logo
دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
أنجز باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الحرم الجامعي لمعهد التكنولوجيا الهندي في مدراس - زنجبار، دراسة رائدة أدخلت إطارًا جديدًا قائمًا على البيانات لنمذجة ديناميكيات انتقال الملاريا.
ونشرت الدراسة في مجلة 'Scientific Reports' المرموقة الصادرة عن دار النشر العالمية «نيتشر»، وتمثل خطوة مهمة نحو تطوير نماذج صحية عالمية أكثر دقة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع علم الأوبئة الرياضي.
وتحمل الورقة البحثية عنوان 'تحليل نموذج رياضي للملاريا باستخدام منهج قائم على البيانات'، وتقدم طريقة جديدة للتنبؤ بتفشي الملاريا من خلال دمج متغيرات تعتمد على درجات الحرارة والارتفاع عن سطح البحر ضمن نماذج الأمراض التقسيمية، ما يسمح بمحاكاة أكثر واقعية لكيفية انتشار المرض، خاصة في المناطق المعرضة لتقلبات المناخ.
كما تضمن فريق البحث كل من أديثيا راجناريانان، ومانوج كومار، والدكتور عبد الصمد اتريضان، حيث استخدموا أدوات متقدمة من الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية الاصطناعية 'ANNs'، والشبكات العصبية المتكررة 'RNNs'، والشبكات العصبية المستندة إلى الفيزياء 'PINNs'، وذلك لتعزيز دقة التنبؤات.
كما أدخلت الدراسة تقنية تحليل الأنماط الديناميكية 'DMD' لاستنتاج مؤشر فوري لمخاطر العدوى، مما يوفر للجهات الصحية أداة قيمة للتدخل المبكر وتخطيط الموارد.
وقال الدكتور عبد الصمد اتريضان من جامعة الإمارات، بهذه المناسبة، إن الدراسة تُظهر الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي عند دمجه مع النماذج الوبائية التقليدية.
وأضاف أنه من خلال إدراج التأثيرات البيئية مباشرة في دوال الانتقال، يعكس نموذجنا السلوك الواقعي والمعقد لانتشار الملاريا، مما يوفر وسيلة أكثر دقة وفعالية لتتبع المرض في الوقت المناسب.
وتلبي الدراسة حاجة عالمية متزايدة لتطوير أدوات أكثر دقة لتوقع الأمراض المعدية، خصوصا في مناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء، التي تسجل نحو 94% من حالات الإصابة بالملاريا.
ومع أكثر من نصف مليون وفاة سنويًا بسبب المرض، يُعد هذا البحث أساساً هاماً لأبحاث مستقبلية وسياسات صحية تهدف إلى مكافحة أحد أخطر التحديات الصحية العالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا
دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

وتقدم طريقة جديدة للتنبؤ بتفشي الملاريا من خلال دمج متغيرات تعتمد على درجات الحرارة والارتفاع عن سطح البحر ضمن نماذج الأمراض التقسيمية، ما يسمح بمحاكاة أكثر واقعية لكيفية انتشار المرض، خاصة في المناطق المعرضة لتقلبات المناخ. كما تضمن فريق البحث كلاً من: أديثيا راجناريانان، ومانوج كومار، والدكتور عبدالصمد اتريضان. حيث استخدموا أدوات متقدمة من الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية الاصطناعية «ANNs»، والشبكات العصبية المتكررة«RNNs»، والشبكات العصبية المستندة إلى الفيزياء «PINNs»، وذلك لتعزيز دقة التنبؤات. كما أدخلت الدراسة تقنية تحليل الأنماط الديناميكية «DMD» لاستنتاج مؤشر فوري لأخطار العدوى، ما يوفر للجهات الصحية أداة قيمة للتدخل المبكر وتخطيط الموارد. وقال الدكتور عبدالصمد اتريضان من جامعة الإمارات: إن الدراسة تُظهر الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي عند دمجه مع النماذج الوبائية التقليدية. وأضاف أنه من خلال إدراج التأثيرات البيئية مباشرة في دوال الانتقال، يعكس نموذجنا السلوك الواقعي والمعقد لانتشار الملاريا، ما يوفر وسيلة أكثر دقة وفاعلية لتتبع المرض في الوقت المناسب. وتلبي الدراسة حاجة عالمية متزايدة لتطوير أدوات أكثر دقة لتوقع الأمراض المعدية، خصوصاً في مناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء، التي تسجل نحو 94 % من حالات الإصابة بالملاريا.

طالبتان إماراتيتان تطوّران «خوارزمية» لرصد مناعة مرضى السرطان خلال العلاج
طالبتان إماراتيتان تطوّران «خوارزمية» لرصد مناعة مرضى السرطان خلال العلاج

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

طالبتان إماراتيتان تطوّران «خوارزمية» لرصد مناعة مرضى السرطان خلال العلاج

نجحت الطالبتان الإماراتيتان روضة محمد المنصوري وزهراء محمد العيسى، من نادي الإمارات العلمي، في تطوير خوارزمية ذكية لمتابعة قوة الجهاز المناعي، وعدد كريات الدم البيضاء لدى مرضى السرطان قبل وبعد جلسات العلاج الكيميائي، بأسلوب ذكي وغير جراحي، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المرئية الدقيقة. ويأتي هذا الابتكار في ظل الثورة المتسارعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في تحسين الرعاية الصحية، إذ تشير إحصاءات حديثة لمجلة السرطان للأطباء الإكلينيكيين إلى تسجيل نحو 5250 حالة إصابة جديدة بالسرطان يومياً حول العالم، ما يجعل مراقبة مؤشرات مثل معدل كريات الدم البيضاء أمراً حيوياً لمتابعة قوة الجهاز المناعي للمرضى، إذ تعتمد الطرق التقليدية على سحب عينات الدم وتحليلها مخبرياً، ما يقلل من تكرار الفحوص بسهولة ويعزز راحة المرضى. وقالت الطالبتان روضة وزهراء لـ«الإمارات اليوم»: «استندنا في المشروع إلى دراسات رائدة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أثبتت إمكانية استخدام جهاز بصري محمول لتحليل تدفق الدم في الشعيرات الدموية دون الحاجة إلى سحب الدم». وأضافتا: «من خلال خوارزمية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل مقاطع الفيديو لتدفق الدم في الأوعية الدقيقة، تمكن المشروع من قياس معدل تدفق الخلايا بدقة عالية، والتنبؤ بعدد كريات الدم البيضاء مع نتائج تقارب بشكل كبير القيم الفعلية». وأكدت الطالبتان أن هذا الابتكار يُعد أحد أبرز التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، حيث يوفر فحوصاً سريعة ودقيقة، من دون ألم، ما يعزز مراقبة حالة مريض السرطان ويحسن جودة الرعاية الصحية. وأوضحتا أن المشروع يعكس الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ويُشكل خطوة أولى نحو حلول أكثر شمولية ودقة لمراقبة المؤشرات الحيوية لمرضى السرطان، معربتين عن طموحهما إلى مواصلة تطوير الدراسة بالتعاون مع الجهات الطبية والبحثية. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة نجاحات الطالبتين، حيث فازتا بالميدالية الفضية في المعرض الدولي للاختراعات بالكويت في فبراير الماضي، ومثّلتا الإمارات في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأميركية في مايو الماضي، مؤكّدتين أن التجارب الدولية منحت مشروعهما بعداً أوسع ودعماً أكبر لتطويره مستقبلاً.

جهاز تحت فروة الرأس يراقب الصرع
جهاز تحت فروة الرأس يراقب الصرع

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 ساعات

  • صحيفة الخليج

جهاز تحت فروة الرأس يراقب الصرع

إعداد: محمد عز الدين كشف باحثون بريطانيون من كلية الملك بلندن، أن جهازاً صغيراً يعمل بالذكاء الاصطناعي، يزرع تحت فروة الرأس، يمكنه مراقبة نوبات الصرع، وتحسين الرعاية الطبية المقدمة للمرضى. وقال دز مار ريتشاردسون، من الجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الجهاز المزروع بحجم قطعة نقدية صغيرة، يزرع خلف الأذن ويتصل مباشرة بمنطقة الدماغ التي يعتقد أنها منشأ النوبات، ويقوم الجهاز بتسجيل نشاط الدماغ بدقة عالية على مدار الساعة، وينقل البيانات لاسلكياً إلى جهاز خارجي للتخزين والتحليل». وأضاف: «خضع للدراسة 10 مرضى بالغين يعانون الصرع المقاوم للعلاج، وتمت متابعة حالتهم لمدة 15 شهراً، جمع خلالها 72 ألف ساعة من بيانات موجات الدماغ، بما في ذلك تسجيل 754 نوبة». كشفت النتائج أن المرضى لم يتمكنوا من توثيق سوى 48% من نوباتهم بشكل صحيح في اليوميات التي طلب منهم الاحتفاظ بها، فيما لم تكن 27% من النوبات التي أدرجوها في سجلاتهم مرتبطة فعلياً بأي نشاط نوبات في الدماغ، ما يعكس مدى عدم دقة الملاحظات الذاتية. وأوضح : «أظهر الجهاز قدرة أكبر بكثير على رصد النوبات مقارنة بتقارير المرضى الذاتية، التي غالباً ما تكون غير موثوقة، بسبب فقدان الوعي أو ضعف الذاكرة أثناء النوبات، إذ إن تحديد توقيت النوبات ونوعها بدقة، أمر بالغ الأهمية لتقييم فاعلية الأدوية، وتعديل العلاج، بما يتناسب مع الحالة، خصوصاً وأن نحو ثلث مرضى الصرع لا يستجيبون بشكل كافٍ للعلاجات الدوائية الحالية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store