
مقالي تحتوي على مواد سامة وتسبب السرطان
تعد المقالي المزودة بطبقة مانعة للالتصاق عملية للغاية، غير أنها قد تحتوي على مواد يُشتبه في أنها تضر بالبيئة وتسبب السرطان.
وأوضح مركز استشارات المستهلك في ولاية هامبورج الألمانية أن المقالي المزودة بطبقة مانعة للالتصاق غالبا ما تحتوي على ما يعرف بالمواد الألكيلية المشبعة بالفلور والمتعددة الفلور، والتي تمتاز بأنها أكثر مقاومة للحرارة كما أنها طاردة للدهون والماء.
غير أن هذه المواد المعروفة اختصارا بـ (PFAS) تدوم طويلا وتتراكم في الطبيعة والبشر؛ حيث يُشتبه في كونها مسببة للسرطان.
ولتجنب هذه المخاطر، ينبغي استخدام المقالي الخالية من المواد الألكيلية المشبعة بالفلور والمتعددة الفلور، واستخدام المقالي الصحية بدلا منها مثل المقالي الخزفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك
حذرت دراسة من مخاطر الشموع، ومنتجات التنظيف إلى مستحضرات التجميل والصابون والعناية الشخصية التي تحتوي على معطرات والتي قد تتسبب في ظهور أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والربو والسرطان. وقالت أستاذة علم الأدوية والسموم في جامعة تكساس في أوستن، أنّ الأضرار واضحة بما يكفي لتنصح الجميع بمحاولة تقليل تعرّضهم لهذه المواد، وخاصةً الآباء والأمهات الذين يُنشئون أسراً وأولئك الذين لديهم أطفال صغار، وتوصي بتجنّب العطور المضافة، واللوشن والشامبو المُعطَّر، وحتى المنظفات المُعطَّرة ومضادات التعرق. وذكرت ألكسندرا سكرانتون، مديرة العلوم والبحوث في منظمة 'أصوات النساء من أجل الأرض' (WVE)، في حديث لصحيفة 'ذا غارديان'، أنّ 'هناك مواد كيميائية في العطور تُسبب السرطان وتؤثر في الإنجاب، وقد علمنا ذلك من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات'. وفقاً لجمعية الغدد الصماء، قد تكون مئات المواد الكيميائية مُعطِّلة للغدد الصماء، إن لم يكن أكثر. وتُعتبر PFAS مجموعة معروفة من المواد الكيميائية التي تُعتبر مُعطِّلة للغدد الصماء، بينما توجد مواد أخرى، مثل الفتالات والباربين. ونصح المختصون بالتغيير قدر المستطاع في منتجات التجميل التي تستخدمها، والتقليل من استهلاك الأطعمة المعلبة والأطعمة فائقة المعالجة وتجنّب تسخين الأطعمة أو المشروبات في البلاستيك واستخدم منتجات خالية من الفتالات والباربين والعطور الاصطناعية.


الوئام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
مقالي تحتوي على مواد سامة وتسبب السرطان
تعد المقالي المزودة بطبقة مانعة للالتصاق عملية للغاية، غير أنها قد تحتوي على مواد يُشتبه في أنها تضر بالبيئة وتسبب السرطان. وأوضح مركز استشارات المستهلك في ولاية هامبورج الألمانية أن المقالي المزودة بطبقة مانعة للالتصاق غالبا ما تحتوي على ما يعرف بالمواد الألكيلية المشبعة بالفلور والمتعددة الفلور، والتي تمتاز بأنها أكثر مقاومة للحرارة كما أنها طاردة للدهون والماء. غير أن هذه المواد المعروفة اختصارا بـ (PFAS) تدوم طويلا وتتراكم في الطبيعة والبشر؛ حيث يُشتبه في كونها مسببة للسرطان. ولتجنب هذه المخاطر، ينبغي استخدام المقالي الخالية من المواد الألكيلية المشبعة بالفلور والمتعددة الفلور، واستخدام المقالي الصحية بدلا منها مثل المقالي الخزفية.


