logo
الحوثيون في إب ينتقلون من الاختطاف إلى مصادرة الأجهزة الإلكترونية وملاحقة عائلات المختطفين

الحوثيون في إب ينتقلون من الاختطاف إلى مصادرة الأجهزة الإلكترونية وملاحقة عائلات المختطفين

حضرموت نتمنذ 2 أيام
في تصعيد جديد لانتهاكاتها بحق المدنيين، وسّعت مليشيات الحوثي في محافظة إب من أساليب قمعها، فبعد أشهر من موجة الاختطافات التعسفية، انتقلت إلى استهداف عائلات المختطفين، ومصادرة أجهزتهم الإلكترونية تحت التهديد، مما يفتح بابًا جديدًا من الترهيب وانتهاك الخصوصية.
حيث كشفت مصادر محلية في محافظة إب عن توجه جديد للمليشيات الحوثية، يتمثل في ملاحقة أهالي المختطفين وإجبارهم على تسليم الأجهزة الإلكترونية الخاصة بذويهم، بما في ذلك أجهزة اللابتوب والهواتف المحمولة والفلاش ميموري، تحت تهديد الاعتقال أو الاختطاف.
وأفادت المصادر أن المليشيات بدأت مؤخرًا بفرض إجراءات قسرية ضد العائلات، حيث يتم استدعاؤهم إلى مقراتها الأمنية غير الرسمية، أو مداهمة منازلهم، مع مطالبتهم بتسليم أي أجهزة إلكترونية تعود للمختطفين، بحجة 'التحقيق في أنشطة معادية'.
انتهاك متصاعد للحقوق:
يُعتبر هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا للحق في الخصوصية وحرية التملك، كما يُشكل خطرًا إضافيًا على المدنيين، حيث يُخشى أن تستخدم المليشيات هذه الأجهزة لتلفيق تهم أو ابتزاز العائلات. وتُشير تقارير إلى أن عددًا من الأهالي تعرضوا للاختطاف بعد رفضهم الامتثال للأوامر، ما يضيف طبقة جديدة من المعاناة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ردود الأفعال والمخاوف:
يثير هذا التصعيد مخاوف حقوقيين وناشطين حول مصير المختطفين وأسرهم، خاصة في ظل غياب أي ضمانات قانونية أو رقابة على أعمال المليشيات. ويحذر مراقبون من أن هذه الأساليب تُستخدم لفرض سيطرة أمنية مطلقة على السكان، عبر إجبارهم على الصمت ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي أو توثيق الانتهاكات.
خلفية الأحداث:
تأتي هذه التطورات ضمن سلسلة انتهاكات مارستها المليشيات الحوثية في إب، والتي شملت اعتقالات تعسفية، وفرض إتاوات، ومصادرة ممتلكات. وتُعد المحافظة، الواقعة وسط اليمن، واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالتصعيد الأمني، وسط تقارير متكررة عن اختفاء قسري وتعذيب في السجون السرية.
مع استمرار توسع انتهاكات المليشيات، يبقى المدنيون في إب تحت وطأة خيارين مريرين: التسليم لابتزاز المسلحين، أو مواجهة عواقب قد تصل إلى الاختطاف أو الاختفاء القسري، في مشهد يعكس تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استنفار حوثي في صنعاء خشية اندلاع انتفاضة شعبية
استنفار حوثي في صنعاء خشية اندلاع انتفاضة شعبية

