
يوفنتوس يرفض عرضا من تشلسي للتخلي عن يلديز
وأفادت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" بأن يوفنتوس لم يتردد في رفض العرض المقدم من تشلسي الذي يشرف عليه المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا، والمقدر بين 65 و68 مليون يورو لأن فريق "السيدة العجوز" يرى بابن العشرين عاما ركيزة أساسية في محاولة النهوض والعودة مستقبلا إلى مكانته بين كبار إيطاليا وأوروبا.
ومن أجل تشجيع يلديز على البقاء في الفريق، يعتزم يوفنتوس رفع راتب اللاعب التركي من خلال عقد جديد بين الطرفين.
وبعد موسم ناجح على صعيد المردود الشخصي في فريق اكتفى بإنهاء الدوري رابعا، يسير يوفنتوس نحو رفع الراتب إلى 3.5 مليون يورو في الموسم، ما يتماشى مع رواتب اللاعبين الرئيسيين الآخرين في الفريق الأول وفق التقارير.
وانضم يلديز إلى عملاق تورينو في صيف 2022 قادما من بايرن ميونيخ الألماني، ولعب مع الفريق الرديف قبل أن يسجل بدايته مع الكبار في آب 2023.
وخاض التركي بالمجمل 84 مباراة بألوان يوفنتوس في كافة المسابقات، مسجلا 16 هدفا مع 10 تمريرات حاسمة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 18 ساعات
- تيار اورغ
النصر السعودي يقترب من حسم صفقة البرتغالي جواو فيليكس
اقترب نادي النصر السعودي من حسم صفقة التعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس قادما من تشلسي، وهي الصفقة التي قد تتجاوز قيمتها 50 مليون يورو. وكشف الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، يوم الأحد، أن صفقة انتقال فيليكس إلى النصر في مراحلها النهائية، مشيرا إلى أن ناديي تشلسي والنصر يضعان حاليا اللمسات الأخيرة على الشروط المتعلقة بصفقة الانتقال. وأضاف رومانو أن جواو فيليكس وافق بالفعل على عرض النصر، ما ساهم في تسهيل إنهاء إجراءات التعاقد مع اللاعب. ويبلغ فيليكس من العمر 25 عاما، وبدأ مسيرته مع شباب بورتو قبل الانتقال إلى بنفيكا عام 2015، حيث ساهم في تتويج الفريق بالدوري البرتغالي وحصد جائزة أفضل لاعب شاب في الموسم وهو بعمر 18 عاما. وانتقل بعدها إلى أتلتيكو مدريد في صفقة قياسية بلغت 126 مليون يورو، وكان له دور في تتويج فريقه بالدوري الإسباني في موسم 2020 /2021. وبعد رحلة مميزة مع أتلتيكو حط فيليكس الرحال في نادي تشلسي، على سبيل الإعارة، في تجربة لم يكتب لها النجاح. قبل أن يعار إلى برشلونة في موسم 2023/2024، ويعود بعدها إلى تشلسي الذي وقع معه عقدا مدته 7 سنوات مقابل 52 مليون يورو.


