logo
ترامب يرفض المقترح الأميركي الأخير لإيران: لا لتخصيب اليورانيوم!

ترامب يرفض المقترح الأميركي الأخير لإيران: لا لتخصيب اليورانيوم!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم".
وكتب على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران".
وتأتي رسالة ترامب الجازمة بعدما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن آخر اقتراح قدمته واشنطن لطهران السبت، يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترامب.
ويعد تخصيب اليورانيوم، الذي تتمسك به إيران "لأغراض سلمية"، العقبة الرئيسية في المفاوضات الجارية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال الإثنين خلال زيارة إلى القاهرة، إنه "إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق".
وتقول الدول الغربية وإسرائيل أن طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي.
لكن إيران تنفي هذه الاتهامات، مؤكدة أن هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن "إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 بالمئة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يحذر باتصال مع بوتين من عدم وجود آفاق لـ"سلام فوري" في أوكرانيا
ترامب يحذر باتصال مع بوتين من عدم وجود آفاق لـ"سلام فوري" في أوكرانيا

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب يحذر باتصال مع بوتين من عدم وجود آفاق لـ"سلام فوري" في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء ملفي أوكرانيا وإيران، في محادثة هاتفية وصفها الكرملين بـ"الإيجابية" و"البنّاءة". وأفاد ترامب بعدم وجود آفاق "سلام فوري" في أوكرانيا التي غزتها روسيا عام 2022، بعد المكالمة التي قال إنها استمرت ساعة و15 دقيقة مع الرئيس الروسي. وحذّر من أن بوتين تعهّد "بقوّة" الرد على هجوم كييف المفاجئ على القاذفات الروسية الأحد. وفي ما يتعلق بإيران، قال ترامب إن بوتين عرض "المشاركة" في المباحثات بشأن برنامج طهران النووي، فيما اتّهم الرئيس الأميركي طهران بـ"المماطلة" في الرد على عرض الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق. جاء الاتصال بعد ثلاثة أيام على هجوم أوكراني بالمسيّرات استهدف قواعد جوية عسكرية روسية وأعلنت كييف بأنها دمّرت خلاله عدة قاذفات روسية ذات قدرات نووية بقيمة مليارات الدولارات. وأفاد ترامب بأنه وبوتين "بحثا الهجوم الأوكراني على الطائرات الروسية التي كانت متوقفة إضافة إلى عدة هجمات أخرى نفّذها الطرفان". وأضاف: "كانت محادثة جيدة، لكنها لم تكن محادثة تؤدي إلى سلام فوري. قال الرئيس بوتين، وبقوة شديدة، بأنه سيتعيّن عليه الرد على الهجوم الأخير على القواعد الجوية". ولم يوضح ترامب إن كان حذّر بوتين من أي رد من هذا القبيل على أوكرانيا التي دعمتها واشنطن بمليارات الدولارات في معركتها ضد روسيا. وأوضح الكرملين من جانبه بأن ترامب أبلغ نظيره الروسي بأنه لم يكن على علم مسبق بالهجوم. وقال المستشار الديبلوماسي لبوتين يوري أوشاكوف: "نوقشت أيضا مسألة الضربات على المطارات العسكرية. وأكد دونالد ترامب أنّ الجانب الأميركي لم يكن على علم مسبق بها". وأثار الرئيس الجمهوري مرارا قلق كييف وحلفائها الغربيين عندما بدا بأنه يقف إلى جانب بوتين في ما بتعلق بحرب أوكرانيا فيما دخل في سجال علني مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي. لكن ترامب أبدى امتعاضا متزايدا لاحقا من بوتين مع مواصلة روسيا تعطيل جهوده للإيفاء بتعهّد أعلنه أثناء حملته الانتخابية بإنهاء الحرب سريعا. لكن المحادثة بين ترامب وبوتين كشفت بأن واشنطن وموسكو لربما تتطلعان للتعاون في قضية أخرى هي إيران. وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن الطرفين "متفقين" على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي وبأن الوقت نفد لترد طهران على مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب إن "الرئيس بوتين اقترح بأن يشارك في المحادثات مع إيران ولربما بإمكانه المساعدة في وضع نهاية سريعة للمسألة". وأضاف: "إيران تماطل برأيي في قرارها بشأن هذه المسألة المهمة للغاية وسنحتاج إلى رد حاسم خلال فترة زمنية قصيرة جدا". وقال بوتين لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان إن موسكو مستعدة للمساعدة في تحقيق تقدّم في المحادثات النووية، بحسب ما أفاد الكرملين الثلاثاء. لكن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي قال في وقت سابق اليوم إن مقترح واشنطن مناقض للمصلحة الوطنية الإيرانية، في ظل الخلافات بشأن إن كان بإمكان طهران مواصلة تخصيب اليورانيوم. وفي وقت سابق اليوم، اتهم بوتين أوكرانيا بالوقوف خلف هجمات "إرهابية" طالت جسورا في مناطق روسية محاذية للحدود خلال نهاية الأسبوع، وأسفرت عن انحراف قطار عن سكته ومقتل سبعة أشخاص، معتبرا أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين. وقال بوتين: "كل الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء، عشية جولة أخرى من مباحثات السلام التي اقترحنا إجراءها في مدينة اسطنبول، كانت موجهة بطبيعة الحال نحو تقويض مسار التفاوض. الضربة كانت هجوما متعمدا على المدنيين". وهذه هي التصريحات الأولى لبوتين حول التفجيرات التي وقعت ليل السبت الأحد في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا. وتسببت الهجمات بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، مما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 113 شخصا بينهم أطفال، وفقا للمحققين. وقال الرئيس الروسي: "من الواضح أن هذه أعمال إرهابية". وأضاف: "من يجري مفاوضات مع اولئك الذين يراهنون على الإرهاب؟" في إشارة إلى المفاوضات الدبلوماسية الصعبة الجارية بين كييف وموسكو لإيجاد حل للنزاع المسلح الذي أثاره الهجوم الروسي الكبير على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. واتهم مرة أخرى "نظام كييف" بأنه "غير شرعي" وأنه يتحول "تدريجيا إلى منظمة إرهابية". كما جدد بوتين الموقف الروسي الذي يرى أن وقفا غير مشروط لإطلاق النار تطالب به كييف وحلفاؤها الأوروبيون وواشنطن، سيسمح لأوكرانيا بإعادة تسليح جيشها وتجميع قواته والتحضير لهجمات تخريبية ضد موسكو. وقال بوتين: "لماذا نكافئهم بمنحهم استراحة من القتال، سيتم استغلالها من أجل تزويد النظام (الأوكراني) بأسلحة غربية، ومواصلة التعبئة القسرية والتحضير لأفعال إرهابية مختلفة". وتؤكد هذه التصريحات الهوة التي تفصل بين المواقف الرسمية لطرفي النزاع، وتجعل من الصعب التوصل الى اتفاق بين كييف وموسكو لإنهاء الأعمال العدائية في الحرب المتواصلة منذ مطلع 2022.

