
بهية الحريري تسلمت من مروان القطب كتابه "الوجيز في القانون الإداري العام" ومن غنوة دقدوقي ديوانها الجديد "همس الرحيل"
استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون ، الدكتور مروان محيي الدين القطب الذي أهداها كتابه " الوجيز في القانون الإداري العام " الصادر عن "منشورات الحلبي الحقوقية" ، ويتناول فيه القواعد القانونية التي تنظّم عمل الإدارة العامة في لبنان، مستندًا إلى ما راكمها من خبرة في هذا المجال على مدى خمسة عشر عاماً من العمل في وزارة المالية اللبنانية، إلى تجربته الأكاديمية والإدارية في إدارة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية. وقد سعى المؤلف إلى الربط بين الإطارين النظري والعملي، فجاء الكتاب جامعًا بين العمق القانوني والرؤية الواقعية، مصوغًا بعين الخبير الملمّ بتفاصيل الأداء الإداري وتحدياته.
كما استقبلت الحريري الدكتورة غنوة دقدوقي التي قدمت لها ديوانها الشعري الجديد " همس الرحيل " الصادر عن دار الفارابي . ودونت دودقي في صدر الكتاب إهداءً خاصاً للحريري جاء فيه: الى المرأة القدوة التي علمتني أن العطاء لا يتربط بمكان او مركز لكنه أسلوب حياة وهدف ننال به رضى رب العالمين. نشهد أنك على عهد الرئيس الشهيد وحملت الأمانة دون كلل" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 7 ساعات
- صيدا أون لاين
لائحة 'سوا لصيدا' تلتقي السيدة بهية الحريري في مجدليون
قامت لائحة "سوا لصيدا " المرشحة للمجلس البلدي لمدينة صيدا بزيارة لرئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون .وتقدم اللائحة رئيسها والمرشح لرئاسة البلدية المهندس مصطفى ماجد حجازي والمرشح لمنصب نائب الرئيس الدكتور أحمد سعيد عكره . وضم اعضاء اللائحة المرشحين لعضوية المجلس البلدي : السيد عامر عفيف معطي، السيد وائل أمين قصب، الأستاذ ربيع علي الحركة، السيد عبد الكريم علماوي، السيد هشام احمد وليد جرادي، المهندسة براء سعد الدين الحريري، المهندس يوسف ادوار طعمة، الأستاذ حسن خليل الزعتري، السيد خالد محمود عفارة، السيدة انجي محمد سهيل عطروني، السيد إيهاب مصطفى البزري، المهندسة نور احمد نجيب نحولي، السيد هادي هلال حبلي، المهندس حسام عفيف ابوزينب، الأستاذ احمد محمد هاني شعيب، المهندس سمير محمود جمعة، السيد لويس يوسف عطية، السيدة دانيا يوسف بيضون، السيدة رشا طارق إستيتية. ورافق اللائحة المهندس أحمد حجازي واستقبلتهم الحريري بحضور الأستاذ مازن حشيشو. وجرى خلال اللقاء عرض لأوضاع المدينة والأجواء التنافسية الديمقراطية التي تشهدها عشية موعد الاستحقاق البلدي . وكانت مناسبة اطلع خلالها حجازي واعضاء اللائحة السيدة الحريري على حصيلة جولاتهم ولقاءاتهم الإنتخابية في المناطق والأحياء ، كما عرضوا لها المحاور الرئيسية للبرنامج الإنتخابي للائحة .


