logo
جامعة سعودية تسجل براءة اختراع عالمية في الذكاء الاصطناعي الطبي

جامعة سعودية تسجل براءة اختراع عالمية في الذكاء الاصطناعي الطبي

في إنجاز علمي وتقني يبرهن على التطور المتسارع للبحث العلمي في الجامعات السعودية، نجحت جامعة نجران في تسجيل براءة اختراع في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، وذلك عن ابتكارها نظام وتقنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي.
ويهدف هذا الابتكار إلى إحداث نقلة نوعية في تقييم مستوى الوعي لدى المرضى ومراقبته، خاصةً المصابين بالغيبوبة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة الخدمات الصحية على مستوى العالم.
آلية عمل النظام المبتكر:
طور هذا النظام المبتكر باحثان من كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة، وهما: الدكتور علي بن سعيد القحطاني، والدكتور سعيد بن سعد الأحمري. ويعتمد النظام على تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لتحليل استجابات المرضى المصابين بالغيبوبة عبر ثلاثة مؤشرات أساسية، وهي:
حركة العين: تحليل دقيق لحركة العين واستجابتها للمؤثرات.
تحليل دقيق لحركة العين واستجابتها للمؤثرات. التفاعل الحسي: قياس الاستجابات الحسية للمريض.
قياس الاستجابات الحسية للمريض. الاستجابة الصوتية: تحليل أي استجابات صوتية تصدر عن المريض.
ثم يقوم النظام بربط هذه الاستجابات بنحو آلي ودقيق مع مقياس جلاسكو الطبي (Glasgow Coma Scale)، وهو المقياس الأكثر استخدامًا عالميًا لتقييم مستوى الوعي، وتلغي هذه المنهجية الآلية الحاجة إلى التقييم اليدوي، مما يزيد من دقة النتائج وسرعة الحصول عليها.
المزايا والتأثير في الرعاية الصحية:
يتميز هذا الابتكار بمجموعة من الخصائص التي تجعله أداة بالغة الأهمية في مجال العناية المركزة، وتشمل:
المراقبة المستمرة: يتيح النظام مراقبة حالة المريض بنحو دائم وتلقائي، مما يضمن عدم تفويت أي تغير في مستوى الوعي.
يتيح النظام مراقبة حالة المريض بنحو دائم وتلقائي، مما يضمن عدم تفويت أي تغير في مستوى الوعي. الإنذار المبكر: يطلق النظام إنذارات فورية في حالة تراجع مستوى الوعي لدى المريض، مما يسرّع من التدخل الطبي ويحسن من فرص التعافي.
يطلق النظام إنذارات فورية في حالة تراجع مستوى الوعي لدى المريض، مما يسرّع من التدخل الطبي ويحسن من فرص التعافي. قابلية التكامل مع أنظمة المستشفيات: يتمتع النظام بقابلية عالية للتكامل مع أنظمة المستشفيات الإلكترونية، مما يسهل تطبيقه دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في البنية التحتية.
يتمتع النظام بقابلية عالية للتكامل مع أنظمة المستشفيات الإلكترونية، مما يسهل تطبيقه دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في البنية التحتية.
سهولة الاستخدام والتكلفة المنخفضة: صُمم الابتكار ليكون سهل الاستخدام وبتكلفة منخفضة، مما يجعله قابلًا للتطبيق ليس فقط في المستشفيات المتقدمة، بل أيضًا في الدول النامية.
الأهمية الاستراتيجية على المستوى الوطني والدولي:
يُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية لرصيد جامعة نجران في مجال الابتكار، ويعكس قدرة الجامعات السعودية على إنتاج حلول تقنية متقدمة تخدم القطاع الصحي. كما يعزز هذا الابتكار مكانة المملكة العربية السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية على الصعيد العالمي، ويؤكد دورها الريادي في خدمة الإنسانية من خلال البحث والتطوير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهاز تحت فروة الرأس يراقب الصرع
جهاز تحت فروة الرأس يراقب الصرع

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

جهاز تحت فروة الرأس يراقب الصرع

إعداد: محمد عز الدين كشف باحثون بريطانيون من كلية الملك بلندن، أن جهازاً صغيراً يعمل بالذكاء الاصطناعي، يزرع تحت فروة الرأس، يمكنه مراقبة نوبات الصرع، وتحسين الرعاية الطبية المقدمة للمرضى. وقال دز مار ريتشاردسون، من الجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الجهاز المزروع بحجم قطعة نقدية صغيرة، يزرع خلف الأذن ويتصل مباشرة بمنطقة الدماغ التي يعتقد أنها منشأ النوبات، ويقوم الجهاز بتسجيل نشاط الدماغ بدقة عالية على مدار الساعة، وينقل البيانات لاسلكياً إلى جهاز خارجي للتخزين والتحليل». وأضاف: «خضع للدراسة 10 مرضى بالغين يعانون الصرع المقاوم للعلاج، وتمت متابعة حالتهم لمدة 15 شهراً، جمع خلالها 72 ألف ساعة من بيانات موجات الدماغ، بما في ذلك تسجيل 754 نوبة». كشفت النتائج أن المرضى لم يتمكنوا من توثيق سوى 48% من نوباتهم بشكل صحيح في اليوميات التي طلب منهم الاحتفاظ بها، فيما لم تكن 27% من النوبات التي أدرجوها في سجلاتهم مرتبطة فعلياً بأي نشاط نوبات في الدماغ، ما يعكس مدى عدم دقة الملاحظات الذاتية. وأوضح : «أظهر الجهاز قدرة أكبر بكثير على رصد النوبات مقارنة بتقارير المرضى الذاتية، التي غالباً ما تكون غير موثوقة، بسبب فقدان الوعي أو ضعف الذاكرة أثناء النوبات، إذ إن تحديد توقيت النوبات ونوعها بدقة، أمر بالغ الأهمية لتقييم فاعلية الأدوية، وتعديل العلاج، بما يتناسب مع الحالة، خصوصاً وأن نحو ثلث مرضى الصرع لا يستجيبون بشكل كافٍ للعلاجات الدوائية الحالية».

دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا
دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

أنجز باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الحرم الجامعي لمعهد التكنولوجيا الهندي في مدراس - زنجبار، دراسة رائدة أدخلت إطارًا جديدًا قائمًا على البيانات لنمذجة ديناميكيات انتقال الملاريا. ونشرت الدراسة في مجلة 'Scientific Reports' المرموقة الصادرة عن دار النشر العالمية «نيتشر»، وتمثل خطوة مهمة نحو تطوير نماذج صحية عالمية أكثر دقة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع علم الأوبئة الرياضي. وتحمل الورقة البحثية عنوان 'تحليل نموذج رياضي للملاريا باستخدام منهج قائم على البيانات'، وتقدم طريقة جديدة للتنبؤ بتفشي الملاريا من خلال دمج متغيرات تعتمد على درجات الحرارة والارتفاع عن سطح البحر ضمن نماذج الأمراض التقسيمية، ما يسمح بمحاكاة أكثر واقعية لكيفية انتشار المرض، خاصة في المناطق المعرضة لتقلبات المناخ. كما تضمن فريق البحث كل من أديثيا راجناريانان، ومانوج كومار، والدكتور عبد الصمد اتريضان، حيث استخدموا أدوات متقدمة من الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية الاصطناعية 'ANNs'، والشبكات العصبية المتكررة 'RNNs'، والشبكات العصبية المستندة إلى الفيزياء 'PINNs'، وذلك لتعزيز دقة التنبؤات. كما أدخلت الدراسة تقنية تحليل الأنماط الديناميكية 'DMD' لاستنتاج مؤشر فوري لمخاطر العدوى، مما يوفر للجهات الصحية أداة قيمة للتدخل المبكر وتخطيط الموارد. وقال الدكتور عبد الصمد اتريضان من جامعة الإمارات، بهذه المناسبة، إن الدراسة تُظهر الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي عند دمجه مع النماذج الوبائية التقليدية. وأضاف أنه من خلال إدراج التأثيرات البيئية مباشرة في دوال الانتقال، يعكس نموذجنا السلوك الواقعي والمعقد لانتشار الملاريا، مما يوفر وسيلة أكثر دقة وفعالية لتتبع المرض في الوقت المناسب. وتلبي الدراسة حاجة عالمية متزايدة لتطوير أدوات أكثر دقة لتوقع الأمراض المعدية، خصوصا في مناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء، التي تسجل نحو 94% من حالات الإصابة بالملاريا. ومع أكثر من نصف مليون وفاة سنويًا بسبب المرض، يُعد هذا البحث أساساً هاماً لأبحاث مستقبلية وسياسات صحية تهدف إلى مكافحة أحد أخطر التحديات الصحية العالمية.

باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية
باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية

وباستخدام خوارزميات توليدية بالذكاء الاصطناعي ، قام فريق البحث بتصميم أكثر من 36 مليون مركب محتمل، ثم أجرى فحصا حاسوبيا لها لتحديد خصائصها المضادة للميكروبات. وكانت المركبات الأعلى ترشيحا التي توصلوا إليها مختلفة تماما في بنيتها عن أي مضادات حيوية معروفة، ويبدو أنها تعمل بآليات جديدة تعطل أغشية الخلايا البكتيرية لـ"النيسرية البنيّة" المسببة لمرض السيلان ، والسلالة متعددة المقاومة للأدوية من "المكورات العنقودية الذهبية". ونقل موقع أخبار معهد ماساتشوستس، عن أستاذ الهندسة الطبية والعلوم في المعهد جيمس كولينز قوله: "نحن متحمسون للإمكانات الجديدة التي يفتحها هذا المشروع أمام تطوير المضادات الحيوية. عملنا يثبت قوة الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية ، ويمكّننا من استكشاف مساحات كيميائية واسعة لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل". وعلى مدار 45 عاما مضت، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عشرات فقط من المضادات الحيوية الجديدة، ومعظمها كان مجرد نسخ معدلة من مضادات قائمة، بينما استمرت مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية في الازدياد. وعالميا، يُقدر أن العدوى البكتيرية المقاومة للأدوية تتسبب في نحو5 ملايين وفاة سنويا. وفي محاولة لاكتشاف مضادات جديدة، استخدم فريق البحث في معهد ماساتشوستس قوة الذكاء الاصطناعي لفحص مكتبات ضخمة من المركبات الكيميائية الموجودة، وتوسعوا إلى جزيئات غير موجودة في أي مكتبة كيميائية، عبر توليد جزيئات افتراضية بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تكون ممكنة كيميائيا رغم عدم اكتشافها سابقا. وأظهرت التجارب أن مركبNG1 يستهدف بروتينا جديدا يدعى LptA، مسؤول عن تكوين الغشاء الخارجي لبكتيريا "النيسرية البنيّة" المسببة لمرض السيلان، ويعمل على تعطيل هذه العملية مما يؤدي لموت الخلية. وتمكن DN1، من القضاء على عدوى من نوع "المكورات العنقودية الذهبية" في فأر، حيث يبدو أن هذا المركب استهدف أيضا أغشية الخلايا البكتيرية، لكن بآليات أوسع لا تعتمد على بروتين واحد. وستعمل منظمة Phare Bio الشريكة في المشروع على إجراء المزيد من التعديلات على NG1 وDN1، لجعلهما مناسبين لمزيد من الاختبارات السريرية، مع إمكانية تطبيق الأمر على أنواع بكتيريا أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store