
الرئيس الروسي: ملتزمون بالتعاون مع «أوبك» وأعضاء «أوبك بلس»
- موسكو ترى أن رفع إنتاج «أوبك+» مبرر وسط صراع الشرق الأوسط
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيص حيث جرى بحث تطورات أسواق الطاقة والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة «أوبك» وتحالف «أوبك بلس» في استقرار السوق النفطية العالمية.
وأشاد الرئيس الروسي خلال لقائه الغيص في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بالجهود الدقيقة التي تبذلها المنظمة في متابعة الأسواق النفطية، مثمناً ما وصفه بـ«العمل البحثي الرصين» الذي أسهم في اتخاذ قرارات مفصلية حافظت على استقرار السوق رغم التقلبات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مؤكداً التزام بلاده الكامل بالتعاون مع «أوبك» والدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس»، معتبراً أن استمرار هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة النفطية العالمية.
من جانبه أكد الغيص لـ«كونا» على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين روسيا ومنظمة «أوبك»، مشيداً بالدور الريادي الذي تؤديه روسيا ضمن «إعلان التعاون المشترك» حيث تشارك بفاعلية كرئيس مشارك في اجتماعات وزراء «أوبك» والدول غير الأعضاء بالإضافة إلى اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج.
وأثنى الأمين العام على حوار الطاقة بين الطرفين واصفا إياه بـ«منصة ديناميكية تسهل المناقشة وتبادل المعرفة وتبادل وجهات النظر بين الطرفين».
وقال الغيص إن الاجتماع استعرض الرؤى المستقبلية لأسواق الطاقة على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وشكر الأمين العام لمنظمة «أوبك» الرئيس بوتين على دعمه في الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة في الأوقات الأكثر صعوبة.
من جانبه، قال رئيس شركة روسنفت إيغور سيتشين، أكبر منتج للنفط في روسيا، إن قرار مجموعة «أوبك+» تسريع زيادة الإنتاج يبدو الآن بعيد النظر ومبرراً في ظل الصراع في الشرق الأوسط.
وفي حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، أكد سيتشين «انه لن يكون هناك فائض نفطي في المدى الطويل على الرغم من ارتفاع الإنتاج»، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل من أجل تحسين ربحية مشترياته وليس لخفض إيرادات ميزانية روسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
الرئيس الروسي: ملتزمون بالتعاون مع «أوبك» وأعضاء «أوبك بلس»
- موسكو ترى أن رفع إنتاج «أوبك+» مبرر وسط صراع الشرق الأوسط استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيص حيث جرى بحث تطورات أسواق الطاقة والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة «أوبك» وتحالف «أوبك بلس» في استقرار السوق النفطية العالمية. وأشاد الرئيس الروسي خلال لقائه الغيص في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بالجهود الدقيقة التي تبذلها المنظمة في متابعة الأسواق النفطية، مثمناً ما وصفه بـ«العمل البحثي الرصين» الذي أسهم في اتخاذ قرارات مفصلية حافظت على استقرار السوق رغم التقلبات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مؤكداً التزام بلاده الكامل بالتعاون مع «أوبك» والدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس»، معتبراً أن استمرار هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة النفطية العالمية. من جانبه أكد الغيص لـ«كونا» على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين روسيا ومنظمة «أوبك»، مشيداً بالدور الريادي الذي تؤديه روسيا ضمن «إعلان التعاون المشترك» حيث تشارك بفاعلية كرئيس مشارك في اجتماعات وزراء «أوبك» والدول غير الأعضاء بالإضافة إلى اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج. وأثنى الأمين العام على حوار الطاقة بين الطرفين واصفا إياه بـ«منصة ديناميكية تسهل المناقشة وتبادل المعرفة وتبادل وجهات النظر بين الطرفين». وقال الغيص إن الاجتماع استعرض الرؤى المستقبلية لأسواق الطاقة على المدى القصير والمتوسط والبعيد. وشكر الأمين العام لمنظمة «أوبك» الرئيس بوتين على دعمه في الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة في الأوقات الأكثر صعوبة. من جانبه، قال رئيس شركة روسنفت إيغور سيتشين، أكبر منتج للنفط في روسيا، إن قرار مجموعة «أوبك+» تسريع زيادة الإنتاج يبدو الآن بعيد النظر ومبرراً في ظل الصراع في الشرق الأوسط. وفي حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، أكد سيتشين «انه لن يكون هناك فائض نفطي في المدى الطويل على الرغم من ارتفاع الإنتاج»، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل من أجل تحسين ربحية مشترياته وليس لخفض إيرادات ميزانية روسيا.


