logo
الصين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية

الصين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

قالت الصين، يوم الاثنين، إن اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبكين بخرق التوافق الذي جرى التوصل إليه في محادثات جنيف التجارية «لا أساس لها»، ووعدت باتخاذ إجراءات صارمة لحماية مصالحها.
جاء تعليق وزارة التجارة رداً على تصريحات ترمب يوم الجمعة، بأن الصين انتهكت اتفاقاً ثنائياً لإلغاء الرسوم الجمركية. وأضافت الوزارة أن الصين نفذت وحافظت على الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف، بينما فرضت الولايات المتحدة العديد من الإجراءات «التمييزية التقييدية» ضد الصين.
وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات شملت إصدار توجيهات بشأن ضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ووقف مبيعات برمجيات تصميم الرقائق إلى الصين، وإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين.
وقالت الوزارة في بيان لها: «أثارت الحكومة الأميركية، بشكل أحادي ومتكرر، خلافات اقتصادية وتجارية جديدة، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية». ولم توضح الوزارة الإجراءات الصارمة التي قد تتخذها رداً على ذلك.
واتفقت بكين وواشنطن في منتصف مايو (أيار) في جنيف على تعليق الرسوم الجمركية ذات الأرقام الثلاثية لمدة 90 يوماً. بالإضافة إلى ذلك، وعدت الصين أيضاً برفع الإجراءات التجارية المضادة التي قيَّدت صادراتها من المعادن الأساسية اللازمة لإنتاج أشباه الموصلات والإلكترونيات والصناعات الدفاعية في الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الصيني شي جينبينغ، سيتحدثان قريباً لتسوية القضايا التجارية، بما في ذلك النزاع على المعادن الأساسية.
لكن ترمب أعلن يوم الجمعة مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة. وفي حين أن الصين هي أكبر منتج ومصدِّر للصلب في العالم، إلا أنها لا تصدّر سوى القليل جداً إلى الولايات المتحدة بعد أن فرضت تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة في عام 2018، مما أدى إلى استبعاد معظم الصلب الصيني من السوق. وتحتل الصين المرتبة الثالثة بين موردي الألمنيوم للولايات المتحدة.
وفي ظل تجدد التوترات التجاري بين الصين وأميركا، التي أثرت سلباً على المعنويات، تراجعت الأسهم الصينية المدرجة في بورصة هونغ كونغ، يوم الاثنين، إلى أدنى مستوى لها في شهر، وتراجع اليوان الصيني في الأسواق الخارجية.
وانخفض مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية، الذي يتتبع الشركات الصينية المدرجة في هونغ كونغ، بنسبة 2.6 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ 6 مايو (أيار)، فيما انخفض مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ بنسبة 2.2 في المائة.
وتم تداول اليوان في الأسواق الخارجية عند 7.2193 يوان للدولار، بانخفاض بنحو 0.2 في المائة خلال ساعات التداول الآسيوية، بينما استمر دولار هونغ كونغ في التذبذب حول الجانب الأضعف من نطاق التداول عند مستوى 7.75 إلى 7.85 للدولار.
كانت الأسواق الصينية مغلقة يوم الاثنين، بسبب عيد قومي، وستستأنف التداول، يوم الثلاثاء. وانخفضت أسهم جميع القطاعات في هونغ كونغ، يوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 2.4 في المائة، بينما انخفض كل من مؤشر العقارات الفرعي وقطاع الرعاية الصحية بأكثر من 3 في المائة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟
"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟

في مواجهة كلامية مفاجئة، تخلّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نبرة التصالح مع حليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، معربًا عن استياء بالغ من الانتقادات التي وجّهها الأخير لمشروع قانون الموازنة الجديد، ما فتح الباب أمام أزمة غير مسبوقة في العلاقة بين اثنين من أكثر الشخصيات نفوذًا في السياسة والتكنولوجيا. وقال ترامب خلال لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك"، وأضاف: "لقد فوجئت، أنا محبط جدًّا منه. ساعدته كثيرًا، وكان على دراية بمشروع القانون، ثم فجأة أصبح ضده، خصوصًا بعد تقليص التفويض الخاص بالسيارات الكهربائية". لكن ماسك لم يتأخر في الرد، فنشر عبر منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "كلام ترامب خاطئ. لم يُعرض عليّ هذا القانون ولا مرة. أُقرّ في جنح الليل، بسرعة لم تترك وقتًا لأحد لقراءته". كما أعاد نشر تغريدة قديمة لترامب تعود لعام 2012 جاء فيها: "لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية البلاد غير متوازنة"، وعلّق ماسك ساخرًا: "أين هذا الرجل اليوم؟". وفي تصعيد إضافي، قال ماسك: "بدوني كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب". تداعيات هذا الخلاف العلني انعكست مباشرة على أسهم شركة "تسلا" التي يملكها ماسك، حيث انخفضت بنسبة 8% بعد تبادل الاتهامات. وكان ماسك قد دعا في وقت سابق الأميركيين إلى الضغط على ممثليهم في الكونغرس لإسقاط ما وصفه بـ "مشروع القانون المقزّز"، محذرًا من أن تمريره سيؤدي إلى انفلات العجز وتسارع نمو الدين الوطني.