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
غياب "المستقبل" شرّع الساحة الانتخابية... 5 لوائح تتبارز في صيدا مسلّحة بكفاءات نسائية
لم يسبق في تاريخ الانتخابات البلدية والاختيارية في مدينة صيدا، أن وصل عدد المرشحين لعضوية المجلس البلدي الى 111 مرشحاً انسحب منهم 15، وأن يصار الى تشكيل 5 لوائح بدأ إعلانها تباعاً، فيما درجت العادة في كل استحقاق على ألا يترشح اكثر من ضعف العدد المطلوب وألا يصار الى تشكيل أكثر من لائحتين يتوزع عليهما المرشحون المتنافسون، والحال نفسها تنطبق على كثرة المرشحين للمخترة إذ وصل عددهم الى 59 يتنافسون على 23 مقعداً. واللافت في اللوائح المتنافسة، وجود وجوه من الجيل الجديد ليس من الشباب فحسب وإنما أيضا من الشابات، من أصحاب الكفاءة وذوي الاختصاص. ومن دون أدنى شك، فإن قرار الرئيس سعد الحريري عدم مشاركة "تيار المستقبل" في الانتخابات، والذي التزمته رئيسة مؤسسة الحريري في صيدا النائبة السابقة بهية الحريري، ساهم الى حد بعيد في ارتفاع عدد المرشحين وتالياً اللوائح، فضلاً عن أسباب أخرى تتعلق بعدم توصل القوى السياسية والحزبية والتي كانت متحالفة في الانتخابات النيابية، إضافة الى النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري، الى تفاهم على تشكيل لائحة واحدة. وفيما حسم سعد خياره بدعم لائحة "نبض صيدا"، فإن البزري لم يحسم خياره بعد، لكن يرجح بعض المصادر دعمه للائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة الصيدلاني عمر محمد مرجان، فيما وجدت "الجماعة الإسلامية" نفسها بعد فشل لقاءاتها مع القوى السياسية ورؤساء اللوائح، مدفوعة الى تشكيل لائحة غير مكتملة أطلق عليها اسم "صيدا بتستاهل"، علماً أنها كانت تتحالف دوماً مع اللائحة المدعومة من بهية الحريري. لائحة ومع العد التنازلي للانتخابات المقررة السبت المقبل، بدأ الإعلان عن اللوائح وبرامج عملها. اللائحة الأولى التي أعلنت في صيدا كانت لائحة "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي ونائب الرئيس الدكتور احمد سعيد عكره، والتي تضم خمس مرشحات، وهي مدعومة من رجل الأعمال مرعي ابو مرعي، ومن رئيس بلدية صيدا السابق المهندس محمد السعودي، والهيئات الاقتصادية والعائلات. ويرجح ان تحظى بتأييد أنصار "تيار المستقبل" وجمهوره. وفي مؤتمر صحافي عقدته اللائحة، أوضح رئيسها حجازي أن برنامجها "يقوم على 3 مرتكزات متكاملة: معالجة التحديات والثغرات في الخدمات الأساسية والتنظيم والإدارة المحلية، استكمال المبادرات الناجحة والبنى التحتية القائمة وتثبيت ما تحقق من إنجازات، واستحداث مشاريع تنموية مبتكرة تلبي حاجات المجتمع وتحاكي التحولات البيئية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة ". مرشحان إختياريان. ويشمل البرنامج أيضاً "استكمال ملفات التخطيط المدني للمناطق والأحياء وتطويرها، وتحسين البنى التحتية والنقل والخدمات العامة، ومعالجة الملفات البيئية والصحية العالقة، وتعزيز الواجهة البحرية وتنشيط السياحة والتراث والرياضة". ويقوم أيضاً على "جلب الاستثمارات والمساهمات المحلية والخارجية، وعلى الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز التنافسية الاقتصادية وتطوير الأسواق والمنشآت الاقتصادية، ضمن المعايير البيئية المستدامة وممارسات الاقتصاد الأخضر". كذلك ولدت نواة لائحة خامسة أطلق عليها اسم "صيدا تستحق" برئاسة مازن رضا البزري.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
بعد إحجام «المستقبل»..أين موقع سعد الحريري وسُنة لبنان؟!
