
ميلانيا ترامب تهدد نجل بايدن: لقد زعم أن "إبستين" عرّفني على دونالد
ووصف محامو السيدة الأولى، التي تزوجت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2005، هذا الادعاء بأنه "كاذب، وتشهيري، وتحريضي".
وأدلى بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بهذه التصريحات في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد فيها بشدة علاقات الرئيس السابقة بإبستين
وفي رسالة قانونية من السيدة الأولى، موجهة إلى محامي هانتر بايدن، طُلب منه سحب الادعاء والاعتذار، وإلا سيواجه دعوى قضائية بأكثر من مليار دولار
تنص الرسالة على أن السيدة الأولى تكبدت "ضررًا ماليًا وسمعيًا هائلًا" بسبب ادعاء بايدن الابن. كما تتهم الرسالة هانتر بـ"تاريخ طويل من المتاجرة بأسماء الآخرين" وتكرار الادعاء "لجذب الانتباه إليه".
وفي مقابلة واسعة النطاق مع المخرج أندرو كالاهان نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، ادعى هانتر بايدن أن وثائق غير منشورة تتعلق بإبستين "تُجرّم" الرئيس ترامب.
وقال: "قدّم إبستين ميلانيا إلى ترامب - فالروابط بينهما واسعة وعميقة". وتشير المذكرة القانونية للسيدة الأولى إلى أن الادعاء نُسب جزئيًا إلى مايكل وولف، الصحفي الذي كتب سيرة ذاتية ناقدة للرئيس.
وفي مقابلة حديثة مع موقع ديلي بيست، زُعم أن وولف ادعى أن السيدة الأولى كانت معروفة لأحد مساعدي إبستين وترامب عندما التقت بزوجها الحالي.
وحذفت الصحيفة الخبر لاحقًا بعد تلقيها رسالة تحذير من محامي السيدة الأولى.
لا يوجد دليل على أنهما التقيا عبر إبستين، الذي انتحر في السجن أثناء انتظاره المحاكمة عام 2019. في الرسالة القانونية للسيدة الأولى، يُتهم هانتر بايدن بالاعتماد على مقال حُذف لاحقًا كأساس لادعاءاته، والذي وصفته بأنه "كاذب وتشهيري".
وتنص النسخة المؤرشفة من الخبر على موقع "ديلي بيست" على ما يلي: "بعد نشر هذا الخبر، تلقت "ذا بيست" رسالة من محامي السيدة الأولى ميلانيا ترامب تطعن في عنوان المقال ومضمونه. بعد مراجعة الأمر، حذفت "ذا بيست" المقال وتعتذر عن أي لبس أو سوء فهم.
ووفقا لملف شخصي نُشر عن ميلانيا ترامب في يناير 2016، التقت السيدة الأولى بزوجها في نوفمبر 1998، في حفل أقامه مؤسس وكالة عرض أزياء.
وقالت ميلانيا، البالغة من العمر 55 عامًا، في ذلك الوقت إنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها لأنه كان "في موعد". كان ترامب منفصلاً عن زوجته الثانية، مارلا مابلز، في ذلك الوقت، وطلقها بعد عام. كان متزوجًا سابقًا من إيفانا ترامب من عام 1977 إلى عام 1990.
أُرسلت رسالة السيدة الأولى في الوقت الذي ترفض فيه القضية السماح لإدارة ترامب، تحت الضغط، بالإفراج عن "أوراق إبستين"، وهي وثائق تتعلق بالتحقيق الجنائي في المتحرش بالأطفال المدان والتي لم يتم الإفراج عنها.
