logo
هالة بدري في «بينالي لندن»: نسعى إلى تحويل دبي بأكملها إلى لوحة

هالة بدري في «بينالي لندن»: نسعى إلى تحويل دبي بأكملها إلى لوحة

الإمارات اليوممنذ 13 ساعات
استعرضت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، هالة بدري، التحوّل المُلهِم الذي تقوده الإمارة نحو ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للفنون والإبداع، مؤكدة أن دبي تسعى إلى جعل الإبداع جزءاً من الحياة اليومية، لتحويل المدينة بأكملها إلى لوحة حيّة تتجلّى فيها مختلف أشكال التعبير في كل زاوية، وليس فقط داخل المعارض.
جاء ذلك خلال افتتاح «بينالي لندن للفنون»، الذي شهد حضوراً مميّزاً لدبي، إذ ألقت هالة بدري الكلمة الرئيسة في الحدث، وتطرقت إلى السياسات الثقافيّة المبتكرة التي تنتهجها الإمارة، ودور الفن في الأماكن العامة، والبرامج المتنوعة للمعارض، والمنظومة الداعمة للمواهب الإبداعية الصاعدة، ضمن بيئة ثقافية متكاملة تُجسّد رؤية دبي للمستقبل.
ونُظّم الحدث في قاعة «تشيلسي أولد تاون هول» التاريخية، وشهد مشاركة 350 فناناً من 60 دولة، ضمن تجربة فنية راقية بمعايير عالمية.
وشكّل البينالي منصة نابضة بالحوار الثقافي والفني، واستقطب نخبة من الفنانين، والمهتمين باقتناء الأعمال الفنية، وزوّاراً من مختلف أنحاء العالم.
كما شارك فنانون مقيمون في الإمارات ضمن فعاليات المعرض، ما أسهم في تعزيز حضور الدولة على الساحة الفنية الدولية، وشجع فرص التبادل الإبداعي مع المجتمع الفني العالمي.
وسلّطت هالة بدري الضوء على الزخم المتصاعد الذي يشهده قطاع الفنون في دبي، مؤكدة التزام الهيئة بدعم المواهب المحلية وتعزيز التعاون الثقافي على المستوى الدولي.
وأشارت إلى محطات بارزة، مثل إطلاق منحة دبي الثقافية والتأشيرة الثقافية طويلة الأمد، إلى جانب المكانة المتنامية لدولة الإمارات باعتبارها مركزاً جاذباً للفعاليات الثقافية العالمية.
وخلال البينالي قامت بدري بجولة في المعرض برفقة نائب عمدة منطقة كنسينغتون وتشيلسي، آرين أريتي، ومدير معرض غالياردي وعضو الفريق القيّم للبينالي، بيتر غالياردي.
كما زارت مستودع متحف «فيكتوريا وألبرت» برفقة مسؤولة المدن والشراكات في منتدى الثقافة للمدن العالمية، إيزابيلا فالنتيني، واستكشفت منطقة «إيست بانك»، وزارت مسرح «سادلرز ويلز إيست»، وتتبعت مساراً للفن العام، وحضرت عروضاً لطلبة كلية لندن للأزياء.
• 350 فناناً من 60 دولة يشاركون في البينالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معارض «البينالي».. الإمارات حاضنة الإبداع
معارض «البينالي».. الإمارات حاضنة الإبداع

