
57 ألف مستفيد من «ثمار صدقاتكم» خلال 6 أشهر
وتندرج مبادرة «ثمار صدقاتكم» تحت مظلة المشروعات الخيرية المجتمعية التي تنفذها الدائرة بالتعاون مع المحسنين وأهل الخير، لتلبية الاحتياجات المُلحّة في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وغيرها، بما يعكس روح العطاء الإماراتي المتأصل.
ويُعدّ الدعم في القطاع الصحي من أبرز هذه المصارف الخيرية المتنوعة، التي تمثّلت في مبادرة «سرير الخير» الذي قدّم الدعم المباشر لـ46 مريضاً معسراً عبر تغطية كُلفة العلاج وشراء الأجهزة الطبية الضرورية، بإجمالي مصروفات تجاوز 6.3 ملايين درهم.
أما في مجال التعليم، فقد دعمت مبادرة «كرسي العلم» مسيرة 174 طالباً من ذوي الدخل المحدود، وساعدت أسرهم على تجاوز أعباء الرسوم الدراسية، بمبلغ 1.88 مليون درهم.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة للإسهام في استعادة حياتهم الطبيعية واستقرار أسرهم، أعادت مبادرة «تفريج كربة» الأمل إلى 54 نزيلاً معسراً عبر سداد مديونياتهم بكُلفة بلغت 5.8 ملايين درهم، وفي إطار توفير العيش الكريم خُصص مبلغ 1.25 مليون درهم لدعم مبادرة الإسكان، الموجهة للأسر المواطنة التي تحتاج إلى سكن ملائم وآمن.
كما سجلت الدائرة أثراً واسعاً من خلال مبادرات متنوعة، شملت دعم أصحاب الهمم، وإطعام الطعام، وأداء الحج، وبناء المساجد، وتمويل البرامج الإنسانية والتدريبية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج 56 ألفاً و989 مستفيداً، بقيمة تجاوزت 11.2 مليون درهم.
وصرّح المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالدائرة، محمد مصبح ضاحي، بأن الإحصاءات المحققة ثمرة طيبة لثقة المجتمع بالمبادرة، والتي باتت منصة موثوقة لتوجيه الصدقات إلى أكثر الفئات احتياجاً، ضمن منظومة مؤسسية تضمن الكفاءة والشفافية.
وأكّد التزام الدائرة بمواصلة العمل على تطوير مثل هذه المبادرات، وتنويع برامجها بما يضمن استدامة الأثر، وتوسيع آثارها المجتمعية والإنسانية، بما يتماشى مع أهداف الدائرة الاستراتيجية في دعم الإنسان والارتقاء بجودة حياته، عاكسة جوهر الرؤية الوطنية في بناء مجتمع متماسك ومترابط، تسوده الرحمة والمسؤولية المجتمعية وتعزيز دور دبي مركزاً رائداً للعمل الخيري والإنساني المستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أحمد بن سعيد: تمكين أصحاب الهمم باستقطاب أفضل الممارسات العالمية في إعادة التأهيل
ومتوقع أن يحظى بأكثر من 15 ألف زائر من دول العالم، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة. ومن دواعي سروري أن تلعب دبي دوراً محورياً كمركز عالمي يوفر التكنولوجيا الحديثة لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط، الذين يتطلعون للحصول على هذه التقنيات لتحسين جودة حياتهم. وأضاف سموه: نواصل التزامنا بتمكين أصحاب الهمم من خلال استقطاب أرقى التقنيات وأفضل الممارسات في مجالات إعادة التأهيل، وعرضها تحت سقف واحد، للمساهمة في مساعدتهم على العيش باستقلالية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ورشة حول التعامل مع الاضطرابات النفسية
نظّمت اجتماعية الشارقة ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «مهارات التعامل مع حالات الاضطرابات النفسية»، قدّمتها الدكتورة آمال عبدالمولى، وذلك في مقر معهد الشارقة للتراث. استهدفت الورشة الأخصائيين النفسيين والدارسين والمهتمين في المجال النفسي، وهدفت إلى تطوير المهارات المهنية وتعزيز المعرفة العلمية في التعامل مع مختلف الحالات النفسية وفق أسس منهجية وعلمية معتمدة.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات: تغيير مواعيد الجنازات تجنباً لحرارة الصيف وحماية
مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار مستويات الرطوبة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، يتم حث السكان على تجنب إقامة صلاة الجنازة وطقوس الدفن خلال ساعات الظهيرة لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة. وأصدرت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة مؤخرا فتوى عامة توصي فيها بإقامة مثل هذه المناسك في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس عندما تكون شدة الشمس أقل. وقال عبدالله حسين المرزوقي، الذي يدير خدمة إلكترونية تطوعية للإعلان عن الجنازات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة من خلال حساباته على إنستغرام وX تحت اسم @Janaza_UAE، إنه لاحظ بالفعل تحولاً في السلوك العام. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. قال: "يُقيم معظم الناس جنازات عائلاتهم وأحبائهم بعد صلاة العصر أو المغرب، أي بعد الساعة 3:53 مساءً. ويعود ذلك جزئيًا إلى شدة الحرارة، ولكن أيضًا لأن الكثيرين لا يزالون في أعمالهم في وقت مبكر من اليوم. والهدف هو ضمان حضور المزيد من الناس وتقديم واجب العزاء". يدير المرزوقي حساب @Janaza_UAE منذ أكثر من عقد من الزمان، ويشارك طواعيةً معلومات حول مواعيد الجنازات وأماكنها في جميع أنحاء الدولة لمساعدة أفراد المجتمع على الحضور وتقديم التعازي. توصي الهيئة بتجنب إقامة مراسم الجنازة بين الساعة التاسعة صباحًا والخامسة مساءً للحد من خطر الجفاف وضربة الشمس وغيرها من المضاعفات التي قد تنجم عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. وأكدت الهيئة أن "حفظ النفس البشرية من مقاصد الشريعة الإسلامية"، وأن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم هذا المبدأ من خلال التشريعات وجهود الصحة العامة. تُعدّ هذه المبادرة جزءًا من حملة توعية صيفية أوسع. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت الهيئة عن توفير مناطق مظللة في المساجد والساحات العامة لتخفيف حرارة الصيف خلال فترات الحر الشديد. غالبًا ما تتضمن الجنازات الصلاة في الهواء الطلق وطقوس الدفن، مما قد يُعرّض المعزين لعوامل الطقس لفترات طويلة. على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب العديد من المستخدمين عن دعمهم لتأجيل الدفن إلى فترات أكثر برودة من اليوم. على X، كتب @MohdKhoro: "في الواقع، الجو بعد الظهر حار جدًا. من الأفضل تحديد موعد الدفن بعد الفجر بساعة تقريبًا أو قبل غروب الشمس بقليل". وأضاف مستخدم آخر، @salem_rashed90: "إقامة الدفن ظهرًا أمر محفوف بالمخاطر لكبار السن. الأفضل أن يكون بعد العصر أو بعد الفجر". مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، يعتقد سالم أن رفع مستوى الوعي يبقى أمرًا بالغ الأهمية. وأضاف في منشوره: "هذا وقتٌ يغمر فيه الحزن الناس. لكن السلامة مهمة أيضًا. إذا كان تأجيل الدفن لبضع ساعات يعني تجنب حالة طوارئ صحية، فهذا هو الخيار الصحيح".