الشرق السعودية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء
توصَّلت دراسة حديثة إلى أن رجال الإطفاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدماغ من نوع "الورم الدبقي"؛ بسبب طفرات جينية ناتجة عن تعرضهم لمواد كيميائية معينة أثناء أداء مهامهم. تشير النتائج، المنشورة في دورية "كانسر" (Cancer) الصادرة عن الجمعية الأميركية للسرطان، إلى أن هذه الطفرات الجينية المرتبطة بمواد تسمى "الهالوألكانات" تكون أكثر شيوعاً لدى رجال الإطفاء المصابين بأورام الدماغ، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يعملون في مجالات أخرى. و"الهالوألكانات" هي مركبات كيميائية عضوية تحتوي على ذرات هالوجين مثل "الكلور، أو الفلور، أو البروم"، ومرتبطة بسلاسل ألكانية هيدروكربونية. مركبات كيميائية ضارة بالصحة وتُستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك مثبطات اللهب، ومواد إطفاء والحرائق، والمبردات، والمذيبات، والعديد من المنتجات الصناعية الأخرى. ورغم فائدتها التكنولوجية، إلا أن بعض "الهالوألكانات" قد تكون ضارة بالصحة، إذ يربطها باحثون بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك السرطان؛ بسبب قدرتها على التسبب في طفرات جينية عند التعرض لها لفترات طويلة، أو بتركيزات عالية. وتشكل الطفرات الجينية التي خضعت للدراسة نمطاً طفرياً، أو "توقيعاً جينياً" مرتبطاً سابقاً بالتعرض لمركبات "الهالوألكاناتط، ونظراً لأن رجال الإطفاء يتعرضون بشكل متكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء مكافحة الحرائق، فقد ركَّزت الدراسة على تحليل الطفرات الجينية في أورام الدماغ لدى الأشخاص الذين يعملون في هذه المهنة. أجريت الدراسة على 35 مشاركاً من دراسة جامعة كاليفورنيا لأورام الدماغ لدى البالغين، كان 17 منهم يعملون كرجال إطفاء. وبالمقارنة مع المشاركين الآخرين، وجد الباحثون أن رجال الإطفاء كانوا أكثر عرضة لامتلاك التوقيع الطفري المرتبط بالهالوألكانات، خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة في هذه المهنة. كما لوحظ أن هذا النمط الطفري كان أكثر شيوعاً أيضاً لدى آخرين، من غير رجال الإطفاء، ممن يعملون في وظائف قد تعرضهم لهذه المواد الكيميائية، مثل مهن صبغ السيارات، وصيانة الآلات. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، إليزابيث بي. كلاوس، الأستاذة في كلية ييل للصحة العامة، والجرَّاحة العصبية في مستشفى ماساتشوستس العام، إن الدراسة توفر بيانات أولية تحتاج إلى تأكيد من خلال دراسات أكبر تشمل نطاقاً أوسع من المهن. وأضافت: "تحديد التعرض لمثل هذه العوامل الطفرية يُعد أمراً بالغ الأهمية لتوجيه استراتيجيات الصحة العامة، وتحديد المخاطر المهنية التي يمكن تجنبها". التعرض المهني للمواد الكيميائية تشير النتائج إلى أن التعرض المهني للمواد الكيميائية، وخاصة في مهن مثل رجال الإطفاء، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين معدات الحماية الشخصية، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الخطرة في أماكن العمل. وتقول كلاوس إن فهم الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الطفرات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية لمرضى أورام الدماغ. ورغم أن هذه الدراسة تقدم رؤى مهمة، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات على عينات أكبر ومجموعات متنوعة من المهن لتأكيد هذه النتائج. كما أن تحديد المصادر الدقيقة للتعرض لـ"الهالوألكانات" في بيئات العمل المختلفة سيكون خطوة حاسمة في تقليل المخاطر الصحية على العمال.