logo
الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي في شهر

الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي في شهر

استقرت أسعار الذهب الجمعة، وتتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في شهر، بعدما أجّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الهجوم على إيران.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 3369.63 دولاراً للأوقية «الأونصة» ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 12 يونيو الجاري. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3385.50 دولاراً للأوقية.
وقال تاجر المعادن المستقل تاي وونغ: «الذهب مستقر مع تراجع ترامب عن شن هجوم «وشيك» على إيران، فكل الأخبار السيئة تلاشت على ما يبدو حالياً».
وأضاف وونغ: «من المحتمل أن ينخفض ​​السعر إلى 3250 دولاراً للأوقية».
وقال البيت الأبيض الخميس، إن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأطلقت إيران صباح الجمعة وابلاً جديداً من الصواريخ استهدفت مناطق قريبة من شقق سكنية ومبانٍ إدارية ومنشآت صناعية في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل.
والذهب وسيلة تحوط تقليدية في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة وسط توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر.
وكرر ترامب الخميس دعواته لمجلس «الاحتياطي الفدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 35.98 دولاراً للأوقية وانخفضت 0.9 في المئة منذ بداية الأسبوع.
وخسر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1048.61 دولاراً، لكنه ارتفع 2.1 في المئة خلال الأسبوع.
وهبط البلاتين 2.6 في المئة إلى 1271.55 دولاراً، غير أنه يتجه للارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعيد طرح فكرة إقالة باول: ربما سأضطر لتغيير رأيي
ترامب يعيد طرح فكرة إقالة باول: ربما سأضطر لتغيير رأيي

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

ترامب يعيد طرح فكرة إقالة باول: ربما سأضطر لتغيير رأيي

طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة أخرى فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي طالما هاجمه بسبب أسعار الفائدة التي يريد خفضها. وكتب ترامب في منشور مطوّل على موقع «تروث سوشيال» منتقداً سياسة الاحتياطي الفيدرالي: «لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس (باول). ربما، ربما فقط، سأضطر إلى تغيير رأيي في شأن إقالته، ولكن بغض النظر، ستنتهي فترة ولايته قريباً». وأضاف: «أتفهّم تماماً أن انتقادي الشديد له يجعل من الصعب عليه القيام بما ينبغي عليه القيام به، وهو خفض أسعار الفائدة، لكنني جرّبت كل الطرق المختلفة». ولطالما اعتُبر رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مأمن من الإقالة الرئاسية لأسباب غير سوء التصرف أو سوء السلوك، لكن ترامب هدّد باختبار هذه الفرضية القانونية من خلال تهديداته المتكررة بإقالة باول. وكثيراً ما يتراجع ترامب عن تلك التهديدات. وقال في البيت الأبيض في 12 يونيو: «لن أقوم بإقالته». وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء في نطاق 4.25–4.5 في المئة، وتوقّع تباطؤ النمو وكذلك ارتفاع معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام. وتنتهي ولاية باول في مايو 2026، ومن المتوقّع أن يرشّح ترامب خلفاً له في الأشهر المقبلة. وخفّف حكم المحكمة العليا في مايو من المخاوف من أن ترامب قد يعزل باول، إذ وصف القضاة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه «كيان فريد من نوعه وشبه خاص».

الرئيس الروسي: ملتزمون بالتعاون مع «أوبك» وأعضاء «أوبك بلس»
الرئيس الروسي: ملتزمون بالتعاون مع «أوبك» وأعضاء «أوبك بلس»

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الرئيس الروسي: ملتزمون بالتعاون مع «أوبك» وأعضاء «أوبك بلس»

