logo
بيئة مكة تعقد اجتماعًا تنسيقيًا لتعزيز مبادرات التشجير في المنطقة

بيئة مكة تعقد اجتماعًا تنسيقيًا لتعزيز مبادرات التشجير في المنطقة

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
عُقد بمقر الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اجتماع تنسيقي ضم فريق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلًا بإدارة البيئة ومكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة، إلى جانب شركة كدانة للتطوير، وذلك في إطار متابعة أعمال التشجير في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
استعرض الاجتماع ما تحقق من تقدم في المبادرات القائمة، وناقش خطة زمنية لتسريع وتيرة العمل ومعالجة التحديات، استعدادًا لانطلاق موسم التشجير القادم في أكتوبر من هذا العام.
وأوضح المهندس عبدالله الصبحي، رئيس فريق فرع الوزارة، أن الاجتماع تناول متابعة أعمال التشجير والخطط والاستراتيجيات الهادفة لتعزيز المساحات الخضراء بالتعاون مع الهيئة الملكية، بما يسهم في تحسين البيئة المحيطة ودعم الاستدامة البيئية.
من جانبه، أكد المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، حرص الفرع على تعزيز التكامل والتعاون مع الجهات والشركاء في المجال البيئي، مشددًا على أن نجاح هذه الجهود المشتركة سيسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، والحد من آثار الجهد الحراري، وتحسين جودة الهواء في المشاعر المقدسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقولنحو مشهد ثقافي متداول
حقولنحو مشهد ثقافي متداول

