logo
إذا غزت أميركا غرينلاد.. موقع أميركي يكشف ما التالي

إذا غزت أميركا غرينلاد.. موقع أميركي يكشف ما التالي

ليبانون 24٠٣-٠٤-٢٠٢٥

ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال مصراً على ضرورة سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، كما وألمح إلى أنه قد يستخدم القوة العسكرية لتحقيق ذلك. من جانبها، ردّت غرينلاند على الفور رافضةً تهديدات ترامب. وفي الواقع، إذا استولت الولايات المتحدة على غرينلاند، فستفعل ذلك ضدّ الإرادة الصريحة لسكان كل من غرينلاند والدنمارك. كما وقد ينطوي الضم على عنف، وليس من الواضح ما إذا كان سكان غرينلاند سيعتبرون الاستيلاء الأميركي احتلالًا يجب مقاومته. حينها يصبح التمرد غير مستبعد".
وبحسب الموقع، "إن بدا هذا السيناريو غريبًا، فهو أقرب إلى التصديق من أي وقت مضى. وما بدأ كمزحة غريبة من ترامب، تحول تدريجيًا إلى قضية دولية حقيقية. وفي الواقع، لن يدع ترامب هذا الأمر يمر مرور الكرام، بل إنه أرسل نائبه، جيه دي فانس، إلى غرينلاند للترويج لفكرة أن الدنمارك كانت مقصرةً نوعًا ما في أمن الجزيرة. وكما لاحظ آخرون، غالبًا ما يستخدم ترامب النكات لترويج أفكارٍ قد تكون مُزعجة أو غير قانونية. ومن شبه المؤكد أن الولايات المتحدة ستفوز في أي صراع على غرينلاند، لكن الآثار الجانبية ستكون كارثية على نفوذها على المدى المتوسط".
وأضاف الموقع: "لم يسبق في تاريخ حلف الناتو، الذي يمتد لثمانين عامًا تقريبًا، أن هاجمت الولايات المتحدة، زعيمة الحلف، دولةً عضوًا أصغر. ويُفترض أن التزام الناتو بالدفاع الجماعي موجهٌ ضد الدول غير الأعضاء في الحلف، وهذا يعني عمليًا الاتحاد السوفيتي سابقًا وروسيا اليوم. وقد استُخدمت المادة الخامسة أيضًا بعد هجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية. ومع ذلك، إذا هاجمت دولة عضو في الناتو دولةً أخرى في عملٍ إمبرياليٍّ علني، فسيكون من غير الواضح كيف سيرد الحلف. وإذا اختارت غرينلاند والدنمارك القتال، فهل ستقدم دول أخرى في الناتو المساعدة؟ وماذا سيحدث للجنود والمدنيين الأميركيين في أوروبا إذا دخلت الولايات المتحدة في حرب مع عدة دول أوروبية على أراضٍ أوروبية؟"
انهيار حلف الناتو؟
بحسب الموقع، "النتيجة الأكثر ترجيحًا هي انهيار حلف الناتو. في الواقع، لا يوجد مبرر لبقاء الدول الأوروبية في حلف معاً إذا لم تشعر الولايات المتحدة بأنها مُلزمة باحترام سيادة هذه الدول. كما وستفقد المادة الخامسة مصداقيتها تمامًا إذا حاربت الولايات المتحدة عضوًا في الناتو، كما ولن يظن أحد أن الولايات المتحدة ستحارب روسيا نيابةً عنها إذا كانت مستعدة لمهاجمة دولة ديمقراطية أخرى. قد لا يكترث ترامب وحركته السياسية "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" بانهيار الناتو، ومع ذلك، ستتكبد الولايات المتحدة تكاليف باهظة في المستقبل. فستفقد أميركا كل حقوق القواعد والمجال الجوي الأوروبي، وستميل أوروبا بشكل واضح نحو معاداة أميركا بعد أي صراع أميركي دنماركي. أضف إلى ذلك أن أوروبا تُعتبر سوقًا تصديرية ضخمة للسلع والخدمات الأميركية، لكن هذا سيضيع أيضاً".
ورأى الموقع أن "الأثر الجانبي المهم الآخر لاستيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند هو تطبيع الإمبريالية الروسية في أوكرانيا، واحتمال العدوان الصيني على تايوان. وتستند مقاومة الولايات المتحدة لهذه الخطوات، من الناحية الفكرية، إلى التزامها بـ"النظام الدولي الليبرالي" (LIO) الذي تحترم فيه الدول الكبرى سيادة الدول الصغيرة. ومن الواضح أن التزام أميركا بهذا المبدأ ليس كاملاً، فللولايات المتحدة تاريخ طويل من التوسع، وحتى في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، استمرت البلاد في التدخل في دول أخرى. لكن الأهم من ذلك، أن التزام أميركا المتذبذب بالقواعد الليبرالية أفضل من عدم اهتمام الصين وروسيا بهذه القواعد. فالنظام العالمي الذي تهيمن عليه الصين وروسيا سيكون نظامًا إمبرياليًا صريحًا".
وبحسب الموقع، "ستُشكّل هاتان الدولتان مناطق نفوذ محلية، من أوروبا الشرقية والقوقاز وصولاً إلى روسيا ، ومن شرق وجنوب شرق آسيا وصولاً إلى الصين. في المقابل، ستدمج اميركا غرينلاند وكندا على طريقة ترامب في الولايات المتحدة الكبرى. قد لا يمانع دونالد ترامب عالمًا من مناطق النفوذ، لكن حلفاء الولايات المتحدة سيمانعون. سيتخلون عنها بسرعة، ويعقدون صفقات مستقلة مع روسيا والصين. أما من لا يمانع فسيواجه صراعًا، وسيصبح العالم أكثر عنفًا مع توسيع الردع الأميركي. في خضم هذا، ستصبح الولايات المتحدة معزولة في نصف الكرة الغربي، وسيمثل هذا عودة إلى مكانة أميركا العالمية في القرن التاسع عشر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافتة "ضخمة" تُثير جدلاً
لافتة "ضخمة" تُثير جدلاً

