
وكالة: أمريكا تعتزم فرض مزيد من القيود التكنولوجية على الصين
تعتزم الإدارة الأمريكية توسعة نطاق القيود المفروضة على القطاع التكنولوجي الصيني، عبر إصدار لوائح جديدة لاستهداف الشركات التابعة لكيانات خاضعة للعقوبات، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة.
أفادت المصادر بأن مسؤولين في إدارة الرئيس "ترامب" يعملون على صياغة لوائح تُلزم الشركات المحلية بالحصول على تصاريح لتنفيذ معاملات مع شركات مملوك غالبيتها للمؤسسات الصينية الخاضعة لعقوبات.
ووضعت أمريكا عدداً من أكبر شركات صينية في مجالات تصميم وصناعة أشباه الموصلات على قائمة عقوباتها، مثل "هواوي" و"يانغتسي ميموري تكنولوجيز"، بهدف تقويض قدرة الصين على تطوير رقائق متقدمة، خاصة تلك التي تُستخدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت المصادر أن الحد الأدنى للملكية الصينية في الشركات المقرر ضمها لحزمة القيود الجديدة سوف يكون 50%.
وأضافت أن واشنطن قد تُعلن عن تلك القيود في يونيو المقبل، لكن تفاصيل مثل الصيغة النهائية للوائح، والعقوبات ذات الصلة، وتوقيت الإعلان، لم تُحسم بعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
انكماش نشاط المصانع في آسيا مع تفاقم آثار الرسوم الجمركية الأميركية
أظهرت مسوحات خاصة، يوم الاثنين، انكماش نشاط المصانع في آسيا، خلال مايو (أيار) الماضي، حيث أثّر ضعف الطلب في الصين، وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية سلباً على الشركات، مما يُسلط الضوء على التوقعات القاتمة للمنطقة التي كانت سريعة النمو في السابق. وواصلت اليابان وكوريا الجنوبية، اللتان تعتمدان على التجارة، انكماش نشاط التصنيع في مايو، حيث ألقت الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على السيارات بظلالها على توقعات الصادرات. ومما زاد من قتامة الوضع أن مسحاً رسمياً، نُشر يوم السبت، أظهر انكماش نشاط التصنيع بالصين، في مايو، للشهر الثاني على التوالي؛ في إشارة إلى ضعف ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ومع إحراز عدد من الاقتصادات الآسيوية تقدماً ضئيلاً في مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة، من المرجح أن يمنع عدم اليقين الشركات من زيادة الإنتاج أو الإنفاق، وفقاً للمحللين. قال تورو نيشيهاما، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة بمعهد «داي-إيتشي لايف» للأبحاث: «من الصعب توقع انتعاش في نشاط التصنيع بآسيا، في أي وقت قريب، في ظل فرض تعريفات جمركية متبادلة عالية على دول المنطقة». وأضاف أنه «مع ضعف الطلب المحلي، تُغرق الصين آسيا بصادرات رخيصة، مما يُسبب أيضاً ضغوطاً انكماشية على اقتصادات المنطقة». وأظهر مسحٌ خاص، نُشر يوم الاثنين، أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، الصادر عن بنك أو جيبون الياباني، بلغ 49.4 نقطة في مايو، ورغم أنه ارتفع عن أبريل (نيسان)، لكنه بقي دون مستوى 50.0، الذي يشير إلى الانكماش، للشهر الحادي عشر على التوالي. كما بلغ مؤشر مديري المشتريات في كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، 47.7 نقطة في مايو، ليبقى أيضاً دون مستوى 50 نقطة، للشهر الرابع على التوالي، بسبب ضعف الطلب وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية، وفقاً لمسحٍ أجرته شركة ستاندرد آند بورز غلوبال. وشهد كل من اليابان وكوريا الجنوبية انكماشاً اقتصادياً، في الربع الأول، حيث أثّرت رسوم ترمب الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأميركية على الصادرات ونشاط الشركات. وأظهر مسحٌ، يوم الاثنين، أن نمو قطاع التصنيع بالهند تباطأ إلى أدنى مستوى له، في ثلاثة أشهر خلال مايو، مع تراجع الطلب، وسط ضغوط الأسعار والتوترات الجيوسياسية، كما شهدت فيتنام وإندونيسيا وتايوان انكماشاً في نشاط المصانع خلال مايو، وفقاً لمسوحات خاصة. في حين لا توجد مؤشرات تُذكَر على تحسن الأوضاع. ويوم الجمعة، صرّح ترمب بأن الصين انتهكت اتفاقاً ثنائياً لخفض الرسوم الجمركية، بينما أكدت الصين أنها حافظت على التواصل بشأن التجارة مع الولايات المتحدة. كما أعلن ترمب مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة، مما زعزع التجارة الدولية مرة أخرى. واتفقت اليابان والولايات المتحدة، يوم الجمعة، على عقد جولة أخرى من المحادثات التجارية قبل قمة مجموعة السبع في يونيو (حزيران) الحالي، إلا أن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين صرّح بأنه لن يجري التوصل إلى اتفاق دون تنازلات بشأن جميع الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك الرسوم الجمركية على السيارات.


