
مقتل وإصابة 17 جنديا إسرائيليا في غزة
فيما تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في شرق وجنوب غزة، قتل وأصيب 17 جنديًا إسرائيليًا في عملية جنوب قطاع غزة . وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل وإصابة 17 جنديًا إسرائيليًا في عملية نفذتها الفصائل الفلسطينية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل خمسة جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، خلال اشتباكات وقعت في محيط مدينة خاني ونس جنوب قطاع غزة.
إلا أن مصادر إسرائيلية ، تحدثت عن مصرع 4 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى مفخخ في خان يونس. وأكدت المصادر، اليوم (الجمعة)، إصابة 11 جندياً، بينهم إصابة حرجة، وأفادت بأنه جرت محاولة لخطف أحد الجنود المصابين، إلا أنها باءت بالفشل.
في غضون ذلك، تقدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنوب مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية تقدمت بغطاء ناري من الطائرات التي تقصف كل من يحاول التحرك في مناطق التوغل.
أخبار ذات صلة
وحسب شهود عيان فإن هذه التحركات تتزامن مع تحرك موازٍ للدبابات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة وسط إطلاق قذائف مدفعية.
وكانت الأزمة الإنسانية تفاقمت في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر مع شح دخول المساعدات، بينما توعدت إسرائيل بالمضي في توسيع عملياتها العسكرية.
ومنذ 18 مارس الماضي، انهارت هدنة هشة بعد أن استمرت نحو شهرين بين إسرائيل وحماس، وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في قطاع غزة منذ 17 مايو الماضي، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حركة حماس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 23 دقائق
- الرياض
التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق...«الداخلية» تدعو الحجاج لمواصلة الالتزام بالتعليمات
دعت وزارة الداخلية الحجاج إلى اتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة للجمرات والطواف والسعي، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام، والالتزام بجداول التفويج، ومواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، والتحلي بالهدوء والنظام في التنقل. وحثّ المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، ضيوف الرحمن الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق، على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم. وأكّد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية وفق الخطط المعتمدة؛ لسلامة ضيوف الرحمن حتى إتمام مناسكهم وعودتهم إلى ديارهم بسلام، سائلًا الله التوفيق والسداد في أداء هذا الشرف العظيم، بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة.


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
واشنطن وباريس تؤكدان التزامهما بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
جدّدت الولايات المتحدة وفرنسا، السبت، التأكيد على التزامهما المشترك بمنع إيران من تطوير أو الحصول على سلاح نووي. وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أجرى الوزير ماركو روبيو اتصالاً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، تناول فيه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. وقال البيان إن الطرفين كرّرا التزامهما المشترك بمنع إيران من تطوير أو الحصول على سلاح نووي. كما أعاد روبيو التأكيد على دعم الولايات المتحدة لجهود إسرائيل في مواجهة حركة "حماس"، وعلى التزام واشنطن المستمر بالعمل على تحرير جميع المحتجزين في غزة. وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى إنهاء للحرب في أوكرانيا، حيث شدّد روبيو على أهمية استمرار المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا لتحقيق سلام دائم. وكانت تقارير أفادت بأن الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم "الترويكا E3"، تستعد لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إعلان إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وذلك خلال اجتماع للمجلس الأسبوع المقبل. وفي المقابل، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، دول الترويكا (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) من توجيه اتهامات "باطلة" لإيران بشأن برنامجها النووي، مؤكداً أن طهران سترد بحزم على "أي انتهاك لحقوقها". وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال عراقجي: "إيران تُتهم مجدداً بـ(عدم الامتثال) بعد سنوات من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أسفر عن قرار يُسقط (الادعاءات الخبيثة) بوجود بعد عسكري محتمل لبرنامجنا النووي السلمي". وتابع: "بدلاً من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وبينما تعمل إدارة الرئيس دونالد ترمب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران، فرضت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، من بينهم شركتان على الأقل، قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم. وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أرسل بعد الجولة الخامسة من المفاوضات التي استضافتها روما مقترحاً إلى طهران بشأن الاتفاق النووي. تحذيرات وكالة الطاقة الذرية وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقرير إلى الدول الأعضاء، الأسبوع الماضي، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة، في 3 مواقع قيد التحقيق منذ فترة طويلة، فيما ذكرت طهران إنها ستتخذ "التدابير المناسبة" رداً على أي إجراء ضد إيران في اجتماع محافظي الوكالة. وذكرت الوكالة الدولية أن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب إلى ما يقرب من مستويات صالحة للاستخدام العسكري، ودعت طهران إلى تغيير مسارها بشكل عاجل والامتثال لتحقيق الوكالة. ويُشير التقرير إلى أنه حتى 17 مايو الجاري، جمعت إيران 408.6 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%. بزيادة قدرها 133.8 كيلوجرام (294.9 رطل) منذ آخر تقرير للوكالة في فبراير.


