
باكستان تعتزم ترشيح ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام
أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم السبت عزمها ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا لنيل جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في وقف الأزمة مع الهند، رغم استمرار نيودلهي في نفي وجود وساطة خارجية.
وأفاد بيان للحكومة الباكستانية أن ترشيح ترامب المستقبلي يأتي بناء على «القيادة الحاسمة» و«التدخل الدبلوماسي» خلال الصراع بين القوتين النوويتين.
وأوضح البيان «في خضم اضطرابات إقليمية حادة، أظهر الرئيس ترامب رؤية استراتيجية ثاقبة وقدرة سياسية استثنائية من خلال تفاعل دبلوماسي صلب مع إسلام آباد ونيودلهي، حد من تصاعد الموقف الذي كان يزداد سوءا بسرعة وأدى إلى التوصل أخيرا لوقف إطلاق نار».
ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماع عقد مؤخرا في واشنطن بين قائد الجيش الباكستاني المارشال عاصم منير والرئيس الأمريكي.
وكتب ترامب أمس على على شبكته (تروث سوشيال) للتواصل الاجتماعي «لن أفوز بجائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان (...) لن أفوز بها مهما فعلت، لكن الشعب يعلم ذلك، وهذا كل ما يهمني».
واندلعت الأزمة بين الهند وباكستان إثر هجوم إرهابي أودى بحياة عشرات السائحين في منتجع سياحي في الجزء الخاضع لإدارة الهند من منطقة كشمير.
اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
وعلى الرغم من أن ترامب نفسه أعلن وقف إطلاق النار لأول مرة على منصته للتواصل الاجتماعي، فإن وزارة الخارجية الهندية ورئيس الوزراء ناريندرا مودي نفسه أكدا مرارا عدم وجود طرف ثالث مشارك في هذه الوساطة.
ويتماشى هذا الموقف مع سياسة الهند برفض أي وساطة خارجية في نزاعاتها مع باكستان، وخاصة فيما يتعلق بسيادة منطقة كشمير المتنازع عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي في شهر
استقرت أسعار الذهب الجمعة، وتتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في شهر، بعدما أجّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الهجوم على إيران. ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 3369.63 دولاراً للأوقية «الأونصة» ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 12 يونيو الجاري. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3385.50 دولاراً للأوقية. وقال تاجر المعادن المستقل تاي وونغ: «الذهب مستقر مع تراجع ترامب عن شن هجوم «وشيك» على إيران، فكل الأخبار السيئة تلاشت على ما يبدو حالياً». وأضاف وونغ: «من المحتمل أن ينخفض السعر إلى 3250 دولاراً للأوقية». وقال البيت الأبيض الخميس، إن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأطلقت إيران صباح الجمعة وابلاً جديداً من الصواريخ استهدفت مناطق قريبة من شقق سكنية ومبانٍ إدارية ومنشآت صناعية في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. والذهب وسيلة تحوط تقليدية في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. وفي الوقت نفسه، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة وسط توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر. وكرر ترامب الخميس دعواته لمجلس «الاحتياطي الفدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 35.98 دولاراً للأوقية وانخفضت 0.9 في المئة منذ بداية الأسبوع. وخسر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1048.61 دولاراً، لكنه ارتفع 2.1 في المئة خلال الأسبوع. وهبط البلاتين 2.6 في المئة إلى 1271.55 دولاراً، غير أنه يتجه للارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
لِمَ قررت باكستان ترشيح ترامب لنوبل للسلام؟
