logo
أزمة في إسرائيل بسببه.. ماذا نعرف عن جهاز "الشاباك" الأمني الخطير؟

أزمة في إسرائيل بسببه.. ماذا نعرف عن جهاز "الشاباك" الأمني الخطير؟

ليبانون 24١٧-٠٣-٢٠٢٥

أزمة جديدة تشهدها إسرائيل في الوقت الراهن عقب إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قراراً بطرح إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار من منصبه.
في المقابل، فإنَّ بار وضع شروطاً لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالفشل والإخفاق.
وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بما في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.
وقال بار، في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية ، إن "مسؤوليتي الوطنية هي الدافع وراء قراري بالاستمرار في منصبي خلال الفترة القريبة، وذلك نظرًا لاحتمال التصعيد، والتوتر الأمني الشديد، والإمكانية الواقعية لاستئناف القتال في قطاع غزة، حيث يلعب الشاباك دورا محوريا".
وأوضح أن إقالته ليست بسبب أحداث 7 تشرين الأول 2023، وأن التحقيقات بشأنها كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي لها دور أساسي في الإخفاق، معتبرا أن طلبات نتنياهو بالولاء الشخصي تتناقض مع القانون والمصلحة العامة للدولة.
وقال إن من حق الجمهور معرفة ما الذي أدى إلى انهيار مفهوم الأمن في دولة إسرائيل، وأضاف أن التحقيق كشف عن تجاهل متعمد وطويل الأمد من المستوى السياسي لتحذيرات جهاز الشاباك.
- الشاباك هو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ، وأحد الأقسام الثلاثة لأجهزة الأمن الإسرائيلي العام، تشكّلت نواته الأولى من جهاز الاستخبارات الذي كان تابعا لمنظمة الهاغاناه الصهيونية.
- يلعب جهاز الشاباك دورا بارزا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين وإحباط عمليات المقاومة الفلسطينية.
- يتألف اسم الشاباك بالعربية اختصارا من اجتماع الأحرف الأولى للاسم العبري "شيروتي بتحون كلالي"، الذي يعني "خدمة الأمن العام" واختصاره بالعبرية "شين بيت".
- سبق اهتمامُ القائمين على المشروع الصهيوني بالأجهزة الاستخباراتية قيامَ إسرائيل، واضطلعت بهذا الدور منظمات عسكرية صهيونية مثل "الهاغاناه" و"الحارس" في فلسطين منذ مطلع عشرينيات القرن العشرين، ضمن مهام أخرى نفذتها هذه المنظمات وغيرها، مثل جرائم الاغتيالات الإسرائيلية للفلسطينيين ومناهضي المشروع الصهيوني الاستيطاني.
- بعد مضي شهر على إنشاء الجيش الإسرائيلي يوم 30 حزيران 1948، حُل جهاز جمع الاستخبارات التابع لتنظيم "الهاغاناه" وشُكلت الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية.
- في هذا السياق، جاء تأسيس 3 أجهزة هي "جهاز الاستخبارات العسكرية والأمن الميداني ومكافحة التجسس"، الذي أصبح لاحقا "جهاز الاستخبارات العسكرية" (أمان)، والثاني الدائرة السياسية التابعة لوزارة الخارجية وتتولى العمليات الاستخبارية في الخارج، وأصبحت لاحقا جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد).
