logo
بن غفير يهدد غزة.. ماذا قال؟

بن غفير يهدد غزة.. ماذا قال؟

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
هدد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء ، قطاع غزة بخوض حرب حتى ما أسماه 'النصر الكامل'.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بن غفير قوله: 'نريد خوض الحرب حتى النصر الكامل وبهذه الطريقة نزيد من فرصة عودة المختطفين'. وفق قوله.
وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن وجود نتائج كارثية على الأسرى الإسرائيليين حال توسيع جيش الاحتلال الحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة هأرتس العبرية: 'المنظومة الأمنية حذرت المستوى السياسي في الأيام الأخيرة أن توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، كما أقر الكابينت'. وفق قولها.
وأضافت الصحيفة: 'هذا الأمر سيُعرّض حياة الأسرى المتبقين للخطر، كما أوضحوا أنه سيقلل من احتمال وصول الغذاء إلى أماكن احتجازهم وسيتركون في الأنفاق دون ماء أو طعام، ما قد يؤدي إلى وفاتهم خلال أيام قليلة'. وفق تعبيرهم.
وتابعت: 'كما أعرب الجيش عن قلقه من أن 'عناصر حماس' قد يُخفون جثامين الأسرى، إذ في مثل هذا السيناريو، هناك احتمال أن تُفقد هذه الجثامين إلى الأبد إذا قُتل مقاتلي حماس المُلمين بمواقعها خلال القتال'. على حد وصفها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. مساعدات زائفة تحت سماء المجازر الإسرائيلية
غزة.. مساعدات زائفة تحت سماء المجازر الإسرائيلية

