
سام ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"
وكان سام ألتمان قد دق ناقوس الخطر محذراً من أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير، مشيراً، بحسب فوربس، إلى أن تقييمات بعض شركات الذكاء الاصطناعي أصبحت مبالغاً فيها بشكل كبير.
تأتي هذه التحذيرات في ظل نمو هائل وارتفاع غير مسبوق في قيمة الشركات العاملة في هذا القطاع. فبعد أن كانت التقييمات تصل إلى المليارات، أصبحت الآن تقدر بتريليونات الدولارات، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامة هذا النمو، ويستند قلق ألتمان إلى عدة عوامل بحكم تجربته الكبيرة في اسواق وتعاملات الذكاء الاصطناعي منها التقييمات الخيالية، حيث يرى ألتمان أن بعض الشركات الناشئة تحصل على تمويل ضخم وتصل إلى تقييمات عالية جداً دون أن يكون لديها نموذج عمل مستدام أو إيرادات حقيقية تبرر هذه القيمة.
ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن هناك التوقعات مفرطة لدى المستثمرين والمطورين بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي على المدى القصير، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل عندما لا تتحقق هذه التوقعات بالسرعة المأمولة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الحوسبة، حيث تشير بعض المصادر إلى أن تكاليف الحوسبة المطلوبة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة تتزايد باستمرار، مما قد يضع ضغطاً على الشركات التي لا تمتلك رؤوس أموال ضخمة.
فقاعة "دوت كوم"
يشير العديد من الخبراء إلى أن الوضع الحالي يذكرنا بفقاعة "دوت كوم" التي انفجرت في أوائل الألفية الجديدة. ففي ذلك الوقت، كانت الشركات تحصل على تقييمات ضخمة بمجرد أن تكون مرتبطة بالإنترنت، قبل أن تنهار معظمها.
ومع ذلك، يختلف الوضع الآن إلى حد كبير. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد "موضة" عابرة، بل هو تقنية أساسية لديها تطبيقات عملية في كل قطاع تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللاعبين الرئيسيين مثل NVIDIA و Microsoft و Alphabet يحققون إيرادات حقيقية من منتجات الذكاء الاصطناعي.
بينما يظل تحذير ألتمان قائماً، فمن غير المرجح أن يؤدي إلى انهيار كامل للسوق. بدلاً من ذلك، قد يؤدي إلى تصحيح في التقييمات، حيث ستنجو الشركات القوية ذات النماذج المستدامة، بينما قد تتعثر الشركات التي تعتمد على التمويل فقط.
سخرية من ألتمان
اما المشككون في تصريحات ونوايا سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فقد استندوا على عدة معايير وأسباب منها التوسع الهائل والانفاق الكبير لشركة OpenAI، التي يقودها سام ألتمان التي تستعد لإنفاق تريليونات الدولارات على إنشاء مراكز بيانات ضخمة، وبحسب تصريحات سابقة لجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا التي اكد فيها أنه خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، سيتم بناء البنية التحتية لمراكز البيانات والأجهزة بقيمة تريليون دولار في جميع أنحاء العالم.
وفي حديثه خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، رد هوانغ على تقارير تفيد بأن سام ألتمان رئيس شركة OpenAI يسعى للحصول على ما يصل إلى 7 تريليون دولار لبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي العام، وهي تصريحات وطموحات تناقض التصريحات التي ادلي يوم أمس بأن الذكاء الاصطناعي فقاعة قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
رفيق الشيخوخة
لم يعد الذكاء الاصطناعي حكراً على جيل الشباب أو محصوراً في أروقة المختبرات ومراكز التكنولوجيا المتقدمة. اليوم، يشق هذا التحول التكنولوجي طريقه إلى حياة كبار السن، ليس فقط بوصفه أداة للترفيه أو المساعدة، بل كرفيق يومي قد يغير شكل الشيخوخة كما نعرفها. فما الذي يدفع كبار السن لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وما الذي يقلقهم، وهل يمكن أن يسهم في دعم استقلالهم وجودة حياتهم. رغم الصورة النمطية التي تربط استخدام التكنولوجيا بالشباب، تكشف بيانات جديدة من استطلاع وطني أجرته جامعة ميشيغان الأمريكية، أن نصف الأمريكيين فوق سن الخمسين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبأشكال متنوعة. فمن بين 3000 مشارك، أفاد 55% أنهم استخدموا مساعدات صوتية مثل «أليكسا»، أو روبوتات دردشة مثل «تشات جي بي تي»، خلال العام الماضي. ويبدو أن المساعدات الصوتية أكثر شيوعاً من روبوتات الدردشة النصية، إذ أشار نصف كبار السن إلى استخدامهم لمساعد صوتي، في حين استخدم واحد من كل أربعة منهم روبوت دردشة. ولم يقتصر الاستخدام على الترفيه أو البحث عن المعلومات، بل امتد ليشمل وظائف إبداعية مثل كتابة النصوص، وإنشاء الصور، والتخطيط للعطلات. العديد من كبار السن لا يرغبون في الانتقال إلى مرافق الرعاية طويلة الأجل، أو لا يستطيعون تحمل تكاليفها. في هذا السياق، يظهر الذكاء الاصطناعي كوسيلة فعالة لدعم الاستقلال في الحياة اليومية. فقد أفاد نحو ثلث المشاركين في الاستطلاع استخدامهم لأجهزة أمن منزلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل أجراس الباب الذكية والكاميرات الخارجية وأنظمة الإنذار، وعبّر 96% منهم عن شعورهم بأمان أكبر بفضل هذه الأجهزة. ورغم وجود بعض المخاوف المرتبطة بالخصوصية، خصوصاً في ما يتعلق بالكاميرات الداخلية، فإن الأجهزة الموجهة لمراقبة محيط المنزل من الخارج توفر إحساساً بالأمان، خصوصاً لأولئك الذين يعيشون بمفردهم أو بعيداً عن أسرهم. وتظهر البيانات أن كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة، ومستوى تعليمي مرتفع، ودخل أعلى، هم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«أنيسفير»>> نجم صاعد في عالم البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي
وسط طفرة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح وادي السيليكون، تبرز شركة ناشئة تُدعى «أنيسفير» (Anysphere). تُعد الشركة أحد الأسماء الصاعدة بسرعة مذهلة؛ حيث تأسست عام 2022 بواسطة مايكل ترويل (24 عاماً) وثلاثة من زملائه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). وتقدم الشركة منتجاً واحداً فقط هو محرر الشيفرة الذكي "كرسر" (Cursor)، الذي أصبح من بين أبرز أدوات البرمجة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في السوق. وخلال وقتٍ قصير، تمكنت "أنيسفير" من اجتذاب اهتمام واسع، حيث وقّعت عقوداً بقيمة تُقدّر بـ100 مليون دولار خلال عام واحد فقط. وتضاعفت هذه القيمة لاحقاً بحسب تقرير نشرته مجلة "فوربس". ويستخدم أكثر من 30000 مطوّر برمجيات حالياً، أداة "كرسر"، من بينهم مهندسون يعملون في شركات مثل Instacart وSamsung، وكذلك شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل OpenAI وMidjourney وPerplexity. مميزات فائقة وبحسب تقرير "فوربس"، تتميز أداة "كرسر" بقدرتها على تفسير التعليمات البرمجية غير التقنية المكتوبة بلغة طبيعية. وهذه الميزة تسمح للمطورين بكتابة أو تعديل الشيفرات البرمجية من خلال أوامر بسيطة مثل: "أنشئ لعبة فيديو على نمط 8-بت" أو "صمّم لي تطبيق طقس". وهذا التوجه المبسط يضع "أنيسفير" في منافسة مباشرة مع منتجات عملاقة مثل GitHub Copilot في سوق من المتوقع أن تصل قيمته إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2032. ويقول الرئيس التنفيذي مايكل ترويل: "طموحنا هو تغيير الطريقة التي تُبنى بها البرمجيات بالكامل". ويشير إلى أن الفريق يعمل على تطوير ما يشبه "Google Docs للمبرمجين"، وهو محرر برمجي تفاعلي يعتمد على نماذج متقدمة مثل GPT-4 من OpenAI وClaude من Anthropic. وجمعت الشركة حتى الآن تمويلاُ إجمالياُ بقيمة 176 مليون دولار، وذلك بمشاركة مستثمرين بارزين مثل Andreessen Horowitz وThrive Capital وصندوق الشركات الناشئة التابع لـOpenAI، كما بلغت قيمتها السوقية نحو 400 مليون دولار. وتحقق "أنيسفير" أكثر من 10 ملايين دولار كإيرادات سنوية متكررة، مما يعكس إقبالاً متزايداً على أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. PL


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"بالابرا" لتقنيات الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي تجمع تمويلات جديدة
نجحت شركة الذكاء الاصطناعي بالابرا أيه.آي التي تطور تطبيق ترجمة فورية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، في علاج أحد أصعب جوانب تعليم نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي كيفية فهم لغات متعددة. تسهل نماذج اللغة الكبيرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الآن ترجمة النصوص المكتوبة من لغة إلى أخرى، لكن ترجمة النصوص المنطوقة ليست بهذه البساطة، وفقًا لأليكسيس أوهانيان، الشريك المؤسس لموقع ريدإت. ونقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن أوهانيان قوله "يمكن للذكاء الاصطناعي توليد محتوى وترجمة نصوص. لكن ترجمة الكلام تمثل مشكلة فريدة لأنها تتطلب تبديلا فوريا للغة، كما يجب أن يكون الصوت بشريا". ويعتقد أوهانيان وشركته الاستثمارية "سفن سفن سيكس" (776) أن شركة "بالابرا للذكاء الاصطناعي" قد تكون حلاً لهذه المشكلة. ولذلك، تقود الشركة جولة تمويل تمهيدية بقيمة 4ر8 مليون دولار لدعم الشركة الناشئة. وشهدت الجولة أيضًا مشاركة من شركة "كريتور فينتشرز" إلى جانب مستثمرين أفراد، من بينهم ماكس مولين، المؤسس المشارك لشركة إنستاكرت، وآن لي سكيتس، الشريكة السابقة في شركة أيه 16 زد ومهدي جساسي، رئيس قسم المنتجات السابق في ديب مايند ونعمت بهرام. وأشار أوهانيان إلى أن الجمع بين كفاءة المنتج وخبرة الفريق في "بالابرا" دفع الشركة إلى الاستثمار. وأضاف "مع بالابرا تعمل تقنية الترجمة بسلاسة تامة، حيث تمتلك الشركة فريقا بحثيا قويا في مجال الذكاء الاصطناعي ينجز أعمالًا عالية الجودة في مجال الحديث المسموع". يذكر أن بالابرا تأسست على يد أرتيم كوخارينكو وألكسندر كاباكوف عام ٢٠٢٣. وقال كوخارينكو، مهندس التعلم الآلي السابق في سامسونج، إنه عاش في بلدان مختلفة كرحّال رقمي، وواجه صعوبات في التعامل مع اللغات. ولذلك، رغب في دمج خبرته في التعلم الآلي لإيجاد حلول للترجمة الفورية.