- أما الثالث فهو جهاز المعلومات الداخلية، ومهمته التعامل مع قضايا الأمن الداخلي "وفي طليعتها مكافحة المؤامرات السياسية والإرهاب"، وقد صار لاحقا جهاز الأمن العام (الشاباك).
- أسس ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) الشاباك، إذ جمع عددا من أفراد العصابة الصهيونية المسلحة الهاغاناه، التي شنت عديدا من الهجمات ضد الفلسطينيين والمحتلين البريطانيين منذ نهاية ثلاثينيات القرن العشرين.
- كان أول رئيس لجهاز الشاباك هو إيسار هرئيل، وهو مستوطن يهودي من روسيا البيضاء هاجر إلى فلسطين عام 1930، وقد تولى قيادة الجهاز بين عامي 1948 و1963.
- ترسخ وجود جهاز الشاباك في القانون يوم 18 شباط 1949، علما أنه كان مخفيا عن الرأي العام حتى عام 1957.
- رغم أن جهاز الشاباك هو أصغر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية ، فإنه أكثرها حضوراً وتأثيراً في صناعة القرار السياسي والعسكري في إسرائيل، ولا تمكن مقارنة تأثيره الطاغي بتأثير أي جهاز أمني آخر.
- يتبع جهاز الشاباك مباشرة لسلطة وأوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي ، وحُددت مهماته الرسمية تحت عنوان "حماية الدولة من المؤامرات والتآمر الداخلي وحماية أمنها الداخلي".
- ينتشر جهاز الشاباك في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعمل فيه المئات من ضباط الاستخبارات الميدانيين والمحققين ورجال العمليات والمتنصّتين ومحللي المعلومات الاستخبارية، وخبراء التكنولوجيا الأمنية، إضافة إلى أفراد الإدارة وضباط الأمن والحراس.
- يتكون جهاز الشاباك من عدة مناطق وأقسام لكل منها وظيفة محددة، وهي:
منطقة القدس والضفة الغربية: وهي أكبر منطقة في جهاز الشاباك، وتتخصص في إحباط العمليات الفلسطينية المنطلقة من المناطق المذكورة.
المنطقة الشمالية: وهي مسؤولة عن مكافحة العمليات السرية والتنظيمات المعادية في المنطقة، وقد تسلم الشاباك مسؤولية منطقة لبنان بالتعاون مع جهات استخبارية أخرى خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.
المنطقة الجنوبية: وهي ثاني أكبر منطقة في الشاباك وتقع قيادتها بمدينة عسقلان، وهي مسؤولة عن إحباط العمليات الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة، وتتضمن مسؤولياتها عدة مهام أخرى.
يضم جهاز الشاباك عدة أقسام متخصصة هي:
القسم العربي: وهو أكبر أقسام الشاباك ومهمته اكتشاف خلايا ومنظمات معادية داخل المجتمع العربي (يقصد به فلسطينيو الـ48) في إسرائيل.
قسم مكافحة التجسس ومنع الاختراقات: ويعرف أيضا باسم القسم اليهودي أو القسم غير العربي، وتراجَع حجم هذا القسم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، لأنه كان متخصصا في مكافحة التجسس اليهودي عموما، وخلال الحرب الباردة خصوصاً.
الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم السبت 24 أيار 2025
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم السبت 24 أيار 2025

