
يونسيف: أكثر من 16 مليون طفل في السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) كاثرين راسل، أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري، بينهم 16 مليون طفل يواجهون أوضاعا مأساوية.
وقدمت راسل في احاطتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن السودان أرقاما صادمة، حول الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان، محذرة من تفاقم الوضع إذا أصبحت المجاعة وسوء التغذية الحاد يهددان الملايين لاسيما الأطفال، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية /الأحد/.
وأوضحت راسل أنه بعد ما يقرب من عامين من الصراع بات السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية فى العالم في ظل انهيار الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الجوع يتفاقم في عدة مناطق، حيث يعاني ما لايقل عن مليون و300 ألف طفل دون سن الخامسة من المجاعة، بالإضافة إلى مواجهة أكثر من 3 ملايين طفل خطر أمراض مميتة مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك نتيجة انهيار النظام الصحي.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو 16 مليون و500 ألف طفل في سن الدراسة محرومون من التعليم مما يهدد جيلا كاملا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وفاة امرأة كل 7 دقائق.. نيجيريا الأسوأ فى العالم فى الولادة.. وتسجيل ربع وفيات الأمهات بالعالم خلال 2023
فى الرابعة والعشرين من عمرها، كانت نفيسة صلاحو على وشك أن تصبح مجرد رقم قياسى فى نيجيريا، حيث تموت امرأة أثناء الولادة كل سبع دقائق فى المتوسط. دخولها المخاض خلال إضراب الأطباء يعنى أنه، على الرغم من وجودها فى المستشفى، لم تكن هناك مساعدة متخصصة متاحة بمجرد ظهور أى مضاعفات. انحشر رأس طفلها، وطُلب منها فقط الاستلقاء ساكنة أثناء المخاض، الذى استمر ثلاثة أيام، وفى النهاية، أُوصى بإجراء عملية قيصرية، وعثر على طبيب مستعد لإجرائها. تقول السيدة صلاحو لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" من ولاية كانو شمال البلاد: "حمدت الله لأننى كنت على وشك الموت لم يتبقَّ لى أى قوة، لم يتبقَّ لى أى شيء"، ولكنها نجت، لكن طفلها مات للأسف. بعد أحد عشر عامًا، عادت إلى المستشفى للولادة عدة مرات، وتتخذ موقفًا مصيريًا تقول: "كنت أعرف فى كل مرة أننى بين الحياة والموت، لكننى لم أعد أشعر بالخوف". يقول تقرير الـ"بى بى سي" إن تجربة السيدة صلاحو ليست استثنائية. وتُعدّ نيجيريا أخطر دولة فى العالم للولادة، ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة للبلاد، والتى جُمعت من أرقام عام 2023، تموت امرأة واحدة من كل 100 امرأة أثناء المخاض أو فى الأيام التالية، وهذا يضعها فى صدارة قائمة لا ترغب أى دولة فى تصدرها. وفى عام 2023، سجّلت نيجيريا أكثر من ربع وفيات الأمهات فى العالم - أى 29٪، حيث يُقدّر إجمالى وفيات الأمهات أثناء الولادة بـ 75 ألف امرأة سنويًا، أى بمعدل وفاة واحدة كل 7 دقائق، ويُشعر الكثيرات بالإحباط لأن عددًا كبيرًا من الوفيات - بسبب أمور مثل النزيف بعد الولادة - يُمكن الوقاية منها. وفى تجربة أخرى مريرة كانت تشينينى نويزى فى السادسة والثلاثين من عمرها عندما نزفت حتى الموت فى مستشفى بمدينة أونيتشا جنوب شرق نيجيريا قبل خمس سنوات. ويتذكر شقيقها هنرى إيده قائلا: "كان الأطباء بحاجة إلى دم ولم يكن الدم الذى لديهم كافيًا، وكانوا يركضون فى كل اتجاه"، مضيفا أن "فقدان أخته وصديقته أمرٌ لا أتمناه لعدو فالألم لا يُطاق". وتقول "بى