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

حقولنحو مشهد ثقافي متداول

يتحدد لنا الاعتبار للأمكنة حال غيابها عنا انطلاقا من تسليط الضوء عليها في استدعاء معالمها وملامحها بمحاولة جادة لتحال إلى بقعة مستطابة وقطعة مشتهاة، وبقدر اقترابنا منها نتيح مجالا مشهدياً لرؤية بصرية افتراضية متخيلة ومختلفة تثير فينا الميول المعرفي لواقع المكان عن قرب، وعليه أجزم أن مشاعر الجمال تتفاقم بعلاقة متصلة بالرضاء وانشرح الصدر وراحة البال التي يفرضها واقع الحال لمجال واسع من الجغرافيا الثقافية الموحية بكل أبعادها. اليوم سوف نطل بكم في هذا المقال من نافذة عريضة على مسارات مهمة من الجغرافيا المتنوعة في شمال غرب الباحة (دوس) التي تشكل ملامح جمال الطبيعة لبيئات ثقافية وجغرافية متباينة قل لها نظير أو مثيل، وسوف أجول بكم في رواق الجغرافيا نفسها وستكون البداية من هنا حيث نقف الآن على تخوم قلعه حكيم العرب عمرو بن حممه الدوسي لنستحضر ذاكره المكان بكل أبعاده ومعالمه، سواء في بعده الجغرافي أو التاريخي أو في بعده الثقافي، ونستلهم ملامح تاريخيه شهيرة ومتعددة حين انتظمت شخصيات صوب ضوء الهداية ومنطلق الرسالة وإشعاع النور، هناك في وادي غير في زرع عند بيت الله الحرام، وفي ملاوي شعب عامر تلتقي الأطراف وتتعالى الدعوات من الهادي البشير لوجيه دوس (الطفيل بن عمرو الدوسي) لتسهم دوس مرة أخرى وبفعالية في الثقافة العربية والإسلامية، وقبلها ومن فجر التاريخ سلسله تلك الحلقات التاريخية ووفودها العظيمة التي تقاطرت إلى وادي ثروق بدوس عند حكيم العرب عمرو بن حممه الدوسي أحد من تضرب أليه أكباد الإبل من أطراف الجزيرة العربية لطلب حكمته والاستئناس برأيه، وأحسب أن مواكبتنا لراهن المرحلة ولرؤيتنا المباركة مرتهن لمثل هذا الحراك الثقافي الذي يشكل حالة استقطاب مختلفة ومنها اتساع لحالة الاقتصاد والناتج المحلي، وكذا فتح منافذ شغل جديدة مع زيادة مطردة لزوار المنطقة للوقوف على امتدادات تاريخية وثقافية مهمة في أطراف جزيرة العرب لتؤكد للعالم أنها المهد الأول للحضارات، لا سيما ونحن نعيش مرحلة الرؤية في ظل توجهات الخطط الإستراتيجية للسياحة لمستهدفات رؤيتنا المباركة، وفي هذا السياق لا ننسَ الدور الريادي لسمو سيدي أمير المنطقة الدكتور حسام بن سعود -يحفظه الله- وسعيه لتحقيق حلم غير بعيد، كذلك دور كل الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها محافظة المندق ودور المؤسسات الثقافية واخص النادي الأدبي في الباحة وجمعية ديار لحفظ التراث والعناية بالموروث وقد امتدوا نحو هذا الجزء الغالي من الوطن بعطاءات فكرية ومعرفية مختلفة ومتعددة، حيث تتضافر الجهود في عمل دؤوب يحقق تطلعات القيادة وتوجهاتها وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-عراب رؤية الوطن. إن من يتأمل معي وادي ثروق لبعده الجغرافي يدرك إيقاعا بصريا متناغم بالألوان فجزؤه الشمالي يقع في خاصرة جبل ظهر الغداء الممتد بهامته الفارعة أم غيلان التي هي الأخرى تطل على جبل العرنين التاريخي الذي يلهمنا بقصته المسطورة في التاريخ، أما جزؤه الجنوبي بإطلالته على الشفا مع امتداد للجرف الصخري الذي يمتد في أعماق الأرض وكأنما نحت بشكل هندسي ليمتع الرائي بإطلالته الجميلة فهو جزء يستشرف كل الحكايات والأساطير وملهم بالراحة النفسية، والوقوف على شرفاته يشعرك بحالة هدوء وسكينة طاردة لكل إكراهات الحياة، واستتباعا لجماليات وادي ثروق والوقوف على كل الأمكنة للوصول إلى أعلى مرتبة لموحيات الجمال؛ فلا غنى عن واجهته الغربية التي تمثل محطة حاسمة نحو الجمال والتي تشعرك بإقامة علاقة حميمية تفيض بغناها وتقود إلى آفاق موصولة بالذائقة الفنية، فهي تشرف على كل الساحل الذي يمنحك بعدا آخر للمدى بامتداد عميق في اتجاه البحر ومغيب الشمس وهي تجري لمستقر لها، الأمر الذي يجعلك في حالة من الارتقاء وصفاء النفس وخصوصا لحظات الأصيل الحالمة التي أعجز عن وصفها، والسبب لأنها مرتبطة بعبقرية الطبيعة والبعد الدراماتيكي المذهل للمكان الذي ينتابك فيه حالة من المشاعر واستجابة سريعة لتغيّر حالات المزاج لاعتبارات المكان المموسق حد الانتظام، وغير بعيد وعلى نتوءات التلال تنتظم منازل القرى التي تتجاور بحميمية والمنغومة بأحجار المرو التي زادت من أبعاد الجمال بحضور لافت، فالبياض الناصع وحرفية رصفها بشكلها الهندسي يمنح القُرى حلية فاتنة ويجعلها زاهية بتوليفة بصرية مبهرة تبهج كل ناظر وتخلد في أنفسهم ذكرى جميلة لا تنسَ، كل هذا الجمال وهذا الاختلاط المتداخل بين الأبعاد الجغرافية والثقافية والتاريخية تعزز عفوية السؤال والحوار للمعرفة لتحضر ذاكرة المكان بكامل إرثها الحضاري، ولأن مثل هذه الملامح والآثار تعزز التفاهم العالمي وتقدم تجربة فريدة للزوار وتسهم في إبراز المشهد الثقافي والتاريخي. وبهذا المعنى أجد إنها تعد إضافة نوعية للمنطقة بوجه عام وللمحافظة بوجه خاص وخصوصا عند مزيد من العطاء ستكون أحد أهم المعالم الثقافية على مستوى المملكة. وإلى لقاء.

