
الصين تقدم مساعدة مالية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار
ووقع الاتفاقية، السفير الصيني مع مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية بالأونروا كريم عامر، وذلك مقر الوكالة بالعاصمة الأردنية عمان.
وقال السفير الصيني لدى فلسطين السيد تسنغ جيشين إن الحكومة الصينية دأبت على تقديم المساعدة لدعم الأونروا للوفاء بمهام ولايتها، ولم تكتفي الصين بتقديم مساعدات نقدية وطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق عمل الأونروا الأخرى، بل زادت من تبرعها السنوي للأونروا.
وجدد السفير الصيني لدى فلسطين جيشين التأكيد على ثبات موقف الحكومة الصينية من دعم أعمال 'أونروا' منذ تأسيسها في أربعينات القرن الماضي، انطلاقا من وقوفها الدائم إلى جانب فلسطين وصولا لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتقديرها للخدمات التي تشرف عليها الوكالة، والتي تقدم لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات.
وشدد السيد تسنغ جيشين على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المادي والطبي للجانب الفلسطيني، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الصين صديق مخلص للشعب الفلسطيني، وتدعم بثبات مطالب الجانب الفلسطيني العادلة، وأي جهود تبذل لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 36 دقائق
- معا الاخبارية
ميلانيا ترامب تهدد نجل بايدن: لقد زعم أن "إبستين" عرّفني على دونالد
بيت لحم- معا- هددت السيدة الأولى ميلانيا ترامب بمقاضاة "هانتر بايدن" مطالبة إياه بأكثر من مليار دولار بعد أن ادعى أن "جيفري إبستين"، المتهم بالاعتداء الجنسي، هو من عرّفها على زوجها. ووصف محامو السيدة الأولى، التي تزوجت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2005، هذا الادعاء بأنه "كاذب، وتشهيري، وتحريضي". وأدلى بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بهذه التصريحات في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد فيها بشدة علاقات الرئيس السابقة بإبستين وفي رسالة قانونية من السيدة الأولى، موجهة إلى محامي هانتر بايدن، طُلب منه سحب الادعاء والاعتذار، وإلا سيواجه دعوى قضائية بأكثر من مليار دولار تنص الرسالة على أن السيدة الأولى تكبدت "ضررًا ماليًا وسمعيًا هائلًا" بسبب ادعاء بايدن الابن. كما تتهم الرسالة هانتر بـ"تاريخ طويل من المتاجرة بأسماء الآخرين" وتكرار الادعاء "لجذب الانتباه إليه". وفي مقابلة واسعة النطاق مع المخرج أندرو كالاهان نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، ادعى هانتر بايدن أن وثائق غير منشورة تتعلق بإبستين "تُجرّم" الرئيس ترامب. وقال: "قدّم إبستين ميلانيا إلى ترامب - فالروابط بينهما واسعة وعميقة". وتشير المذكرة القانونية للسيدة الأولى إلى أن الادعاء نُسب جزئيًا إلى مايكل وولف، الصحفي الذي كتب سيرة ذاتية ناقدة للرئيس. وفي مقابلة حديثة مع موقع ديلي بيست، زُعم أن وولف ادعى أن السيدة الأولى كانت معروفة لأحد مساعدي إبستين وترامب عندما التقت بزوجها الحالي. وحذفت الصحيفة الخبر لاحقًا بعد تلقيها رسالة تحذير من محامي السيدة الأولى. لا يوجد دليل على أنهما التقيا عبر إبستين، الذي انتحر في السجن أثناء انتظاره المحاكمة عام 2019. في الرسالة القانونية للسيدة الأولى، يُتهم هانتر بايدن بالاعتماد على مقال حُذف لاحقًا كأساس لادعاءاته، والذي وصفته بأنه "كاذب وتشهيري". وتنص النسخة المؤرشفة من الخبر على موقع "ديلي بيست" على ما يلي: "بعد نشر هذا الخبر، تلقت "ذا بيست" رسالة من محامي السيدة الأولى ميلانيا ترامب تطعن في عنوان المقال ومضمونه. بعد مراجعة الأمر، حذفت "ذا بيست" المقال وتعتذر عن أي لبس أو سوء فهم. ووفقا لملف شخصي نُشر عن ميلانيا ترامب في يناير 2016، التقت السيدة الأولى بزوجها في نوفمبر 1998، في حفل أقامه مؤسس وكالة عرض أزياء. وقالت ميلانيا، البالغة من العمر 55 عامًا، في ذلك الوقت إنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها لأنه كان "في موعد". كان ترامب منفصلاً عن زوجته الثانية، مارلا مابلز، في ذلك الوقت، وطلقها بعد عام. كان متزوجًا سابقًا من إيفانا ترامب من عام 1977 إلى عام 1990. أُرسلت رسالة السيدة الأولى في الوقت الذي ترفض فيه القضية السماح لإدارة ترامب، تحت الضغط، بالإفراج عن "أوراق إبستين"، وهي وثائق تتعلق بالتحقيق الجنائي في المتحرش بالأطفال المدان والتي لم يتم الإفراج عنها. قبل إعادة انتخابه، قال ترامب إنه سيفرج عنها إذا عاد إلى البيت الأبيض، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل قالا الشهر الماضي إنه لا توجد قائمة عملاء "تجريمية" لشركاء إبستين. ولكن هذا لم يلق استحسان شريحة كبيرة من أنصار ترامب، الذين يؤمنون بمؤامرة واسعة النطاق، ومنذ ذلك الحين حاول الرئيس تحويل النيران إلى منتقديه، مدعيا أنها "مؤامرة" من قبل الديمقراطيي.


