logo
الفيتو الأمريكي يفشل قرار مجلس الأمن بشأن غزة

الفيتو الأمريكي يفشل قرار مجلس الأمن بشأن غزة

عكاظمنذ 2 أيام

تابعوا عكاظ على
فشل مجلس الأمن الدولي بتبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو».
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة والولايات المتحدة اعترضت.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة السفيرة دوروثي شيا إن بلادها لن تدعم أي إجراء لا يدين حماس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة غزة، مضيفة أن واشنطن لن تتوقف عن العمل للإفراج عن المحتجزين بمن فيهم 4 أمريكيون ما زالوا في أيدي حماس.
وأوضحت دوروثي شيا أن حماس رفضت الكثير من قرارات وقف إطلاق النار، ولا يمكن لمجلس الأمن أن يكافئها وهي تواصل تهديد إسرائيل، مشددة على أن موقف الولايات المتحدة واضح وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس.
كما اعتبرت المندوبة الأمريكية أن من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة ما وصفته بالإرهاب.
من جانبه، قال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة مخزٍ وغير جادٍّ، ومن شأنه أن يمكّن حماس من تنفيذ هجمات مستقبلية، وفقا لوسائل إعلام.
وأضاف المسؤول أن مشروع القرار يقوض الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ويشجع حماس، مشيرا إلى أن واشنطن اتخذت موقفا واضحا منذ بدء الصراع وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن إن بلادها أيدت مشروع قرار يدعو لوقف الحرب ولإيصال المساعدات لأن الوضع بغزة لا يطاق.
أخبار ذات صلة
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي أن واشنطن أبلغت تل أبيب أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.
وأشار إلى أن تصويت مجلس الأمن الليلة هو الأول بشأن الحرب في غزة منذ شهر نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة في ظل رئاسة جو بايدن نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق هذه الهدنة إلا في يناير2025 قبل أن تخرقها إسرائيل لاحقا.
ويأتي التصويت وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس.
لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه «لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية».
ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل وإصابة 17 جنديا إسرائيليا في غزة
مقتل وإصابة 17 جنديا إسرائيليا في غزة

عكاظ

timeمنذ 21 دقائق

  • عكاظ

مقتل وإصابة 17 جنديا إسرائيليا في غزة

فيما تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في شرق وجنوب غزة، قتل وأصيب 17 جنديًا إسرائيليًا في عملية جنوب قطاع غزة . وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل وإصابة 17 جنديًا إسرائيليًا في عملية نفذتها الفصائل الفلسطينية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل خمسة جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، خلال اشتباكات وقعت في محيط مدينة خاني ونس جنوب قطاع غزة. إلا أن مصادر إسرائيلية ، تحدثت عن مصرع 4 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى مفخخ في خان يونس. وأكدت المصادر، اليوم (الجمعة)، إصابة 11 جندياً، بينهم إصابة حرجة، وأفادت بأنه جرت محاولة لخطف أحد الجنود المصابين، إلا أنها باءت بالفشل. في غضون ذلك، تقدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنوب مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية تقدمت بغطاء ناري من الطائرات التي تقصف كل من يحاول التحرك في مناطق التوغل. أخبار ذات صلة وحسب شهود عيان فإن هذه التحركات تتزامن مع تحرك موازٍ للدبابات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة وسط إطلاق قذائف مدفعية. وكانت الأزمة الإنسانية تفاقمت في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر مع شح دخول المساعدات، بينما توعدت إسرائيل بالمضي في توسيع عملياتها العسكرية. ومنذ 18 مارس الماضي، انهارت هدنة هشة بعد أن استمرت نحو شهرين بين إسرائيل وحماس، وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في قطاع غزة منذ 17 مايو الماضي، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حركة حماس.

إيران تحذر الترويكا: سنرد بحزم على أي انتهاك لحقوقنا
إيران تحذر الترويكا: سنرد بحزم على أي انتهاك لحقوقنا