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

استنفار حوثي في صنعاء خشية اندلاع انتفاضة شعبية

كشفت تصريحات أدلى بها قيادات في الجماعة الحوثية عن مخاوف عميقة من اندلاع انتفاضة شعبية ضد سلطتهم، وصوّبوا سهام تهديداتهم إلى قيادات وقواعد جناح «المؤتمر الشعبي» في صنعاء، واتهموهم بالتحضير للانتفاضة ضد الجماعة مع اتساع رقعة الاعتقالات التي بدأت قبل شهرين في إب وتعز وصولاً إلى العاصمة المختطفة صنعاء. وأكدت مصادر حقوقية يمنية اعتقال الحوثيين أكثر من 30 عاملاً لدى المنظمات المحلية وناشطين، بعد أن اعتقلوا أكثر من 100 شخص في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) والتي باتت مركزاً لمعارضة نظام حكمهم، إلى جانب عشرات آخرين في أطراف محافظة تعز (جنوب غرب). وبحسب مصادر حزبية في صنعاء منع الحوثيون حزب «المؤتمر الشعبي» الذي أسسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح من الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب في 24 من الشهر الحالي، كما هددوا بقمع أي احتجاجات للمطالبة بصرف رواتب الموظفين المقطوعة منذ تسعة أعوام، أو الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر 1962»، بحجة أن ذلك ستار لزعزعة الاستقرار في المناطق التي يسيطرون عليها. الشعبية الكبيرة لحزب «المؤتمر الشعبي» تثير مخاوف الحوثيين (إعلام محلي) وتزامنت حملة الاعتقالات التي يقودها جهاز المخابرات الذي يترأسه علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، مع تحذير زعيمها عبد الملك الحوثي من هذه الانتفاضة، واتهامه لمن يعملون عليها بالخيانة، ووعيده بالتعامل معهم بحزم. وشارك الحوثي في ذلك قيادات أخرى في الجماعة التي انقلبت على الحكومة الشرعية في سبتمبر (أيلول) عام 2014، حيث اتهموا المطالبين بصرف المرتبات والساخطين من تدهور الأوضاع المعيشية بأنهم «أدوات إسرائيلية»، ودعوا إلى التعبئة العسكرية والجهوزية الكبيرة لمواجهة «مؤامرات الأعداء». وفي ضوء هذه المعطيات، وجه القيادي الحوثي علي القحوم، والمكلّف بالإشراف على أنشطة فروع الأحزاب في مناطق سيطرة الجماعة، اتهامات لقيادات حزب «المؤتمر الشعبي» بالسعي لما وصفه بـ «نسج المؤامرات والمخططات الخبيثة في استهداف الجبهة الداخلية والتماسك والصمود الوطني، وبرهانات وتمنيات خاسرة وفاشلة حتماً». وتحدث القيادي الحوثي عما قال إنه «دفع أدوات وبقايا نظام ٣٣ عاماً من أحزاب سياسية تتلحف برداء الوطنية، أو عبر مشائخ القبيلة، من خلال استقطاب ودعم مالي وتمويل وترهيب وترغيب». في إشارة واضحة إلى حزب «المؤتمر الشعبي»، وأنصار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. المقر الرئيس لحزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (الشرق الأوسط) وهدد القحوم، الذي يتحكم بأموال الأحزاب وأدائها وأنشطة مقراتها ولقاءاتها، بإجراءات قاسية، وقال إنه «يجب على من يفكر بالتعاون والخدمة لإسرائيل وأميركا أن يعيدوا الحسابات والاعتبار مما مضى، لا سيما أن فاتورة (إجرامهم وعدوانهم) لم تُغلق بعد، وأعمالهم وأدواتهم وتحركاتهم التآمرية والمشبوهة مكشوفة، وكل شيء مرصود وتحت المجهر». وأكد أن استعداداتهم «كبيرة وعلى كل المستويات والأصعدة». وبحسب مصادر حزبية في صنعاء تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بشرط عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، فإن الحوثيين يضغطون على قيادة «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتهم من أجل إقصاء أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق، من موقع نائب رئيس الحزب، رغم مضي سنوات عديدة على اختياره في هذا الموقع من قبل قيادة الحزب. وذكرت المصادر أن الحوثيين، الذين يتحكمون بممتلكات الحزب ويشرفون على إنفاق أمواله وأداء وسائل إعلامه، يهددون بوقف صرف الأموال المرصودة لأنشطة الحزب والعاملين فيه، وأيضاً لوسائل إعلامه. وبينت أن قيادة الحوثيين تتولى الإشراف على الخرائط البرامجية لتلك الوسائل والموافقة عليها على أنها شرط للسماح بالحصول على الموازنة المطلوبة. بدوره، شن إعلام الجماعة الحوثية حملة تحريض على أنصار «المؤتمر الشعبي» تحديداً، واعتبر أن حكم الإعدام الذي صدر بحق نجل الرئيس الراحل إنذار للبقية، واتهم هؤلاء بالتخطيط لإثارة الفوضى في الداخل. وحذر إعلام الجماعة من «عدم الانخداع بأي شعارات زائفة، أياً كانت تلك الشعارات مطلبية أو سياسية»، وقال إن من يطالب براتبه أو يصرخ من الألم «خائن وعميل للخارج ويخدم إسرائيل وأميركا». استعرض حزب «المؤتمر» شعبيته في صنعاء بحشود غير مسبوقة أثناء تشييع اثنين من قادته (إعلام محلي) هذه الاتهامات قوبلت بالسخرية من نشطاء رأوا أن ما تروّجه الجماعة الحوثية هو مجرد تبريرات سلطة عاجزة لم تعد تملك إلا فزّاعة «المؤامرة» لتغطي على فشلها وتخدع الناس باسم «غزة»، فيما الناس يموتون جوعاً في مناطق سيطرتها. ‏وفي السياق، نفى فيصل أبو راس، شقيق رئيس حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن اقتحام المسلحين الحوثيين اجتماعاً للأمانة العامة للحزب في مقر «معهد الميثاق» وفضّه بالقوة، واعتقال عدد من قياداته. وقال أبو راس إن «الوضع السياسي في البلاد بلغ ذروته من التوتر، والمشهد مكهرب، والأجواء ملبدة وغير صحية، وهذا أمر بات معروفاً لدى الجميع، لكن وبناءً على معلومات موثوقة، لا صحة لما تداولته بعض المواقع من مزاعم وأخبار مضللة». دعوة للصمود وكانت قيادة حزب «المؤتمر الشعبي» في عدد من المحافظات اليمنية أدانت ما وصفته بـ«الممارسات السياسية الممنهجة من قبل الحوثيين»، على خلفية إصدار ما سُمّي بـ«حكم محكمة بالإعدام» بحق أحمد صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي. ورأت أن هذا «القرار» لا يحمل أي صفة قانونية، بل يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف قيادات الحزب التي لا تزال تحت الإقامة الجبرية في مناطق سيطرة الحوثيين. الحوثيون يضغطون لإبعاد نجل الرئيس السابق من موقع كنائب رئيس حزب «المؤتمر» (إعلام محلي) وبحسب ما أعلنته فروع الحزب في تلك المحافظات، فإن هذه الممارسات تهدف للضغط على القيادات المختطفة من أجل فرض قرارات تتماشى مع أجندة الحوثيين، خصوصاً بعد أن أعلنت تلك القيادات فك الشراكة ورفضها المشاركة في الحكومة التي لا يعترف بها أحد. وأكدت قيادات الحزب أن مثل هذه الأحكام الحوثية تكشف مزيداً من العزلة التي تعيشها الجماعة، وتفضح سجلها الإجرامي في حق الشعب اليمني واقتصاده. ودعت البيانات جميع قيادات الحزب إلى عدم الرضوخ للضغوط، أو إعلان الاعتزال السياسي، مؤكدة أن نهاية الحوثيين باتت وشيكة، وتعهدت بالمضي قدماً نحو استعادة الدولة، داعية إلى وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الفاصلة.

