logo
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار

ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار

صدى البلدمنذ 6 ساعات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة.
وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.
واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام.
وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري.
كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من 'داخل' G7، لا "فقط" من منصة القمة.
يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة.
وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"استعداد استراتيجي"... الولايات المتحدة تعزز خياراتها العسكرية في الشرق الأوسط
"استعداد استراتيجي"... الولايات المتحدة تعزز خياراتها العسكرية في الشرق الأوسط

النهار

timeمنذ 36 دقائق

  • النهار

"استعداد استراتيجي"... الولايات المتحدة تعزز خياراتها العسكرية في الشرق الأوسط

أفاد مسؤولان أميركيان طلبا عدم نشر اسميهما لرويترز اليوم الاثنين بأن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأضاف المسؤولان إن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق. في ظل التصعيد العسكري بين ايران واسرائيل... حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" تتوجه إلى الشرق الأوسط ويمكن لحاملة الطائرات "نيميتز" نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعدادا لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة. وبدأت إسرائيل قصف إيران يوم الجمعة قائلة إن طهران على وشك صنع قنبلة نووية. ومنذ ذلك الحين، تبادلت إيران وإسرائيل قصفا مكثفا تسبب في مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع. وأفاد موقع "إير ناف سيستمز" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي كيه.سي-135 وكيه.سي-46 غادرت الولايات المتحدة مساء الأحد متجهة شرقا. رفض المسؤولان الأميركيان التعليق على عدد الطائرات. وأحال البنتاغون رويترز إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على طلب للتعليق بعد. وقال إريك شوتن من شركة "ديامي" للاستخبارات الأمنية إن "الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أميركية شرقا ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة على الاستعداد الاستراتيجي". وأضاف: "سواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، تعد اللوجستيات مسألة بالغة الأهمية. هذه الخطوة تظهر أن الولايات المتحدة تهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران". وذكرت شركة "إيرناف سيستمز" أن الرحلات العسكرية الأميركية هبطت في مواقع بأوروبا منها قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا ومطارات في بريطانيا وإستونيا واليونان. وكانت الولايات المتحدة حذرة حتى الآن، حيث ساعدت إسرائيل على إسقاط الصواريخ القادمة. لكن ترامب اعترض على خطة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية لاغتيال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لما ذكره مسؤولان أميركيان لرويترز أمس الأحد. وقال أحدهما إن الولايات المتحدة لا تدعم استهداف القيادة السياسية الإيرانية طالما لم يكن الأميركيون مستهدفين. وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافا أميركية. وامتنع مسؤول أميركي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأميركية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية. وقال مصدر آخر مطلع إن الولايات المتحدة أبلغت دولا بالمنطقة بأنها تتخذ استعدادات دفاعية وستتحول إلى عمليات هجومية إذا ضربت إيران أي منشآت أميركية. ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ. وخلال الشهر الماضي، سحب البنتاغون قاذفات بي-2 وأرسل نوعا آخر من القاذفات إلى قاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي تعتبر موقعا مثاليا للعمل في الشرق الأوسط. ويمكن لقاذفات بي-52 حمل ذخائر كبيرة خارقة للتحصينات، والتي يقول الخبراء إنها يمكن استخدامها لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

صباح "النهار"- إيران بين فكي نتنياهو وترامب و"حزب الله" يوحي أنه "خارج المعركة"
صباح "النهار"- إيران بين فكي نتنياهو وترامب و"حزب الله" يوحي أنه "خارج المعركة"

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

صباح "النهار"- إيران بين فكي نتنياهو وترامب و"حزب الله" يوحي أنه "خارج المعركة"

