يديعوت أحرونوت: تدمير موقع توزيع المساعدات في رفح واقتلاع السياج من مكانه
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحون التابعون للشركة الأمريكية المسئولة عن توزيع المساعدات في غزة، فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه تم استدعاء قوة من الجيش الإسرائيلي لإنقاذ موظفي الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة، مشيرًة إلى أن الجيش استطاع إنقاذ الموظفين بعدما أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح واستدعي مروحيات إلى المنطقة. مصادر محلية: فشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان pic.twitter.com/nkTLIPobW9 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 27, 2025ومن جانبها أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر في غزة، قوله إن المسلحين التابعين للشركة الأمريكية فروا من المكان بعد الازدحام الشديد، مؤكدًا أنه تم تدمير موقع توزيع المساعدات في رفح واقتلاع السياج من مكانهوكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت أمس الإثنين، افتتاح أول مركز لتوزيع المساعدات تديره شركة أمريكية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وبالتحديد في حي تل السلطان، وذلك في إطار خطة تهدف إلى إنشاء أربعة مراكز توزيع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ردا على رئيس الشاباك المُعين: حرب غزة ليست أبدية
اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، أن حرب بلاده المتواصلة على قطاع غزة للشهر العشرين "ليست أبدية"، وفق إعلام عبري، الأحد. ويمثل هذا ردا على تصريح سابق للجنرال ديفيد زيني، الذي أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيينه رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)؛ ما أثار احتجاجات.والجمعة، نقلت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة "12" (خاصة)، عن زيني قوله خلال مداولات سابقة في هيئة الأركان: "أنا ضد صفقات الأسرى. هذه حرب أبدية".وقال زامير، خلال لقائه عسكريين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إن "هذه ليست حربا أبدية"، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة).وأضاف: "سنعمل على تقصير الحرب بما يحقق أهدافها. نريد الحسم، وسنفعل ذلك بحزم. وحماس تحت ضغط كبير"، حسب تقديره.ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.وأثار تصريح زيني احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين التي قالت، في بيان، إن تعيينه يعني "دفن الأسرى في أنفاق حماس لصالح حرب أبدية".والأربعاء، قضت المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بأن قرار حكومة نتنياهو إقالة الرئيس الحالي ل"الشاباك" رونين بار، "تمّ بإجراء غير سليم يخالف القانون، ووسط تضارب مصالح من جانب رئيس الوزراء".وبناء عليه، طلبت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، من نتنياهو، عدم اتخاذ أي قرار بالخصوص حتى صياغة التوجيهات القانونية اللازمة في ضوء قرار المحكمة.لكن نتنياهو، أعلن الخميس، تعيين زيني، رئيسا ل"الشاباك"، ما أثار احتجاجات في الشارع واعتراضات من سياسيين، وصلت حد التهديد بعصيان مدني وتقديم التماس للمحكمة بوقف القرار.وردت ميارا، بأن قرار نتنياهو، "خالف التعليمات القانونية، وهناك خشية جدية من تضارب المصالح".ومتحديا، اعتبر نتنياهو، أن قراره "قانوني"، مشددا على أنه سيسلك المسار القانوني في إجراءات التعيين.وفي 20 مارس الماضي، قررت الحكومة إقالة بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل 2025، لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار لحين النظر في التماسات تقدمت بها المعارضة.وبرر نتنياهو قرار إقالة بار، ب"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر 2023.وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو ب"الولاء الشخصي".وفي 28 أبريل الماضي، أعلن بار أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو المقبل.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
كيانات وهمية وتمويل غامض.. وثيقة سرية تكشف تحركات نتنياهو لاحتلال غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن كارثة كبرى يخفيها الاحتلال الإسرائيلي وراء عملية توزيع المساعدات الإنسانية المشبوهة في غزة، حيث أنشأ 4 نقاط توزيع فقط، 3 منها في جنوب غزة وواحدة فقط في منتصف القطاع، نقلًا عن وثيقة سرية. فساد إسرائيلي غير مسبوق وأشارت الصحيفة إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل كشف أن هناك عدة جهات التزمت بتقديم تمويل للمبادرة، غير أنها فضّلت عدم الكشف عن هويتها في الوقت الراهن. جاء هذا التصريح خلال إعلان نظام التوزيع الجديد قبل نحو أسبوعين ونصف، حين سُئل السفير مايك هاكبي عن مصادر التمويل، فأجاب بأن التمويل سيأتي من أي جهة يمكن الحصول منه على الدعم، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل جهات التزمت بذلك لكنها تفضل البقاء طيّ الكتمان حتى إشعار آخر. في السياق ذاته، أعلن متحدث باسم "صندوق غزة للمساعدات الإنسانية" (GHF) أن دولة أجنبية تعهدت بدفع مبلغ 100 مليون دولار لدعم أنشطة الصندوق المستقبلية، غير أنه رفض الكشف عن اسم تلك الدولة. وأوضحت الصحيفة أن الشكوك