الجريدة
منذ 9 ساعات
- الجريدة
توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات
يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة؛ إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد، وركزوا على تطور الحرب بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. وقد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم، مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب، ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تغيراً يُذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول آرت هوغان، كبير محللي السوق لدى «بي. رايلي ويلث»، إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني «عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك»، مضيفاً: «إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية بالسوق العالمي فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية». وقال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في «أوكسفورد إيكونوميكس» ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز. وقالت المؤسسة، في مذكرة، إن «لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية»، مضيفة أنه في أسوأ الحالات ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل، لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 6% بحلول نهاية هذا العام، مضيفة: «على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم». تأثير النفط اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على سوق النفط، إذ ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني - الإسرائيلي للإمدادات، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18% منذ 10 يونيو لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولاراً يوم الخميس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات. لكن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات. وكتب محللو «سيتي غروب»، في مذكرة، «تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي، لكن النفط تأثر به»، وأضافوا: «بالنسبة لنا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة». لا تأثير على سوق الأسهم حتى الآن نجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق، وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى توتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية لكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات ويدبوش سيكيوريتيز وكاب آي.كيو برو أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3% في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء الصراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاعه. محنة الدولار ويمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. وقال تييري ويزمان، محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة ماكواري، في مذكرة، «من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط»، مضيفاً: «نتذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق، الذي استمر عقداً من الزمن، ضعف الدولار الأميركي». ترامب يُسقِط الدولار ويشهد الدولار الأميركي تراجعاً غير مسبوق منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما يثير مخاوف جدية بشأن مستقبل مكانته كعملة احتياط رئيسية في العالم. وتشير 6 مؤشرات مهمة إلى ذلك، منها انخفاض قيمة الدولار بأكثر من 10% أمام عملات رئيسية مثل اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري، في أكبر تراجع للعملة الأميركية منذ أزمة 2010، حين اضطر المجلس الاحتياطي الفدرالي إلى ضخ أموال طائلة لإنقاذ الاقتصاد. ويرى مراقبون أن هذه الموجة من الضعف تعود إلى سياسات ترامب الاقتصادية الصادمة، التي تسببت في قلق واسع بالأسواق العالمية، ومن أبرزها فرض رسوم جمركية، وتخفيضات ضريبية حادة، وضغوط مباشرة على الاحتياطي الفدرالي، إضافة إلى خطاب خارجي يوصف بـ«العدائي». ونتيجة لذلك، بدأ المستثمرون يتخلون عن الدولار ويتجهون إلى الذهب والأصول الآمنة الأخرى.


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي في شهر
استقرت أسعار الذهب الجمعة، وتتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في شهر، بعدما أجّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الهجوم على إيران. ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 3369.63 دولاراً للأوقية «الأونصة» ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 12 يونيو الجاري. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3385.50 دولاراً للأوقية. وقال تاجر المعادن المستقل تاي وونغ: «الذهب مستقر مع تراجع ترامب عن شن هجوم «وشيك» على إيران، فكل الأخبار السيئة تلاشت على ما يبدو حالياً». وأضاف وونغ: «من المحتمل أن ينخفض السعر إلى 3250 دولاراً للأوقية». وقال البيت الأبيض الخميس، إن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأطلقت إيران صباح الجمعة وابلاً جديداً من الصواريخ استهدفت مناطق قريبة من شقق سكنية ومبانٍ إدارية ومنشآت صناعية في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. والذهب وسيلة تحوط تقليدية في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. وفي الوقت نفسه، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة وسط توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر. وكرر ترامب الخميس دعواته لمجلس «الاحتياطي الفدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 35.98 دولاراً للأوقية وانخفضت 0.9 في المئة منذ بداية الأسبوع. وخسر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1048.61 دولاراً، لكنه ارتفع 2.1 في المئة خلال الأسبوع. وهبط البلاتين 2.6 في المئة إلى 1271.55 دولاراً، غير أنه يتجه للارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.