وسط تصاعد الخلاف بينهما.. ترمب يهدد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة
وسط تصاعد الخلاف بينهما.. ترمب يهدد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وسط تصاعد الخلاف بينهما.. ترمب يهدد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، بإنها العقود والإعانات الحكومية الأميركية الممنوحة لشركات الملياردير إيلون ماسك، وذلك مع تصاعد الخلاف العلني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الضرائب والإنفاق. وتصاعد الخلاف العلني بين ترمب وماسك، الخميس، في أحدث فصول الانفصال السريع بين الحليفين السابقين، وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أسهل طريقة لتوفير المليارات من ميزانيتنا هي إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون. لطالما استغربت أن بايدن لم يفعل ذلك!". يأتي هذا التهديد بعد أيام من مغادرة ماسك لمنصبه كمستشار حكومي خاص كان مكلفاً بخفض التكاليف، وتزايد انتقاداته العلنية لمشروع قانون ترمب الاقتصادي، الذي وصفه ماسك بـ"العار المقزز"، قائلاً إنه سيؤدي إلى تفاقم العجز في الميزانية الفيدرالية. من جانبه، رد ماسك بسلسلة من المنشورات على منصته "إكس"، منتقداً مشروع القانون ونافياً أن يكون قد اطلع عليه مسبقاً. وقال: "هذا القانون لم يُعرض علي حتى مرة واحدة، وتم تمريره بسرعة في جنح الليل"، مضيفاً أن "الإنفاق يمكن الإبقاء عليه، لكن دون كومة القذارة المصاحبة له". وأعاد ماسك نشر تغريدات قديمة لترمب ينتقد فيها الجمهوريين بسبب الإسراف في الإنفاق، متسائلاً: "أين الرجل الذي كتب هذه الكلمات؟ هل تم استبداله بشبيه؟". وكان ماسك قد قدم دعماً كبيراً لترمب خلال حملته الانتخابية، بلغ نحو 250 مليون دولار، كما رافقه في عدد من المناسبات الرسمية، وشارك في اجتماعات حكومية مرتدياً قبعة "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً". لكن العلاقة توترت بعد أن رفض ترمب ترشيح جاريد إيزاكمان، المقرب من ماسك، لرئاسة وكالة الفضاء "ناسا"، وعلّق على ذلك قائلاً: "لم أكن أرى أن الأمر مناسب... إيزاكمان ديمقراطي تماماً". وأشار ترمب إلى أن بعض من غادروا إدارته يشعرون بحنين شديد للمنصب، ما يدفعهم لاحقاً إلى اتخاذ مواقف عدائية، ملمحاً إلى أن ماسك قد يكون أحد هؤلاء، وقال: "يبدو أنه يعاني من ما يُعرف بمتلازمة كراهية ترمب". يذكر أن ماسك ظهر في آخر فعالية له في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي وعلى وجهه كدمة، قال إنها نتيجة لعب ابنه، إلا أن ترمب علق عليها ممازحاً: "قلت له: هل تريد بعض المكياج؟ لكنه رفض، وقال إنه يفضل أن يكون على طبيعته".

ترمب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد: لولاي لخسر الانتخابات
ترمب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد: لولاي لخسر الانتخابات

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد: لولاي لخسر الانتخابات

خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن صمته أخيراً تجاه إيلون ماسك، معرباً عن خيبة أمله من الملياردير الأمريكي. وقال ترمب اليوم (الخميس)، من المكتب البيضاوي: «أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيراً». وأشار ترمب إلى أن أغنى رجل في العالم يفتقد وجوده في البيت الأبيض ويعاني من «متلازمة اضطراب ترمب». وأضاف الرئيس الأمريكي: «إيلون وأنا كانت بيننا علاقة عظيمة. لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك»، في إشارة إلى ما وصفه «بنبرة التحول المفاجئة» في موقف ماسك. وجاءت تصريحات الرئيس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إذ دافع ترمب بقوة عن مشروع قانون الموازنة قائلاً: «نقوم بأمور مذهلة ضمن هذا القانون. من المخيب أن إيلون، الذي يعرف تفاصيله أكثر من كثيرين هنا، بات الآن يهاجمه فجأة». وتحدث الرئيس عن انفصاله عن ماسك أمام الصحافيين، بينما واصل ماسك نشر سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي هاجم فيها مشروع القانون، محذراً من أنه سيزيد العجز الفيدرالي. أخبار ذات صلة ووصف ماسك مشروع قانون الإعفاء الضريبي الكبير لترمب بأنه «عمل مقزز». وكتب ماسك «لم يتم عرض هذا المشروع عليّ ولو مرة واحدة وتم إقراره في منتصف الليل بسرعة كبيرة لدرجة أن أحداً تقريباً في الكونغرس لم يتمكن حتى من قراءته!». وبعد مغادرته إدارة ترمب رسمياً الأسبوع الماضي، ندد ماسك علناً بمشروع قانون المصالحة في مجلس النواب، واصفاً إياه هذا الأسبوع بأنه «عملٌ بغيضٌ مثيرٌ للاشمئزاز». وستُمدد النسخة التي أقرها مجلس النواب بفارق ضئيل تخفيضات ترمب الضريبية لعام 2017، وتُلغي الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي، وتُعزز تمويل إنفاذ قوانين الهجرة والجيش، وتُخفّض ميزانية برنامج ميديكيد وبرنامج المساعدة الغذائية التكميلية، وترفع سقف الدين بمقدار 4 تريليونات دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store