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي تعمل بالقرب من المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، عثرت، أمس، على جثث عدد من عناصر «حماس» قُتلوا بغارة إسرائيلية في 13 مايو (أيار). ويعتقد الجيش، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن إحدى الجثث قد تعود للقيادي في «حماس» محمد السنوار الذي قُتل في الغارة. وأكّد الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمل داخل أنفاق لـ«حماس» في منطقة المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم استهداف محمد السنوار. وأوضح الجيش: «خلال العمليات وصلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى مسار تحت الأرض استهدف قبل 3 أسابيع، حيث كان محمد السنوار وآخرون يقيمون هناك. وعثر في المنطقة على جثث لأشخاص لم يتم التعرف عليهم بعد». وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عثر أيضاً على «أدلة تثبت الاستخدام الخبيث الذي قامت به (حماس) للمستشفى غطاءً لعملياتها». ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لما وصفه بأنه «بنية تحتية تقع أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس تضم مركز قيادة وتحكم أدار من خلاله قادة كبار في (حماس) العمليات القتالية». وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، أنه «في عملية خاصة ومركزة بقيادة هيئة الاستخبارات والفرقة 36، عثرت قوات الجيش والشاباك على البنية التحتية، حيث تم العثور على العديد من المستندات، من بينها غرف قيادة وتحكم، ووسائل قتالية، ومستندات استخباراتية إضافية». #عاجل قمة الوقاحة الحمساوية: المشاهد الأولية من البنية التحتية التي تقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس والتي اختبئ داخلها كبار قادة حماس⭕️كما كشف عنه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تقع أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس بنية تحتية تحت أرضية والتي تضم مركز... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 7, 2025 وأشار أدرعي إلى أنه «خلال أعمال التمشيط تم العثور أيضاً على عدة جثث، ويتم فحص هوياتها». وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى الأسبوع الماضي أن تكون قواته تعمل «داخل مجمع المستشفى الأوروبي». وأعلن أنه قتل محمد السنوار قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، في غارة على خان يونس يوم 13 مايو، خلال عملية مشتركة للجيش مع جهاز الأمن العام (الشاباك). وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة «إكس»، إن طائرات إسرائيلية شنّت غارات على خان يونس أدّت إلى قتل السنوار. وأضاف أن الغارات قتلت أيضاً محمد شبانة قائد «لواء رفح» في حركة «حماس»، ومهدي كوارع قائد «كتيبة جنوب خان يونس» أثناء وجودهما في مجمع للقيادة والسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد من الغارة التي استهدفت البنية التحتية، التي كانت تقع تحت المستشفى الأوروبي، والتي «تم خلالها القضاء على السنوار». وأوضح الجيش أن «النفق المستهدف كان متعدد الأبعاد، وتسنى استهدافه باستخدام تقنيات متطورة». وجرى الهجوم بصورة متزامنة من قِبَل مقاتلات سلاح الجو بإسقاط قنابل خاصة، أصابت المجمع تحت الأرض. وأشار إلى أن «عمل المستشفى نفسه لم يتأثر بالغارة»، وفق البيان. وقال الجيش إن «طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أسقطت أكثر من 50 قذيفة في غضون 30 ثانية» خلال الغارة التي قتلت محمد السنوار.