التناغم مع الفعاليات الوطنية والدوليةنحو جودة التعليم المحوكم
التناغم مع الفعاليات الوطنية والدوليةنحو جودة التعليم المحوكم

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

التناغم مع الفعاليات الوطنية والدوليةنحو جودة التعليم المحوكم

تحسين مخرجات التعليم ورفع كفاءته التشغيلية في خطوة استراتيجية مهمة، أقرّت المملكة العربية السعودية العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين ابتداءً من العام الدراسي 1447 /1448 هـ (2025 /2026م)، بدلًا من نظام الفصول الثلاثة المعمول به خلال السنوات الأربع الماضية. وقد جاء القرار بعد دراسة ميدانية شاملة بمشاركة المعلمين، والطلاب، وأولياء الأمور، والخبراء التربويين. وقد أكدت وزارة التعليم أن هذا التحول ليس تخفيضًا، بل إعادة توجيه نحو جودة التعليم عبر تطوير المعلم والمناهج والبيئة المدرسية والحوكمة، وليس عدد الفصول. كما تم التأكيد على أن العام الدراسي الجديد سيستمر بنحو 180 يومًا دراسيًا سنويًا، وهو معدل قريب من المتوسط العالمي وفقًا لمنظمة (OECD) ومجموعة العشرين. وحول أهمية توزيع الجهد والموارد بكفاءة في نظام الفصلين، فالفصلان الدراسيان يوفران توازنًا أفضل في توزيع الأنشطة والمهام الأكاديمية. يسمح الفصل الأول بتركيز المناهج والاختبارات، بينما يمنح الفصل الثاني وقتًا للتحضير والتقييم، ما يقلل من الفواصل القصيرة والتشتّت، وتحقيق الاستمرارية بإلغاء الإجازات المطوّلة التي رافقت نظام الفصول الثلاثة، واستبدالها بإجازة منضبطة منتصف العام (10–12 يومًا) فضلاً عن الإجازات الرسمية، وسيسهم ذلك في تقليل الانقطاع والتشتت الأكاديمي ويساعد الطلاب والمعلمين على المحافظة على الاستمرارية النفسية والتعليمية. كما سيسهم ذلك في مرونة تشغيلية للمدارس من خلال توزيع الموارد، خصوصًا في مناطق مكة والطائف وجدة، لتسهم في التوافق مع المناسبات المحلية مثل الحج والعمرة، وتعزز مشاركة المدارس في الفعاليات المجتمعية دون تعطيل العملية التعليمية. حوكمة واستدامة وبعد إقرار الفصلين فإن ذلك سيدعم اعتماد إطار زمني موحّد للأعوام الأربعة المقبلة سيعزز الاستقرار التعليمي بشكل ملحوظ، وله انعكاسات مباشرة على التخطيط بعيد المدى، والحوكمة والاستدامة على مستوى المدارس والإدارات التعليمية، وذلك للأسباب التالية: فعندما تكون مواعيد بدء العام الدراسي، والفصول، والإجازات، موحّدة لعدة سنوات، يمكن للمدارس والإدارات إعداد خطط تعليمية وزمنية واضحة دون الحاجة لإعادة الترتيب كل عام. ويتيح ذلك تخطيط الأنشطة المدرسية والمناهج على نحو يضمن التدرج السلس في التعلم وتحقيق الأهداف. كما يعمل على تعزيز الحوكمة التعليمية فالإطار الزمني الثابت يجعل اتخاذ القرارات الإدارية أكثر كفاءة، إذ يقلل من القرارات الطارئة أو التعديلات المفاجئة. ويسهّل عمل الوزارة وإدارات التعليم في مراقبة الأداء ومقارنته بين السنوات، نظرًا لتشابه الظروف الزمنية، كما يسهم ذلك استدامة الموارد، حيث يمكن توزيع الموارد البشرية للمعلمين، والإداريين والمالية (الموازنات، الصيانة، التجهيزات) ووفق جداول طويلة المدى، ما يقلل من الهدر ويزيد من الكفاءة. كما يسمح التخطيط متعدد السنوات بتعاقدات سنوية أو متعددة السنوات مع الموردين والشركاء، ما يخفض التكلفة ويضمن جودة أفضل. وقرار الفصلين يدعم التناغم مع الفعاليات الوطنية والدولية، فمع معرفة التواريخ مسبقًا، يمكن تعديل الأنشطة المدرسية لتتوافق مع المناسبات الكبرى مثل إكسبو الرياض 2030 وكأس العالم 2034، بما يحقق التوازن بين المشاركة الوطنية واستمرار العملية التعليمية. كما يعود بفوائد للأسر والمجتمع، حيث يتيح للأسر التخطيط