قبل إعادة انتخابه، قال ترامب إنه سيفرج عنها إذا عاد إلى البيت الأبيض، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل قالا الشهر الماضي إنه لا توجد قائمة عملاء "تجريمية" لشركاء إبستين. ولكن هذا لم يلق استحسان شريحة كبيرة من أنصار ترامب، الذين يؤمنون بمؤامرة واسعة النطاق، ومنذ ذلك الحين حاول الرئيس تحويل النيران إلى منتقديه، مدعيا أنها "مؤامرة" من قبل الديمقراطيي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 28 دقائق
- معا الاخبارية
نتنياهو يحدد شروط نهاية الحرب
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان المجلس الوزاري المصغر حدد 5 مبادئ أساسية لإنهاء الحرب في غزة. وقال ان شروط إنهاء الحرب هي نزع سلاح حماس وإعادة "المختطفين" والسيطرة على غزة وإقامة سلطة دون حماس أو السلطة. وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مع رئيس أركان الجيش إيال زامير، قد بحثا الخطة التي يجري بلورتها لاحتلال مدينة غزة بناء على ما أقره الكابينيت الأسبوع الماضي. وبحسب ما جاء في بيان وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن كاتس عقد جلسة مع زامير وقادة بأجهزة الأمن وضباط بالجيش، خلالها جرى "طرح مبادئ خطة تنفيذ قرار الكابينيت بالسيطرة على مدينة غزة، على أن يتم بلورة الخطة الكاملة لاحقا قبيل المصادقة عليها من قبل وزير الأمن يوم الأحد". وقال كاتس، إن "دولة إسرائيل عازمة على هزيمة حماس في غزة، والإفراج عن جميع المختطفين وإنهاء الحرب". وأضاف أن "الجيش يقوم بحشد كل قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينيت. سنعمل يدا واحدة حتى إتمام المهمة". وذكر زامير في وقت سابق اليوم، أن "التواصل بين المستويين السياسي والعسكري يعد محورا أساسيا للأمن القومي خصوصا في أوقات الحرب"، مشيرا إلى أن "الثقة المتبادلة والتعاون الكامل هما مفتاح النجاح". واعتبر أن "النصر في ساحة المعركة لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل أيضا على التماسك بين المستويات. بهذه الطريقة فقط نضمن الحسم وقدرة الدولة على الصمود في اليوم التالي".


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
متظاهرون يغلقون شارع أيالون الرئيسي قرب تل أبيب
بيت لحم -معا- قالت القناة 12 الإسرائيلية إن متظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي قرب تل أبيب للمطالبة بإعادة الرهائن من غزة. وقال المتظاهرون، إن "هذه صافرة البداية تمهيدا لأسبوع الاحتجاجات الذي من المقرر أن يبدأ يوم الأحد بإضراب كبير في المرافق الاقتصادية وتشويشات قطرية". ورفع المشاركون لافتات تدعو الحكومة الاسرائيلية لوقف الحرب والذهاب لصفقة تبادل للأفراج عن الاسرى الاسرائيليين. وندد المشاركون بقرار الحكومة الاسرائيلية توسيع العملية العسكرية بمدينة غزة.


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
زامير وكاتس يضعان مبادئ خطة احتلال مدينة غزة
بيت لحم -معا- بحث وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مع رئيس أركان الجيش إيال زامير، الخطة التي يجري بلورتها لاحتلال مدينة غزة بناء على ما أقره الكابينيت الأسبوع الماضي. وبحسب ما جاء في بيان وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن كاتس عقد جلسة مع زامير وقادة بأجهزة الأمن وضباط بالجيش، خلالها جرى "طرح مبادئ خطة تنفيذ قرار الكابينيت بالسيطرة على مدينة غزة، على أن يتم بلورة الخطة الكاملة لاحقا قبيل المصادقة عليها من قبل وزير الأمن يوم الأحد". وقال كاتس، إن "دولة إسرائيل عازمة على هزيمة حماس في غزة، والإفراج عن جميع المختطفين وإنهاء الحرب". وأضاف أن "الجيش يقوم بحشد كل قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينيت. سنعمل يدا واحدة حتى إتمام المهمة". وذكر زامير في وقت سابق اليوم، أن "التواصل بين المستويين السياسي والعسكري يعد محورا أساسيا للأمن القومي خصوصا في أوقات الحرب"، مشيرا إلى أن "الثقة المتبادلة والتعاون الكامل هما مفتاح النجاح". واعتبر أن "النصر في ساحة المعركة لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل أيضا على التماسك بين المستويات. بهذه الطريقة فقط نضمن الحسم وقدرة الدولة على الصمود في اليوم التالي". وتأتي الجلسة بين زامير وكاتس بعد أن أفادت تقارير إسرائيلية بوجود توتر جديد داخل المؤسسة الأمنية، وذلك بعد أن نشر الجيش قائمة تعيينات لضباط كبار من دون التنسيق المسبق مع وزير الأم