منذ فترة وجيزة أقام بعض محامي تيار المستقبل وبإسمه دعوى قضائية على ناشطة تدَّعي قربها من التيار، على خلفية كتابتها منشور وتوزيعه على مجموعات 'واتس اب'، تناولت فيه العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية، وطرحت أسئلة عن فحوى هذه العلاقة ومستقبلها. لست هنا بصدد الدخول بالآليات التنظيمية لتيار 'المستقبل' والعلاقة بينه وبين مريديه وهم كثر بلا شك، خاصة وأنني لا أدَّعي معرفة بدواخل التيار ومؤسساته، لكني قصدت بهذا المدخل أن أحاول إلقاء الضوء على لبّ الموضوع من وجهة نظري، أولاً كمواطن لبناني وثانياً كمراقب ومتابع سياسي، وهو هذه العلاقة الملتبسة وغير المفهومة ما بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، وهي علاقة لا شك بأن كان لها دور كبير بقرار تعليق العمل السياسي لتيار 'المستقبل' الذي إتخذه الرئيس الحريري بداية عام 2022، والذي لم يزل ساري المفعول حتى اليوم. احترام الخصوصيات من البديهي القول أولاً أن من حق المملكة العربية السعودية كدولة شقيقة ومؤثرة في لبنان كما غيرها من الدول، أن تُرسي علاقات صداقة مع من تشاء في لبنان كما العكس، ما دامت هذه العلاقات لا تتضارب مع مصالح الدولة العليا – وإن كان من الأفضل أن تكون العلاقة محصورة من دولة لدولة وهذا مبدأ يجب أن يسري على جميع الدول -، كما من حق الرئيس سعد الحريري الطبيعي أن يحترم خصوصية العلاقة بينه وبين المملكة وأن لا يتحدث عنها أو يناقشها في العلن . لكن في المقابل هناك حق أيضاً لمؤيدي تيار 'المستقبل' كجماعة سياسية وللرئيس سعد الحريري كرمز وطني كبير بعد أكثر من 3 سنوات على تعليق العمل السياسي وأكثر من 7 سنوات على تصدُّع العلاقة بين الجانبين، أن يعرفوا أكثر عن طبيعة هذه العلاقة ومآلاتها خاصة بعد المتغيرات التي حصلت خلال هذه الفترة، لا سيما تطورات العام الماضي التي قلبت الأوضاع داخلياً وإقليمياً من حال إلى حال، والتي من المفروض أنها أزالت الكثير من أسباب الخلاف – أقله المعلن – بين الجانبين، وأدخلت لبنان في طور عهد جديد يحتاج فيه إلى جهود ودعم كل المخلصين من أبنائه، فما بالك بشخصية بحجم ووزن الرئيس سعد الحريري، الذي له مكانته السياسية والشعبية – سواء أعجبنا ذلك أم لا – التي لم تتأثر بغيابه عن الساحة، والتي تتأكد مع كل إستحقاق مهم في البلد ، وليس أدل على ذلك من ' الضياع ' – إذا صح التعبير – الذي تعيشه الطائفة السنية – ما دام الوضع اللبناني يقاس بهذا المعيار – في غيابه كطائفة تبدو مشتتة وغير واضحة الرؤية، وهي من الطوائف المؤسسة للكيان اللبناني، ما يترك أكبر الأثر على دورها بشكل خاص وعلى الوضع اللبناني بشكل عام. للتذكير بدأت الأزمة كما هو معروف في العام 2017 حين ظهر الرئيس سعد الحريري في 4 تشرين الثاني 'نوفمبر' فجأة من الرياض معلناً إستقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية إحتجاجاً على سياسة إيران، حيث تحدث عن محاولة لإغتياله مطالباً بـ 'قطع يدها' في لبنان والمنطقة في لغة هي أبعد ما تكون عن خطاب الحريري السياسي، ما أثار الشكوك حول طريقة الإستقالة وصحتها وأسبابها، خاصة وأنها جاءت في خضم تطورات إقليمية، ما عزِّز أكثر نظرية أن الخلاف فعلاً كان على سياسة ربط النزاع التي كان يتبعها الرئيس الحريري إتجاه حزب الله