المسبق للإجازات والأنشطة، وللطلاب بتنظيم وقتهم على المدى الطويل، كما يدعم استقرار جدول الأسرة ويقلل من الارتباك الناتج عن تغييرات غير متوقعة. والإطار الزمني الموحّد ليس مجرد تنظيم للمواعيد، بل هو أداة استراتيجية لرفع جودة التعليم، وتحسين كفاءة الإدارة، وضمان استدامة الموارد، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التعليم. إيجابيات عامة وبالنسبة للإيجابيات المتوقعة لكل فئة، أولهم الطالب فهو دعم للتعلم المنتظم فنظام الفصلين يجعل التقييم دوريًا - باستخدام اختبارات منتصف الفصل والمشاريع - ما يرفع من فعالية التغذية الراجعة ويقلل من الاعتماد على الحفظ الختامي. ويسهم في تقليل الضغط الأكاديمي بدلاً من التحضير السنوي المكثف، ويتيح الفصلان تحميلًا أكاديميًا موزعًا، يساعد في تخفيف التوتر ويعزز توازن الحياة الدراسية والاجتماعية، كما يمنح فرص أكثر لتحسين الأداء، ويمنح فرصاً للتحسين فالطالب الذي يتعثر في الفصل الأول يمكنه التعويض في الفصل الثاني دون تأخير عام كامل ما يعزز فرص النجاح والتمكين المبكر. كما يسهم في نمط حياة أكثر اتزانًا، فالاستقرار في الأيام الدراسية والإجازات يسهل التخطيط الأسري والروتين اليومي، ويعزز من توازن الطلبة نفسيًا واجتماعيًا، وتعليماً أعمق وأقل ضغطًا، حيث يتم توزيع المحتوى الدراسي على فصلين يقلل من الحشو ويعزز الاستيعاب، كما أن تنظيم الإجازات يمنح الطالب فرصة للمشاركة في الأنشطة الثقافية أو التطوعية أو الرياضية. وبالنسبة للمعلم، فسيسهم في تخفيف الضغوط العملية، والتقييم الدوري بدلًا من ضغوط الفصول الثلاثة سيساعد المعلمين على توزيع مهامهم بشكل أفضل ويقلل من الارتباك في فترات الامتحانات. كما سيسهم في تحسين فعالية التغذية الراجعة، ويمكن للمعلمين تقديم ملاحظات أعمق ومستندة إلى الأداء المتراكم خلال الفصل، ما يعزز من أثر التعليم، ويعمل على تعزيز التطوير المهني. واستقرار التقويم يتيح للمعلمين التخطيط لمبادرات تطويرية أو بحثية أثناء الإجازات، بدلاً من التشتت. وسيعمل على تقليل الأعباء الإدارية، كما أن تركيز المهام يضمن توزيعًا متوازنًا للأعمال مثل التصحيح والإعداد والأنشطة، كما يمكن تحسين الدعم الإداري والتنسيق، وتوزيع عادل للمهام بتقليل ضغط التحضير والتقييم المتكرر يمنح المعلم فرصة لتجويد أسلوبه التدريسي. وتطوير مهني مستمر فالإجازة بين الفصلين مساحة مثالية لحضور الدورات التدريبية وورش العمل، وتحسين التقييم بمتابعة أداء الطلاب على مدى فصل طويل يسمح بتقديم تغذية راجعة أكثر فاعلية. المدرسة والمجتمع وبالنسبة للمدرسة، فسيساهم في تخطيط استراتيجي أفضل، والاستقرار في التقويم على مدى عدة سنوات ويمكّن المدارس من تطوير خطط طويلة الأمد للنشاطات المدنية والتعليمية واستثمار الفعاليات الكبرى. كما يعمل على توزيع الموارد بكفاءة من الموارد البشرية إلى اللوجستية كإعادة ترتيب الفصول والأنشطة، ويمكن إدارة الأمور بشكل أكثر عقلانية من خلال فصلين مستقرين. كما سيدعم الجودة التربوية والتركيز سيتحوّل من مجرد تقليل الفاقد التعليمي إلى تعميق المفاهيم وربط التعليم بأنشطة واقعية داخل المدرسة وخارجها، ويعمل على تعزيز المرونة المحلية. فالمدارس في المدن المقدسة والمناطق الحيوية يمكنها إدارة الجداول وفق احتياجات مواسم الحج والعمرة، ما يعزز الاستجابة للبيئة المحيطة دون تعطيل الدوام. ويعود القرار بالإيجابيات على الأسرة من خلال تنظيم الحياة الأسرية بتقويم ثابت يسهل على أولياء الأمور التخطيط للرحلات والأنشطة، وتقليل الضغط المالي بتوزيع المصاريف على فصلين بدلاً من ثلاثة يخفف العبء الاقتصادي. والتواصل الفعّال بتقييم نصف سنوي يتيح للأهل