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
البر الرئيسي الصيني يتهم الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان بـ 'إهدار' المصالح الاقتصادية للجزيرة
شفا – اتهمت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، اليوم الأربعاء، الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان بـ 'إهدار' المصالح الاقتصادية للجزيرة مقابل دعم الولايات المتحدة لقضيته الانفصالية. وصرحت تشو فنغ ليان، في مؤتمر صحفي دوري، بأنه في مواجهة رفع التعريفات الجمركية الأمريكية، وفي إطار محاولات رفع قيمة الدولار التايواني الجديد، فشلت سلطات الحزب في حماية الصناعات المحلية والمصالح الأساسية لأهالي تايوان. جاءت تصريحات تشو فنغ ليان بعد أن فرضت واشنطن تعريفات جمركية بنسبة 20 بالمئة على المنتجات المستوردة من تايوان، باستثناء أشباه الموصلات التي فرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة، ثم أعقب ذلك إعلان سلطات الحزب أنها قد تزيد استثمارات تايوان في الولايات المتحدة بمقدار 400 مليار دولار أمريكي. وقالت تشو فنغ ليان متسائلة 'إن هذه الاستثمارات التي تبلغ 400 مليار دولار أمريكي، تعادل نصف الناتج المحلي الإجمالي لتايوان. فكيف سيشعر أهالي تايوان إزاء ذلك ؟'. وتعليقا على فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 100 بالمئة على أشباه الموصلات، وما تردد عن خطة شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات لاستثمار 300 مليار دولار أمريكي إضافية في ولاية أريزونا الأمريكية، قالت تشو إن زيادة الاستثمارات ستزيد من استنزاف حيوية اقتصاد تايوان. وتابعت قائلة 'إذا كانت الولايات المتحدة هي الجاني الرئيسي في استنزاف الصناعات التايوانية، فإن الحزب الديمقراطي التقدمي هو أكبر شريك لها في تلك الجريمة'.


معا الاخبارية
منذ 16 ساعات
- معا الاخبارية
عضو كنيست من حزب العمل يدعو نتنياهو لإصدار أمر لسموتريتش بالإفراج عن أكثر من مليار شيكل من أموال السلطة
تل أبيب- معا- كتب عضو الكنيست عن حزب العمل جلعاد كاريف، اليوم الأربعاء، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحثه فيها على توجيه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للإفراج عن أكثر من مليار شيكل (300 مليون دولار) يحتجزها من السلطة الفلسطينية منذ شهر أيار/ مايو. وتقوم إسرائيل بتحصيل عائدات المقاصة نيابة عن السلطة الفلسطينية، ومن المفترض أن تحولها إلى السلطة بشكل شهري. وبعد القرار الذي اتخذته المملكة المتحدة في شهر مايو/ أيار الماضي بمعاقبته هو وزميله الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، توقف سموتريتش عن إجراء التحويلات المالية التي تشكل غالبية ميزانية السلطة الفلسطينية، وبالتالي، جعل السلطة تتأرجح مرة أخرى على شفا الانهيار. وفي رسالته إلى نتنياهو، أشار كاريف إلى أن قرار سموتريتش اتخذ دون أي مناقشة في مجلس الوزراء أو مدخلات من المؤسسة الأمنية، وهو انتهاك للاتفاقيات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويقول كاريف إن حجب الأموال يُلحق ضررًا بالغًا بقدرة السلطة الفلسطينية على تقديم الخدمات لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومواصلة التعاون الأمني مع الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "المستفيدون الرئيسيون من هذا الضرر هم العناصر المتطرفة والجهادية، بما في ذلك حركة حماس، التي تسعى إلى ترسيخ وتعميق نفوذها وأنشطتها" في الضفة الغربية. ويضيف كاريف أن المخاطر التي يفرضها قرار سموتريتش "مكتوبة على الحائط، والتغاضي عنها هو إغفال دراماتيكي يتطلب الوعي والتحرك الفوري".