- موسكو ترى أن رفع إنتاج «أوبك+» مبرر وسط صراع الشرق الأوسط استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيص حيث جرى بحث تطورات أسواق الطاقة والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة «أوبك» وتحالف «أوبك بلس» في استقرار السوق النفطية العالمية. وأشاد الرئيس الروسي خلال لقائه الغيص في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بالجهود الدقيقة التي تبذلها المنظمة في متابعة الأسواق النفطية، مثمناً ما وصفه بـ«العمل البحثي الرصين» الذي أسهم في اتخاذ قرارات مفصلية حافظت على استقرار السوق رغم التقلبات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مؤكداً التزام بلاده الكامل بالتعاون مع «أوبك» والدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس»، معتبراً أن استمرار هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة النفطية العالمية. من جانبه أكد الغيص لـ«كونا» على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين روسيا ومنظمة «أوبك»، مشيداً بالدور الريادي الذي تؤديه روسيا ضمن «إعلان التعاون المشترك» حيث تشارك بفاعلية كرئيس مشارك في اجتماعات وزراء «أوبك» والدول غير الأعضاء بالإضافة إلى اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج. وأثنى الأمين العام على حوار الطاقة بين الطرفين واصفا إياه بـ«منصة ديناميكية تسهل المناقشة وتبادل المعرفة وتبادل وجهات النظر بين الطرفين». وقال الغيص إن الاجتماع استعرض الرؤى المستقبلية لأسواق الطاقة على المدى القصير والمتوسط والبعيد. وشكر الأمين العام لمنظمة «أوبك» الرئيس بوتين على دعمه في الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة في الأوقات الأكثر صعوبة. من جانبه، قال رئيس شركة روسنفت إيغور سيتشين، أكبر منتج للنفط في روسيا، إن قرار مجموعة «أوبك+» تسريع زيادة الإنتاج يبدو الآن بعيد النظر ومبرراً في ظل الصراع في الشرق الأوسط. وفي حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، أكد سيتشين «انه لن يكون هناك فائض نفطي في المدى الطويل على الرغم من ارتفاع الإنتاج»، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل من أجل تحسين ربحية مشترياته وليس لخفض إيرادات ميزانية روسيا.

القضاء الأميركي يبطل بشكل نهائي قرار حرمان جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب
القضاء الأميركي يبطل بشكل نهائي قرار حرمان جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

القضاء الأميركي يبطل بشكل نهائي قرار حرمان جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب

أصدرت قاضية فيدرالية أميركية، أمرا يبطل بشكل نهائي قرارا لإدارة الرئيس دونالد ترامب يمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب. وذكرت شبكة (سي ان ان الأميركية) الإخبارية الأميركية أن قرار القاضية الفيدرالية صدر في خضم مستمر بين المؤسسة الجامعية العريقة والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان ترامب أعلن مطلع الشهر الجاري تعليق دخول الطلاب والباحثين الأجانب الراغبين في الدراسة أو إجراء أبحاث في جامعة هارفارد الأميركية مع استمرار الأزمة بين الجامعة الأقدم في الولايات المتحدة والإدارة الأميركية بسبب خلافات تتعلق أساسا بتظاهرات طلابية مطالبة بإنهاء الحرب على غزة ووقف إرسال الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي بسبب انتهاكاته المتكررة ومجازره المستمرة في القطاع المحاصر فيما تتهم الحكومة الأميركية الجامعة بأن لها صلات بالحزب الشيوعي الصيني. وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب وقع حينها «إعلانا (رئاسيا) لحماية الأمن القومي بتعليق دخول الأجانب الراغبين في الدراسة أو المشاركة في برامج التبادل في جامعة هارفارد». وينص الإعلان الرئاسي على تأشيرات الطلاب والباحثين الأجانب الموجودين حاليا في الجامعة «الذين يستوفون معايير الإعلان الرئاسي» لكن البيت الأبيض نبه إلى أن هذا الإعلان الرئاسي «لا ينطبق على الأجانب الذين يدرسون في جامعات أميركية أخرى من خلال برنامج تأشيرات التبادل الطلابي ويعفي الأجانب الذين يعتبر دخولهم في المصلحة الوطنية». وأعلنت الحكومة الأميركية قبل ذلك تشديد إجراءاتها ضد جامعة هارفارد مع استمرار المساعي الرسمية للضغط على الجامعات لتبني تغييرات داخلية بينها إجراءات عقابية ضد الطلاب المنادين بوقف الحرب على غزة. واتخذت الحكومة الفيدرالية الأميركية مطلع مايو الماضي قرارا بوقف التمويل الحكومي لجامعة هارفارد التي رفضت مطالب حكومية بينها اتخاذ إجراءات عقابية مشددة ضد الطلاب الداعمين لغزة. وأصدرت محكمة أميركية في مايو 2025 أمرا تقييدا مؤقتا يبطل قرار الحكومة الأميركية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب والباحثين الأجانب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store