فرصة التدخل المبكر لدعم الأبناء. والأثر على المجتمع بتحسين المخرجات التعليمية ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي بما ينعكس على تأهيل جيل أكثر استعدادًا لسوق العمل. وتعزيز جودة الحياة بتقليل الازدحام المروري في فترات الذروة التعليمية نتيجة تنظيم الجدول الدراسي. ودعم الفعاليات الوطنية وإمكانية مواءمة الجدول مع مناسبات كبرى مثل إكسبو الرياض 2030 وكأس العالم 2034، ما يتيح مشاركة مجتمعية أوسع، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 برفع ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية لجودة التعليم. "تحديات وتصدي" وقد يؤدي الضغط المتواصل على المعلمين في نظام الفصلين إلى استمرارية الضغوط دون فواصل طويلة. ويحتاج الدعم من خلال تخطيط مسبق وتدريب إداري لضمان توزيع ملائم للمهام. وقد يتعرض الطالب إلى مايسمى بخطر التعليم السطحي، فالتقييم المتكرر يتيح إنجازًا أسهل ولكن قد يشجع الطالب على الحفظ السريع دون فهم عميق، لذا، يجب تصميم التقييمات لتعزز التفكير النقدي والبحثي. كما أن تفاوت جودة التقييم بالاستخدام الأوروبي أو الأمريكي لنظام الفصلين قد أظهر تفاوتًا في جودة التقييم والمعايير بين المعلمين، ما يتطلب توحيد المعايير والتدريب المنتظم. لذا فالحاجة لتخطيط شامل لنجاح النظام ويتطلب تنسيقًا رسميًا بين وزارة التعليم والمدارس والمجتمع، خصوصًا في توزيع الموارد وتنظيم الأنشطة. والعودة إلى نظام الفصلين الدراسيين ليست مجرد تحول في تقويم السنة الدراسية، بل خطوة مدروسة نحو نظام تعليمي أكثر فعالية واتزانًا، بالنظر إلى توفير المزيد من الوقت التعليمي الفعّال للطلاب والمعلمين. وتقليل التشتيت والضغوط عبر تنظيم أفضل للإجازات، وتحسين توزيع المهام والموارد داخل المدرسة، وزيادة جودة التعليم من خلال تقييمات متكررة وتغذية راجعة، ومرونة إداريّة ومجتمعيّة تتناغم مع السياق السعودي مثلاً في (مواسم الحج والعمرة). ورغم التحدّيات، يظهر جليًا أن التخطيط الذكي والدعم المستمر للفصول والسياسات، سيمكن المملكة من تحقيق تعليم موازن ومثمر يدعم رؤية 2030 لبناء الإنسان وتطوير المجتمع. دراسة شاملة ويأتي إقرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين بدءًا من العام الدراسي 1447 /1448هـ، بعد دراسة شاملة شملت آراء القيادات التربوية والمعلمين وأولياء الأمور، وقياس أثر التجربة السابقة لنظام الثلاثة فصول. ويأتي هذا القرار استجابة لرؤية المملكة 2030، التي تضع جودة التعليم في صدارة أولوياتها، وتدعو إلى تحسين مخرجاته، ورفع كفاءته التشغيلية، وضمان استدامته. وسيسهم توزيع الجهد والموارد بالكفاءة والاستدامة يالعودة للفصلين وتنظيم أفضل لتوزيع المناهج والأنشطة والموارد البشرية على مدار العام، حيث يمنح هذا النظام وقتًا أطول لمعالجة الفاقد التعليمي، ويتيح للمعلمين مساحة أكبر للابتكار في أساليب التدريس، مع تركيز الجهد على تعميق الفهم بدلًا من الإسراع في التغطية. كما يسهم الإطار الزمني الموحد للأعوام الأربعة المقبلة في تمكين الإدارات التعليمية من التخطيط بعيد المدى، سواء في جدولة الأنشطة أو إدارة الموارد المالية، أو حتى إجراء الصيانة الدورية للمباني، بعيدًا عن الارتباك الذي قد يسببه تغيير الجداول سنويًا. وقرار العودة إلى الفصلين الدراسيين ليس مجرد تعديل في التقويم، بل هو إعادة هيكلة شاملة لآلية العمل التعليمي، تقوم على توزيع الجهد والموارد بكفاءة، وتقديم تعليم أكثر هدوءًا وفعالية. والإيجابيات ستنعكس على الطالب والمعلم والأسرة بشكل مباشر، وعلى المجتمع بشكل غير مباشر، في صورة تعليم أكثر جودة، وحياة أكثر تنظيمًا، ومستقبل أكثر إشراقًا.

