logo
لبنان.. مواجهة أمريكية إيرانية على حلبة «حصرية السلاح»

لبنان.. مواجهة أمريكية إيرانية على حلبة «حصرية السلاح»

البيانمنذ 2 أيام
بعد مضيّ أسبوع على قرار الحكومة اللبنانية الخاصّ بحصريّة السلاح في يد الدولة، ثمّة من يتوقع تطورات بارزة على صعيد تحرّكات مرتقبة للموفد الرئاسي الأمريكي توم برّاك، العائد إلى بيروت الاثنين المقبل، وربما أيضاً للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان.
ووسط تسارع الأحداث التي تسبق وصول خطّة قيادة الجيش إلى الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري، تطبيقاً للقرار، يصل إلى لبنان، اليوم، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، وسط عاصفة سياسية مناهضة لزيارته، بسبب مواقف إيرانية مؤيدة لتمسك «حزب الله» بسلاحه.
وقالت مصادر إن لاريجاني سيحمل معه رسائل تهدئة من طهران، في محاولة لإعادة ضبط إيقاع العلاقة بين «حزب الله» والدولة.
وأكدت أوساط وزارية لـ«البيان» أن زيارة لاريجاني لبيروت تهدف إلى أمرين أساسيين: احتواء التوتر المتصاعد بين الحزب والحكومة، وتخفيف الاحتقان الرسمي اللبناني تجاه إيران.
وثمّة من يرى أن الحزب، مع رفع السقوف وتصعيد الخطاب، سيبقى تحت المظلّة الحكومية، فلا مقاطعة ولا استقالة ولا متاريس أو تحريك للشارع، وقد فوض رئيس مجلس النواب نبيه برّي ترسيم العلاقة مع الدولة.
على أنّ ما ينبغي لحظه في موازاة الاشتباك الداخلي، وبحسب ما تقول مصادر متابعة لـ«البيان»، هي زيارات الدعم الخارجي لأطراف الاشتباك، التي تتجلّى في زيارة لاريجاني إلى بيروت، اليوم، وكذلك زيارة برّاك المقرّرة مبدئياً في 18 من الجاري.
فالزيارتان، وفق المصادر نفسها، يقوم بهما «عدوّان»، لكلّ منهما أهدافه، ويصبّ كلّ منهما في مكان مناقض للآخر، أحدهما مع سحب سلاح «حزب الله» والثاني ضدّه. أما ما يُخشى منه، فهو ألّا تكون الزيارتان معزولتين عن المواجهة بين واشنطن وطهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل عمليات إطفاء حرائق  الغابات في ألبانيا
فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل عمليات إطفاء حرائق  الغابات في ألبانيا

الاتحاد

timeمنذ 17 دقائق

  • الاتحاد

فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل عمليات إطفاء حرائق الغابات في ألبانيا

يواصل فرق الإنقاذ الإماراتي عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة في مواقع متفرقة في غابات جمهورية ألبانيا لليوم الرابع على التوالي بالمتابعة والتنسيق مع الجانب الألباني. ويبذل فريق الإنقاذ الإماراتي قصارى جهده للتعامل مع الحرائق، مع استمرار المراقبة الميدانية لمواقع الحرائق لضمان إخماد الحرائق ومنع تجدد النيران، رغم الصعوبات التي تواجه الفريق ومنها ارتفاع درجات الحرارة. وكان الفريق باشر عملية إطفاء الحرائق من غابات قرامش والمناطق المجاوره لها من يوم الاثنين الماضي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بدعم جهود إطفاء حرائق الغابات في جمهورية ألبانيا، حيث يستخدم الفريق أحدث المعدات اللازمة في عملية الإطفاء بكل اقتدار وكفاءة. ولا تزال الاجتماعات بين فريق الإنقاذ الإماراتي والمسؤولين الألبانيين مستمره للوقوف أولا بأول على الوضع الراهن ومتابعة الوضع عن كثب للحرائق ووضع الخطط لتسريع عملية الإطفاء.

الإمارات تؤكد التزامها بتسريع الاستثمارات في المياه بأفريقيا
الإمارات تؤكد التزامها بتسريع الاستثمارات في المياه بأفريقيا