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 6 أيام

  • وكالة الصحافة اليمنية

غزة.. مساعدات زائفة تحت سماء المجازر الإسرائيلية

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية // في خضم المشهد المأساوي المتفاقم في قطاع غزة، حيث تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية مخلفة وراءها موجات متتالية من الضحايا المدنيين، تتجلى محاولات حكومة الاحتلال لتسويق صورة مغايرة للواقع الميداني عبر نافذة ضيقة من المساعدات الإنسانية الزهيدة. فبينما تدوي أصوات القصف وتتطاير أشلاء الضحايا، يروج الاحتلال لدخول خمس شاحنات مساعدات إلى القطاع المنكوب، في محاولة باهتة لتجميل وجه الحرب الشرسة التي يشنها على أكثر من مليوني إنسان محاصر. هذه الخطوة، التي يتم تقديمها على أنها بادرة إنسانية، تكشف عن فجوة سحيقة بين الادعاءات والواقع، إذ أن هذه الكمية الضئيلة لا تمثل سوى قطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة لسكان غزة، الذين يرزحون تحت وطأة حصار دامٍ منذ 78 يوماً. الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للوضع الإنساني في القطاع، حيث تؤكد الحاجة اليومية إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان. وبالتالي، فإن السماح بدخول خمس شاحنات فقط يمثل أقل من 1% من الاحتياج الفعلي، وهو ما يعكس استخفافاً صارخاً بحياة وكرامة الفلسطينيين المحاصرين. هذه النسبة الهزيلة تكشف عن مدى التضليل الإعلامي الذي تمارسه إسرائيل، والتي تحاول عبثاً تصوير نفسها كطرف يراعي الجوانب الإنسانية في خضم عدوانها الوحشي. الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 85% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما وصلت معدلات سوء التغذية بين الأطفال إلى 30% وفقاً لتقارير اليونيسف. هذه الأرقام المروعة تدق ناقوس الخطر حول كارثة إنسانية وشيكة، تهدد حياة جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين. وفي ظل هذه الظروف القاسية، يأتي السماح بدخول خمس شاحنات مساعدات ليؤكد أن الهدف الحقيقي ليس تخفيف معاناة السكان، بل ذر الرماد في العيون وتخفيف الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل. يكشف السياق الزمني والسياسي لهذه 'المبادرة الإنسانية' عن أهداف خفية تتجاوز مجرد تقديم العون للمحتاجين. فتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الهدف من السماح بدخول المساعدات هو 'تفادي فشل عملية عربات جدعون' يوضح بجلاء أن القرار تكتيكي بحت، يهدف إلى تحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي وتخفيف الانتقادات الموجهة لعملياتها العسكرية. كما تكشف التقارير عن منع إسرائيل المتعمد لدخول المساعدات الطبية، بذريعة واهية تتعلق بإمكانية استخدامها 'لأغراض إرهابية'، وهو ما يعرض حياة الآلاف من المرضى والجرحى للخطر. التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، مثل وزير الأمن إيتمار بن غفير الذي وصف إدخال المساعدات بأنه 'خطأ استراتيجي'، تكشف عن النوايا الحقيقية وراء سياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها إسرائيل بحق سكان غزة. كما تؤكد المصادر الأممية أن كميات هائلة من المساعدات عالقة خارج القطاع ومهددة بالتلف بسبب الحصار الإسرائيلي المتعمد، مما يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية. على صعيد آخر، فإن ربط السماح بدخول هذه الكمية الضئيلة من المساعدات بوساطات لإطلاق سراح أسير إسرائيلي-أمريكي يؤكد أن القرار يخضع للمساومات السياسية وليس للدوافع الإنسانية الصرفة. كما تكشف الوثائق المسربة عن تواطؤ ضمني من الإدارة الأمريكية في منع وصول المساعدات، مما يثير علامات استفهام حول مصداقية الضغوط الأمريكية المعلنة على إسرائيل. في الوقت الذي تروج فيه إسرائيل لرواية 'المساعدات الإنسانية'، فإنها تواصل قصف المدنيين بشكل يومي، حيث سجلت مئات الغارات الجوية في الأسبوع الماضي فقط، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. كما أن منع إسرائيل لدخول وقود المستشفيات لأكثر من شهر أدى إلى تعطيل أجهزة الإنعاش في العديد من المرافق الصحية الحيوية، مما يهدد حياة المرضى والجرحى بشكل مباشر. تبقى الأرقام تتحدث بوضوح وتدين السياسة الإسرائيلية الوحشية بحق سكان قطاع غزة.. فبين الحاجة اليومية إلى 500 شاحنة مساعدات والسماح بدخول 5 فقط، وبين تكدس 85% من المواد الإغاثية وتلفها بسبب الحصار، وبين خروج 12 مستشفى عن الخدمة واستشهاد عشرات الأطفال في الغارات الجوية، تتضح حقيقة أن ما تقوم به إسرائيل ليس سوى محاولة لتبييض صورتها أمام العالم، بينما الهدف الحقيقي يكمن في إتمام مشروع التهجير القسري عبر استخدام التجويع والحصار كسلاح حرب. الى ذلك يريد الكيان من وراء هذا الاعلان خداع العالم وتحسين صورة شريكه الرئيسي في الابادة الجماعية الولايات المتحدة الامريكية ، وإيهام العام بان هناك ضغوط حقيقة من واشنطن لإدخال المساعدات الى غزة ، بالرغم أن الحقيقة هي غير ذلك تماماً ، فمنع إدخال المساعدات الى غزة تتم بموافقة كاملة من واشنطن ، والدليل أن واشنطن انقبلت على التزاماتها بإدخال المساعدات الى غزة بعد الافراج عن الاسير عيدان الكسندر المزدوج الجنسية رغم تعهد 'ترامب' للوسطاء بان المقابل للأفراج عن الاسير الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية الامريكية سيكون إدخال المساعدات الى غزة ، وهو مالم يحدث الى اليوم .

تواصل الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
تواصل الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى

المشهد اليمني الأول

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • المشهد اليمني الأول

تواصل الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى

اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد. وكانت 'جماعات الهيكل' المزعوم طالبت وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، بفتح المسجد الأقصى بشكل كامل خلال ما يسمى 'يوم القدس'، في 26 مايو/أيار الجاري، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها 'الأدوات المقدسة' مثل 'الطاليت، التيفيلين ومخطوطات التوراة'. وفي المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة 'الهيكل' المزعوم. وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات 'جماعات الهيكل' المزعوم خلال ما يسمى 'يوم القدس' اليهودي. ويعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى المبارك
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى المبارك

وكالة الأنباء اليمنية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى المبارك

القدس المحتلة-سبأ: جدد قطعان المستوطنين الصهاينة ، اليوم الأحد، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات العدو الإسرائيلي. ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية. وفرضت قوات العدو الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد. وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم طالبت وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بفتح المسجد الأقصى بشكل كامل خلال ما يسمى "يوم القدس"، في 26 مايو الجاري، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها "الأدوات المقدسة" مثل "الطاليت، التيفيلين ومخطوطات التوراة". وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات العدو الإسرائيلي وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم. وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات "جماعات الهيكل" المزعوم خلال ما يسمى "يوم القدس" الموافق 26 مايو الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store