
مساعدات أممية لـ 2.5 مليون سوري شهرياً
نيويورك (الاتحاد)
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت المساعدات الإنسانية مع شركائها في جميع أنحاء سوريا لما يقرب من 2.5 مليون شخص شهرياً على الرغم من التقليص الحاد للتمويل الإنساني على المستوى الدولي من كبار المانحين. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي مساء أمس الأول أن 1185 شاحنة تقل مساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى سوريا منذ بداية العام بما يزيد على ست مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولفت دوجاريك إلى القطاع الصحي في سوريا الذي «لا يزال يرزح تحت ضغوط كبيرة مع نقص الأدوية الأساسية وارتفاع تكلفة العلاج واكتظاظ أماكن الإيواء بما يزيد مخاطر انتشار الأمراض». وبين أن ما يقرب من 16 مليون شخص في سوريا بحاجة عاجلة للدعم الصحي الإنساني وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». وعلى الصعيد الأمني حذر المتحدث الأممي من أن مخلفات الحرب والعبوات غير المنفجرة ما تزال تهدد سلامة المدنيين في أنحاء البلاد. يأتي ذلك فيما يدعو مجتمع العمل الإنساني إلى تقديم الدعم العاجل لتوسيع جهود التوعية بالمخاطر وعمليات تطهير المتفجرات ومساعدة الناجين.
يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا التي تبلغ تكلفة تنفيذها ملياري دولار حتى نهاية يونيو لدعم ثمانية ملايين شخص لم تتلق سوى 11 % فقط من إجمالي المبلغ المطلوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
وفاة امرأة كل 7 دقائق.. نيجيريا الأسوأ فى العالم فى الولادة.. وتسجيل ربع وفيات الأمهات بالعالم خلال 2023
فى الرابعة والعشرين من عمرها، كانت نفيسة صلاحو على وشك أن تصبح مجرد رقم قياسى فى نيجيريا، حيث تموت امرأة أثناء الولادة كل سبع دقائق فى المتوسط. دخولها المخاض خلال إضراب الأطباء يعنى أنه، على الرغم من وجودها فى المستشفى، لم تكن هناك مساعدة متخصصة متاحة بمجرد ظهور أى مضاعفات. انحشر رأس طفلها، وطُلب منها فقط الاستلقاء ساكنة أثناء المخاض، الذى استمر ثلاثة أيام، وفى النهاية، أُوصى بإجراء عملية قيصرية، وعثر على طبيب مستعد لإجرائها. تقول السيدة صلاحو لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" من ولاية كانو شمال البلاد: "حمدت الله لأننى كنت على وشك الموت لم يتبقَّ لى أى قوة، لم يتبقَّ لى أى شيء"، ولكنها نجت، لكن طفلها مات للأسف. بعد أحد عشر عامًا، عادت إلى المستشفى للولادة عدة مرات، وتتخذ موقفًا مصيريًا تقول: "كنت أعرف فى كل مرة أننى بين الحياة والموت، لكننى لم أعد أشعر بالخوف". يقول تقرير الـ"بى بى سي" إن تجربة السيدة صلاحو ليست استثنائية. وتُعدّ نيجيريا أخطر دولة فى العالم للولادة، ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة للبلاد، والتى جُمعت من أرقام عام 2023، تموت امرأة واحدة من كل 100 امرأة أثناء المخاض أو فى الأيام التالية، وهذا يضعها فى صدارة قائمة لا ترغب أى دولة فى تصدرها. وفى عام 2023، سجّلت نيجيريا أكثر من ربع وفيات الأمهات فى العالم - أى 29٪، حيث يُقدّر إجمالى وفيات الأمهات أثناء الولادة بـ 75 ألف امرأة سنويًا، أى بمعدل وفاة واحدة كل 7 دقائق، ويُشعر الكثيرات بالإحباط لأن عددًا كبيرًا من الوفيات - بسبب أمور مثل النزيف بعد الولادة - يُمكن الوقاية منها. وفى تجربة أخرى مريرة كانت تشينينى نويزى فى السادسة والثلاثين من عمرها عندما نزفت حتى الموت فى مستشفى بمدينة أونيتشا جنوب شرق نيجيريا قبل خمس سنوات. ويتذكر شقيقها هنرى إيده قائلا: "كان الأطباء بحاجة إلى دم ولم يكن الدم الذى لديهم كافيًا، وكانوا يركضون