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
الصين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية
قالت الصين، يوم الاثنين، إن اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبكين بخرق التوافق الذي جرى التوصل إليه في محادثات جنيف التجارية «لا أساس لها»، ووعدت باتخاذ إجراءات صارمة لحماية مصالحها. جاء تعليق وزارة التجارة رداً على تصريحات ترمب يوم الجمعة، بأن الصين انتهكت اتفاقاً ثنائياً لإلغاء الرسوم الجمركية. وأضافت الوزارة أن الصين نفذت وحافظت على الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف، بينما فرضت الولايات المتحدة العديد من الإجراءات «التمييزية التقييدية» ضد الصين. وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات شملت إصدار توجيهات بشأن ضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ووقف مبيعات برمجيات تصميم الرقائق إلى الصين، وإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين. وقالت الوزارة في بيان لها: «أثارت الحكومة الأميركية، بشكل أحادي ومتكرر، خلافات اقتصادية وتجارية جديدة، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية». ولم توضح الوزارة الإجراءات الصارمة التي قد تتخذها رداً على ذلك. واتفقت بكين وواشنطن في منتصف مايو (أيار) في جنيف على تعليق الرسوم الجمركية ذات الأرقام الثلاثية لمدة 90 يوماً. بالإضافة إلى ذلك، وعدت الصين أيضاً برفع الإجراءات التجارية المضادة التي قيَّدت صادراتها من المعادن الأساسية اللازمة لإنتاج أشباه الموصلات والإلكترونيات والصناعات الدفاعية في الولايات المتحدة. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الصيني شي جينبينغ، سيتحدثان قريباً لتسوية القضايا التجارية، بما في ذلك النزاع على المعادن الأساسية. لكن ترمب أعلن يوم الجمعة مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة. وفي حين أن الصين هي أكبر منتج ومصدِّر للصلب في العالم، إلا أنها لا تصدّر سوى القليل جداً إلى الولايات المتحدة بعد أن فرضت تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة في عام 2018، مما أدى إلى استبعاد معظم الصلب الصيني من السوق. وتحتل الصين المرتبة الثالثة بين موردي الألمنيوم للولايات المتحدة. وفي ظل تجدد التوترات التجاري بين الصين وأميركا، التي أثرت سلباً على المعنويات، تراجعت الأسهم الصينية المدرجة في بورصة هونغ كونغ، يوم الاثنين، إلى أدنى مستوى لها في شهر، وتراجع اليوان الصيني في الأسواق الخارجية. وانخفض مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية، الذي يتتبع الشركات الصينية المدرجة في هونغ كونغ، بنسبة 2.6 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ 6 مايو (أيار)، فيما انخفض مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ بنسبة 2.2 في المائة. وتم تداول اليوان في الأسواق الخارجية عند 7.2193 يوان للدولار، بانخفاض بنحو 0.2 في المائة خلال ساعات التداول الآسيوية، بينما استمر دولار هونغ كونغ في التذبذب حول الجانب الأضعف من نطاق التداول عند مستوى 7.75 إلى 7.85 للدولار. كانت الأسواق الصينية مغلقة يوم الاثنين، بسبب عيد قومي، وستستأنف التداول، يوم الثلاثاء. وانخفضت أسهم جميع القطاعات في هونغ كونغ، يوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 2.4 في المائة، بينما انخفض كل من مؤشر العقارات الفرعي وقطاع الرعاية الصحية بأكثر من 3 في المائة.


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
لاعبو سياتل الأميركي يطالبون «بحصة عادلة» من جوائز كأس العالم للأندية
طالب لاعبو سياتل ساوندرز بتخصيص حصة أكبر من أموال الجوائز للمشاركة في كأس العالم للأندية هذا الشهر من خلال ارتداء قمصان تحمل شعاري «كاش جراب» (احصل على النقود) و«فير شاير ناو» (شارك بشكل عادل الآن) قبل مباراة في الدوري الأميركي لكرة القدم أمس الأحد. ومن المقرر أن يحصل سياتل على 9.55 مليون دولار على الأقل للمشاركة في البطولة التي تقام في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) في الولايات المتحدة. ويبلغ مجموع جوائز البطولة مليار دولار لكن بموجب اتفاقية العمل الجماعية في الدوري الأميركي فإن حصة اللاعبين محدودة بمليون دولار لكل فريق. وسياتل أحد ثلاثة أندية أميركية ستشارك في كأس العالم للأندية الموسعة والتي تضم 32 فريقاً. وتضمن أندية أميركا الشمالية ما يقرب من عشرة ملايين دولار مقابل مشاركتها ويمكنها جني المزيد وفقاً لنتائجها في البطولة. ولم تستجب رابطة الدوري الأميركي على الفور لطلب التعليق الذي أرسل بالبريد الإلكتروني بعد أن ارتدى لاعبو سياتل قمصاناً كُتب عليها عبارات «كأس العالم للأندية احصل على النقود» و«شارك بشكل عادل الآن» قبل الخسارة 2-3 على أرضهم أمام مينيسوتا يونايتد. وقالت الرابطة في بيان أمس الأحد إن اللاعبين «وجهوا دعوة خاصة ومحترمة لرابطة الدوري لمناقشة شروط المكافآت، غير أن الرابطة فشلت في تقديم اقتراح معقول». وأضافت أن الدوري «متمسك ببند قديم في اتفاقية العمل الجماعية ويتجاهل المعايير الدولية القائمة منذ فترة طويلة بشأن ما يحصل عليه اللاعبون عادة من أموال جوائز الاتحاد الدولي (الفيفا) في البطولات العالمية. اللاعبون هم من يجعلون اللعبة ممكنة. اللاعبون يرفعون شأن الدوري الأميركي عالمياً. يتوقعون أن تتم معاملتهم بإنصاف واحترام». ويلعب سياتل في المجموعة الثانية بكأس العالم للأندية إلى جانب بوتافوغو البرازيلي وباريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا وأتلتيكو مدريد الإسباني. وسيواجه بوتافوغو في مباراته الافتتاحية يوم 15 يونيو (حزيران) الحالي.