MTV

timeمنذ 21 دقائق

  • MTV

لافتة "ضخمة" تُثير جدلاً

أثارت لافتة ضخمة مثبة على مبنى وزارة الزراعة الأميركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حالة من الجدل بين الأميركيين. وقد تم تركيب اللافتة الأسبوع الماضي، إلى جانب أخرى للرئيس الأسبق أبراهام لينكولن، وذلك احتفالا بالذكرى 163 لتأسيس الوزارة، وستبقى "لبضعة أشهر مقبلة"، وفق ما ذكره مدير الاتصالات في الوزارة سيث دبليو كريستنسن لصحيفة "واشنطن بوست". وقال كريستنسن: "وزارة الزراعة لديها الكثير لتتذكره"، مشيرا إلى احتفالات يوم الذكرى، ويوم العلم، والرابع من تموز، بالإضافة إلى عيد تأسيس الوزارة. وأضاف: "اللافتات على واجهة المبنى تخلد هذه اللحظات في التاريخ الأميركي، وتُقر برؤية وقيادة مؤسس الوزارة، أبراهام لينكولن، وأفضل من دافع عن المزارعين ومربي الماشية الأميركيين، الرئيس ترامب". ويظهر الرئيسان على الحديقة التي تمتد من مبنى الكابيتول إلى نصب واشنطن التذكاري، والتي تستقطب أكثر من خمسة وعشرين مليون زيارة سنويا. تراوحت ردود الفعل تجاه المشهد الجديد بين الحيرة والاشمئزاز والإعجاب، خارج مبنى وزارة الزراعة. وعلّق البيت الأبيض، الشهر الماضي، لوحة لترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته في باتلر، بنسلفانيا، لتحل محل صورة للرئيس السابق باراك أوباما. كما وُضعت نسخة من صورة ترامب الجنائية على غلاف صحيفة "نيويورك بوست" داخل إطار ذهبي قرب المكتب البيضاوي.

ترامب و 'حافة الهاوية'
ترامب و 'حافة الهاوية'

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

ترامب و 'حافة الهاوية'

استمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعد عودته إلى البيت الأبيض في العام 2025 بإطلاق شعاراته الرنانة المعروفة: 'أمريكا اولاً' و' استعادة هيبة امريكا'. ومن ولايته الأولى وحتى الآن لم يتمكن من ترجمة هذه الشعارات على أرض الواقع ولم تسعفه التصريحات الخارجة عن المألوف ولا التحركات الاستفزازية لحلفائه قبل اعدائه، حيث تراجعت إدارته عن العديد من القرارات الدولية البارزة خوفاً من الضغوط الخارجية واحياناً لحسابات داخلية. من الممكن تفسير هذه التراجعات على أنها مؤشر على سياسة تاجر يرفع سقفه عالياً ليعود ويتنازل رويداً رويداً لتخفيف الكلفة. أما أبرز هذه التراجعات حتى تاريخ كتابة هذا المقال فهي على الشكل التالي. اليمن التكلفة التي تركت 'اسرائيل' وحيدة أعلنت اليمن الحصار البحري على 'اسرائيل' دعماً لغزة ومطالبة بوقف الابادة الجماعية، حيث استهدفت كل السفن الاسرائيلية والسفن التي تتجه نحو الكيان أو تنطلق من الكيان في البحر الأحمر، فبادر ترامب لمحاولة حماية الكيان وحماية السفن من خلال شنّ حرب جوية بضربات يومية بدأت في شباط 2025 ولكن ما لبث أن ظهر عدم جدوى هذه الحرب وبدأت تنعكس سلباً على الرئيس الأميركي بعد تعرض حاملات طائراته إلى القصف وسقوط طائرات الـf18 ما جعل ترامب وإدارته يتراجعون عن قرارهم. وعُزي التراجع إلى وساطات عمانية ودولية، إضافة إلى القلق داخل وزارة الحرب الأمريكية من كلفة التورط الطويل وقال ترامب حينها 'لن نخوض حروبًا لا نهاية لها'، مستعيدًا شعاره من ولايته الأولى، لكنه فعليًا كان يُنهي عملية عسكرية بدأها بنفسه. إيران: من التهديد بالقصف إلى المفاوضات على الطاولة بدأ ترامب ولايته الثانية بتهديد مباشر لايران وبنبرة عالية مستخدماً مصطلح ' الرد الساحق' في حال استمرت ايران بدعم حلفائها في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق حتى وصل إلى إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية بعد تعرضه لضربات في اربيل وفي البحر الأحمر. ولكن خلف هذا الضجيج كانت قنوات التفاوض تحت الطاولة مستمرة بوساطة اوروبية وعمانية وبعد أن انتشى نتنياهو بدنو الضربة العسكرية للقدرات النووية الايرانية، استدعاه ترامب الى البيت الأبيض ليعلن بأن باب التفاوض مع ايران قد فتح ولتعلن الخارجية الأمريكية بشكل مفاجئ قبولها 'الجلوس مع الإيرانيين دون شروط مسبقة، لمناقشة برنامجهم النووي وسلوكهم الإقليمي'، حسب تعبير الخارجية. هذا التراجع لم يكن مفاجئاً، بل صار امراً واقعاً حيث بدأ ترامب بالمفاوضات مع تعليق بعض العقوبات الثانوية. الخطوة أثارت امتعاض اللوبيات المتشددة، إلا أن ترامب بررها بـ'إعطاء السلام فرصة أخيرة'، ما عُدّ تراجعًا صريحًا عن سياسة المواجهة التي لوّح بها في حملته الانتخابية، واعترافًا عمليًا بقوة الواقع الإقليمي وتشابك المصالح في الخليج. نتنياهو خارج المعادلة كان صادما بالنسبة لنتنياهو خروج الأسير الاسرائيلي ادن الكسندر واطلاق سراحه من قبل حركة حماس بعد اسابيع من المفاوضات الغير المباشرة بينها وبين ادارة ترامب، ومن دون علم نتنياهو ولا مشاركته، ما أظهره ضعيفاً مقابل قوة الادارة الأميركية التي اعتبرت رغم خطابها المتشدد أنها مستعدة للتراجع حين تتطلب المصلحة ذلك ولو حساب الحلفاء المقربين أو التقليديين. كما اظهرت تراجعاً عن اللهجة العدائية التقليدية تجاه حركة حماس واعتبارها جزء أساسي من المشهد في فلسطين بعدما كانت تعتمد نهج الاقصاء اتجاهها. تايوان من المواجهة مع الصين الى التهدئة أما في ملف تايوان، فقد وصلت الأمور بترامب إلى إعلانه نيته إرسال قوات بحرية قرب تايوان، فاتحاً تواصلاً مباشراً مع الحكومة التايوانية في محاولة للقول بأنه مؤيد لمحاولات ابتعادها عن الصين. أثار ذلك غضب بكين التي ردت بتهديدات وبمناورات بحرية وجوية فوق تايوان مما أثار القلق في البورصات العالمية. حينها تفاجأت تايوان بتراجع ترامب وهدوء لهجته وأعلنت وزارة الخارجية أن 'الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وتؤكد تمسكها بسياسة الصين الواحدة'. لا لروسيا في مجموعة الدول السبع في بداية الـ 2025 جدد ترامب فكرته القديمة في