الاتحاد

timeمنذ 17 دقائق

  • الاتحاد

الإمارات تؤكد التزامها بتسريع الاستثمارات في المياه بأفريقيا

نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى قمة الاستثمار في المياه في أفريقيا، التي عُقدت في كيب تاون، بجنوب أفريقيا، خلال الفترة من 13 إلى 15 أغسطس. كما ضم الوفد سعادة عبدالله بالعلا، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة.عُقدت القمة بتنظيم من جمهورية جنوب أفريقيا ضمن رئاستها لمجموعة العشرين، واستضافتها بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، والبرنامج القاري للاستثمار في المياه في أفريقيا (AIP)، واللجنة الدولية رفيعة المستوى للاستثمار في المياه في أفريقيا التابعة للاتحاد الأفريقي والبرنامج القاري للاستثمار في المياه في أفريقيا، والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي (NEPAD). وجمعت القمة قادة دوليين بهدف رئيسي يتمثل في حشد الاستثمارات في مشاريع المياه والمرافق الصحية المقاومة لتغير المناخ لتعزيز الأمن المائي والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في أنحاء القارة. وبصفتها الدولة المضيفة بالشراكة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، شاركت دولة الإمارات في هذا التجمع رفيع المستوى كمحطة محورية في مسار الإعداد الموسّع، والشامل، والشفاف الذي تقوده منذ أكثر من عام. وفي الجلسة الافتتاحية، قال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان: «تعتبر دولة الإمارات إن الاستثمار في أمن المياه في أفريقيا هو استثمار في الاستقرار العالمي والازدهار والأهداف المناخية المشتركة. ونطمح من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 إلى جمع جميع الأطراف - من الحكومات إلى المستثمرين - حول طاولة واحدة، ليكون منصة للتوصل إلى تفاهمات فعلية وتحقيق أثر ملموس». وأضاف معاليه: «أن التزام دولة الإمارات بالمياه في أفريقيا يستند إلى إرث ألهمه والدنا المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي جعل من توفير المياه النظيفة والصحة العامة محوراً أساسياً في أعماله الخيرية - وهو إرث نواصل العمل به اليوم، كما يتجلى في إطلاق مبادرة محمد بن زايد للماء في فبراير 2024 لمعالجة ندرة المياه العالمية من خلال تقنيات مبتكرة ومتقدمة». وخلال القمة، قدّم فخامة دوما بوكو، رئيس جمهورية بوتسوانا الجوائز لستة من رؤساء الدول والحكومات، بصفته رئيس جوائز «صناع التغيير في مجال المياه عالمياً» - وهي مبادرة تُكرّم القادة العالميين الذين يُظهرون التزاماً وقيادة في تعزيز الاستثمارات في المياه المقاومة لتغيّر المناخ، وتعزيز التمويل لعالم يتمتع بأمن مائي أكبر - وكانت دولة الإمارات من بين الحاصلين على الجائزة، تكريماً لدورها كدولة مضيفة بالشراكة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026. كما ركزت مشاركة دولة الإمارات في القمة على التحضيرات الجارية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، بما في ذلك المشاركة في مائدة وزارية مستديرة رفيعة المستوى، والمساهمة في قيادة جلسة عامة شارك فيها أكثر من 1000 من أصحاب المصلحة لتحديد نتائج ملموسة في مجال تمويل المياه والاستثمار تحضيراً للمؤتمر في 2026. وقد نُظمت الجلسة بالشراكة مع السنغال، والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي، ومؤسسة استثمار الأطفال، والمركز العالمي لتمويل المناخ، والشراكة العالمية للمياه. وقد عُقدت القمة بعد شهر واحد من اعتماد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإجماع، للمواضيع الستة للحوار التفاعلي لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، والتي تشمل موضوعاً محدداً حول الاستثمار في المياه.

العراق يدافع عن مذكرة التفاهم مع إيران
العراق يدافع عن مذكرة التفاهم مع إيران

البيان

timeمنذ 25 دقائق

  • البيان

العراق يدافع عن مذكرة التفاهم مع إيران

دافع العراق عن "مذكرة تفاهم" وقعها هذا الأسبوع مع إيران، قائلا إنها تبني على شراكة سابقة تهدف إلى حماية حدودهما المشتركة الطويلة، لكنه أكد أنها ليست اتفاقية أمنية. وذكّر بيان صادر عن مكتب مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي بأن العراق وإيران وقعا في مارس 2023 شراكة تتعلق "بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكوردية الإيرانية" التي لجأت إلى إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي. وأضاف أنه جرى "تحويل" هذه الشراكة إلى مذكرة تفاهم لها "نفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني وما يخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة". وتم توقيع مذكرة التفاهم الاثنين خلال زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بغداد، بحسب البيان. وشدد العراق على أنه "لا توجد اتفاقية أمنية بين البلدين"، في إشارة إلى غياب شراكة ثنائية أوسع نطاقا. وفي إعلانه زيارة لاريجاني إلى العراق، أكد التلفزيون الإيراني الرسمي أن "الهدف الرئيسي" هو "توقيع اتفاقية أمنية ثنائية". وساعدت الشراكة التي أبرمت عام 2023 في إنهاء قصف طهران للجماعات الإيرانية المسلحة المعارضة في كردستان العراق. وتولت السلطات العراقية نزع سلاح المجموعات الإيرانية وإبعادها عن الحدود ونقلها إلى معسكرات.وجاءت زيارة لاريجاني التي شملت أيضا لبنان، فيما تشهد منطقة الشرق الأوسط اضطرابات بسبب الحرب المستمرة منذ 22 شهرا في غزة والنزاعات مع إسرائيل التي أضعفت نفوذ طهران وحلفائها الإقليميين. وفي العراق نفسه، هناك انقسامات حول مشروع قانون يهدف إلى تعزيز إضفاء الطابع المؤسسي على قوات الحشد الشعبي، ما أثار مخاوف الشريك الأميركي الذي يرى في ذلك توسيعا لنفوذ طهران ووسيلة لتعزيز الفصائل القريبة من إيران. وكررت الخارجية الأميركية في 12 أغسطس ردا على سؤال بشأن مشروع القانون، "نحن ندعم السيادة العراقية الحقيقية، وليس التشريعات التي من شأنها تحويل العراق إلى دولة تابعة لإيران".وأضافت "نحن نعارض أي تشريع لا يتماشى مع أهداف شراكتنا الأمنية ويتعارض مع تعزيز المؤسسات الأمنية العراقية القائمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store