
ارتفاع معدل البطالة في فرنسا إلى 7.4% مطلع 2025
ارتفع معدل البطالة في فرنسا مطلع العام الجاري، في مؤشر جديد إلى تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، حتى قبل اضطراب الأفاق الاقتصادية بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية.
وأظهرت بيانات اليوم الجمعة أن معدل البطالة في فرنسا ارتفع إلى 4ر7% في الربع الأول من العام الجاري مقابل 3ر7% في الربع الأخير من العام الماضي، بالاتفاق مع متوسط تقديرات استطلاع قامت به وكالة بلومبرغ للأنباء.
وذكرت بلومبرغ أن عدد العاطلين عن العمل مازال أقل بفارق كبير عن ذروة عدد العاطلين التي تم تسجيله في فرنسا قبل عشر سنوات وبلغت نسبته أكثر من 10%.
وسجل الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا نموا بنسبة 1ر0% فقط خلال أول ثلاثة شهور من العام الجاري، وسط تراجع الاستثمارات وركود إنفاق المستهلكين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ذكر البنك المركزي الفرنسي أن الاقتصاد في طريقه لتسجيل نسبة نمو طفيفة في الربع الثاني من العام. وتوقع البنك في مارس أن ترتفع نسبة البطالة إلى 8ر7%، وأن تستمر هذه النسبة خلال عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات». فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا يوم مهم، لأننا نطوي الصفحة، ونفتح فصلاً جديداً. هذا أمر بالغ الأهمية».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سعود بن صقر يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض البيئة الاقتصادية المزدهرة في رأس الخيمة، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها لدعم نمو الأعمال. إضافة إلى آليات الإدارة العامة، وإدارة التنقل الحضري، والرعاية الصحية الأولية، والصحة العامة، والخدمات اللوجستية، وخدمات المطارات، فضلاً عن مجالات الثقافة، والرياضة، والتعليم، وتنمية الاقتصاد الإبداعي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
دفع المال للأجداد مقابل رعاية الأحفاد في كرواتيا
بينما تجتهد كرواتيا لإيجاد حلول لأزمة سكانية خطرة، ولمعدلات فقر بين كبار السنّ، هي من الأعلى في أوروبا، توصّلت بلدة صغيرة إلى حلّ يتمثل في دفع المال للأجداد مقابل رعاية الأحفاد. في هذا البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 3,8 ملايين نسمة، لا يذهب الأطفال إلى المدرسة حتى سن السادسة، فيما تُعد الأماكن الشاغرة في الحضانات محدودة. ونتيجة لذلك، يُحرَم آلاف الأطفال من الرعاية كل عام. من جهة ثانية، وجد أكثر من 37 % من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً أنفسهم عام 2024، تحت خطر الفقر، وهي نسبة تشكل ضعف المتوسط الأوروبي. وفي مسعاها لمعالجة المشكلتين، أصبحت ساموبور، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن العاصمة، أول منطقة في البلاد تقدّم راتباً للأجداد الذين يعتنون بأحفادهم، الذين لم يجدوا مكاناً لهم في الحضانات الرسمية. تدعم ساموبور مختلف خيارات رعاية الأطفال، سواء كانت روضة خاصة أو جليسة أطفال، بما يصل إلى 360 يورو شهرياً لكل طفل. وبات هذا الإجراء يوفر أيضاً مساعدة مالية للأجداد. وتقول رئيسة بلدية المدينة، بيترا سكروبوت، إن «الإيجابيات كثيرة»، مستلهمة قرارها من تجربة سويدية. وتعتبر سكروبوت أن «هذا الأمر يبقي كبار السن نشطين»، مضيفة «في وقت تزداد عزلة الأشخاص، تحمل هذه الخطوة تأثيراً إيجابياً في الأسر».