ومحوره حد عقد تسوية أتت بحليف هذا الأخير ميشال عون رئيساً للجمهورية، في الوقت الذي كانت فيه الحرب في اليمن بين السعودية وقوات ' أنصار الله ' الحوثيين على أشدها. فشل الاستبدال أثناء هذه الأزمة وبعدها جرت محاولات عدة فاشلة لم تخفَ على أحد لإستبدال زعامة الرئيس سعد الحريري كان أبرزها الإنتخابات النيابية عام 2022 ، غداة تعليق الحريري عمله السياسي وعدم مشاركته في تلك الإنتخابات، سواء المحاولات من داخل العائلة – تجربة الشقيق بهاء مثالا – أو تلك التي جرت من خارجها عبر العمل مع شخصيات كانت محيطة بالرئيس، منها من إبتعد عنه لخلاف في وجهات النظر وهم قلة، ومنها من تخلى عنه في محنته وإنقلب عليه مزايدةً منه في موضوع العلاقة مع حزب الله، الذي أمعن هو الآخر مع ' حليفه ' التيار الوطني الحر في الضغط على الحريري عبر السياسة الخارجية المستفزة تجاه السعودية ودول الخليج عموماً سواء في سوريا أم اليمن، فكان أن وقع الرئيس الحريري ما بين مطرقة السعودية الخارجية بما تمثله من ثقل عربي وخليجي، وسندان حزب الله الداخلي وحكم الرئيس ميشال عون وصهره المدلل بما تمثله سياساته من ضغط على لبنان وإقتصاده ومسيرة الدولة فيه، إضافة إلى ' الحرتقات ' ممن كانوا يُعتبرون حلفاء له ويدَّعون ' العفة السياسية '، فكان أن دفع الثمن السياسي وحده بعد ثورة 17 تشرين الثاني التي جاءت بعد الإطاحة بمخرجات مؤتمر سيدر . تصاعد التوتر في المنطقة في غير مصلحة المملكة خاصة في اليمن الذي شهد صراعاً سعودياً – إماراتياً إستفادت منه إيران، كذلك فشل الحصار على قطر بمساندة تركية وإيرانية، وعُقدت الإتفاقات الإبراهيمية قبل إنتهاء ولاية ترامب ومجيء إدارة أميركية جديدة برئاسة جو بايدن، التي لم تكن علاقاتها مع السعودية على ما يرام، فكان أن إتجهت المملكة شرقاً إلى الصين حيث أبرمت إتفاقاً مع إيران في إذار 2023 كان أكبر من مجرد ' ربط نزاع ' على غرار ما فعل الحريري مع حزب الله في لبنان، أتبعته في أيار من العام نفسه بإعادة نظام الأسد حليف إيران وحزب الله إلى ' الحضن العربي ' في قمة جدة، ما يعني منطقياً أنها سارت على درب سعد الحريري ولو بعد حين. اليوم وبعد كل هذه المتغيرات في المنطقة بدءاً بلبنان وليس إنتهاء بسوريا واليمن، يبدو السؤال مشروعاً وضرورياً حول مستقبل علاقة السعودية مع سُنة لبنان ومع سعد الحريري تحديداً ؟ فالسُنة اليوم بغياب سعد الحريري الذي يُمثِّل الخيار الوطني اللبناني المعتدل، تائهون ما بين المرجعية السعودية وبين تركيا والإمارات وقطر، ومنهم من بدأ يرى في النظام السوري الجديد وقائده أحمد الشرع قدوة له ورمز خاصة مع الإحتضان السعودي له. فهل تعيد السعودية علاقتها 'الحريرية السياسية' بكل ما تمثِّل من خيار وطني لبناني معتدل، وما هو موقف سعد الحريري بالذات وهو المؤتمن على الخط الوطني اللبناني المعتدل للسُنة في لبنان من التطورات؟ وما هي خططه للمستقبل القريب الذي يجب أن لا يتعدى العام المقبل مع حلول موعد الإنتخابات النيابية؟ فهل يُقبِل ويعيد تفعيل تيار 'المستقبل'، أم يبقى بعيداً متردداً فيصبح 'المستقبل' ذكرى من الماضي ؟ هذا هو السؤال اليوم، والمطلوب الإجابة عنه في أقرب فرصة وقبل فوات الأوان . ياسين شبلي - جنوبية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News