
الأخبار العالمية : باكستان والصين تؤكدان التزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية
نافذة على العالم - أكدت باكستان والصين، التزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وذلك خلال لقاء وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال، ونائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونج في بكين.
وأعرب وزير التخطيط الباكستاني - حسب ما نقله راديو باكستان، اليوم الأحد عن تقديره لدعم الصين الثابت لباكستان وخاصة خلال فترة التوترات الأخيرة مع الهند، كما أشاد بالقيادة الصينية ودورها البناء في تحقيق السلام العالمي.
وقال الوزير الباكستاني إن الصداقة التي تربط إسلام أباد وبكين تزداد قوة يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن نموذج التنمية الصيني يظل مصدر إلهام بالنسبة لباكستان.
من جانبه .. أكد نائب وزير الخارجية الصيني التزام بكين الراسخ بتعزيز التعاون مع باكستان في مختلف القطاعات.. كما بحث مع الوزير الباكستاني القضايا ذات الاهتمام المشترك مع التركيز بشكل خاص على المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ 22 دقائق
- وكالة شهاب
أمن المُقاومة يكشفُ تفاصيل قضية "المتخابرة المتسولة".. كيف وقعت في وحل العمالة؟
ضمن ملف اعترافات متخابر، تنشر مجلة "الحارس"، في عددها العاشر، بعض ما سمح أمن المقاومة بالكشف عنه حول قضية فتاة، استغل العدو ترددها على نقاط المساعدات الأمريكية؛ للحصول على الغذاء، فقام بتجنيدها لصالح جمع المعلومات عن المقاومة، تحت غطاء متسولة. في مقابلة حصرية مع مراسل مجلة "الحارس"، كشف ضابط في أمن المقاومة النقاب عن تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على المتخابرة مع العدو (ع.ج / 31 عامًا)، وذلك بمساعدة مواطن، كان قدم معلومات حول سلوك مريب من إحدى المتسولات، اللواتي يحاولن استعطاف النساء من أجل دخول البيوت والخيام، بحجة طلب المساعدة، وبناءً على ذلك بدأ الأمن بالتحري عن الفتاة ومراقبتها. كما أشار الضابط الأمني إلى أن مخابرات العدو قد قامت بتجنيد المتخابرة (ع.ج)، بعد اختطافها من إحدى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، وعرضت عليها العمل مقابل الحصول على الغذاء، فرفضت ابتداءً، وبعد ساعات طويلة من الضغط النفسي والجسدي، وافقت ظاهريًا، بقصد خداع ضابط المخابرات، من أجل الهروب من الموقف. ووفق اعترافات المتخابرة (ع.ج)، فإنه فور إفراج العدو عنها، أتلفت الهاتف وشريحة الاتصال، الذي استلمته من مخابرات العدو، وقررت عدم العودة إلى نقطة توزيع المساعدات الأمريكية، خوفًا من إعادة اختطافها وإجبارها على العمل مع العدو، لكن، ضابط المخابرات اتصل من رقم محلي على هاتفها الخاص، وهددها بفضحها، حال عدم التجاوب معه؛ حيث اكتشفت المذكورة أن موافقتها على العمل مع المخابرات كانت مسجلة. وفي هذا السياق، وتحت هاجس الخوف من فضحية الخيانة والجهل بأساليب عمل مخابرات العدو، بدأت المتخابرة (ع.ج) بتنفيذ مهام جمع معلومات دقيقة عن عائلات محددة، حيث طلبت مخابرات العدو من المذكورة اتخاذ التسول غطاءً لدخول بيوت وخيام العائلات المستهدفة، وبحسب اعترافها، قال لها ضابط المخابرات: "النسوان عاطفيات، لازم تستغلي هذا الاشي، حتى تدخلي الخيام". وبحسب الضابط الأمني، فإن المتخابرة (ع.ج)، قد نفذت عدة مهام لجمع المعلومات، كان أخطرها، عندما تسببت بارتكاب العدو مجزرة بحق إحدى العائلات النازحة في مراكز الإيواء، إذ أبلغت مخابرات العدو عن وجود شخص قد يكون مطلوبًا، بناءً على تحليلها لبعض سلوكيات العائلة وخصوصية مكان معين، مما ترتب عليه، قيام العدو بعد أيام باستهداف الخيمة، فاستشهد عدد من المدنيين. وبتصريح مقتضب، شكر قائد في أمن المقاومة المواطن، الذي أبلغ عن سلوك المتخابرة المشبوه، داعيًا المواطنين إلى إبقاء اليقظة والانتباه من التصرفات المريبة والإبلاغ عنها فورًا. كما أوضح القائد الأمني بأن تهديد مخابرات العدو بالفضيحة، هو أسلوب نفسي لا أكثر، مؤكدًا أن الفضيحة مهما كانت، أهون بكثير من عار الخيانة، الذي لا يغتفر. إلى ذلك، حذر القائد الأمني من خطر نقاط المساعدات الأمريكية؛ إذ ثبت للمقاومة بالأدلة والبراهين أنها مصائد للموت والخطف و الأعمال الأمنية.