الجمهورية
منذ 21 ساعات
- الجمهورية
هل تعوّض أندية الـ"بريميرليغ" بيع أهم لاعبيها؟
كان انتقال فيرناندو توريس الوشيك من «أنفيلد» إلى تشلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني أحد أكثر الانتقالات التي أُثيرت حولها الأحاديث في الدوري الإنكليزي الممتاز. الإسباني انتقل من أحد أعرق أندية إنكلترا إلى نادٍ يوفّر آنذاك فرصة أكبر للفوز بالألقاب. بالنسبة إلى مشجّعي ليفربول، كان ذلك بمثابة صفعة في الوجه. وكان يُمكن اعتباره إشارة على أنّ النادي، الذي فاز بآخر ألقابه الـ18 في الدوري قبل أكثر من 20 عاماً، لم يَعُد قادراً على الاحتفاظ بنجومه في مواجهة أندية صاعدة تملك المال والنجاح. إذا كانت كلمات دالغليش تهدف إلى تهدئة موقتة، فإنّ العزاء الحقيقي جاء مع رحيل توريس، وتمثل في مهاجم أوروغواياني، جاء من أمستردام. فمقابل حوالى 23 مليون جنيه إسترليني، كلّف لويس سواريز أقل من نصف المبلغ الذي حصل عليه مقابل توريس. وعلى رغم من أنّ سجلَّيهما التهديفيَّين متقاربان بشكل ملحوظ (65 هدفاً في 102 مباراة لتوريس، و69 هدفاً في 110 مباريات لسواريز) إلّا أنّ غالبية مشجّعي ليفربول يعتبرون سواريز ترقية مقارنةً بسلفه الأغلى. أمّا توريس، فعانى بشدّة في تشلسي، ولم يتعافَ مساره المهني بعدها. كان يمكن أن يكون ذلك المثل المثالي في الـ«بريميرليغ» لصفقة انتقال ناجحة تماماً، لولا أنّ ليفربول أفسد الأمر بإنفاق بقية مبلغ توريس، وأكثر، على أندي كارول، الذي بدا تعاقداً منطقياً، لكنّه فشل. تعويض نجم بفرد مماثل أو أفضل، والخروج بفائض مالي، هو فَنّ نادر، لكنّ عدة أندية نجحت في تحقيقه على مرّ السنوات. في عام 1995، حين كان الـ«بريميرليغ» لا يزال في بداياته، الرسوم أقل بكثير من اليوم، فأثار نيوكاسل، المنافس الجدّي آنذاك على اللقب، غضب جماهيره ببيع الهداف آندي كول إلى مانشستر يونايتد مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الجناح كيث غيليسبي. أدّى القرار إلى احتجاجات ومشهد شهير للمدرب كيفن كيغان وهو يتحدّث إلى الجماهير من على درجات مدخل ملعب «سانت جيمس بارك». لكن ما ساهم فعلاً في تهدئة الأمور كان استثمار 5 ملايين من المبلغ في التعاقد مع ليز فرديناند من كوينز بارك رينجرز. كول كان هدافاً في «أولد ترافورد»، ومن السذاجة وصف فرديناند بأنّه أفضل، لكنّه سجّل 25 هدفاً في موسمه الأول في تاينسايد، وساهم في إنهاء الموسم في المركز الثاني، أي تحسن بـ4 مراكز مقارنةً بالموسم الأخير مع كول. عندما باع إيفرتون واين روني (أفضل لاعب خرج من أكاديميّته في عصر الـ»بريميرليغ») إلى مانشستر يونايتد في صيف 2004 مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أنفق «توفيز» فقط 500 ألف جنيه على بديله المباشر، ماركوس بنت، الذي لم يحقق نجاحاً يُذكر. لكنّ مبلغ 1,5 مليون جنيه الذي دُفِع لضمّ تيم كاهيل، بالإضافة إلى رسوم إعارة ميكل أرتيتا، ساعدا في تعويض بعض أهداف روني وإبداعه، بل إنّ اللاعبَين تحوّلا إلى رمزَين في «غوديسون بارك». أنهى إيفرتون الموسم في المركز الرابع، الأعلى له في تاريخ الدوري الممتاز. في الآونة الأخيرة، يمكن لنوتنغهام فورست أن يدّعي نجاحاً مضاعفاً. فبعد أن حصل على 47 مليون جنيه من توتنهام مقابل برينان جونسون قبل عامَين، أعاد استثمار 15 مليوناً في أنطوني