فى كل اتجاه"، مضيفا أن "فقدان أخته وصديقته أمرٌ لا أتمناه لعدو فالألم لا يُطاق". وتقول "بى بى سي" فى تقريرها المنشور مستهل يونيو الجاري، إن من بين الأسباب الشائعة الأخرى لوفيات الأمهات هى الولادة المتعسرة، وارتفاع ضغط الدم، والإجهاض غير الآمن، ويُعزى ارتفاع معدل وفيات الأمهات فى نيجيريا إلى مجموعة من العوامل، وفقًا لمارتن دولستن من مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" فى نيجيريا. أوضح دولستن أن من بين هذه العوامل ضعف البنية التحتية الصحية، ونقص الكادر الطبي، والعلاجات الباهظة التى لا يستطيع الكثيرون تحمل تكلفتها، والممارسات الثقافية التى قد تؤدى إلى عدم ثقة البعض بالأطباء، وانعدام الأمن. وتقول مابل أونويمينا، المنسقة الوطنية لمؤسسة "نساء ذوات هدف" للتنمية: "لا تستحق أى امرأة أن تموت أثناء ولادة طفلها"، مضيفة أن بعض النساء، وخاصة فى المناطق الريفية، يعتقدن أن "زيارة المستشفيات مضيعة للوقت" ويفضلن "العلاجات التقليدية بدلًا من طلب المساعدة الطبية، مما قد يؤخر الرعاية الصحية المنقذة للحياة". بالنسبة للبعض، يكاد يكون الوصول إلى مستشفى أو عيادة أمرًا مستحيلًا بسبب نقص وسائل النقل، لكن السيدة أونويمينا تعتقد أنه حتى لو تمكنوا من ذلك، فلن تنتهى مشاكلهم قائلة "تفتقر العديد من مرافق الرعاية الصحية إلى المعدات الأساسية والإمدادات والكوادر المدربة، مما يجعل من الصعب تقديم خدمة عالية الجودة". ولا تنفق الحكومة النيجيرية حاليًا سوى 5٪ من ميزانيتها على الصحة، وهو أقل بكثير من هدف الـ 15٪ الذى التزمت به البلاد فى معاهدة الاتحاد الأفريقى لعام 2001، وتشير التقديرات إلى أن البلاد بحاجة إلى 700 ألف ممرضة وقابلة إضافية لتلبية النسبة التى توصى بها منظمة الصحة العالمية، كما أن هناك نقصًا حادًا فى الأطباء، ويُثنى نقص الكوادر والمرافق البعض عن طلب المساعدة المهنية. تقول جميلة إسحاق: "بصراحة، لا أثق كثيرًا بالمستشفيات، فهناك الكثير من قصص الإهمال، وخاصة فى المستشفيات العامة". وتوضح قائلة: "على سبيل المثال، عندما كنتُ حاملًا بطفلى الرابع، حدثت مضاعفات أثناء المخاض وعندما وصلنا إلى المستشفى، لم يكن هناك أى عامل رعاية صحية متاح لمساعدتي، واضطررتُ للعودة إلى المنزل، وهناك أنجبتُ فى النهاية". تنتظر هذه الشابة، البالغة من العمر 28 عامًا من ولاية كانو، مولودها الخامس الآن، وتضيف أنها قد تفكر فى الذهاب إلى عيادة خاصة، لكن التكلفة باهظة. تشينويندو أوبييجيسي، الحامل بطفلها الثالث، قادرة على دفع تكاليف الرعاية الصحية الخاصة فى المستشفى، و"لن تفكر فى الولادة فى أى مكان آخر" قائلة إن وفيات الأمهات أصبحت نادرة بين صديقاتها وعائلتها، بينما كانت تسمع عنها بكثرة. وتعيش فى ضاحية ثرية فى أبوجا، حيث يسهل الوصول إلى المستشفيات، والطرق أفضل، وخدمات الطوارئ تعمل بكفاءة كما أن المزيد من النساء فى المدينة متعلمات ويدركن أهمية الذهاب إلى المستشفى. تقول السيدة أوبييجيسى لبى بى سي: "أحرص على حضور رعاية ما قبل الولادة.. فهذا يتيح لى التحدث مع الأطباء بانتظام، وإجراء الفحوصات والفحوصات المهمة، ومتابعة صحتى وصحة الجنين". وتابعت "على سبيل المثال، خلال حملى الثاني، توقعوا أن أنزف بشدة، لذا جهّزوا كمية إضافية من الدم تحسبًا للحاجة إلى نقل دم، لحسن الحظ، لم أكن بحاجة إليه، وسارت الأمور على ما يرام، مع ذلك، لم يحالف الحظ صديقة لعائلتها". خلال مخاضها الثاني، "لم تتمكن القابلة من إخراج الجنين وحاولت إخراجه بالقوة مات الجنين وعندما نُقلت إلى المستشفى على وجه السرعة، كان الوقت قد فات كان لا يزال عليها الخضوع لعملية جراحية لإخراج الجنين كان الأمر مفجعًا".


