
مليار دولار صادرات روسيا من الذهب والمعادن الثمينة إلى الصين
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة، فقد قفزت واردات الصين من الخامات والمركزات المعدنية الروسية -بما في ذلك الذهب والفضة- مدفوعة بارتفاع الأسعار العالمية للذهب بنسبة بلغت 28% منذ بداية العام، وذلك على خلفية التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والمواجهات التجارية، إلى جانب زيادة الطلب من البنوك المركزية وصناديق المؤشرات المتداولة.
روسيا خارج الأسواق الغربية
وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للذهب في العالم، بإنتاج سنوي يتجاوز 300 طن، إلا أنها لا تزال ممنوعة من الوصول إلى مراكز التداول الغربية الكبرى مثل لندن ونيويورك، وذلك منذ حربها مع أوكرانيا التي اندلعت عام 2022.
وأوضحت بلومبيرغ أن بنك روسيا، الذي كان يُعتبر في السابق أكبر مشترٍ للذهب بين البنوك المركزية ، لم يستأنف بعد عملياته الشرائية واسعة النطاق، مما جعل السوق الصينية واحدة من القنوات القليلة المتبقية للصادرات الروسية في هذا القطاع.
الطلب المحلي الروسي يرتفع
وإلى جانب السوق الصينية، سجل الطلب المحلي على المعادن الثمينة في روسيا مستويات قياسية خلال عام 2024، إذ لجأ الروس إلى الذهب لحماية مدخراتهم من التقلبات المالية.
وتُظهر هذه الظاهرة -حسب التقرير- أن التوجّه نحو المعادن الثمينة لا يقتصر فقط على الحكومات والمؤسسات، بل يشمل أيضا المستهلكين الأفراد داخل روسيا.
وفي سياق موازٍ، أشارت بلومبيرغ إلى أن شركة "إم إم سي نوريلسك نيكل بي جي إس سي"، وهي إحدى أكبر شركات إنتاج البلاديوم والبلاتين في العالم، كثّفت صادراتها إلى السوق الصينية هذا العام.
وسجّلت أسعار البلاديوم ارتفاعا بنسبة 38%، في حين قفز سعر البلاتين بنسبة 59% منذ بداية 2025، ما زاد العوائد المحتملة لصادرات هذه المعادن الإستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
سول تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق رسوم ترامب
قال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، إن سول ستعد مع الولايات المتحدة حزمة تجارية مقبولة للطرفين قبل الاجتماعات المقررة على مستوى الوزراء بعد أيام، وقبل انقضاء مهلة تعليق الرسوم الجمركية الأميركية في الأول من أغسطس/آب المقبل. وأضاف المكتب، في بيان، أن الحزمة ستشمل التعاون في مجال بناء السفن، وهو قطاع يحظى باهتمام كبير من وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الذي ناقش الأمر مع وزير الصناعة الكوري الجنوبي كيم جونغ-كوان أمس الجمعة. وكوريا الجنوبية هي ثاني أكبر دولة في مجال بناء السفن بعد الصين. وفي 2024، أصبحت شركة "هانوا أوشن" الكورية الجنوبية الرائدة في بناء السفن، أول شركة غير أميركية تحصل على رخصة صيانة سفينة تابعة للبحرية الأميركية في حوض جاف. وسيعقد وزير المالية الكوري الجنوبي كو يون-تشول ووزير الخارجية جو هيون اجتماعات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير الخارجية ماركو روبيو تباعا بعد أيام. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كوريا الجنوبية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول هذا التاريخ. ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع بعد إلغاء المحادثات المقررة الأسبوع الماضي بسبب "جدول أعمال طارئ" لوزير الخزانة الأميركي. وأمس الجمعة، أفادت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية بأن كبار المفاوضين التجاريين في كوريا الجنوبية عقدوا اجتماعا مشتركا مع وزير التجارة الأميركي في واشنطن، حيث أكد الجانبان التزامهما بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس/آب المقبل. وتسعى كوريا الجنوبية لخفض الرسوم الأميركية وتبلغ 25% بالإضافة إلى رسوم على قطاعات السيارات والصلب والألومنيوم. والأربعاء الماضي، قال مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي إن سول ستأخذ في الاعتبار تفاصيل الاتفاق التجاري الأخير الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة واليابان، في محاولة لاستخدامه كمرجع محتمل للمفاوضات التجارية بين سول وواشنطن. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن الثلاثاء الماضي أن واشنطن توصلت لاتفاق مع اليابان لخفض الرسوم المتبادلة المقترحة على السلع اليابانية من 25% إلى 15%.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
المكسيك تصبح الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة
أزاحت المكسيك الصين عن صدارة قائمة أكبر الموردين للسوق الأميركية، إذ استحوذت على حصة 14.1% من واردات الولايات المتحدة، في حين تراجعت حصة بكين إلى المركز الثالث خلف كندا. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
غانا تقلص مدد تراخيص التعدين وتلزم الشركات بتقاسم الإيرادات
أكرا – أجرت غانا إصلاحات في قوانين التعدين تشمل تقليص مدد التراخيص وإلزام الشركات بتقاسم الإيرادات مباشرة مع المجتمعات المحلية، وفق قول وزير الأراضي والموارد الطبيعية إيمانويل أرماه كوفي بواه. وتعكس الخطوة توجهًا أوسع في غرب أفريقيا ، إذ تسعى الحكومات إلى تعديل قوانين التعدين لتحقيق استفادة أكبر من ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وأوضح بواه في تصريحات أمس أن التغييرات، ومن بينها إلغاء التجديد التلقائي لبعض التراخيص، ستُطبق على العقود الجديدة فقط، في تباين واضح مع مالي وبوركينا فاسو اللتين فرضتا إصلاحات بأثر رجعي، وقال: "في غانا لا نطبق القوانين بأثر رجعي.. الاتفاقيات القائمة مصونة وستحترم". وأضاف أن عملية تعديل قانون التعدين والسياسات ذات الصلة وصلت إلى 85% بعد مشاورات واسعة مع الجهات المعنية. وتتوقع غانا، أكبر منتج للذهب في أفريقيا، ارتفاع الإنتاج هذا العام إلى 5.1 ملايين أوقية. وتضم البلاد شركات تعدين كبرى منها نيومونت، وغولد فيلدز، وأنغلوغولد أشانتي، وزيجين، وأسنتي غولد، وبيرسيوس. وتصدر غانا البوكسيت والمنغنيز، وتخطط لبدء إنتاج الليثيوم. اشتراطات وبموجب التعديلات المقترحة، لن تسري تراخيص الاستكشاف إلى أجل غير مسمى، وسيقلص الحد الأقصى لتراخيص التعدين من 30 عامًا إلى مدد أقصر تُحدد باتفاق بين الحكومة والشركات، كما ستُلغى إمكانية التجديد التلقائي إذا أخلّت الشركات بالتزاماتها البيئية أو الاجتماعية أو الإنتاجية. وفي تحول كبير، تعتزم الحكومة إلغاء اتفاقيات التنمية التي تتطلب تحويل الأموال إلى الحكومة المركزية، واستبدالها باتفاقيات جديدة تُلزم الشركات بتخصيص نسبة محددة من إجمالي مبيعات المعادن لتمويل مشاريع تنموية محلية، استجابة لمطالب المجتمعات التي ترى أنها لم تستفد من عمليات التعدين. وتتضمن الإصلاحات المقترحة اعتماد نظام جديد لتصنيف الحقوق المعدنية من 3 مستويات، مع إدخال فئة جديدة للتراخيص المتوسطة تهدف إلى سد الفجوة بين الشركات الكبرى والمعدّنين الحرفيين الصغار. ومن التغييرات الأخرى التي يجري بحثها، تقليص أو إلغاء اتفاقيات الاستقرار التي تمنح الشركات الكبرى حماية ضريبية وتنظيمية تصل إلى 15 عامًا، بحيث تُحدد في المستقبل وفق فترات استرداد رأس المال للاستثمارات الكبرى.