أعلنت باكستان، اليوم السبت، أنها ستزكّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام التي قال إنه يتوق إليها، وذلك بسبب مساعدته في إنهاء أحدث صراع بين الهند وباكستان. وقال محللون باكستانيون: إن هذه الخطوة قد تقنع ترامب بالتفكير مجدداً في مسألة الانضمام المحتمل إلى إسرائيل في قصف المنشآت النووية الإيرانية. وكانت باكستان نددت بالهجمات الإسرائيلية، ووصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي وتهديد للاستقرار الإقليمي. وفي أيار الماضي، أدى إعلان ترامب المفاجئ وقف إطلاق النار إلى نهاية غير متوقعة لصراع استمر أربعة أيام بين الهند وباكستان، الخصمين المسلحين نووياً. ومنذ ذلك الحين، قال ترامب مراراً، إنه تفادى حرباً نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، وتذمر من عدم نسب الفضل إليه في ذلك. وتتفق باكستان في أن التدخل الدبلوماسي الأميركي أنهى القتال، لكن الهند تقول، إنه كان اتفاقاً ثنائياً بين الجيشين. وقالت باكستان: «أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجياً كبيراً، وحنكة سياسية ممتازة من خلال التعامل الدبلوماسي القوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، ما أدى إلى تهدئة وضع كان يتدهور بسرعة..ويقف هذا التدخل شاهداً على دوره كصانع سلام حقيقي». وتأتي خطوة باكستان لترشيح ترامب، بعد لقاء قائد جيشها عاصم منير مع ترامب على الغداء. وهذه هي المرة الأولى التي يُدعى فيها قائد للجيش الباكستاني إلى البيت الأبيض خلال تولي حكومة مدنية السلطة في إسلام آباد. وأشار مشاهد حسين الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ في البرلمان الباكستاني إلى أن ترشيح ترامب لجائزة السلام له مبرراته. وقال: «ترامب جيد لباكستان». وأضاف: «إذا كان هذا الأمر يرضي غرور ترامب، فليكن إذن. فجميع القادة الأوروبيين يتملقونه بصورة كبيرة». لكن هذه الخطوة لم تلق ترحيباً، واسع النطاق في باكستان، إذ أدى دعم ترامب لحرب إسرائيل على غزة إلى تأجيج المشاعر. وقال طلعت حسين الذي يقدم برنامجاً حوارياً تلفزيونياً يتناول موضوعات سياسية في منشور على منصة إكس: «راعي إسرائيل في غزة والمهلل لهجماتها على إيران لا ينبغي ترشيحه لأي جائزة». وأضاف: «وماذا لو بدأ بالتقارب الوثيق مع مودي مرة أخرى بعد بضعة أشهر؟».


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
باكستان تعتزم ترشيح ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام
أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم السبت عزمها ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا لنيل جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في وقف الأزمة مع الهند، رغم استمرار نيودلهي في نفي وجود وساطة خارجية. وأفاد بيان للحكومة الباكستانية أن ترشيح ترامب المستقبلي يأتي بناء على «القيادة الحاسمة» و«التدخل الدبلوماسي» خلال الصراع بين القوتين النوويتين. وأوضح البيان «في خضم اضطرابات إقليمية حادة، أظهر الرئيس ترامب رؤية استراتيجية ثاقبة وقدرة سياسية استثنائية من خلال تفاعل دبلوماسي صلب مع إسلام آباد ونيودلهي، حد من تصاعد الموقف الذي كان يزداد سوءا بسرعة وأدى إلى التوصل أخيرا لوقف إطلاق نار». ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماع عقد مؤخرا في واشنطن بين قائد الجيش الباكستاني المارشال عاصم منير والرئيس الأمريكي. وكتب ترامب أمس على على شبكته (تروث سوشيال) للتواصل الاجتماعي «لن أفوز بجائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان (...) لن أفوز بها مهما فعلت، لكن الشعب يعلم ذلك، وهذا كل ما يهمني». واندلعت الأزمة بين الهند وباكستان إثر هجوم إرهابي أودى بحياة عشرات السائحين في منتجع سياحي في الجزء الخاضع لإدارة الهند من منطقة كشمير. اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. وعلى الرغم من أن ترامب نفسه أعلن وقف إطلاق النار لأول مرة على منصته للتواصل الاجتماعي، فإن وزارة الخارجية الهندية ورئيس الوزراء ناريندرا مودي نفسه أكدا مرارا عدم وجود طرف ثالث مشارك في هذه الوساطة. ويتماشى هذا الموقف مع سياسة الهند برفض أي وساطة خارجية في نزاعاتها مع باكستان، وخاصة فيما يتعلق بسيادة منطقة كشمير المتنازع عليها.