إيلانغا من مانشستر يونايتد، وحتى 5 ملايين كحدّ أقصى (إذا تحققت الحوافز) في كالوم هودسون-أودوي من تشلسي. وشهد فروست أكثر موسمَين نجاحاً في تاريخه الحديث، توّجهما بالتأهل إلى الدوري الأوروبي. أثمرَ التعاقد مع جناحَين ممتازَين بدلاً من جناح ممتاز واحد، مع 27 مليون جنيه متبقية في الخزينة، على عدة أصعدة. مرّة أخرى، يمكن لليفربول أن يفاخر بأحد أنجح الأمثلة على «التحصين المستقبلي»، حتى وإن كان أقرب إلى صدفة سعيدة أكثر منه تخطيطاً مسبقاً. عندما دفع ليفربول 36,5 مليون جنيه للتعاقد مع محمد صلاح من روما في صيف 2017، لم يكن يعلم أنّ فيليبي كوتينيو سيغادر إلى برشلونة مقابل أكثر من 100 مليون في كانون الثاني 2018. خروج كوتينيو أتاح أيضاً ليورغن كلوب تشكيل الثلاثي الهجومي الشهير: صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، الذي قاده إلى الفوز بدوري الأبطال 2019 والـ«بريميرليغ» الأول 2020. مرّة أخرى، على عدة أصعدة، فإنّ استبدال كوتينيو الموهوب بصلاح، الذي أصبح أسطورة في النادي وساهم في التتويج بلقب الدوري الـ20، كان ضربة معلّم. في السنوات الأخيرة، كان لدى وولفرهامبتون كل من ماريو ليمينا وجواو غوميش في الانتظار في خط الوسط، قبل أن يبيع النجم المعاصر روبن نيفيز. أمّا برايتون، فجعل من هذه الاستراتيجية فناً خالصاً، خصوصاً في خط الوسط. باع إيف بيسوما إلى توتنهام (30 مليون جنيه) صيف 2022، بعدما أنفق 4 ملايين فقط على مويزيس كايسيدو قبلها بعام. خروج بيسوما فتح المجال أمام كايسيدو لخوض 37 مباراة في الدوري، وأنهى الموسم سادساً، الأعلى في تاريخه. لكنّ العملية لم تتوقف هناك. باع برايتون كايسيدو في 2023 مقابل 100 مليون جنيه (رقم قياسي بريطاني) واستبدله بالكاميروني كارلوس باليبا (23 مليون) الذي يسير في الاتجاه الصحيح، ويبدو أنّه سيواصل النهج، ما يترك برايتون بلاعب واعد آخر وفائض ربح يقترب من 100 مليون. يمكن للأندية أن تحقق النجاح سواء أتى البديل قبل أو بعد الصفقة الكبرى. وأحياناً، قد يكون البديل الأرخص خياراً أنجح من التمسك بالنجم نفسه.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
إنكلترا تُتوّج بلقب يورو السيدات 2025
تُوِّج منتخب إنكلترا للسيدات بلقب بطولة أوروبا "يورو 2025"، بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، إثر تعادل إيجابي (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي، وذلك في المباراة النهائية التي أُقيمت مساء الأحد في مدينة بازل السويسرية. افتتحت إسبانيا التسجيل عبر ماريونا كالدينتي في الدقيقة الـ25، فيما ردّت إنكلترا بهدف التعادل بواسطة أليسيا روسو في الدقيقة الـ57، ليحتكم الفريقان بعدها إلى ركلات الحسم. الحارسة الإنكليزية هانا هامبتون تألقت بشكل لافت، بتصديها لركلتين من لاعبات إسبانيا، بينما وضعت كلوي كيلي اللمسة الأخيرة وسجّلت الركلة الحاسمة، لتؤكّد مكانتها كأيقونة النهائيات. المدربة الهولندية سارينا فيغمان سطّرت إنجازاً تاريخياً جديداً، بفوزها بثالث لقب متتالي في البطولة: 2017 مع هولندا، و2022 و2025 مع إنكلترا، لتدخل سجلّ المدربين الذهبيين في تاريخ الكرة النسوية. هذا التتويج رفع رصيد إنكلترا إلى لقبين في بطولة أوروبا، لتتساوى بذلك مع النرويج، وتبقى خلف ألمانيا صاحبة الرقم القياسي بـ8 ألقاب.