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

إيران تحذر الترويكا: سنرد بحزم على أي انتهاك لحقوقنا

وجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تحذيراً إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (E3)، أو الترويكا، مؤكداً أن طهران سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها. وكتب عراقجي في منشور على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الجمعة: "بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والذي أفضى إلى صدور قرار أنهى المزاعم المنحازة بشأن "الأبعاد العسكرية المحتملة" (PMD) لبرنامج إيران النووي السلمي، تُتّهم بلادي مجدداً بعدم الامتثال". After years of good cooperation with the IAEA—resulting in a resolution which shut down malign claims of a "possible military dimension" (PMD) to Iran's peaceful nuclear program—my country is once again accused of "non-compliance". Instead of engaging in good faith, the E3 is… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 6, 2025 "خطوة منحازة" كما أضاف أنه "بدلاً من التفاعل بحسن نية، اتخذت الدول الأوروبية الثلاث (E3) خطوة منحازة ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة. وعندما انتهجت هذه الدول الثلاث السلوك الخاطئ ذاته عام 2005، كانت النتيجة من نواح عديدة، هي ولادة حقيقية لعملية تخصيب اليورانيوم في إيران"، متسائلاً: "هل فعلاً لم تتعلم الترويكا الأوروبية شيئاً خلال العقدين الماضيين؟". كذلك لفت إلى أن "توجيه اتهامات باطلة ل إيران بانتهاك اتفاقات الضمانات - استناداً إلى تقارير ضعيفة ومسيّسة - يتم بشكل واضح بهدف خلق أزمة". وختم قائلاً: "بينما تقف أوروبا على أعتاب ارتكاب خطأ استراتيجي جسيم جديد، تذكروا كلامي: إيران سترد بشكل حازم على أي انتهاك لحقوقها. المسؤولية الكاملة والحصرية تقع على عاتق الأطراف غير المسؤولة التي لا تتردد في القيام بأي شيء لزج نفسها في هذا المسار". تقديم مشروع قرار جاء ذلك فيما كشف دبلوماسي غربي رفيع بوقت سابق اليوم أن الدول الأوروبية تخطط، لأول مرة منذ 20 عاماً، لتقديم مشروع قرار في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع المقبل، يُعلن عن عدم امتثال إيران لما يُسمى التزاماتها المتعلقة. كما أردف الدبلوماسي أن مشروع القرار سيُقدم بشكل مشترك من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس". مشاورات أميركية أوروبية وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مشاورات مع حلفائها الأوروبيين بشأن الخطوة التالية، قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية المقرر عقده من 9 إلى 13 يونيو. كذلك أكدت أنها تدرس جميع الخيارات، مضيفة أن لديها "مخاوف جدية بشأن البرنامج النووي الإيراني وفشله المستمر في الوفاء بالتزاماته المتعلقة بالضمانات". تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، إذ تسعى إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي. فيما عقد الجانبان 5 جولات من المحادثات دون التوصل إلى توافق حتى الآن. يذكر أن تقريراً سرياً للوكالة الدولية نشر في 31 مايو الفائت، أفاد بأن إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. في حين وصفت طهران التقرير بالمسيس، قائلة إنه يحتوي على "اتهامات لا أساس لها".

من النفط إلى المعادن.. استراتيجية إيران الاقتصادية الجديدة لمواجهة التحديات العالمية
من النفط إلى المعادن.. استراتيجية إيران الاقتصادية الجديدة لمواجهة التحديات العالمية

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

من النفط إلى المعادن.. استراتيجية إيران الاقتصادية الجديدة لمواجهة التحديات العالمية

أكد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، أن الحكومة الحالية تسعى لتطبيق استراتيجية استبدال المعادن ب النفط في اقتصاد البلاد. وصرح عارف، في اجتماع مجلس مساعدي منظمة تطوير وتحديث المناجم والصناعات المعدنية الإيرانية، بأن شعارات "التنمية الخالية من الكربون والبلاستيك" التي تطلقها الدول المتقدمة ليست خيرية ولا بيئية، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا). وتابع بالقول: "أولئك الذين تسببوا في تلوثات بيئية مروعة في العالم، أصبحوا الآن أوصياء على البيئة وبعد أن استغلوا جميع الموارد الطبيعية لزيادة إنتاجهم الاقتصادي طرحوا قضايا غازات الاحتباس الحراري والاحترار العالمي لمنع تطور الدول التي تعتمد على الكربون والنفط"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وأشار النائب الأول للرئيس الإيراني إلى الإمكانيات والقدرات والثروات الطبيعية للبلاد، قائلا : "إيران تمتلك جميع العناصر الطبيعية في الجدول الدوري بشكل كامل، وقليل من الدول تتمتع بمثل هذه الميزة الإلهية. واليوم، وعلى الرغم من المشاكل، فإننا نتخذ قراراتنا بشأن الموارد الطبيعية للبلاد بعزة وكرامة بينما نرى أن التهديد الأول للرئيس الأميركي ضد أوكرانيا كان متوجها إلى مواردها المعدنية والطبيعية". كما نوه إلى أهمية تطوير قطاع التعدين وحصته البالغة 13% في الخطة التنموية السابعة للبلاد؛ موضحا أنه يجب العمل بطريقة تضاعف حصة نمو قطاع التعدين في خطة التنموية الثامنة للبلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store