بى سي" فى تقريرها المنشور مستهل يونيو الجاري، إن من بين الأسباب الشائعة الأخرى لوفيات الأمهات هى الولادة المتعسرة، وارتفاع ضغط الدم، والإجهاض غير الآمن، ويُعزى ارتفاع معدل وفيات الأمهات فى نيجيريا إلى مجموعة من العوامل، وفقًا لمارتن دولستن من مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" فى نيجيريا. أوضح دولستن أن من بين هذه العوامل ضعف البنية التحتية الصحية، ونقص الكادر الطبي، والعلاجات الباهظة التى لا يستطيع الكثيرون تحمل تكلفتها، والممارسات الثقافية التى قد تؤدى إلى عدم ثقة البعض بالأطباء، وانعدام الأمن. وتقول مابل أونويمينا، المنسقة الوطنية لمؤسسة "نساء ذوات هدف" للتنمية: "لا تستحق أى امرأة أن تموت أثناء ولادة طفلها"، مضيفة أن بعض النساء، وخاصة فى المناطق الريفية، يعتقدن أن "زيارة المستشفيات مضيعة للوقت" ويفضلن "العلاجات التقليدية بدلًا من طلب المساعدة الطبية، مما قد يؤخر الرعاية الصحية المنقذة للحياة". بالنسبة للبعض، يكاد يكون الوصول إلى مستشفى أو عيادة أمرًا مستحيلًا بسبب نقص وسائل النقل، لكن السيدة أونويمينا تعتقد أنه حتى لو تمكنوا من ذلك، فلن تنتهى مشاكلهم قائلة "تفتقر العديد من مرافق الرعاية الصحية إلى المعدات الأساسية والإمدادات والكوادر المدربة، مما يجعل من الصعب تقديم خدمة عالية الجودة". ولا تنفق الحكومة النيجيرية حاليًا سوى 5٪ من ميزانيتها على الصحة، وهو أقل بكثير من هدف الـ 15٪ الذى التزمت به البلاد فى معاهدة الاتحاد الأفريقى لعام 2001، وتشير التقديرات إلى أن البلاد بحاجة إلى 700 ألف ممرضة وقابلة إضافية لتلبية النسبة التى توصى بها منظمة الصحة العالمية، كما أن هناك نقصًا حادًا فى الأطباء، ويُثنى نقص الكوادر والمرافق البعض عن طلب المساعدة المهنية. تقول جميلة إسحاق: "بصراحة، لا أثق كثيرًا بالمستشفيات، فهناك الكثير من قصص الإهمال، وخاصة فى المستشفيات العامة". وتوضح قائلة: "على سبيل المثال، عندما كنتُ حاملًا بطفلى الرابع، حدثت مضاعفات أثناء المخاض وعندما وصلنا إلى المستشفى، لم يكن هناك أى عامل رعاية صحية متاح لمساعدتي، واضطررتُ للعودة إلى المنزل، وهناك أنجبتُ فى النهاية". تنتظر هذه الشابة، البالغة من العمر 28 عامًا من ولاية كانو، مولودها الخامس الآن، وتضيف أنها قد تفكر فى الذهاب إلى عيادة خاصة، لكن التكلفة باهظة. تشينويندو أوبييجيسي، الحامل بطفلها الثالث، قادرة على دفع تكاليف الرعاية الصحية الخاصة فى المستشفى، و"لن تفكر فى الولادة فى أى مكان آخر" قائلة إن وفيات الأمهات أصبحت نادرة بين صديقاتها وعائلتها، بينما كانت تسمع عنها بكثرة. وتعيش فى ضاحية ثرية فى أبوجا، حيث يسهل الوصول إلى المستشفيات، والطرق أفضل، وخدمات الطوارئ تعمل بكفاءة كما أن المزيد من النساء فى المدينة متعلمات ويدركن أهمية الذهاب إلى المستشفى. تقول السيدة أوبييجيسى لبى بى سي: "أحرص على حضور رعاية ما قبل الولادة.. فهذا يتيح لى التحدث مع الأطباء بانتظام، وإجراء الفحوصات والفحوصات المهمة، ومتابعة صحتى وصحة الجنين". وتابعت "على سبيل المثال، خلال حملى الثاني، توقعوا أن أنزف بشدة، لذا جهّزوا كمية إضافية من الدم تحسبًا للحاجة إلى نقل دم، لحسن الحظ، لم أكن بحاجة إليه، وسارت الأمور على ما يرام، مع ذلك، لم يحالف الحظ صديقة لعائلتها". خلال مخاضها الثاني، "لم تتمكن القابلة من إخراج الجنين وحاولت إخراجه بالقوة مات الجنين وعندما نُقلت إلى المستشفى على وجه السرعة، كان الوقت قد فات كان لا يزال عليها الخضوع لعملية جراحية لإخراج الجنين كان الأمر مفجعًا".


