
التقدمي: لتحقيق دولي في أحداث السويداء لمنع المزيد من التدهور في سوريا
اولًا: إحقاق العدالة لضحايا الجرائم التي ارتكبت، ايًا كان مرتكبها، عبر تحقيق دولي شفاف يكشف الحقائق وينزل أقسى العقاب بالمرتكبين، وإطلاق جميع المخطوفين من كل الأطياف والكشف عن مصير المفقودين، بما يعيد اللحمة بين ابناء الشعب السوري ويبني ثقة المواطنين بدولة عادلة، وذلك في اسرع وقت ممكن تفاديًا لمزيد من التدهور في سوريا.
ثانيًا: إيصال المساعدات العاجلة إلى ابناء السويداء وفتح كل سبل وطرق التواصل معهم واستمرار تزويدهم بالخدمات الأساسية. وإننا هنا ندعو الدول الراعية والعاملة لأجل استقرار سوريا ووحدتها إلى تأمين إمداد المحافظة بالاحتياجات والخدمات الأساسية، وإطلاق مشروع متكامل لإعادة إعمار المحافظة بما يتجاوز المساعدات الآنية إلى خطة إعمار شاملة تعيد بناء البنية التحتية ومرافق الخدمات وتعوض على المواطنين خسائرهم وتعيد انتظام الحياة الاقتصادية الطبيعية للمحافظة عبر الحكومة السورية.
ثالثًا: بالإستناد إلى نتائج التحقيق الدولي، لا بد من فتح باب الحوار المسؤول والعاقل والمصالحة بين مكونات المحافظة وبينهم وبين محيطهم الطبيعي ومع الحكومة السورية وصولاً إلى المصالحة الشاملة عبر صيغة سلمية تطمئن هواجس الجميع وتحفظ وحدة سوريا في إطار دولة جامعة وعادلة بما يضمن مشاركة ابناء السويداء مشاركة فاعلة في بناء سوريا الجديدة وفي كل المهام الوطنية المستقبلية، وهو أمر يحتاج أيضًا إلى رعاية عربية وإقليمية بعيدًا عن مصالح بعض الأطراف المتضامنة شكلًا والمتناقضة فعلًا، والتي تجهد ولمصالحها الخاصة بالعمل لأجل تفتيت سوريا وإثارة الفوضى والفرقة بين أبنائها.
ويتابع الحزب اتصالاته مع كل الأطراف المعنية، داخل سوريا وخارجها، خاصة مع الدول الاقليمية والعربية الداعمة لاستقرار سوريا ووحدتها لأجل الوصول إلى تفاهمات واضحة تضمن سلامة ومستقبل سوريا وشعبها وفي مقدمتهم أبناء محافظة السويداء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
السعودية: ندعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة الروسية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن دعم المملكة للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حل الأزمة الروسية - الأوكرانية بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين. وإذ ترحب المملكة في هذا الشأن بقمة "ألاسكا" التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلاً لحل الخلافات والنزاعات الدولية.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
انتهاء الجزء الأول بتقدم استراليا على ايران بنتيجة 51-29 في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة السلة
الأمم المتحدة: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ما لم يسمح بدخول المساعدات الأساسية بسرعة وأمان ومن دون قيود السابق


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
سوريا: تظاهرة حاشدة في السويداء تطالب بـ"حق تقرير المصير"
شهدت مدينة السويداء السورية، اليوم السبت، تظاهرة حاشدة تحت شعار "حق تقرير المصير"، احتجاجاً على أعمال العنف الدامية التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي وأودت بحياة المئات، وسط مطالب بـما يسمى "الاستقلال التام" وفتح ممرات إنسانية عاجلة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ردّد المتظاهرون هتافات طالبت بـ"الاستقلال" عن الحكومة الانتقالية في دمشق، وبـ"محاكمة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين"، معلنين رفضهم القاطع للحكومة الحالية. وأشار المرصد إلى أنّ التظاهرة شهدت تبايناً في المواقف بشأن رفع علم الاحتلال الإسرائيلي، إذ دعا بعض المشاركين إلى تدخل إسرائيلي لدعم مطلب الانفصال، ورفعوا أعلام الطائفة الدرزية وأعلام كيان الاحتلال، بينما اعترض آخرون على ذلك معتبرين أنّ هذه الخطوة "لا تمثل توجّه جميع المتظاهرين". اليوم 13:10 15 اب ورفع المحتجون صور الضحايا ولافتات أكدت أنّ "دماء الأبرياء لن تُمحى"، وطالبوا بـ"القصاص والعدالة"، مؤكدين أنّ صوت الشارع سيستمر حتى تحقيق المطالب. كما شددوا على ضرورة احترام حق أهالي السويداء في "تقرير مصيرهم" بعيداً عن أي وصاية أو تجاهل لمطالبهم. عدسة #المرصد_السوري: تظاهرات في #شهبا ومدينة #السويداء تحت شعار "حق تقرير المصير" ومطالب بالعدالة للضحايا طالب المتظاهرون بفتح المعابر الإنسانية بشكلٍ عاجل ورفع الحصار عن مناطقهم، وإنشاء جسر جوي لنقل المواد الطبية والغذائية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع شبه كامل لمقومات الحياة الأساسية من ماء وكهرباء ومواد غذائية. وكانت السويداء قد شهدت في 28 تموز/يوليو الماضي تظاهرات واسعة على خلفية الهجوم الذي وقع في 13 تموز، وشاركت فيه قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، وأدى إلى سقوط مئات الضحايا من مختلف المكوّنات، في أحداث يتهم الأهالي الحكومة السورية بالمسؤولية عنها. وعلى الرغم من بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته الرئاسة السورية في 20 تموز/يوليو، فإن الوضع في السويداء لا يزال متوتراً، مع صعوبات في الوصول إلى المدينة واستمرار شكاوى الأهالي من التضييق ونقص المواد الأساسية، الأمر الذي تنفيه دمشق.