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
مساعدات أممية لـ 2.5 مليون سوري شهرياً
نيويورك (الاتحاد) أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت المساعدات الإنسانية مع شركائها في جميع أنحاء سوريا لما يقرب من 2.5 مليون شخص شهرياً على الرغم من التقليص الحاد للتمويل الإنساني على المستوى الدولي من كبار المانحين. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي مساء أمس الأول أن 1185 شاحنة تقل مساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى سوريا منذ بداية العام بما يزيد على ست مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولفت دوجاريك إلى القطاع الصحي في سوريا الذي «لا يزال يرزح تحت ضغوط كبيرة مع نقص الأدوية الأساسية وارتفاع تكلفة العلاج واكتظاظ أماكن الإيواء بما يزيد مخاطر انتشار الأمراض». وبين أن ما يقرب من 16 مليون شخص في سوريا بحاجة عاجلة للدعم الصحي الإنساني وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». وعلى الصعيد الأمني حذر المتحدث الأممي من أن مخلفات الحرب والعبوات غير المنفجرة ما تزال تهدد سلامة المدنيين في أنحاء البلاد. يأتي ذلك فيما يدعو مجتمع العمل الإنساني إلى تقديم الدعم العاجل لتوسيع جهود التوعية بالمخاطر وعمليات تطهير المتفجرات ومساعدة الناجين. يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا التي تبلغ تكلفة تنفيذها ملياري دولار حتى نهاية يونيو لدعم ثمانية ملايين شخص لم تتلق سوى 11 % فقط من إجمالي المبلغ المطلوب.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
537 قتيلاً وجريحاً جراء العدوان على غزة خلال 24 ساعة
غزة (الاتحاد) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل 97 شخصاً وإصابة 440 آخرين خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وذكرت السلطات في تصريح صحفي أن «ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 97 شهيداً من بينهم اثنان تم انتشالهما من قصف سابق إلى جانب 440 إصابة»، مشيرةً إلى أنه مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وقالت إن حصيلة العدوان المستمر ارتفعت إلى 54607 قتلى و125341 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023. وكثف الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، من قصفه الجوي والمدفعي مستهدفاً خياماً تؤوي نازحين ومنازل سكنية وتجمعات لفلسطينيين تزامنا مع قصف مدفعي مكثف شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي تشهد تقدماً برياً لقواته في المناطق الشرقية والشمالية للمدينة. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مفخخة، أمس، مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفاد شهود عيان، بأن الجيش فجر خلال أقل من ساعة 3 مسيرات إسرائيلية مفخخة في سطح مستشفى «شهداء الأقصى»، الذي يؤوي مرضى وطاقماً طبياً وآلاف النازحين. وفي سياق متصل، اعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أمس، أن «المشاهد المروّعة» لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها خيارات متعمدة لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة في القطاع. وقال فليتشر في بيان «يشاهد العالم، يوماً تلو الآخر، المشاهد المروّعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام». أضاف «الثلاثاء، وصل عشرات القتلى إلى المستشفيات بعدما أعلنت القوات الإسرائيلية أنها فتحت النار، هذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي، مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة». وكرر فليتشر الدعوة التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لفتح تحقيق مستقل في الحوادث قرب مراكز المساعدات، موضحاً «هذه ليست حوادث معزولة، ويجب محاسبة الجناة»، مشدداً على أنه لا ينبغي لأحد أن يخاطر بحياته لإطعام أطفاله. وأكد فليتشر ضرورة السماح للعاملين في المجال الإنساني بأداء مهماتهم في القطاع المحاصر. وقال «لدينا الفرق، والخطة، والإمدادات، والخبرة. افتحوا المعابر، جميعها. اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع، من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها. اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض. نفذوا وقف إطلاق النار». بدورها، دعت الحكومة البريطانية أمس، إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في سلسلة من الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة هذا الأسبوع. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر إن سقوط فلسطينيين قتلى أثناء سعيهم للحصول على الطعام «أمرٌ مقلق للغاية»، ووصف الإجراءات الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات بأنها «لا تراعي أبسط المبادئ الإنسانية».