وزارة الإعلام

timeمنذ 15 دقائق

  • وزارة الإعلام

أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم السبت 24 أيار 2025

اللواء لم تسفر بعد المفاوضات الجارية لاعادة النظر بالمساعدات للعاملين في الاسلاك غير المدنية، ولاحقا المدنية، لدى اللجنة المعنية، وبالتالي من غير المؤكد ان تظهر في رواتب نهاية الشهر.. نصح رئيس تيار معروف، بعدم اضاعة فرصة التعاون مع فريق مؤيد «للثنائي» لئلا يخسر سمعته في المدن الكبرى المحسوبة على طائفته.. يُنقل عن وزير سيادي أن الاهتمام الأول لديه الآن، هو اعادة البلد الى السكة المالية الدولية، وانهاء التفاوض ايجاباً مع البنك الدولي ومشتقاته.. نداء الوطن سألت مصادر دبلوماسية: لماذا لا تتعاطى السلطة التنفيذية في لبنان مع سلاح 'حزب الله'، بالحزم والجدية كما تتعاطى مع السلاح الفلسطيني؟ خصوصاً أن هذين السلاحين فقدا وظيفتهما. يقول لبنانيون يعيشون في واشنطن، ولديهم مروحة اتصالات بمؤثِّرين في الإدارة الأميركية، إن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، ستحمل في زيارتها المرتقبة للبنان، رسالة حازمة 'لا نقاش فيها' عن وجوب تحديد مهلة زمنية لنزع سلاح 'حزب الله'. وقد بات المسؤولون اللبنانيون في 'أجواء' هذه الرسالة. يرى خبراء عسكريون أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على بلدة تولا الجنوبية، تعكس قراراً إسرائيلياً بتعقب 'حزب الله' وفق أجندة يضعها الجيش الإسرائيلي غير مرتبطة بظروف سياسية. ويعتقد هؤلاء الخبراء أن ما هو أخطر من الضربات حصول الدولة العبرية على غطاء أميركي لكل عملياتها. الجمهورية عُلِمَ أنّ حزباً بارزاً يرزح تحت ضغط خارجي وداخلي كبيرَين، اتخذ قراراً بالمباشرة فور انتهاء الانتخابات البلدية بالاستعداد المبكر للانتخابات النيابية. اتخذت جهة رسمية قراراً بقطع التواصل نهائياً مع تنظيم غير لبناني اعتراضاً على عدم تجاوبه مع كل ما طلبته منه تلك الجهة. اعتذر وزير عن عدم تحديد موعد لوزير أوروبي بارز من أصل لبناني، تشارك قوة من دولته في قوات «اليونيفيل» في الجنوب من دون معرفة الأسباب. البناء يتوقف دبلوماسي أوروبي شارك في مفاوضات الملف النووي الإيراني عام 2015 عندما ما يجري في المفاوضات الحالية بعد عشر سنوات أنه هو ذاته الذي كان يجري في المفاوضات السابقة وأن التكرار ممل لإعادة طرح العقد ذاتها ثم اكتشاف ان الحلول السابقة لا بديل عنها، وأن الفارق الوحيد هو أن صواريخ إيران انتقلت من مدى 3000 كلم الى مدى 6000 كلم وان تخصيب اليورانيوم انتقل من 20% الى 60% وقال إن رفض واشنطن لاتفاق يشبه الاتفاق السابق يعني عودة إدارة أميركية جديدة للتفاوض وقد صار مدى صواريخ إيران 10 آلاف كلم ونسبة التخصيب لديها 90% والاعتراف أن بديل الاتفاق هو الاتفاق وأن وقف التفاوض والعودة للعقوبات لن يغير شيئاً وأن الحرب مستحيلة ومحكوم عليها بالفشل رغم كل الادعاءات الكاذبة بدليل حرب اليمن وكل الدعايات المبنية على المكابرة والإنكار أو الحسابات الخاطئة التي يسوقها بنيامين نتنياهو ويزينها لأميركا كي تغرق في المستنقع. قارن مسؤول لبناني رفيع بين أسلوب المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في الأداء الإعلامي للملفات الحساسة التي يتولاها وبين أداء نائبته إعلامياً فيما يخص الملف اللبناني، وقال إن جعجعة مورغان أورتاغوس تكشف أن الأولوية ليست للملف اللبناني سياسياً ودبلوماسياً وأن المطلوب تعبئة الوقت الحالي بالكلام ولا شيء إلا الكلام، ويبدو أنهم اختاروا لهذه المهمة شخصيّة تحب الكلام حتى لو كانت تعلم أن لا احد يستمع أو أن لا علاقة لكلامها بالواقع وهي تعلم أنها مجرد ظاهرة صوتية.

نتنياهو يتصرّف من راسو؟
نتنياهو يتصرّف من راسو؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

نتنياهو يتصرّف من راسو؟

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... رأى خبير عسكري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصل إلى مرحلة فقد فيها التوازن وبات لا يقيم وزناً للرئيس الأميركي، فهو أطلق عملية برية عنيفة ضد قطاع غزة عندما كان الرئيس دونالد ترامب يجول في الخليج. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟
من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