إليكم أبرز الأخبار اليوم الثلاثاء 17 حزيران/يونيو 2025 بعد أربعة أيام على الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، ومع استمرار حال الترقب الحذر للاختبار الدقيق الذي يجتازه لبنان في قلب الإعصار الحربي الإقليمي الأخطر منذ عملية "طوفان الاقصى" في 7 تشرين الأول 2023، شكل إعلان كل من الرئيسين جوزف عون ونواف سلام عن موقف الدولة الحاسم بإبعاد لبنان عن الصراعات والحؤول دون توريطه بأي شكل في الحرب، تطوراً مهماً وبارزاً لجهة تثبيت جدية وصدقية الالتزامات المقطوعة حيال آحادية قرار الدولة في السلم والحرب واحتكارها للسلاح. للمزيد اضغط هنا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مغادرة قمة مجموعة السبع ليل الاثنين، قبل يوم مما كان مقرراً، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران. وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول". للمزيد اضغط هنا فريق ترامب يقترح إجراء محادثات مع إيران... ورقة القنابل الخارقة للتحصينات على الطاولة! نقل موقع "أكسيوس" يوم الاثنين عن أربعة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تناقش مع إيران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمناقشة الاتفاق النووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. للمزيد اضغط هنا ‎سقط منتصف ليل أمس رأس صاروخ قرب الجسر على مجرى نهر عرقا في خراج بلدة عرقا في عكار شمالي لبنان، دون أن ينفجر أو يتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية. وحضرت إلى المكان قوة من الجيش وعناصر الأجهزة الأمنية المختصة وضربت طوقاً أمنياً. للمزيد اضغط هنا ‎سقط منتصف ليل أمس رأس صاروخ قرب الجسر على مجرى نهر عرقا في خراج بلدة عرقا في عكار شمالي لبنان، دون أن ينفجر أو يتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية. وحضرت إلى المكان قوة من الجيش وعناصر الأجهزة الأمنية المختصة وضربت طوقاً أمنياً. للمزيد اضغط هنا اخترنا لكم من مقالات اليوم: كتب فارس خشان: حرب نتنياهو ضد إيران بدأت باغتيال ترامب لسليماني! في الثالث من كانون الثاني / يناير 2020، نفذ الجيش الأميركي أمر الرئيس دونالد ترامب، واغتال ثاني أهم شخصية ايرانية بعد المرشد الأعلى علي الخامنئي: قائد فيلق القدس قاسم سليماني!كان يفترض بهذا الاغتيال أن يكون مقدمة لا بدّ منها لاستدعاء إيران إلى طاولة المفاوضات لإقرار اتفاق نووي جديد، بعدما مزق ترامب الاتفاق الذي كان سلفه باراك أوباما قد وقعه، وسط استهجان إسرائيلي وخليجي وعربي، على اعتبار أنّ أوباما جمّد المشروع النووي ولم يُلغه، في حين ترك لإيران الحرية في برنامج الصواريخ الباليستية وزوّدها بما يكفي من أموال حتى تستطيع تقوية أذرعها في المنطقة. للمزيد اضغط هنا وكتب إبراهيم بيرم: لهذه المعطيات يوحي "حزب الله" أنه "خارج المعركة" الإقليمية الحالية منذ أن أطلقت إسرئيل حربها على إيران، كان بديهيا أن تنشغل أوساط بيروت الإعلامية والسياسية بسؤال محوري لاستشراف موقف "حزب الله" من هذا التطور المتفجر، وتحديداً هل ينخرط في هذه المواجهة الضارية المفتوحة على كل الاحتمالات الخطرة، إسناداً لطهران؟ أو أنه سيكتفي بالرصد والدعاء لنصرة حليفه التاريخي؟ للمزيد اضغط هنا وكتب جهاد بزي: إيران بين فكي نتنياهو وترامب… الشّرطي القذر في خدمة الشّرطي الطّيب لم يتبرأ دونالد ترامب للحظة من الهجوم الإسرائيلي على إيران. تحدث عنه متوقعاً حدوثه قبل ساعات من الموجة الأولى الأقسى، التي عصفت ببلاد الثورة الخمينية، وترنّح معها النظام بشقيه السياسي والحرس الثوري، قبل أن يستعيد توازنه بسرعة وتبدأ الحرب الأولى من نوعها في الشرق الأوسط بين دولتين، منذ حرب الخليج الثانية. للمزيد اضغط هنا وكتب جاد فياض: أهداف إيران داخل إسرائيل: ضربات استثنائيّة... فكيف تؤثّر على مسار الحرب؟ اعتمدت إيران تكتيكاً عسكرياً قام على إطلاق عدد كبير من المقذوفات، صواريخ ومسيّرات، في محاولة للتحايل على الدفاعات الجوية الإسرائيلية والتمكّن من الوصول إلى أهداف استراتيجية، والمفارقة كانت قدرة إيران على استهداف مواقع حساسة لم تضربها خلال عمليتي "الوعد الصادق 1-2"، ما طرح أسئلة بشأن أهمية هذه المواقع المستهدفة وتأثير ضربها على مجريات الحرب. للمزيد اضغط هنا وكتب مجد بومجاهد: سعي مكّوكي لتحييد لبنان عن المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية تتكثّف المحاولات الديبلوماسية مع وزارة الخارجية اللبنانية لتحييد المسرح اللبناني قدر المستطاع عن ضراوة صواريخ المواجهة الإقليمية العاجلة بين إسرائيل وإيران. ولقد توافرت معطيات لـ"النهار" عن تواصل مكوكيّ حصل بين وزير الخارجية يوسف رجّي ووزراء خارجية دول صديقة تأكيداً لمساندة لبنان المتموضع على مقربة من قرع طبول نزاعات حربية مفاجئة. للمزيد اضغط هنا تعبيرية (وكالات)

"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة
"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا حاسمًا في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل في الصراع بمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" الأميركية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأميركية. وإذا قرر المضي قدمًا، ستصبح الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران في حرب من النوع الذي أقسم ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ويؤكد الخبراء أن هناك سلاحًا واحدًا فقط لهذه المهمة. ويُطلق عليه اسم "القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة"، أو "جي بي يو-57"، ويزن هذا السلاح (30,000 رطل) لدرجة أنه لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة من طراز بي-2. ولا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدًا. وقد حذّر المسؤولون الإيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُهدد أي فرصة متبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وكان ترامب قد شجع في وقت ما مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما جيه دي فانس نائب الرئيس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقًا لمسؤول أميركي. لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، وهو ما لا يُشير إلى أي تقدم دبلوماسي بحسب التقرير. وقال ترامب أيضًا يوم الاثنين: "أعتقد أن إيران موجودة بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهم يريدون التوصل إلى اتفاق". وبحسب التقرير يبدو أن الضغط يتزايد على ترامب فقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال ترامب: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما. لكن عليّ المغادرة". ولم يتضح بعد ما كان ينوي فعله. ويقول المسؤولون إنه إذا التقى فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل عنصر من عناصر المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف. وقد أبدى الوزير عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين. وحذر التقرير أنه إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر الواقع وهو تدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store