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
نواب في البرلمان الأوروبي يطالبون بفرض عقوبات على المستعمرين
أدان 41 نائبا في البرلمان الأوروبي، تصاعد عنف المستعمرين في الضفة الغربية، مطالبين بفرض عقوبات على المستعمرين. موضوعات مقترحة كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتعليق العلاقات التجارية واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ردا على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي. جاء ذلك في رسالة وجهوها إلى كل من: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس. وتطرق النواب في رسالتهم إلى هجوم المستعمرين على قرية كيسان شرق بيت لحم في 25 يوليو الماضي، وإحراق عدد من المنازل، وهجومهم على بلدة الطيبة شرق رام الله في 27 يوليو، بالإضافة إلى قتل الناشط الحقوقي عودة الهذالين، الذي ساهم في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، خلال هجوم المستعمرين على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل في 28 يوليو. وأضافت الرسالة أن أعمال العنف بلغت ذروتها في ليلة 30-31 يوليو في بلدة سلواد شرق رام الله، حيث استشهد الشاب خميس عبد اللطيف عياد اختناقا أثناء محاولته إخماد النيران في منزله، والتي اندلعت نتيجة هجوم من قبل مستعمرين. وأكد النواب في رسالتهم أن "هذه الهجمات المتصاعدة تأتي في سياق قرارات سياسية إسرائيلية جديدة تشجّع بشكل صريح على مثل هذه الممارسات؛ إذ اعتمدت الكنيست في 23 يوليو قرارا يؤيد ضم الضفة الغربية". وتابعت الرسالة: بعد أقل من أسبوع، اتسعت طموحات المستعمرين. ففي 30 يوليو، أصدرت حركة "نحالا" الاستعمارية، بقيادة دانييلا فايس، رسالة علنية تدعو وزير الجيش يسرائيل كاتس للسماح بجولات في شمال غزة لاستكشاف إمكانية إقامة مستعمرة جديدة غير قانونية. وقد حظيت هذه الوثيقة بتأييد رسمي من ستة وزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة، من بينهم إيتمار بن غفير، شلومو كرعي، ماي غولان، ميكي زوهر، عميحاي إلياهو، وإسحق فاسرلاف، بالإضافة إلى ثمانية عشر عضوا في الكنيست. ويعكس هذا الدعم اتجاها نحو تحويل خروقات القانون الدولي من حالات فردية إلى سياسة دولة ممنهجة. وبينت الرسالة أنه، "منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل أكثر من ألف فلسطيني وأصيب أكثر من سبعة آلاف في الضفة الغربية. أما في غزة، فقد أدى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح إلى مجاعة جماعية ومقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني". وفي ضوء هذه الوقائع، طالب أعضاء البرلمان الأوروبي في رسالتهم، بإعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن، وتعليق العلاقات التجارية واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، استناداً إلى المادة 2، ردًا على انتهاكات إسرائيل المتواصلة للقانون الدولي؛ وفرض إجراءات شاملة تستهدف جميع المستعمرين الإسرائيليين، لا سيما المتورطين في أعمال عنف، بما يشمل سحب الجنسية المزدوجة حيثما أمكن، وفرض حظر سفر وتجميد الأصول. كما طالبوا، بتطبيق حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية و19 دولة مشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين. وطالبوا بإعادة تمكين الأونروا بشكل كامل باعتبارها الوكالة الشرعية التابعة للأمم المتحدة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في ضوء فشل الآليات البديلة الأخيرة والحوادث المأساوية المرتبطة بها. وأكدوا، أن هذه الإجراءات هي السبيل الوحيد لوقف العنف المنهجي الذي يمارسه المستعمرون، وقالوا: "نحن نشهد حاليا حملة دولة شاملة تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، تتراوح بين تجويع وقصف غزة إلى المضايقة المنهجية وتجريد المجتمعات في الضفة الغربية من أراضيها على يد مستعمرين غير شرعيين". وأضافوا: "على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بحزم، متمسكًا بقيمه الأساسية، وأن يفي بالتزاماته بموجب القانون الدولي". ويمثل النواب الموقّعين على الرسالة دول: إسبانيا، السويد، فرنسا، سلوفينيا، البرتغال، بلجيكا، مالطا، الدنمارك، إيطاليا، جمهورية إيرلندا، رومانيا، فنلندا، اليونان، ليتوانيا، قبرص، سلوفاكيا.


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
انتخابات الشيوخ فى البحيرة.. حضور مميز للسيدات فى الساعات الأخيرة
البحيرة-ياسر شميس شهدت الساعات الأخيرة حضورًا مميزًا للسيدات أمام لجان الانتخابات فى محافظة البحيرة، حرصًا على الإدلاء بأصواتهن فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025. موضوعات مقترحة كما شهدت معظم اللجان خاصة فى القرى حضورًا كثيفا من السيدات، اللاتى اصطففن لساعات حرصُا على المشاركة فى الاستحقاق الوطنى. انتخابات الشيوخ فى البحيرة كانت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة قد أكدت أن هناك تنسيقًا كاملًا مع مديرية الأمن لتأمين كافة المقار الانتخابية، مع انتشار عناصر الشرطة وقوات التأمين في محيط اللجان، إلى جانب جاهزية سيارات الإسعاف المتمركزة قرب المدارس ومقرات الاقتراع. كما تم توفير مظلات وأماكن انتظار لتيسير عملية التصويت، خاصة في ظل الأجواء الحارة، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات المحافظة تحسبًا لأي طارئ صحي. أرقام ومؤشرات تُعد البحيرة من المحافظات ذات الكتلة التصويتية الكبرى، حيث يبلغ عدد الناخبين 4 ملايين و351 ألفًا و751 ناخبًا وناخبة، موزعين على 628 مركزًا انتخابيًا، تضم 633 لجنة فرعية، إلى جانب عدد من اللجان العامة التي تدير العملية من المستوى الأعلى. موعد التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت قرارًا رقم 5 لسنة 2025 بدعوة الناخبين المُقيدة أسماؤهم فى قاعدة بيانات الناخبين إلى الاقتراع بمقار لجان الانتخابات الفرعية، لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ.