
هل يمكن إعادة تأهيل من يحمل أفكارا متشددة؟
في هذه الحلقة من برنامج عماد الدين أديب، نحاول الإجابة عن سؤال هل يمكن إعادة تأهيل من يحمل أفكارًا متشددة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الطاقة الذرية تندد بحصول إيران على وثائقها السرية
في مشهد تتسارع فيه الخطى نحو هاوية المواجهة، فجّرت وثائق نووية مسرّبة من داخل إيران غضبًا عارمًا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما كشفت عن معلومات حساسة تتعلق بأنشطة طهران النووية قد تم إخفاؤها أو التلاعب بها، وفق ما ذكرته التقارير الغربية. وبينما تعكف الوكالة على مراجعة مصداقية ما ورد في التسريبات، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفع من وتيرة تهديداته، متأهبًا ـ بحسب مسؤولين إسرائيليين ـ لتوجيه "ضربة استباقية" قد تُشعل الإقليم بأكمله. وثائق مشبوهة وغضب دولي.. ما الذي كُشف؟ تعود التسريبات ـ التي قالت مصادر استخباراتية إنها سُرّبت من خلال قنوات إلكترونية غربية ـ إلى مراسلات داخلية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وتشير إلى نشاطات في مواقع لم تصرّح بها طهران ، إضافة إلى بيانات تعزز فرضية تخصيب اليورانيوم بمعدلات تتجاوز المتفق عليه. وقد عبّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "قلق بالغ" إزاء محتوى الوثائق، معتبرة أن هناك حاجة "لإجابات فورية ومقنعة من الجانب الإيراني". وأشارت مصادر في فيينا إلى أن مجلس محافظي الوكالة سيناقش هذه الوثائق خلال اجتماعه المقبل، ما قد يُمهّد لصدور قرار جديد ضد طهران، وربما إعادة الملف إلى مجلس الأمن. في تل أبيب، لم تتأخر الحكومة الإسرائيلية عن استثمار الزخم الذي ولدته التسريبات. وأكد مسؤولون عسكريون أن إسرائيل وضعت "خططًا جاهزة" لضرب منشآت إيرانية محددة، مع تركيز على " منشأة فوردو" و" نطنز". نتنياهو نفسه صرح، في مؤتمر صحفي عاجل: "لن ننتظر حتى تقع الكارثة. إيران تواصل الكذب على المجتمع الدولي، وسنمنعها من امتلاك السلاح النووي، بكل الطرق المتاحة". تصريحات نتنياهو تعكس تحولا في العقيدة الأمنية الإسرائيلية التي باتت تستند أكثر إلى "الردع الاستباقي"، خصوصا في ظل مؤشرات تراجع الثقة بالتعهدات الأميركية لحماية إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة. أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران حسين رويوران خلال حديثه إلى برنامج " التاسعة" على سكاي نيوز عربية تفنيدا شاملا للاتهامات الغربية، معتبرًا أن "التسريبات جزء من عملية استخباراتية تهدف لشيطنة إيران وتهيئة الرأي العام لضربة عسكرية محتملة". وأوضح رويوران أن الوثائق المسرّبة "إما مزورة بالكامل أو تم اقتطاعها من سياقها، كما جرى في حالات سابقة"، مشيرا إلى أن "الوكالة الذرية تُخضع نفسها لضغوط سياسية، وتخرج عن طابعها الفني الذي يُفترض أن يكون محايدًا". وفي اقتباس لافت، قال رويوران: "إسرائيل تريد أن تكون الوكالة الذرية ذراعا لها، وليست جهة رقابية دولية محايدة، وهذا خطير جدًا على مصداقية المؤسسات الدولية". كما انتقد ازدواجية المعايير الغربية بقوله: "لماذا لا يُطرح ملف إسرائيل النووي على طاولة النقاش؟ هناك أكثر من 200 رأس نووي في صحراء النقب، ولا أحد يطالبها بالشفافية". ويرى رويوران أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يتزامن مع ظروف سياسية داخلية معقدة يعيشها نتنياهو، ويضيف: "نتنياهو يبحث عن إنجاز خارجي للهروب من أزماته الداخلية، وهناك خشية حقيقية من أن يزج بالمنطقة في أتون حرب غير محسوبة". هل اقتربت لحظة الانفجار؟ رغم أن الضربة الإسرائيلية المحتملة لم تنفذ بعد، فإن التوتر بلغ مستوى غير مسبوق. وبينما تواصل طهران نفيها لمضامين الوثائق، تستعد إسرائيل لمفاجأة "تكتيكية" قد تبدأ عبر غارات محدودة أو عمليات إلكترونية مركّزة. وفي الخلفية، يراقب العالم بقلق مآلات هذا التصعيد، مع تخوّف الأوروبيين من انهيار ما تبقى من الاتفاق النووي. وفي هذا السياق، أشار رويوران إلى أن "إيران ليست في موقف ضعف، بل تملك أوراق ردع حقيقية، والرد على أي عدوان سيكون غير تقليدي ويصل إلى عمق الكيان الإسرائيلي"، مضيفًا أن "أي اعتداء على إيران سيفتح جبهة واسعة لا يمكن لأحد التنبؤ بمآلاتها". التساؤل الأكبر الآن يتمحور حول دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية: هل ما تزال تقوم بواجبها كجهة فنية محايدة، أم تحوّلت إلى أداة في لعبة الكبار؟ وفقًا لرؤية رويوران، فإن "الوكالة باتت تتأثر بشكل واضح بإملاءات الولايات المتحدة والضغط الإسرائيلي، وهو ما يقوّض حياديتها". ويضيف: "إذا كانت الوكالة تُصدر بياناتها استنادًا إلى تسريبات غير موثوقة، فما الفرق بينها وبين الصحافة الصفراء؟". في زمن التسريبات والحروب السيبرانية والضغوط الاستخباراتية، باتت الحقيقة ضحية أولى في صراعات كبرى تتقاطع فيها المصالح والأجندات. تسريبات غامضة أشعلت فتيل الغضب، وتهديدات صريحة قد تتحول في أية لحظة إلى فعل عسكري مدوٍ. وفي خضم كل هذا، يبقى السؤال الأهم: هل تتحول هذه الوثائق إلى "كاسيت كولن باول" جديد يُستخدم لتبرير عمل عسكري واسع؟ أم ينجح العقلاء في تفكيك الأزمة قبل انفجارها؟. وبين رواية إسرائيلية مدججة بالتهديدات، ورؤية إيرانية تتحدث عن مؤامرة، يتأرجح العالم من جديد على شفا أزمة نووية جديدة، قد تكون أخطر من سابقاتها.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"جثمان السنوار".. اتهامات لإسرائيل بـ"التضليل الإعلامي"
وفي مقابلة على برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، نفى إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام بشكل قاطع أي استخدام للمنشآت المدنية من قبل حماس. وأكد على عدم إدانة الشعب الفلسطيني وأن من يجب أن يُدان هو "الاحتلال الذي يرتكب الإبادة منذ عامين ويقتل المدنيين ويدمر المستشفيات"، مؤكدا رفضه "الرواية الإسرائيلية الكاذبة". وأضاف المدهون: "هذا التصوير لا يوضح أن الأمر تم تحت المستشفى، النفق تم قصفه بآلاف الأطنان ولم تتضرر المستشفى... هذا دليل على أن النفق بعيد عنها". واعتبر أن توقيت الإعلان عن العثور على الجثمانين بعد أسابيع من العملية العسكرية يكشف عن "مسرحية معدة مسبقا" تهدف إلى "التغطية على جرائم الاحتلال"، بحسب تعبيره. كما أشار إلى أن: "الاحتلال استثنى الصحفيين الأجانب واستعان فقط بالإسرائيليين الذين يرددون روايته. لم يكن هناك أي قدرة على إثبات أن النفق تحت المستشفى بدليل قاطع". وربط المدهون هذه الواقعة بمحاولة سابقة "فاشلة"، وفق وصفه، لتأكيد وجود غرفة عمليات في مستشفى الشفاء ، معتبرا أن "إسرائيل تفتعل الأدلة لتبرير استهداف المنشآت المدنية". كما شدد على أن "كل ما يقوم به الاحتلال من جرائم إبادة يجب أن يعاقب عليه دوليا، مضيفا أن هذه الروايات الكاذبة لن تنطلي على أحد".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الجامعة» وموعد جديد للجدل
ليس الحديث عن «إصلاح» الجامعة العربية جديداً، بغض النظر عن تعدد مقاصد هذا الإصلاح وأشكاله، والغاية دائماً، مع تغليب حسن النوايا والغايات، وهو الدفع بآفاق العمل العربي المشترك إلى آفاق أرحب تليق بحجم التحديات المحدقة بمكوناته منفردة ومجتمعة. وما من مرة تصدّعت فيها الجبهة العربية، وقد تكرر ذلك كثيراً منذ 1990، إلا وعلت فيها الأًصوات المطالبة بمراجعة أسس «البيت العربي الكبير» المتمثل في الجامعة باعتبارها الإطار الأقدم والأوضح، لتكون أكثر صلابة وقدرة على التعبير عن مكوناتها، وصاحبة التدخل الناجع في ما ينشأ من خلافات بينية أو مواجهات مع كيانات خارجية، سواء كانت دولاً أو تكتلات. وفي كل أحوال الجامعة العربية، تبقى في نظر أغلبية المشغولين بالعمل المشترك حداً أدنى لا يجب التفريط فيه من التكتل العربي، مهما كانت التحفظات على الأداء والفوائد. ومن يبررون للجامعة ما يقال عن ضعفها أو خفوت صوتها يدفعون دوماً بأنها انعكاس لتوجهات وآراء وتفاهمات مجموع دولها وخلاصة اتفاقها أو اختلافها، خاصة الدول ذات الثقل الأكبر في الجامعة. الآن، يعود الحديث عن الجامعة العربية، لا بين الدبلوماسيين والساسة والمعنيين بشؤونها هذه المرة، إنما في سجالات ومناكفات «خبراء» مواقع التواصل الاجتماعي، وبينهم هذه المرة من يدّعون علماً ببواطن الأمور وترشيحات مرتقبة على مستوى الجامعة، بل تحدثوا عن قرب انتقال مقرها من مصر إلى دولة أخرى، هي المملكة العربية السعودية، وأن أمينها العام القادم سعودي. ورغم أن أياً من مصادر الدولتين: مصر والسعودية، الرسمية لم يتحدث في الموضوع، ولا هو مطروح على طاولة النقاشات العربية، على الأقل المعلن منها، فإنه يتمدد في منصات التواصل، ويطغى عليه الغث من القول والفكر. على خطورة هذه الأحاديث «الافتراضية» من ناحية استغلالها في إفساد العلاقات العربية والإيحاء بما ليس حقيقياً من خلافات بين الدول، فإنها أحاديث تصلح فاتحة لحوار أعقل وأكبر حول الجامعة العربية، وعلى الخلفية نفسها التي تحرك مواقع التواصل الاجتماعي، وهي دخول أمينها العام أحمد أبوالغيط عامه الأخير في المنصب. والنقاش المفترض، من هنا حتى يجتمع وزراء الخارجية في مارس/ آذار المقبل لانتخاب أمين عام جديد، يجب أن يكون حول كليّات الموضوع، لا هوامشه، بعيداً عن مناوشات مهاويس المنصات. الكليات تعني أسئلة جادة حول جدوى الجامعة العربية، وإن كانت المصلحة المشتركة تقتضي بقاءها أو إصلاحها أو تطويرها إلى شكل عصري يستفيد من المنظمات الإقليمية الأخرى في العالم، ويكون صوتاً فاعلاً للعالم العربي، بدلاً من أن تبقى كياناً بعض دوله أكثر نفعاً منه للقضايا العربية. ليس في الأمر ما يخجل من مراجعة منظومة العمل العربية، ووضع كل طرف فيها أمام مسؤولياته تجاه المجموع، والاستقرار على انطلاقة جديدة بالجامعة أو بديلها.