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 دقائق

  • صحيفة الخليج

معارض «البينالي».. الإمارات حاضنة الإبداع

الشارقة: رضا السميحيين تمثل معارض «البينالي» في الإمارات ركائز ثقافية وفنية أساسية أعادت تشكيل معالم المشهد الإبداعي العربي والعالمي، حيث برزت «البيناليات الإماراتية» كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والفنية التي أعادت رسم خريطة الإبداع على المستويين الإقليمي والدولي، وشكلت هذه المعارض نقطة تحول جوهرية، إذ تجاوزت دورها التقليدي في عرض الأعمال الفنية لتصبح منصات ديناميكية للحوار والتفاعل الفني والثقافي، تجمع في رحابها فنانين ومبدعين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار وتجارب الابتكار، من أبوظبي إلى دبي والشارقة، نجحت الإمارات في ابتكار نموذج فريد يحتفى فيه بالتنوع الثقافي وينمي شرارة الابتكار، لتكون بينالياتها مختبراً حياً للفن المعاصر في المنطقة. ترتقي أهمية البينالي الإماراتي بمساهمته في ربط الفن المحلي بمسارات الحداثة العالمية، وفتح أبواب الحوار بين الثقافات المختلفة، مما شكل بيئة غنية لإطلاق المواهب الجديدة ودعمها إلى مصافّ الإبداع العالمي. وبينما تدفع هذه المعارض الفنانين لتجربة وسائط جديدة وكسر النمطية التقليدية، فإنها تمنح الجمهور نافذة فريدة للاطّلاع على تطورات الفن في العالم العربي، والتفاعل مع أسئلة الهوية والتحولات الاجتماعية. * ريادة انطلق بينالي الشارقة في عام 1993 كأول بينالي من نوعه في المنطقة، متقدماً على المشهد الفني الإقليمي بمفهومه الشامل واهتمامه المتواصل بالفن المعاصر الذي يربط بين الجماليات المحلية والتجارب الفنية العالمية المختلفة، تحول معها الحدث الفني الضخم إلى منصة دولية تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم العربي وخارجه، لتصبح ورشة عمل ثقافية وفنية تنبض بالإبداع والتجريب. يركز بينالي الشارقة منذ بداياته على قضايا إنسانية وثقافية حساسة مثل الهوية والرحلة والاختلاف، حيث يقدم تداخلات مهمة بين السرد البصري والأدب والفنون التشكيلية، هذا التفاعل بين مختلف الفنون جعل من البينالي فضاء مفتوحاً للحوار الفني الإنساني، فاتحاً آفاقاً جديدة للابتكار والتجديد الثقافي. من أبرز ما يميز بينالي الشارقة تعزيز مفهوم تعددية الثقافات والتفاعل بين الفنون، فهو منصة عالمية يضم فنانين من خلفيات ثقافية وجغرافية متنوعة، هذا التنوع يعكس قدرة الفن على التجاوب مع القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية من زوايا متعددة، كما يجعل الفن وسيلة فاعلة للتعبير عن واقع الإنسان بكل تعقيداته، إذ يعمل البينالي على نقل تجارب ومواقف فنية متعددة الأصداء، تعكس حيوات متعددة من خلال لغة بصرية مغايرة. * فضاءات استكشف معرض «بينالي أبوظبي» الذي انطلق في نوفمبر 2024، في نسخته الافتتاحية، مفهوم المكان العام من خلال أربعة محاور رئيسية هي: البيئة، المجتمع، المدنية، والأصالة، وركز البينالي على دراسة تأثير الظروف البيئية في تكوين أماكن التجمع والتفاعل الاجتماعي، ورسم حدود الفضاءات التي تعتبر عامة، كما تناول التحدي المتمثل في التوازن بين التطور الحضري الحديث والممارسات الأصيلة، من خلال البحث في كيفية الحفاظ على القيم التقليدية وسط النمو الاقتصادي والتنويع السريع للمدينة. يمتد البينالي في محتواه وفاعلياته بين مدينتي أبوظبي والعين، حيث يسعى لأن يكون حلقة وصل بين ماضي الإمارة وحاضرها، ويقدم المشاركون فيه أعمالاً فنية تتفاعل مع المجتمع، وتشجع على (المشي والاستكشاف)، مع التركيز على مواقع تحمل دلالات تاريخية ومعمارية مميزة، مثل محطة الحافلات التي تتميز بهندستها المعمارية الفريدة ودورها كمركز مجتمعي، إضافة إلى التراث المعماري في المدينة، الذي يتضمن المنازل التقليدية المبنية من طوب الطين والواحات الخضراء المنتشرة في المنطقة. * تنوع أما «بينالي دبي للخط» فهو الآخر يحتل مكانة فريدة، فقد انطلق في أكتوبر 2023 وهو يركز على جماليات فنون الخط، خاصة الخط العربي، إلى جانب أشكال أخرى من الخطوط من مختلف لغات العالم، ضمن سياق فني يدمج الحرفية التقليدية مع التقنيات المعاصرة، ويشتمل على مشاركات عربية وعالمية توزعت على عدة مواقع في المدينة. يهدف بينالي دبي للخط إلى تعزيز الحوار الثقافي عبر جماليات الخطوط، وفتح فرص لتبادل الخبرات بين الثقافات، مع تقديم معارض وورش عمل وجلسات نقاشية تتناول العلاقة بين الفن واللغة والتاريخ، مما يفسح المجال أمام إعادة الاعتبار لفن الخط الذي يعد من علامات الهوية الثقافية للبشرية، ويعكس تنوع الثقافات وانتقالها عبر الزمن. * أجيال تولي البيئة الفنية في الإمارات اهتماماً متزايداً بالأجيال الناشئة من خلال تنظيم «بينالي الإمارات للأطفال والناشئة» الذي تقيمه إمارة الشارقة، ويهدف هذا البينالي إلى غرس حب الفن وتنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال والشباب منذ مراحل الطفولة الأولى، من خلال توفير بيئة محفزة تتيح لهم التعبير بحرية عن أفكارهم وتجاربهم الفنية المتنوعة، ويعمل البينالي الذي يشرف عليه نخبة من المتخصصين والمشرفين، على توجيه المشاركين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الفنية، مما يساعد في تنمية قدراتهم على الابتكار والتفكير النقدي بأساليب فنية معاصرة. يعكس هذا التوجه رؤية واضحة للاستثمار الثقافي المرتكز على الأسرة والتعليم، حيث تضع الإمارات من أولوياتها بناء أجيال فنية واعية ومبدعة، قادرة على المساهمة بشكل فعال ومستدام في المشهد الفني العربي والعالمي. وتعد هذه المبادرة نموذجاً حياً لتكريس مفهوم الثقافة والفن كأداة للنماء والتطور والإبداع، وتعزز مكانة الإمارات كبيئة مثالية ومشجعة لصقل المواهب الشابة، وتشجيعها على الإبداع والابتكار في عالم الفن الحديث. * حوار حضاري بفضل هذه «البيناليات»، ترسخ الإمارات موقعها كحاضنة للحداثة والإبداع في المنطقة العربية، حيث تجمع بين احترام الجذور الثقافية والانفتاح على المتغيرات العالمية، وهي بذلك لا تكتفي بعرض أعمال فنية وأدبية، بل تسعى لتوفير مناخ يكرس الحوار الحضاري، ويدعم الإنتاج الفني والثقافي، ويصنع بالتالي تاريخاً جديداً للفن العربي الحديث في زمن العولمة.

إطلاق «بن غاطي فلير» في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم
إطلاق «بن غاطي فلير» في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

إطلاق «بن غاطي فلير» في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم

أطلقت شركة «بن غاطي»، مشروعها السكني الأحدث «بن غاطي فلير» في دبي، بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم، خلال أمسية أُقيمت في «نورث سكوير بلازا» بمدينة العلمين الجديدة، في الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية، بحضور تجاوز 7500 ضيف من كبار المستثمرين، والشخصيات العامة، ونخبة من المعنيين بالقطاعين العقاري والفني، ومشاركة القيصر كاظم الساهر، والنجم العالمي تيري كروز. ويُمثل «بن غاطي فلير» نقلة نوعية في مشهد العقارات في دبي، حيث يضم 1378 وحدة سكنية، بالإضافة إلى أول شاطئ رملي اصطناعي في مثلث قرية جميرا، وأكثر من 20 مرفقاً ترفيهياً متكاملاً. وتستكمل الشركة فعالياتها بعد الإطلاق على مدار 5 أيام مخصصة للمبيعات في فندق ريكسوس العلمين، لتقديم عروض استثمارية حصرية للمشروع. وكشف رئيس مجلس إدارة «بن غاطي»، المهندس محمد بن غاطي، عن تفاصيل مشروع «بن غاطي فلير»، الذي وصفه بـ «النقلة النوعية» في طريقة التفكير حول المجتمعات السكنية المستقبلية، قائلاً: «مشروع بن غاطي فلير، يُعبّر عن رؤية جديدة للحياة المعاصرة... رؤية تُعيد تعريف جودة العيش، وتعكس التزامنا بتقديم تجارب سكنية تتجاوز الشكل إلى المعنى، والتصميم إلى القيمة». وأضاف: «اخترنا أن نعلن عن هذا المشروع من مصر، لأننا نؤمن أن السوق المصري ليس مجرد وجهة، بل شريك استراتيجي حقيقي في مستقبل العقار العربي. من هنا، من هذه الأرض الغنية بالتاريخ والفرص، نبدأ فصلاً جديداً من التوسع الطموح». يقع مشروع «بن غاطي فلير» في مثلث قرية جميرا، أحد أكثر المواقع حيوية في قلب دبي، ويتكوّن من برجين سكنيين، بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار درهم، يضمان 1378 وحدة سكنية، ويتميّز بوجود أول شاطئ رملي اصطناعي في المنطقة، إلى جانب أكثر من 20 مرفقاً ترفيهياً بمعايير عالمية، تشمل مسابح إنفينيتي، ملاعب رياضية، مضماراً للجري، صالات متعددة الاستخدامات، ومناطق مخصصة للأطفال والعائلات، ما يجسّد مفهوم الرفاهية المعاصرة في قلب واحدة من أكثر مجتمعات دبي ديناميكية، وعلى بُعد دقائق من نخلة جميرا ومرسى دبي.

4 بطاقات جديدة من يانصيب الإمارات بفرصة ربح مليون درهم
4 بطاقات جديدة من يانصيب الإمارات بفرصة ربح مليون درهم

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

4 بطاقات جديدة من يانصيب الإمارات بفرصة ربح مليون درهم

يمكن الآن لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة ربح ما يصل إلى مليون درهم إماراتي بفضل أربع بطاقات خدش جديدة أطلقتها يانصيب الإمارات العربية المتحدة. تتميز هذه البطاقات، التي يمكن شراؤها عبر الإنترنت من موقع اللعبة، بتصاميم فريدة وجوائز متنوعة، وتتراوح قيمتها بين 5 و50 درهمًا إماراتيًا. بطاقة "ويكيت ويننجز" مُصممة خصيصاً لعشاق الكريكيت، وتتميز بطابع رياضي، وقيمة دخول 5 دراهم، وجوائز سريعة تصل إلى 50,000 درهم. أما لعبة "ذا جانغل جويلز" فهي لعبة ممتعة، حيث تُخفي كل مفتاح مكافآت. سعر البطاقة، التي تبلغ جائزتها الكبرى 100,000 درهم، 10 دراهم. في هذه الأثناء، مقابل 20 درهمًا فقط، يمكن للاعبين ربح ما يصل إلى 300,000 درهم مع لعبة "بيت الذهب". تتيح بطاقة "كاش سبلاش" للاعبين الاستمتاع بلعبة سريعة الوتيرة مليئة بالجوائز، حيث يمكنهم ربح ما يصل إلى مليون درهم مقابل 50 درهمًا لكل بطاقة. يتم تشغيل يانصيب الإمارات العربية المتحدة بواسطة شركة The Game LLC، ويخضع لتنظيم الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية (GCGRA) وتم إطلاقه في أواخر عام 2024 بجائزة كبرى قدرها 100 مليون درهم. منذ ذلك الحين، أطلقت الشركة العديد من الألعاب الصغيرة سريعة الربح لمواصلة التفاعل مع سكان الإمارات العربية المتحدة. في مقابلة سابقة مع صحيفة الخليج تايمز ، صرّح بيشوب ووسلي، مدير عمليات اليانصيب في "ذا جيم"، بأنه سيتسنى للناس قريبًا زيارة المتجر وشراء التذاكر. ومع ذلك، لم يتضح بعد موعد إطلاق هذه المبادرة. في وقت سابق من هذا الأسبوع، فاز تسعة فائزين بجائزة قدرها 100,000 درهم إماراتي لكل منهم خلال السحب الأسبوعي للعبة. حتى الآن، لم يفز أحد بجائزة الـ 100 مليون درهم، لكن متحدثًا باسم الشركة صرّح بأن فوز أحدهم بهذا المبلغ الذي سيغير حياته مسألة وقت لا أكثر. طبّقت يانصيب الإمارات العربية المتحدة عدة تدابير لضمان ممارسات لعب مسؤولة. في ديسمبر، أبرمت الشركة شراكة مع "تكلام"، وهي منصة للصحة النفسية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتقديم الدعم للاعبين عند حاجتهم إليه. وكان جيمس بويلز، مدير مجموعة اللعب المسؤول في الشركة، قد صرّح لصحيفة "خليج تايمز" سابقًا بأنهم "يراقبون سلوك اللاعبين عن كثب" و"يتدخلون عند الضرورة" لضمان سلامة اللاعبين. يانصيب الإمارات يطلق لعبتين جديدتين بجوائز تصل إلى 500 ألف درهم. الإمارات: كهربائي يفوز بـ 25 مليون درهم بعد شراء تذكرة كبيرة لمدة 12 عامًا. "لم أكن أتوقع الفوز أبدًا": مغترب فلبيني يفوز بـ 100 ألف درهم في أحدث سحب لليانصيب الإماراتي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store