محاولة لما اعتبره احتواء روسيا، حيث طالب بإعادتها إلى مجموعة الدول السبع الكبرى وحاول الترويج والضغط على الدول الأوروبية للقبول بفكرته ولكنه جوبه برفض حاسم من معظم هذه الدول، بسبب استمرار الحرب بين روسيا واوكرانيا. لكن تراجع ترامب عن طرحه بعد اجتماع الدول السبع في المانيا معللاً ذلك بأنه 'ربما الآن ليس الوقت المناسب'. وجاء هذا التراجع بسبب الضغوط الأوروبية المكثفة على رأسها فرنسا وكندا والمانيا. ترامب من التخلي عن زيلينسكي إلى دعم مشروط قبل توليه الرئاسة، كان ترامب واضحاً التوجه نحو التخلي عن اوكرانيا بخطاباته الانتخابية. وحين تولى الرئاسة أشار بتصريحاته إلى أنه 'ليس من مسؤولية أميركا تمويل حرب الآخرين'، ما أثار قلق كييف وحلفائها الأوروبيين، حيث بدا دونالد ترامب أقرب إلى بوتين من زيلينسكي من حيث التوجه العام والخطاب السياسي. وكان اللقاء الشهير بينه وبين زيلينسكي في البيت الأبيض هو الصورة الحقيقية عن واقع العلاقة بين الرجلين. لكن مع تصاعد الضغط من الكونغرس والبنتاغون، عاد ترامب ليعلن استمرار الدعم 'وفق شروط جديدة'، وأبرزها صفقة المعادن التي حصل عليها، رغم أن ترامب ينظر إلى بوتين باعتباره شريكًا يمكن التفاهم معه تجاريًا وأمنيًا، وليس عدواً أيديولوجيًا، آخذاً بعين الاعتبار ايضاً ميل كفة الحرب في الميدان لصالح موسكو وهو ما أخبر به القادة الأوروبيين مؤخراً، بحسب ما نقلته صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مصادر مطلعة، والتي قالت إن ترامب أخبر قادة أوروبيين، في اتصال هاتفي، أن 'الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مستعداً لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لاعتقاده أنه في موقع المنتصر'. وقالت الصحيفة الأميركية إن الاتصال ضم كلاً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. وربما يشكّل هذا الاتصال، رسالة لهؤلاء من ترامب بعدم جدوى استمرار الحرب ورفع سقوف المواجهة مع روسيا، خصوصاً مع إعلان رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتّحاد يعمل على حزمة جديدة من العقوبات لزيادة الضّغط على الرئيس الرّوسي، 'إلى أن يصبح مستعدّاً للسّلام'. 'حافة الهاوية' لا زال ترامب يلعب سياسة 'حافة الهاوية' طالما أن الخطابات أقل كلفة من التطبيق، محاولاً تحقيق مطالبه برفع السقوف قبل العودة والتراجع عنها. ويكشف هذا عن نمط متكرر وسياسة تفاوضية في إدارة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. هو الهجوم حتى تظهر العواقب، فإذا صمدت الجهة المقابلة يبدأ بالتراجع وتُظهر الأمثلة التي ذكرناها حقيقة هذه السياسة. فالصمود والثبات هو الطريقة الوحيدة لمنع ترامب من تحقيق أهدافه، إذ إن ما يطلبه ليس أمراً محسوماً بل يمكن رفضه ومواجهته حتى الوصول الى منع تحققه.

هارفرد تقاضي ترامب
هارفرد تقاضي ترامب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

هارفرد تقاضي ترامب

رفعت هارفرد دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة، بسبب إلغائها حق الجامعة المرموقة في تسجيل واستضافة الطلاب الأجانب، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية. وجاء في ملف الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفدرالية في ولاية ماساتشوستس أن "هذه هي أحدث خطوة تتخذها الحكومة في انتقام واضح من ممارسة هارفرد لحقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول لرفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة هارفرد ومنهجها الدراسي و+أيديولوجيا+ هيئة التدريس والطلاب". وكانت إدارة ترامب ألغت صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الدوليين، في تصعيد للنزاع القائم مع هذه الجامعة العريقة، قائلة إنه يجب على آلاف الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أمس الخميس عن هذا الإجراء، قائلة إن جامعة هارفارد خلقت بيئة جامعية غير آمنة من خلال سماحها لـ"محرضين معادين لأميركا ومؤيدين للإرهاب" بالاعتداء على طلاب يهود داخل الحرم الجامعي. وبدون تقديم أدلة، اتهمت الوزارة أيضا جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store