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
متحدث: وفاة 20 طفلًا بسبب سوء التغذية في شمال دارفور
متحدث: وفاة 20 طفلًا بسبب سوء التغذية في شمال دارفور طويلة – صقر الجديان أفاد المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال، الأربعاء، بوفاة 20 طفلًا نتيجة لسوء التغذية في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وتستضيف طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مئات الآلاف من النازحين الذين توافدوا إليها من الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك. وقال آدم رجال، إن 'عدد وفيات الأطفال بسوء التغذية في منطقة طويلة بلغ 20 طفلًا، خلال شهري أبريل ومايو'. وأشار إلى أن عدد الأطفال والنساء الحوامل الذين يعانون من سوء التغذية خلال ذات الفترة وصل إلى 500 حالة. ويشتكي النازحون الذين فروا من مخيمي زمزم وأبو شوك والفاشر دون موارد وممتلكات من ضعف الاستجابة الإنسانية لاحتياجاتهم. وأوضح رجال أن منطقة طويلة تواجه تحديات تتمثل في استمرار تدفق النازحين من الفاشر وشح مياه الشرب ونقص المواد الغذائية. وشكا من نقص مواد الإيواء، حيث إن التي قُدمت تُعد أقل من 10% من حجم الاحتياجات الفعلية، مشددًا على أن اقتراب موسم هطول الأمطار يفاقم أزمة الإيواء. وطالب بضرورة توفير الأدوية خاصة المنقذة للحياة والمتعلقة بمرض سوء التغذية وتوفير مواد الإيواء ومعالجة أزمة المياه، داعيًا المجتمع الدولي لزيادة دعم المانحين حتى تتواكب مع الحاجة العاجلة للنازحين في طويلة. ونادى المتحدث المنظمات الدولية بالذهاب إلى مناطق خزان تنجر جنوبي طويلة لتقييم احتياجات النازحين الذين توافدوا من مخيمي أبو شوك وزمزم والفاشر وكتم، مؤكدًا على أنهم بحاجة إلى مساعدات منقذة للحياة. وتدهور الوضع الصحي في طويلة، وسط مخاوف من تفاقمه خلال موسم الأمطار مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة بالمياه لا سيما الكوليرا والإسهالات الحادة.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
مساعدات أممية لـ 2.5 مليون سوري شهرياً
نيويورك (الاتحاد) أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت المساعدات الإنسانية مع شركائها في جميع أنحاء سوريا لما يقرب من 2.5 مليون شخص شهرياً على الرغم من التقليص الحاد للتمويل الإنساني على المستوى الدولي من كبار المانحين. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي مساء أمس الأول أن 1185 شاحنة تقل مساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى سوريا منذ بداية العام بما يزيد على ست مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولفت دوجاريك إلى القطاع الصحي في سوريا الذي «لا يزال يرزح تحت ضغوط كبيرة مع نقص الأدوية الأساسية وارتفاع تكلفة العلاج واكتظاظ أماكن الإيواء بما يزيد مخاطر انتشار الأمراض». وبين أن ما يقرب من 16 مليون شخص في سوريا بحاجة عاجلة للدعم الصحي الإنساني وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». وعلى الصعيد الأمني حذر المتحدث الأممي من أن مخلفات الحرب والعبوات غير المنفجرة ما تزال تهدد سلامة المدنيين في أنحاء البلاد. يأتي ذلك فيما يدعو مجتمع العمل الإنساني إلى تقديم الدعم العاجل لتوسيع جهود التوعية بالمخاطر وعمليات تطهير المتفجرات ومساعدة الناجين. يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا التي تبلغ تكلفة تنفيذها ملياري دولار حتى نهاية يونيو لدعم ثمانية ملايين شخص لم تتلق سوى 11 % فقط من إجمالي المبلغ المطلوب.