سيدر نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • سيدر نيوز

من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

israeli press – social media أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي المعروف اختصارا بـ 'الشاباك'، وذلك خلفا لرئيس الجهاز الحالي 'رونين بار' الذي تنتهي ولايته في 15 يونيو/حزيران المقبل. ويعد جهاز الشاباك واحداً من ثلاثة أجهزة استخبارية في إسرائيل، وهي : جهاز الاستخبارات العسكرية 'أمان'، وجهاز الاستخبارات الخارجية 'الموساد'، بالإضافة إلى الاستخبارات الداخلية 'شاباك'، والذي يعرف أيضاً باسم 'الشين بيت'، وهو معنيٌ بالأمن الداخلي لإسرائيل ومكافحة التهديدات التي تستهدفها من الداخل، ويخضع مباشرة لرئيس الحكومة. وأشار بيان صدر عن مكتب نتنياهو إلى أن تعيين الرئيس الجديد للشاباك لا يزال بحاجة إلى موافقة لجنة مراجعة والمجلس الوزاري المصغّر (الكابينت)، مؤكدا أن الجنرال ديفيد زيني لن يتدخل في التحقيق بشأن قضية 'قطر غيت'. وتشير عبارة 'قطر غيت' إلى التحقيق الذي يجريه الشاباك، بشأن شبهات بتلقي بعض مساعدي نتنياهو رشاوى من دولة قطر. نتنياهو يتراجع عن تعيين إيلي شارفيت رئيساً للشاباك، فمن هو؟ ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي 'رجّح نتنياهو مقتله'؟ وأثار إعلان نتنياهو تسمية زيني لمنصب رئيس الشاباك جدلا في إسرائيل، بعدما حظرت المدعية العامة للدولة على رئيس الوزراء تسمية خلف لرونين بار، خشية 'تضارب مصالح' مع قضية 'قطر غيت'، في ظلّ توتر بين نتنياهو والسلطة القضائية على خلفية محاولاته إقالة رونين بار. وكان رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، قد أعلن استقالته في أبريل/نيسان الماضي، قائلا إنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو/حزيران، بعد ستة أسابيع من محاولة نتنياهو إقالته. من هو ديفيد زيني؟ هو لواء في الجيش الإسرائيلي يشغل منصب قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش، بالإضافة إلى كونه قائد الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. ولد عام 1974 في القدس ونشأ في أشدود، في بيئة عائلية ذات خلفية دينية متجذرة. ينحدر من عائلة متدينة أصولها جزائرية، وهو الابن الأكبر بين عشرة أبناء للحاخام 'يوسف وبنينا زيني'، الذي أصبح لاحقًا حاخامًا للمنطقة 'د' في أشدود. جده هو الحاخام مائير زيني، أحد أشهر الشخصيات في يهود الجزائر، وعمه الحاخام إلياهو رحاميم زيني. تلقى الجنرال زيني تعليمه المبكر في مؤسسات دينية توراتية، شكلت محطته الأولى نحو التحاقه بالجيش. يعيش في مستوطنة 'كيشت' بهضبة الجولان المحتلة، وهو متزوج وله 11 طفلا. يحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة. انضم للجيش الإسرائيلي عام 1992، والتحق بوحدة استطلاع هيئة الأركان العامة 'سييرت متكال'. تدرج في الجيش وتولى عدة مناصب أبرزها: قائد دورة قادة السرايا والكتائب، وقائد تشكيل عيدان، ومؤسس وقائد لواء عوز، وقائد لواء الإسكندروني، وقائد وحدة إيجوز. شارك زيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. في عام 2006 تم تعيينه قائداً للكتيبة 51. وفي صيف عام 2007، قاد الكتيبة في نشاط عملياتي في قطاع غزة استمر حتى فبراير/شباط 2008. خلال عملية 'الجرف الصامد' في عام 2014، وبعد إصابة قائد لواء 'غولاني'، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة. في عام 2015، أسس زيني لواء الكوماندوز (عوز) وكان قائده الأول. وفي عام 2018 تمت ترقيته إلى رتبة عميد وتعيينه قائداً لتشكيل 'عيدان'. وفي عام 2020 أصبح قائدا للمركز الوطني لتدريب القوات البرية. في يونيو/حزيران 2023، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وتعيينه في منصبه الحالي – قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش وقيادة الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو قد اتخذ قرار تعيينه قبل نحو أسبوعين، لكنه لم يعلن ذلك حتى يتجنب ردود الفعل المعارضة لهذه الخطوة. لماذا يثير تعيينه جدلا؟ أثار تعيين رئيس جديد للشاباك جدلا وانتقادات في إسرائيل، نظرا لأنه ليس من داخل الجهاز، كما فاجأ الجميع، ومن بينهم المدعية العامة في إسرائيل التي أبدت تحفظاتها على ذلك التعيين. جاء تعيينه بعد 24 ساعة من قرار المدعية العامة، غالي بهاراف ميارا – والتي تتولى أيضا منصب المستشارة القضائية للحكومة – منع بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيس جديد للشاباك، خلفا للرئيس الحالي للجهاز رونين بار، قبل استيفاء الفحص القانوني لقرار إقالته، وفقا لهيئة البث الرسمية. واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، الأربعاء، أن إقالة حكومة نتنياهو لبار، كان قرارا 'مخالفا للقانون'. وعقب صدور قرار نتنياهو بتعيين الجنرال زيني، قالت المدعية العامة في إسرائيل، غالي بهاراف ميارا، في بيان مقتضب، إن 'رئيس الحكومة تصرّف على نحو يتعارض مع التوجيهات القانونية'. وأضافت أن 'هناك مخاوف جدية من أنه تصرّف ضمن تضارب في المصالح، كما أن عملية التعيين تشوبها عيوب'. ويقود الشاباك تحقيقاً مع مكتب نتنياهو، بخصوص علاقات مالية مزعومة بين دولة قطر ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء. وعلى هذا النحو، يواجه تعيين زيني عقبة قانونية كبيرة، ومن المتوقع أن تصدر المدعية العامة رأيًا رسميًا حول قانونية هذا التعيين خلال الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى إلغائه. يواجه تعيين زيني كذلك رفضا من المعارضة الإسرائيلية، إذ دعا زعيم المعارضة، يائير لابيد، الجنرال ديفيد زيني إلى عدم قبول المنصب 'طالما لم تبتّ المحكمة العليا في القضيّة'، في حين أعلنت منظمة 'الحركة من أجل جودة الحكومة في إسرائيل' غير الحكومية عن نيّتها تقديم دعوى قضائية بشأن 'هذا التعيين الباطل'. AFP هل أُقيل من الجيش؟ بدا قرار نتنياهو تحديا للنيابة العامة ولشريحة من المجتمع الإسرائيلي، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قائد الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، استدعى الجنرال زيني إلى 'محادثة توضيح' معه صباح الجمعة، حيث لم يكن على علم بنية نتنياهو تعيينه. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو، تعيين رئيس جديد للشاباك، وإنه تم إعلام رئيس الأركان، إيال زامير، بالقرار 'قبل دقائق قليلة من صدور البيان الصحفي لمكتب نتنياهو'، مشيرة إلى أن زامير 'لم يكن جزءًا من عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولم يتم التشاور معه'. وبعد هذا اللقاء، ثارت أنباء عن إقالة قائد الجيش للجنرال زيني من منصبه العسكري، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر بيانًا قال فيه إن 'الجنرال ديفيد زيني لم يُفصل من الجيش الإسرائيلي. وقد تم الاتفاق على تقاعده من الجيش، في ضوء تعيينه رئيسًا لجهاز الأمن العام – الشاباك. الجنرال زيني ضابط محترم يتمتع بامتيازات عديدة'. لماذا حاول نتنياهو إقالة رونين بار؟ في مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو، برّره بـ'انعدام الثقة الشخصية والمهنية' بينهما، ما يمنع 'الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعّالة'، لكن تقارير أشارت إلى أن السبب يرجع إلى تحقيق يجريه الشاباك، بشأن الإخفاق الإسرائيلي في التصدي لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورداً على القرار، قال رئيس الشاباك رونين بار إنّ 'وجود ولاءات شخصية لرئيس الوزراء يتناقض مع قانون الشاباك والمصلحة العامة'. وأكد أن التحقيقات التي أجراها الجهاز 'أظهرت إخفاقات داخلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن أظهرت أيضاً سياسات الحكومة ورئيسها'، فيما بدا انتقادات قوية لنتنياهو. وعلقت المحكمة العليا في إسرائيل قرار إقالة بار على الفور، على خلفية طعون عدة تقدمت بها المعارضة ومنظمات غير حكومية والمدعية العامة للدولة، ونددت تلك الطعون بقرار نتنياهو بوصفه 'غير قانوني ويهدد الديموقراطية بشكل خطير'. وأعلنت حكومة نتنياهو في أواخر أبريل/نيسان تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة إعلان بار أنه سيترك منصبه في 15 من يونيو/حزيران المقبل. 'تراجع عن خطوة مماثلة' قبيل إعلان رونين بار عزمه الاستقالة، وفي خضم الأزمة بين نتنياهو والمؤسسة القضائية بشأن إقالة بار من منصبه، كان نتنياهو قد رشح القائد السابق لسلاح البحرية الأميرال، إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الشاباك، وذلك في نهاية مارس/آذار 2025. لكن نتنياهو تراجع عن قراره بعد ساعات فقط من اتخاذه، وأوضح بيان لمكتبه حينذاك أن 'رئيس الوزراء شكر الأميرال شارفيت على استجابته لنداء الواجب، لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين'. هذا ما أعلنه نتنياهو، لكن تقارير أفادت بأنه تراجع عن قراره بعد أن تفاجأ بأن شارفيت كان قد شارك، خلال العام الماضي 2024، في تظاهرات شعبية معارضة لقوانين الإصلاح القضائي التي طرحتها حكومة نتنياهو، والتي اعتبرها معارضون تحد من صلاحيات واستقلال السلطة القضائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store