تتزامن مع أزمة الثقة التي يواجهها الصندوق الإسرائيلي الأمريكي، بعد أن كشفت السلطات السويسرية عن فتح تحقيق بشأن نشاطاته، الأمر الذي أدى إلى تغيير هيكلي تم بموجبه تحويل عملياته إلى جمعية أمريكية تحمل الاسم نفسه. انهيار المشروع الإسرائيلي وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم مرور بعض الوقت على بدء تنفيذ الخطة، وافتتاح اثنين من مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، إلا أن الفوضى سادت منذ اليوم الأول. ففي مركز التوزيع في منطقة تل السلطان برفح، اقتحم مئات الفلسطينيين المرفق قبل نهاية اليوم، مما اضطر الموظفين الأمريكيين في شركة SRS المنفذة للمشروع إلى الانسحاب من الموقع. وبينما نفت سلطاتا الاحتلال الإسرائيلية أن يكون هناك نهب للمساعدات، أفادت شهادات محلية وشهادات من موظفي الشركة الأمريكية بأن الطرود المتبقية تم الاستيلاء عليها. خطة ممولة لتهجير سكان غزة وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة التمويل غامضة وتثير تساؤلات داخل إسرائيل وخارجها، فقد صرّح زعيم المعارضة يائير لابيد أن إسرائيل ربما تكون الجهة التي تمول هذه المساعدات من خلال شركتين وهميتين تم تأسيسهما في سويسرا والولايات المتحدة. وطرح لابيد تساؤلات مباشرة حول ما إذا كانت أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين تُستخدم لتمويل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وهل استخدمت الحكومة ووزارة المالية أجهزة الأمن الإسرائيلية لنقل أموال إلى الخارج ثم إعادتها لغزة على شكل مساعدات؟ وتابعت أن المعارضة الإسرائيلية ترى أن الموساد هو من يقوم بتمويل هذه التحركات من أجل تنفيذ مخططات نتنياهو في غزة. وأضافت أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت أن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق المعروف بـ"متفاش" بدأ في أواخر عام 2023 بالترويج لفكرة "الفقاعات الإنسانية"، وهى خطة وضعها وزير الدفاع آنذاك يوآف جالانت وتُشبه الخطة الحالية. وفي وثيقة سرية أعدتها مؤسسة GHF، واطلعت عليها الصحيفة الأمريكية، وردت خطط لاستمالة دول غربية وتجنيد مؤثرين عرب لدعم المبادرة، إلى جانب تجهيز قائمة برسائل إعلامية موحدة. وذكر في الوثيقة: "يجب أن نكون مستعدين للإجابة على سؤال كيف حصلت مؤسسة غير معروفة على موافقات استثنائية من الحكومة الإسرائيلية". أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقد أشارت إلى أن المخطط الأولي للمبادرة تم تداوله قبل عام ونصف خلال اجتماعات مغلقة جمعت ضباط جيش ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية، وقد أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "منتدى ميكفيه إسرائيل"، نسبة إلى موقع انعقاد اجتماعها في ديسمبر 2023. وتضمن هذا الفريق يوتام كوهين، مستشار استراتيجي انضم لاحقًا إلى "متفاش" وهو ابن الجنرال المتقاعد جيرشون كوهين؛ ليران تانكمان، رجل أعمال ومستثمر تكنولوجي؛ ومايكل آيزنبرج، أحد أبرز المستثمرين في رأس المال المغامر في إسرائيل. وأفادت التقارير أن كوهين أصبح مساعدًا للواء رومان جوفمان، الذي تولى لاحقًا منصب السكرتير العسكري لنتنياهو. وقد نشر كوهين في يونيو الماضي مقالًا في مجلة "مركز ددو للتفكير العسكري متعدد التخصصات" المرتبط بجيش الاحتلال، استعرض فيه رؤيته لتوزيع المساعدات الإنسانية بما يتطابق مع الخطة الحالية. وكشف تقرير لمنظمة "شومريم"، أن الأشخاص القائمين على جمعية GHF السويسرية قرروا إغلاقها نهائيًا، بالإضافة إلى إغلاق جمعية أخرى تحمل الاسم نفسه أُنشئت سابقًا في ولاية ديلاوير الأمريكية. وبحسب المتحدث باسم الجمعية، ستستمر أنشطتها من خلال كيان ثالث تم تسجيله في الولايات المتحدة في فبراير الماضي، ويعمل أيضًا تحت الاسم نفسه، ومن المفترض أن تذهب التبرعات – التي لم تُعرف مصادرها حتى الآن – إلى هذا الكيان الجديد.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
يديعوت أحرونوت: تدمير موقع توزيع المساعدات في رفح واقتلاع السياج من مكانه
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحون التابعون للشركة الأمريكية المسئولة عن توزيع المساعدات في غزة، فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات. وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه تم استدعاء قوة من الجيش الإسرائيلي لإنقاذ موظفي الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة، مشيرًة إلى أن الجيش استطاع إنقاذ الموظفين بعدما أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح واستدعي مروحيات إلى المنطقة. مصادر محلية: فشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 27, 2025ومن جانبها أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر في غزة، قوله إن المسلحين التابعين للشركة الأمريكية فروا من المكان بعد الازدحام الشديد، مؤكدًا أنه تم تدمير موقع توزيع المساعدات في رفح واقتلاع السياج من مكانهوكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت أمس الإثنين، افتتاح أول مركز لتوزيع المساعدات تديره شركة أمريكية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وبالتحديد في حي تل السلطان، وذلك في إطار خطة تهدف إلى إنشاء أربعة مراكز توزيع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.