الحوثيون يعلنون مهاجمة ثلاثة أهداف إسرائيلية بطائرات مسيرة
الحوثيون يعلنون مهاجمة ثلاثة أهداف إسرائيلية بطائرات مسيرة

الموقع بوست

timeمنذ يوم واحد

  • الموقع بوست

الحوثيون يعلنون مهاجمة ثلاثة أهداف إسرائيلية بطائرات مسيرة

أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان، وميناء حيفاء في فلسطين المحتلة. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له، على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة نفذ العمليات بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت عمليتان منها هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وعسقلان، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا بفلسطين المحتلة. وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة.

الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن

أعلنت إسرائيل، مساء الأحد، اعتراض طائرة مسيرة، أُطلقت من اليمن وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن "سلاح الجو اعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، وذلك في "أعقاب صفارات الإنذار، التي تم تفعيلها في بني نتساريم". اليمن مأساة جديدة على سواحل اليمن.. غرق قارب تهريب يحمل عشرات المهاجرين وكانت صفارات الإنذار قد دوت في مستوطنة بني نتساريم في منطقة أشكول بالنقب (جنوب)، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المسيرة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت". ولم يصدر أي بيان حتى الآن عن جماعة الحوثي التي عادة ما تطلق صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن التي تعتبر أنها مرتبطة بها أو متجهة نحوها. وترد إسرائيل بقصف مواقع الحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store