"وكالة الحرمين للشؤون النسائية" تنفذ برامج قرآنية وإرشادية استفادت منها آلاف القاصدات
"وكالة الحرمين للشؤون النسائية" تنفذ برامج قرآنية وإرشادية استفادت منها آلاف القاصدات

صحيفة سبق

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة سبق

"وكالة الحرمين للشؤون النسائية" تنفذ برامج قرآنية وإرشادية استفادت منها آلاف القاصدات

في إطار مواصلة الارتقاء بالخدمات النسائية في رحاب المسجد الحرام، نفذت الوكالة المساعدة للشؤون النسائية برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر محرم الماضي، حزمة من البرامج القرآنية والإرشادية والتطوعية، تضمنت مبادرات نوعية وبرامج إثرائية، استفادت منها أعداد كبيرة من القاصدات والزائرات. وأظهرت الإحصائية الشهرية أن الحلقات القرآنية احتضنت 44,517 مستفيدة، فيما جذبت المبادرات التطوعية 4,084 مشاركة، وبلغ عدد المستفيدات من خدمة إجابة السائلات 999 مستفيدة، في حين شهدت برامج التوجيه والإرشاد الديني إقبالًا واسعًا بلغ 351,514 مستفيدة. وتواكب هذه الجهود رسالة الرئاسة في تعزيز الحضور الديني والإثرائي للمرأة في الحرمين الشريفين، وترسيخ مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين، وفق أعلى معايير الجودة والتميز. وتحظى هذه البرامج بمتابعة رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الخدمات النسائية، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – ويحقق تجربة إيمانية متميزة لضيوف الرحمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store