logo
علماء روس يبتكرون مادة تصدر أشعة قاتلة للبكتيريا

علماء روس يبتكرون مادة تصدر أشعة قاتلة للبكتيريا

الجزيرة٢٨-٠٥-٢٠٢٥
ابتكر علماء روس مادة جديدة قادرة على إصدار ضوء فوق بنفسجي لمدة قياسية تصل إلى 40 دقيقة، ما يؤدي إلى قتل ما يصل إلى 99.9 بالمئة من البكتيريا.
وأثبت الدراسة أنه يمكن استخدام الخصائص القاتلة للبكتيريا لفوسفات الإيتريوم في تطهير مختلف السوائل والأسطح، ما يعني أنها يمكن أن تحل محل مصابيح الأشعة فوق البنفسجية الزئبقية.
وأظهرت العينات التجريبية توهج المركب لمدة تصل إلى قرابة 40 دقيقة، ما أُعتبر رقماً قياسياً، مقارنة بنتائج دراسة مماثلة أجريت في الصين حققت توهجاً مدته 15 دقيقة فقط.
وقد ابتكر باحثون في جامعة الأورال نماذج من مساحيق فوسفات الإيتريوم والسيراميك بعد شحن مركب بالأشعة السينية، ما أدى إلى توهجه بضوء فوق بنفسجي لفترة طويلة، مطهراً الأسطح.
ويمتلك المركب الجديد مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، حيث أن إشعاعه أكثر فعالية بنسبة 70 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية القريبة والمتوسطة، ما يجعله قادراً على قتل 99.9 بالمئة من البكتيريا.
وفي سياق متصل، أوضحت يوليا كوزنتسوفا، كبيرة باحثي الدراسة، أنه إذا تم تغطية غرسة بطبقة من هذا المركب فسوف تتطهر بعد تعريضها للأشعة السينية، وسيستمر هذا التأثير إلى ما بعد تركيب الغرسة وتغطيتها بأنسجة الجسم، ما سيؤدي إلى قتل البكتيريا المكونة من البيئة الخارجية، ما يقضي على احتمال حدوث التهابات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يكتشفون "عضية جديدة" في الخلايا البشرية الحية
علماء يكتشفون "عضية جديدة" في الخلايا البشرية الحية

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

علماء يكتشفون "عضية جديدة" في الخلايا البشرية الحية

في إنجاز علمي، أعلن فريق من الباحثين بجامعة فرجينيا الأميركية عن اكتشاف عضية جديدة داخل خلايا الإنسان أطلقوا عليها اسم الهيميفوزوم، ونشرت نتائجهم في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز". هذا الاكتشاف، الذي جاء باستخدام أحدث تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد بالتجميد الإلكتروني (كرايو-إي تي)، قد يعيد رسم خريطة معرفتنا بتشريح الخلية ووظائفها الحيوية، وربما يمهد الطريق لعلاجات مبتكرة لأمراض وراثية معقدة. عضية متخفية الخلية هي وحدة الحياة الأساسية، وتتكون من مكونات دقيقة تسمى عضيات، لكل منها وظيفة محددة مثل إنتاج الطاقة (الميتوكوندريا) أو بناء البروتينات (الريبوسومات). ويعد اكتشاف عضية جديدة داخل هذا النظام المعقد أمر نادر جدًا، لأن العلماء يعتقدون أنهم حددوا تقريبًا كل الأجزاء الأساسية للخلية منذ عقود. لكن الهيميفوزوم كسر هذه الفرضية، ويقول العلماء إنه يتميز ببنية غريبة، حيث يتكون من "فقاعتين" متصلتين بشريط ضيق، ويقع قرب مناطق التعبئة والتفريغ في الخلية، مما يشير إلى دوره في حركة ونقل المواد داخلها. وللتعرف على الهيميفوزوم استخدم الفريق البحثي تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد بالتبريد الفائق، التي تسمح برؤية الخلية مجمدة في حالتها الطبيعية بدقة غير مسبوقة، وبينما كانوا يدرسون مسارات النقل الداخلي للخلايا، ولاحظوا وجود هذه البنية الجديدة التي لم تُسجل في أي أبحاث سابقة. الأكثر إثارة هو أن الهيميفوزوم يظهر فقط عندما تحتاجه الخلية، ويختفي عندما لا يكون هناك نشاط نقل داخلي كثيف، مما يفسر سبب صعوبة اكتشافه في الدراسات السابقة. وظائف إضافية من خلال تحليل دوره، اكتشف الباحثون أن الهيميفوزوم يعمل كـ"مركز شحن داخلي"، حيث ترتبط به حويصلات صغيرة محمّلة بالمواد، هذا النشاط أساسي للحفاظ على صحة الخلية. وبحسب الدراسة، يعتقد العلماء أن الهيميفوزوم يساعد في إعادة تدوير المواد الخلوية التالفة أو التخلص من "النفايات" التي قد تضر بالخلية إذا تراكمت. وبفضل موقعه القريب من مناطق التخزين والتفريغ، يسهم الهيميفوزوم في ضمان توزيع البروتينات والدهون والمواد الحيوية بشكل صحيح للحفاظ على وظائف الخلية الطبيعية. ويعتقد الباحثون أن بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك، التي تؤثر على صبغة الجلد والرئة وتجلط الدم، قد تكون مرتبطة بخلل في عمل هذه العضية. وبالتالي، فهم وظيفة الهيميفوزوم بشكل أفضل قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.

