانتقادات، إذ كتب بولتي في منشور ساخر: "باول يلهث هذا الصباح... لكنه قد يكون يلهث مثل من يخفق البيض، لأن الحفلة في الفيدرالي انتهت!". يذكر أن القانون الأميركي لا يسمح بإقالة أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلا في حال وجود "سبب قانوني"، وهو ما يفسر عادة بأنه سوء سلوك جسيم، وليس خلافاً سياسياً. وزارة العدل لم تعلق حتى الآن على الاتهامات، فيما يبقى مصير كوك معلقا وسط ضغوط سياسية متزايدة، وتوتر متصاعد بين البيت الأبيض السابق والمؤسسة النقدية الأهم في البلاد.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ماسك قد يواجه اتهامات بالاحتيال بسبب جائزة المليون دولار التي وعد بها خلال الانتخابات
قد يواجه الملياردير "إيلون ماسك" اتهامات بالاحتيال على الناخبين عندما وعدهم بفرصة الفوز بمبلغ مليون دولار مقابل التوقيع على عريضته عبر الإنترنت – التي تعني دعم تعديلات دستورية - في الأيام السابقة للانتخابات الرئاسية لعام 2024. وأوضح قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية "روبرت بيتمان" الأربعاء بأنه يحق لسيدة من أريزونا تدعى "جاكلين مكافيرتي" المضي قدمًا في ادعاءاتها بأنها ما كانت لتوقع على عريضة ماسك، ولم تقدم بياناتها الشخصية لو علمت أنه ليس لديها فرصة للفوز بالجائزة. وأضافت "مكافيرتي" أنها كانت تعتقد بناءً على تصريحات الرجل الأكثر ثراءً في العالم أنه سيتم اختيار الفائزين عشوائيًا، لكن في الواقع تم اختيارهم بعناية ليكونوا متحدثين باسم لجنة ماسك للعمل السياسي المؤيدة لـ "دونالد ترامب" المرشح الرئاسي آنذاك الذي كان ينافس "كامالا هاريس". ولم يصدر القاضي حكمًا بشأن حيثيات الدعوى، لكنه وجد أنها زعمت بشكل منطقي أنها لم تحصل على ما كانت تتمناه، فرصة عشوائية للفوز بمليون دولار.