ترامب: الرئيس الصيني صارم
ترامب: الرئيس الصيني صارم

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

ترامب: الرئيس الصيني صارم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه "يقدّر" نظيره الصيني شي جين بينغ، ولكنه "صارم ومن الصعب التوصل إلى اتفاق معه" بشأن الرسوم الجمركية. وكتب ترامب، في منشور في شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "أنا أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، ودائماً ما أحببته، وسأظل كذلك، ولكنه صارم للغاية، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!". وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الإثنين، أنه من المرجح أن يتحدّث ترامب ونظيره الصيني هذا الأسبوع، بعد أيام من اتهام ترامب لبكين بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية والقيود التجارية. ورداً على تصريحاته، اتهمت الصين الولايات المتحدة بأنها "قوّضت بشدة" الهدنة التجارية التي توصلت إليها الدولتان الشهر الماضي.

الجيش الأميركي يحقق هدف التجنيد مبكرا
الجيش الأميركي يحقق هدف التجنيد مبكرا

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

الجيش الأميركي يحقق هدف التجنيد مبكرا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت القوات البرية الأميركية أنها نجحت في بلوغ هدفها السنوي بتجنيد 61,000 جندي جديد في الخدمة الفعلية، وذلك قبل أربعة أشهر من نهاية السنة المالية 2025 في شهر ايلول. وقالت القوات البرية في بيان إن هذا الإنجاز، الذي يزيد بنسبة 10 في المئة عن هدف العام الماضي البالغ 55,000 مجند، "يمثل نقطة تحول كبيرة للجيش، ويعكس شعورا متجددا بالوطنية والهدف لدى شباب الولايات المتحدة". وقد جاء هذا الارتفاع في أعداد المجندين الجدد نتيجة لتوسيع الجيش جهوده في مجال التجنيد على مدى السنوات القليلة الماضية، بعدما واجه تراجعا حادا في عدد الملتحقين بالخدمة خلال العقد الأخير. وشملت هذه الجهود تخفيف عدد من القواعد والقيود، بهدف استقطاب فئة من الشباب الأميركيين الذين لم يكونوا مؤهلين سابقًا للانضمام بسبب وجود وشوم، أو تاريخ طبي معين، أو سوابق في تعاطي المخدرات. وفي عام 2023، عجزت القوات البرية عن تحقيق هدفها البالغ 65,000 مجند، حيث سجلت نقصا قدره نحو 11,000 شخص. لكنها تمكنت من التعافي في عام 2024، حيث حققت هدفها البالغ 55,000 مجند، وإن كان ذلك بصعوبة. وقد واجهت المؤسسة العسكرية الأميركية بأكملها تحديات في جذب الشباب للانضمام إلى صفوفها خلال فترة جائحة كوفيد-19 وبعدها، لا سيما في ظل انخفاض معدلات البطالة وانتعاش سوق العمل المدني، ما وفّر فرص عمل أكثر جاذبية في القطاع الخاص. ولا يزال السبب الدقيق وراء هذا الارتفاع المفاجئ في عدد المجندين غير واضح، خصوصا بعد أن كان الجيش يعاني من صعوبات في بلوغ أهدافه في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتبر أن الزخم الجديد في أعداد المتقدمين للتجنيد هو دليل على تجدد الحماسة لدى الشباب لخدمة وطنهم، خاصة في أعقاب الانتخابات الرئاسية. وقال وزير الجيش دان دريسكول في البيان: "أود أن أعرب عن شكري للقائد الأعلى، الرئيس ترامب، ولوزير الدفاع هيغسيث، على قيادتهما الحاسمة ودعمهما المستمر في تجهيز وتدريب ومساندة هؤلاء الجنود المستقبليين، الذين يستعدون لمواجهة عالم مليء بالتحديات والتهديدات المعقدة". وأضاف دريسكول: "إن وضع الجنود في صدارة الأولويات يُحدث أثرًا ملموسًا، ويُظهر أن الشباب في مختلف أنحاء البلاد لديهم الرغبة في الانضمام إلى أقوى قوة قتالية برية عرفها العالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store