حرق الغاز ولّد 389 مليون طن من التلوث الكربوني في 2024
حرق الغاز ولّد 389 مليون طن من التلوث الكربوني في 2024

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

حرق الغاز ولّد 389 مليون طن من التلوث الكربوني في 2024

أفاد تقرير للبنك الدولي بأن صناعة الوقود الأحفوري ضخت 389 مليون طن إضافية من التلوث الكربوني في الغلاف الجوي العام الماضي عن طريق إحراق الغاز دون داع، متسببة في "نفايات هائلة" من الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري. وخلص التقرير إلى أن حرق الغاز العالمي ارتفع للعام الثاني على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2007، رغم المخاوف المتزايدة بشأن أمن الطاقة وانهيار المناخ، حيث تم حرق 151 مليار متر مكعب من الغاز خلال إنتاج النفط والغاز عام 2024، بزيادة 3 مليارات متر مكعب عن العام السابق. ووجد التقرير أن 9 دول -وهي روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر وليبيا والمكسيك ونيجيريا- كانت مسؤولة عن 3 أرباع جميع الغاز عام 2024، ومعظمه من شركات نفط مملوكة للدولة. ويعد الحرق وسيلة للتخلص من غازات الدفيئة مثل الميثان، التي تنشأ عند ضخ النفط من الأرض، وتعد هذه الممارسة روتينية في عديد من البلدان، لأنه غالبا ما يكون حرق الغاز أرخص من التقاطه ونقله ومعالجته وبيعه. ورغم الجهود المبذولة لوقف هذه الممارسة، فإن شدة الاحتراق ظلت "مرتفعة بعناد" على مدى السنوات الـ15 الماضية، حسبما وجد تقرير البنك الدولي. وتشير البيانات في التقرير إلى أن كثافة الحرق في النرويج، أقل 18 مرة مما كانت عليه في الولايات المتحدة، و228 مرة أقل مما كانت عليه في فنزويلا، على سبيل المثال. وقال أندرو باكستر، خبير النفط والغاز في "صندوق الدفاع عن البيئة" غير الربحي، الذي لم يشارك في التقرير، إنه "من المخيب للآمال للغاية أن نرى عودة إلى مستويات حرق الغاز عام 2007". وأشار إلى أن "مثل هذه المستويات من الاحتراق هي إهدار صارخ للموارد، كما أنها كارثية بالنسبة للمناخ وصحة الإنسان". وكانت وكالة الطاقة الدولية قد دعت إلى القضاء على جميع الاحتراقات إلا في حالات الطوارئ بحلول عام 2030. وتبلغ قيمة الغاز المشتعل العام الماضي أكثر من نصف التكاليف الأولية التي تقول وكالة الطاقة الدولية إنها ضرورية لوقف هذه الممارسة تماما. وكانت ستبلغ قيمتها العملية عند البيع نحو 63 مليار دولار بأسعار واردات الاتحاد الأوروبي لعام 2024. وسلط التقرير أيضا الضوء على مجالات التقدم، مشيرا إلى أن بعض منتجي النفط والغاز، مثل أنغولا ومصر وإندونيسيا وكازاخستان، نجحت في خفض كمية الغاز المشتعلة. واستطاعت كازاخستان -التي فرضت غرامات شديدة على الشركات التي تخرق القواعد- خفض الاحتراق بنسبة 71% منذ عام 2012. وقال بانكس: "نحن بحاجة إلى مزيد من هذا النوع من العمل ومزيد من الدعم لمساعدة الدول ذات الدخل المنخفض المرتفع على التغلب على البنية التحتية وحواجز الحوكمة". وأضاف أن هناك حاجة أيضا إلى تنسيق عالمي، لا سيما من كبار مستوردي النفط، لخلق حوافز تكافئ المنتجين المسؤولين وترفع سقف الأمر للجميع. ووفقا للتقرير، فإن البلدان التي أيدت مبادرة البنك الدولي المتمثلة في الحرق الروتيني الصفري بحلول عام 2030 قد خفضت في المتوسط من حدتها بنسبة 12% منذ عام 2012، رغم أن الأحجام المطلقة انخفضت قليلاً فقط في ذلك الوقت، في حين زادت البلدان التي لم تقدم التعهد كثافة الاحتراق بنسبة 25%.

أول صــورة لتـــوهـــج حـيــوان أسـتـرالــي مهــدد بالانقـــراض
أول صــورة لتـــوهـــج حـيــوان أسـتـرالــي مهــدد بالانقـــراض

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

أول صــورة لتـــوهـــج حـيــوان أسـتـرالــي مهــدد بالانقـــراض

أول صــورة لتـــوهـــج حـيــوان أسـتـرالــي مهــدد بالانقـــراض سيدني – وكالات : تمكَّنَ مصورٌ من ولاية تسمانيا الأسترالية من أن يصبحَ أولَ شخصٍ على الإطلاق يوثّق التوهجَ الحيوي لحيوان الـ «الدُصيور الشرقي» في البرِّ الأسترالي، حيث التقط بن ألدرج صورةً مذهلة لهذا الحيوان، الذي يُظهر خاصيةَ التوهج الحيوي (Biofluorescence) تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية غير المرئية. ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل هذا المفعول التوهّجي لهذا الجرابي المُهدد بالانقراض في بيئته الطبيعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store